متجدد اسرائيل و العرب ... من الصراع إلى التطبيع

هل هو التعايش مع الأديان ام هو التحايل على الألفاظ

  • نعم هو التعايش مع الأديان

    الأصوات: 10 23.8%
  • لا ليس تعايش و إنما هو تحايل بتغليف المحتوى عوض التطبيع مع إسرائيل

    الأصوات: 32 76.2%

  • مجموع المصوتين
    42
تقرير: احتمال تطبيع العلاقات بين اسرائيل والسودان "قريبا جدا"


وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو (يسار)، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في الخرطوم الفريق عبد الفتاح البرهان (يمين)، 25 آب/أغسطس، 2020.

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو (يسار)، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في الخرطوم الفريق عبد الفتاح البرهان (يمين)، 25 آب/أغسطس، 2020.


مصادر تقول ان نتائج الاجتماع بين مسؤولين سودانيين وبعثة امريكية في ابو ظبي كانت "ايجابية جدا"
افادت القناة الاسرائيلية (13) نقلا عن مصادر سودانية أن نتائج المباحثات بين مسؤولين سودانيين والبعثة الامريكية في أبو ظبي كانت "ايجابية جدا"، وان هناك احتمال كبير انه "قريبا جدا" سيكون اعلان تطبيع علاقات بين السودان واسرائيل.


جاء ذلك بعد مغادرة رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ابو ظبي الى الخرطوم. وبحسب المصادر، الاتفاق المستقبلي مرتبط باستجابة الولايات المتحدة لطلبات السودان، التي تشمل بشكل اساسي مساعدات اقتصادية واسعة ازالتها من قائمة الدول المؤيدة للارهاب.

في الوقت نفسه، تطرق السفير الامريكي في اسرائيل ديفيد فريدمان اليوم الى قضية بيع طائرات F-35 الى الامارات، وقال انه سيستغرق 7 سنوات حتى تحصل ابو ظبي على الطائرة الاولى. كما تطرق فريدمان ايضا خلال مشاركته في احد المؤتمرات باسرائيل الى قضية الضم وقال ان الحديث يدور عن تأجيل فرض السيادة، وليس الغائها.

تأتي تصريحات فريدمان بعد التقرير الذي اوردته وكالة رويترز امس ان الولايات المتحدة والامارات تتطلعان الى التوصل الى اتفاق مبدأي لبيع طائرات F-35 في 2 كانون اول/ديسمبر، يوم استقلال الامارات. وا وضح مسؤولون مطلعون على المفاوضات للوكالة انه من اجل الحفاظ على التفوق الاسرائيلي، واشنطن تدرس امكانية تحويل طائرات الشبح هذه مكشوفة امام أجهزة الرادار الاسرائيلي، لكن ليس من الواضح بعد كيف سيقومون بذلك.
 
الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي

الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي


مصادر خاصة تؤكد تدشين "جمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية" السبت القادم بالعاصمة الخرطوم
علم موقع I24NEWS عن مصادر مقربة من مجلس السيادة السوداني ان لقاء مرتقبا قريبا بين رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان سيعقد في الفترة القريبة القادمة، وان اللقاء من المتوقع ان يتم في اوغندا.

هذا واكدت مصادر سودانية لــ I24NEWS انه سيتم يوم السبت الموافق 26 ايلول/سبتمبر الجاري تدشين "جمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية" في قاعة العباسي- شرق مستشفى الزيتونة بالخرطوم في مؤتمر صحفي ، وسوف يتم دعوة وسائل الإعلام لحضور هذا المؤتمر الصحفي ايذانا ببدء عمل الجمعية رسميا في السودان.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض التعقيب على الخبر اعلاه

في حين تطرقت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة في حديثها الى قناة العربية مساء اليوم ان دولة مسلمة جديدة سوف تعلن عن تطبيع علاقاتها مع اسرائيل خلال "اليوم او اليومين القادمين".

من جانبه اعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الأربعاء، إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين في الإمارات تناولت عدة قضايا، بينها "السلام العربي مع إسرائيل"، وذكر البيان الصادر عن مجلس السيادة السوداني، أن البرهان عاد إلى الخرطوم قادما من أبو ظبي، عقب ختام مباحثات مع مسؤولين أمريكيين استمرت ثلاثة أيام في الإمارات.

وأضاف البيان أن " المباحثات تطرقت إلى قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وعملية السلام في إقليم دارفور غربي البلاد.


المصدر i24NEWS
 

1600933753908.png





Sudanese sources: A meeting between Netanyahu and Abdel Fattah Al-Burhan in Uganda soon.


مصادر سودانية: لقاء بين نتنياهو وعبد الفتاح البرهان في أوغندا قريبًا.

 
موقع وللا الصهيوني: المفاوضات بين ‎#السودان وأمريكا بشأن إمكانية التطبيع مع "إسرائيل" انتهت في أبو ظبي دون تحقيق انفراجة، حيث لم تستجب واشنطن لطلبات الخرطوم الاقتصادية

يذكر أن السيد برهان وزير الجيش و الرئيس الفعلي للبلاد طلب برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب و دعم السودان بمبلغ 7 مليار دولار.
 
ليس مستغرب منك ياطسم اعرفك جيداً

فا انت مؤيد لتطبيع وتنظر له

الدين لايتبدل والدين ليس على اهواء الحكام والملوك والامراء

وحجج ان الفسطينيون يسبونا هذي حجج واهيه ومضحكه

مانصرنا اهل القدس الا اكرام واجلال لمسرى رسولنا عليه الصلاة والسلام وليس لجل فتح وحماس

عليه أفضل الصلاة و السلام
 
تقارير: أمريكا تعرض على العراق الانسحاب منه مقابل التطبيع


تقارير: أمريكا تعرض على العراق الانسحاب منه مقابل التطبيع مع إسرائيل

قالت تقارير صحفية، إن الإدارة الأمريكية تسعى لإقناع العراق بدخول بوابة التطبيع مع إسرائيل، مقابل انسحاب قواتها من البلاد، بما يشبه صفقة تاريخية كبرى.

وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن الإدارة الأمريكية تفكر في الانسحاب منذ فترة، لاسيما بعد انزعاج واشنطن من تصاعد استهداف مصالحها في العراق بهجمات، وإن كانت غير مؤثرة، لكنها لا تريد لهذا الانسحاب أن يكون مجانيا.

وأشارت الصحيفة المقربة من "حزب الله" اللبناني، إلى أن انطباعا يسود لدى المعنيين في بغداد بأن واشنطن تريد، من أجل إتمام الانسحاب، استحصال التزام من العراق، ولو من دون إعلان حالياً، بالسير بما تقتضيه "صفقة القرن" ومشاريع التطبيع العربي مع إسرائيل.

وترى الصحيفة أن التهديدات الأمريكية التي أوصلها الرئيس العراقي "برهم صالح" ورئيس الحكومة "مصطفى الكاظمي"، مؤخرا، إلى الفصائل العراقية المقربة من إيران، تشير إلى إرادة أمريكية لممارسة ضغوط على بغداد من أجل الحديث عن صفقة انسحاب، مقابل التطبيع.

ولم تستبعد الصحيفة أن تلجأ واشنطن لفرض عقوبات قاسية على بغداد، التي تعاني بالفعل من تراجع وعجز في الاقتصاد، وهو أمر يمكن أن يسرع لجوء العراقيين إلى بوابة التطبيع من أجل رفع العقوبات الأمريكية التي ستكون شديدة الوطأة.

واعتبرت أن الرد العراقي على هذه الضغوط لا يزال رافضا بإصرار، حيث ترفض القوى العراقية أي تماه مع الخطوات الإماراتية والبحرينية في التقارب والتطبيع مع إسرائيل.
وتقول الصحيفة إن الإدارة الأمريكية تشدد على أن أي انسحاب من العراق لا يمكن أن يكون تحت النار، بل وفق "آليات دبلوماسية"، والأهم أن لا يظهر كأنه انتصار لطهران وحلفائها، ولذا فهي تريد انتزاع ثمن له بحجم نقل العراق إلى تموضع استراتيجي جديد، وهو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
 
جارد كوشنير-مستاشر الرئيس الامريكي ترامب مع محمد بن سلمان ولي العهد السعودي

جارد كوشنير-مستاشر الرئيس الامريكي ترامب مع محمد بن سلمان ولي العهد السعودي


صحيفة بريطانية تقول ان ولي العهد السعودي قاد من وراء الكواليس الجهود لدفع الامارات والبحرين نحو التطبيع.

افادت صحيفة "دي غارديان" البريطانية اليوم ان السعودية بقيادة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عملت من وراء الكواليس لدفع الامارات والبحرين للتوقيع على اتفاق تطبيع علاقات مع اسرائيل.

ووفقا للتقرير البريطاني فانه قبل اشهر استعرض ولي العهد رغبته لاتفاقات التي من شأنها أن تغير ميزان القوى أمام ايران على المدى البعيد. في هذا الاطار، عرض عليه طائرات حربية، وصول أفضل الى ادارة ترامب ومزايا أخرى.

مع ذلك، فان الفرضية ان الامير السعودية لن يتوجه الى عقد اتفاق رسمي مع اسرائيل قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية، وذلك وفقا لثلاث مصادر مقربة من العائلة المالكة في الرياض تحدثت الى "الغارديان". بدلا من ذلك، فان السعودية من الممكن ان تستمر بدفع حليفاتها في المنطقة التحرك نحو اتفاقات مع اسرائيل، وان الدولتين اللتين تتجهان نحو ذلك حاليا هما السودان وعمان.

ويشار الى ان العاهل السعودي الملك سلمان، لا زال متمسكا بمبادرة السلام العربية، والتي بموجبها يجب على اسرائيل التوصل اولا الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين على اساس حل الدولتين، وبعدها التوجه الى اتفاقات مع دول المنطقة، لكن ولي العهد يرى الامور بشكل اخر، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال". ووفقا لمصدرين مطلعان على موقفة تحدثا مع "الغارديان"، قالوا انه تأثر من المستشار الامريكي جاريد كوشنير منذ اجتماعهما لاول مرة عام 2017.

وقال مسؤول سعودي للصحيفة البريطانية ان كوشنير تحدث بمصطلحات صفقة بنفس اللغة التي يتحدث بها الرئيس ترامب. ووفقا لهذا المسؤول، هذه كانت لغة فهمها محمد بن سلمان جيدا. لذلك، على مدار فترة وجيزة، حاول الامير السعودي قيادة تغيير بالموقف السعودي بكل ما يتعلق بلبنان والفلسطينيين.

ووفقا للتقرير، فان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتمع عام 2017 مع بن سلمان وخلال ذلك عرضت أمامه خريطة جديدة للدولة الفلسطينية توافق عليها السعودية. ابو مازن لم يتحدث بشكل علني عن الاجتماع، لكن مسؤولين فلسطينيين قالوا ان الخطة التي عرضت امامه تشبه خريطة خطة السلام الامريكية المعروفة باسم "صفقة القرن".

وقال مسؤول فلسطيني ان "ولي العهد السعودي قال ان فلسطين يمكن أن تضم قطاع غزة مع جزء من شبه جزيرة سيناء مع جسر يوصل مع ما سيتبقى من الضفة الغربية (بعد فرض السيادة الاسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية)" واضاف المسؤول ان "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كان متورطا في ذلك بالطبع" برأيه ، للأمير لا يوجد الحق بتسليم جزء من الاراضي المصرية بدون موافقته.

المصدر i24NEWS
 
ما قصة شبه جزيرة سيناء في التقرير ;)
 
العباءة السعودية تغطي الجميع والسياسة السعودية تدير التحالفات وتوزع الأدوار بشكل مميز حيث التنسيق والتحرك برتم متناسق ورائع
 
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو (يسار)، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في الخرطوم الفريق عبد الفتاح البرهان (يمين)، 25 آب/أغسطس، 2020.

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو (يسار)، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في الخرطوم الفريق عبد الفتاح البرهان (يمين)، 25 آب/أغسطس، 2020.


اجراءات تشريعية في الكونغرس الامريكي ستعيق خروج السودان من قائمة "الدول الداعمة الارهاب".

افاد موقع "واينت" الاخباري نقلا عن مصادر في مجلس السيادة العسكري ان المجلس بات يعترف بأن اقامة علاقات ديبلوماسية مع اسرائيل ستسرع بشكل كبير الاجراءات برفع السودان من قائمة "الدول الداعمة للارهاب"، لكن من جهة اخرى فان عددا من المسؤولين في الحكومة الانتقالية يرفضون هذه الخطوة.

وكانت المندوبة الامريكية في الامم المتحدة كيلي كرافت صرحت قبل يومين بأنه "خلال يوم او يومين فإن دولة عربية جديدة ستوقع على اتفاق سلام مع اسرائيل"، مع ذلك، فان وسائل اعلام امريكية وعالمية أفادت بأن السودان في هذه المرحلة غير جاهز لهذا الاعلان.

وافاد ثلاثة مسؤولين سودانيين لوكالة "رويترز" بأن السودان يعارض ربط الادارة الامريكية والرئيس ترامب بين اقامة العلاقات الديبلوماسية مع اسرائيل ورفع اسم السودان من قائمة "الدول الداعمة للارهاب"، مع الانتخابات القريبة في الولايات المتحدة والرغبة في استعراض انجازات سياسية.

بالاضافة الى مطالبة الادارة الامريكية تطبيع العلاقات مع اسرائيل، ايضا السودان يواجه عقبة رئيسية أخرى لرفعها من القائمة السوداء للولايات المتحدة وهي: اجراءات تشريعية في الكونغرس الامريكي تتطلب دفع تعويضات للمتضررين والضحايا الامريكيين وعائلاتهم.

ادراج السودان في القائمة السوداء يجعل من الصعب عليها الحصول على تمويل خارجي وإعفاؤها من الديون، التضخم المالي وهبوط العملة هو من التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، والذي يعمل بالتنسيق مع المجلس الانتقالي العسكري.

وقال مسؤولون امريكيون خلال مباحثاتهم مع رئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان مؤخرا في الامارات، انهم يريدون ان تحتذي الخرطوم بالامارات والبحرين وتقوم بتطوير علاقاتها مع اسرائيل، وعرضت واشنطن على السودان مساعدات انسانية ودعم مقابل ذلك، لكن مسؤول في الحكومة السودانية قال ان "السودان اوضحت للجانب الامريكي انه لا توجد علاقة بين رفع السودان من القائمة السوداء وتطبيع علاقاتها مع اسرائيل".

وذكر التقرير ان اسرائيل تتابع عن كثب الاتصالات الامريكية مع السودان ويأملون التوصل الى اختراق يؤدي الى تطبيع العلاقات، وتحاول اقناع الامريكيين تقديم المساعدات للسودان، ايضا دولة الامارات تشارك في المحادثات وترغب برؤية دول اخرى تطبع علاقاتها مع اسرائيل.

المصدر i24NEWS
 
السودان رفض مساعدات بـ1.1 مليار دولار للتطبيع مع إسرائيل

ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" ورئيس مجلس السيادة السوداني "عبدالفتاح البرهان"

السودان رفض مساعدات بـ1.1 مليار دولار للتطبيع مع إسرائيل

كشفت مجلة أمريكية أن الاجتماعات التي جمعت رئيس مجلس السيادة السوداني "عبد الفتاح البرهان" بمسؤولين إماراتيين وإسرائيليين في أبوظبي الأسبوع الماضي، شهدت عروضا بمساعدات مالية للخرطوم مقابل تطبيع علاقات السودان مع إسرائيل.

وذكرت "فورين بوليسي"، الجمعة، أن إسرائيل عرضت على "البرهان" خلال الاجتماعات 10 ملايين دولار على شكل مساعدات ماليّة تدخل إلى الميزانيّة السودانيّة مباشرة، بينما عرضت الولايات المتحدة 500 مليون دولار على شكل "مساعدات واستثمارات"، و600 مليون دولار من الإمارات على شكل شحنة وقود.

لكن هذا هذا المبلغ لم يكن كافيًا لكسب مباركة السودان النهائيّة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، حسب المجلة الأمريكية.

وذكرت "رويترز"، الجمعة، أن السودان طلب من الولايات المتحدة الفصل بين مسار رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب وبين مسار التّطبيع مع دولة الاحتلال.
ورغم ترويج وسائل إعلام عبرية إلى قرب الإعلان عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان خلال الفترة القليلة المقبلة، مع تكثيف الإدارة الأمريكية ضغوطها للتوصّل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية المقرّرة بعد 6 أسابيع، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى عقبات قد تحول دون توقيع اتفاق وشيك.

فـ"قوى الحرية والتغيير"، الممثلة لجناح الحكم المدني بالسودان، تؤيد رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب "دون ربط ذلك بملف التطبيع مع إسرائيل".

ومن المقرّر أن يناقش مجلسا السيادة والوزراء و"قوى الحرية والتغيير"، السبت، تطبيع العلاقات مع إسرائيل، على أن يستعرض "البرهان" نتائج مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيّين بهذا الخصوص.

ويختلف الاتفاق المعروض إبرامه بين السودان وبين إسرائيل عن الاتفاقيتين السابقتين مع الإمارات والبحرين؛ إذ أن السودان مدرج على القائمة الأمريكيّة السوداء للدّول الراعية للإرهاب، وتتّهمه الولايات المتحدة بالتسبّب بمقتل عشرات الجنود الأمريكيين، خلال هجمات كينيا وتنزانيا عام 1998، والهجوم على المدمّرة الأمريكيّة "كول" قبالة اليمن عام 2000.

وتوصّل السودان والولايات المتحدة خلال الفترة الماضية إلى تسوية يدفع السودان بموجبها تعويضات إلى أسر القتلى بأكثر من 350 مليون دولار، مقابل شطب اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكن ذلك تعطّل بسبب طلب وزير الخارجيّة الأمريكي "مايك بومبيو" وضع المبلغ في حساب خاصّ أولا قبل شطب اسم السودان، بينما يطالب السودان بشطب اسمه أولا وسن قانون يمنع التوجه للمحاكم الأمريكية للمطالبة بتعويضات مستقبلية من الحكومة السودانية.

والأحد الماضي، أفادت مصادر إسرائيلية بأن رئيس الوزراء السوداني "عبد الله حمدوك" بات موافقا على خطوة التطبيع مقابل 3 شروط، هي: تلقي ما قيمته 1.2 مليار دولار من القمح وإمدادات الوقود، وتلقي منحة نقدية فورية بقيمة ملياري دولار لدعم الموازنة وتقليص العجز؛ والالتزام بمساعدات مالية تقدم للسودان على مدار السنوات الـ3 القادمة.
 
ديفيد فريدمان - السفير الامريكي المعتمد لدى اسرائيل

ديفيد فريدمان - السفير الامريكي المعتمد لدى اسرائيل


ديفيد فريدمان يصرح اثناء مقابلة إذاعية صباح الأربعاء ان عملية الضم لم تلغ وانما تم ارجاء الى موعد لاحق
قال السفير الأمريكي المعتمد لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان في لقاء إذاعي أجراه مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء: "إنه تم تأجيل عملية الضم وذلك لا يعني انه تم الغاؤها".

وخلافا لما أعلنته دولة الامارات عند توقيعها على اتفاق السلام مع إسرائيل برعاية أميركية، أعلن السفير الاميركي أن إسرائيل تعهدت بتأجيل فرض السيادة، لكنها لم تلغ الخطوة.

وقال فريدمان في ذات اللقاء الإذاعي: "قلنا في البيان إننا سنؤجل السيادة، هذا لا يعني أنها ألغيت، بل يعني أنه تم تعليقها في الوقت الحالي. لقد تم تعليقها لمدة عام، وربما لفترة أطول، ولكن لم يتم إلغاؤها".

جدير بالذكر ان دولة الامارات العربية المتحدة تؤكد من جانبها أنها تمكنت من خلال توقيعها على اتفاق سلام مع اسرائيل من إلغاء نوايا نتنياهو بفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية.
 
 
 

خطأ تاريخي آخر يرتكب ،، ويستمر القادة الفلسطينيون بإرتكاب الاخطأ التاريخية الفادحة
 
  • إعجاب
التفاعلات: LiGHt
خطأ تاريخي آخر يرتكب ،، ويستمر القادة الفلسطينيون بإرتكاب الاخطأ التاريخية الفادحة

لكل فعل ردة فعل
 
عودة
أعلى