متجدد اسرائيل و العرب ... من الصراع إلى التطبيع

هل هو التعايش مع الأديان ام هو التحايل على الألفاظ

  • نعم هو التعايش مع الأديان

    الأصوات: 10 23.8%
  • لا ليس تعايش و إنما هو تحايل بتغليف المحتوى عوض التطبيع مع إسرائيل

    الأصوات: 32 76.2%

  • مجموع المصوتين
    42

ابن المغرب البار

التحالف يجمعنا
صقور التحالف
إنضم
12/12/18
المشاركات
1,016
التفاعلات
2,966
lvl220190227090938.jpg

صورة رمزية

القناة العاشرة تنشر وثيقة سرية قالت انها سعودية ترمي التطبيع العربي الكامل مع اسرائيل و تهدف الى الغاء حق العودة وتدويل القدس

מסמך סעודי מסווג קורא: "יש לנרמל את היחסים בין העולם הערבי לישראל"

وثيقة سرية عن مراسلة بين الجبير ومحمد بن سلمان وثيقة سرية صادرة عن وزارة الخارجية السعودية، هي عبارة عن رسالة موجهة من وزير الخارجية عادل الجبير إلى ولي العهد محمد بن سلمان. وفيها خلاصة مباحثات وتوصيات حول مشروع إقامة علاقات بين السعودية وإسرائيل، استناداً إلى ما أسماه اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. الوثيقة التي يُكشف النقاب عنها للمرة الأولى، تثبت كل ما سرّب ويجري التداول فيه منذ زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى السعودية في أيار الماضي، حول انطلاق مساع أميركية لتوقيع معاهدة صلح بين السعودية وإسرائيل. وما تلى ذلك، أيضاً، من معلومات عن تبادل زيارات بين الرياض وتل أبيب، وأهمها زيارة ولي العهد السعودي الى الكيان الصهيوني. الوثيقة تكشف حجم التنازلات التي تنوي الرياض تقديمها في سياق تصفية القضية الفلسطينية، وهاجسها الحصول في المقابل على عناصر قوة ضد إيران والمقاومة وعلى رأسها حزب الله. وفي ما يأتي نص الوثيقة:

«المملكة العربية السعودية وزارة الخارجية عاجل جداً .. وسري للغاية صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ــــ حفطه الله

أتشرف بأن أرفع إلى سموكم مشروع إقامة العلاقات بين المملكة ودولة إسرائيل استناداً إلى اتفاق الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والذي تمت مناقشته مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بناءً على توجيهكم السامي الكريم: إن المملكة العربية السعودية هي مهبط وحي الإسلام، وأرض الحرمين الشريفين، ويتّجه أكثر من 1,66 مليار مسلم نحو مكة المكرمة خمس مرات في اليوم في صلواتهم، ولها تأثير كبير وقوة ديبلوماسية تضفي المصداقية للمساعي نحو السلام. والمملكة كانت تعهدت في اتفاق الشراكة الإستراتيجية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن أي مسعى أمريكي ــــ سعودي هو مفتاح النجاح، حيث أن السعودية هي الدولة الأمثل في العالمين العربي والإسلامي لحشد الآخرين نحو حل، ولا يمكن لأي حل للقضية الفلسطينية أن يكتسب الشرعية ما لم تدعمه المملكة العربية السعودية، كونها قبلة المسلمين. إن تقارب المملكة العربية السعودية مع إسرائيل يتضمن مخاطرة من قبل المملكة تجاه الشعوب الإسلامية، لما تمثله القضية الفلسطينية من مكانة روحية وإرث تاريخي وديني. ولن تُقدم المملكة على هذه المخاطرة إلا إذا شعرت بتوجه الولايات المتحدة الصادق ضد إيران، التي تقوم بزعزعة استقرار المنطقة من خلال رعايتها للارهاب، وسياساتها الطائفية، وتدخلها في شؤون الغير، وخصوصا ان هذا السلوك الإيراني قد أدانه العالم الإسلامي بالإجماع بشكل رسمي خلال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مدينة اسطنبول في شهر ابريل 2016. وبناء على ذلك، فإن مشروع السلام الذي تقترحه المملكة يقوم على الآتي: أولاً: إن أي تقارب بين المملكة وإسرائيل مرهون بتكافؤ العلاقة بين البلدين، فعلى المستوى العسكري تعتبر إسرائيل الدولة الوحيدة التي تمتلك السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط مما يمنحها عامل التفوق في توازن القوى إقليمياً، وبناء على ذلك فإنه ينبغي السماح للمملكة امتلاك مثل هذه المقومات الردعية أو تجريد إسرائيل منها. ثانياً: ستسخر المملكة العربية السعودية قدراتها الدبلوماسية وعلاقاتها السياسية مع السلطة الفلسطينية ومع الدول العربية والاسلامية لتسهيل إيجاد الحلول المعقولة والمقبولة والمبتكرة بشأن القضايا المختلف عليها في البنود المتضمنة في المبادرة العربية للسلام التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية، ومن خلال تبني الولايات المتحدة للمبادرة بطرح الحلول الإبداعية للمسألتين الرئيستين، وهما مدينة القدس، واللاجئين الفلسطينيين، كالآتي:

اتفاق المبادئ الرئيسية يتبعه لقاء بين وزراء الخارجية ثم قمة بدعوة من ترامب 1 ــــ اخضاع مدينة القدس للسيادة الدولية، من خلال تبني مشروع بيل لعام 1937 ومشروع الأمم المتحدة لعام 1947 حول القدس، وهما مشروعان دوليان للتقسيم قد أوصيا بعدم ضم المدينة للدولتين اليهودية والعربية المقترح اقامتهما ووضع المدينة تحت السيادة الدولية، ونصّ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (181) الصادر في 29/11/1947 القاضي بتقسيم فلسطين على إخضاع مدينة القدس لنظام دولي خاص تدار بموجبه من جانب الأمم المتحدة وأن يقوم مجلس الوصاية بتعيين مسؤوليات الجهة المديرة للمدينة وواجباتها ونص مشروع التدويل على عدم جواز اتخاذ أي طرف من الأطراف المتنازعة القدس عاصمة له. 22 ــــ أما عن قضية اللاجئين الفلسطينيين فتؤكد السعودية سعيها لتوطينهم حيث هم، فمن الممكن للمملكة الاسهام بدور إيجابي إضافي في حل قضية اللاجئين من خلال دعم اقتراحات مبتكرة وجريئة مثل: ــــ إلغاء توصية جامعة الدول العربية الذي لايزال سارياً منذ خمسينيات القرن الماضي، والداعية بعدم تجنيس الفلسطينيين بجنسية أي بلد عربي. ــــ بذل الجهود لتوزيع اللاجئين الفلسطينيين على البلدان العربية واعطائهم جنسياتها وتوطينهم فيها. ثالثاً: اقترحت المملكة في اتفاق الشراكة مع الرئيس ترامب أن السعودية والولايات المتحدّة يحتاجان للتوصّل إلى اتفاق حول المبادئ الرئيسية للحل النهائي، ويتبع ذلك لقاء بين وزراء الخارجية في المنطقة بدعوة من الولايات المتحدّة بهدف الوصول للقبول من الأطراف حول هذه المبادئ. يدعو الرئيس ترامب بعد ذلك قادة من المنطقة لتبني هذه المبادئ، وتبدأ المفاوضات بعد ذلك على الاتفاق النهائي. تعاون استخباري مكثّف في محاربة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرّات المدعوم من إيران وحزب الله

رابعاً: إن الدور الأكثر فاعلية للسعودية هو أن تدعم وتحشد الآخرين نحو حل يحقق عصراً جديداً من السلام والازدهار بين إسرائيل ودول العالم العربي والاسلامي. وفي مستهلّ تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لن يكون التطبيع مقبولاً للرأي العام في العالم العربي. لكن السعودية ترى أن انسجام التقنيات الإسرائيلية مع القدرات الاقتصادية لدول الخليج وحجم أسواقها، والطاقة البشرية العربية، سيطلق القدرات الكامنة للشرق الأوسط ويحقق الازدهار، والاستقرار، والسلام. خامساً: إن الصراع الإسرائيلي ــــ الفلسطيني هو أطول صراع في المنطقة، وقد استخدمه المتطرفون لتبرير أفعالهم. كما شتّت انتباه الأطراف الفاعلة في المنطقة من التركيز على الخطر الرئيسي على المنطقة وهو إيران. إن حل هذا النزاع سيفتح المجال أمام التعاون الأمني، والتجاري، والاستثماري، وتعاون أكثر فاعلية في التصدّي لإيران. وعليه فالطرفان السعودي والإسرائيلي متفقان على الآتي: 11 ــــ المساهمة في التصدّي لأي نشاطات تخدم السياسات العدوانية لإيران في الشرق الأوسط.

تقارب السعودية مع إسرائيل يجب أن يقابل بتوجه أميركي صادق ضد إيران 2 ــــ زيادة العقوبات الأمريكية والدولية المتعلّقة بالصواريخ الباليستية الإيرانيّة. 3 ــــ زيادة العقوبات المتعلّقة بالرعاية الإيرانية للارهاب حول العالم. 4 ــــ إعادة نظر مجموعة (خمسة + 11) في الاتفاق النووي مع إيران لضمان تنفيذ شروطه حرفياً وبشكل صارم. 55 ــــ الحدّ من وصول إيران إلى أرصدتها المجمّدة، واستغلال الحالة الاقتصاديّة المترديّة لإيران وتسويقها لرفع درجة الضغط على النظام الإيراني من الداخل. 66 ــــ التعاون الاستخباري المكثّف في محاربة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرّات المدعوم من إيران وحزب الله.

أطال الله بقاءكم وأدام عزكم. عادل الجبير وزير الخارجية»
 
القناة العاشرة : وسائل إعلام لبنانية تنشر أبرز النقاط الرئيسية لوثيقة سعودية رسمية حول التقارب مع العدو الصهيوني أبرزها : الرغبة في التعاون العسكري والاستخباراتي مع العدو الصهيوني !
 
المالكي: السعودية لن تقبل التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية

373358202.jpg


قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، إن السعودية لن تُقدم على التطبيع مع إسرائيل، بأي شكل كان، قبل حل القضية الفلسطينية. وأضاف المالكي، أن “العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن، خلال اجتماعهما في الرياض الأسبوع الماضي، أن السعودية تقدم كل الدعم، وعلى المستويات كافة للفلسطينيين؛ بغية الوصول إلى حل قائم على أساس الشرعية الدولية وقراراتها. وثمن المالكي، خلال لقائه رئيس البرلمان السويدي والوفد المرافق له، في مكتبه بمقر وزارة الخارجية في رام الله، كل الجهود الدولية، وعلى رأسها الأمريكية، الهادفة لطرح خطة سلام إقليمية، تتضمن بناء السلام، والتنسيق في مجال الأمن، الذي يرمي لمحاربة الإرهاب، ورعاته ومموليه. وتناول اللقاء، المصالحة الفلسطينية وتطوراتها، مشدداً على أن المصالحة، هي خيار فلسطيني استراتيجي، تعمل القيادة الفلسطينية على اتمامه بشكل قوي ورصين؛ كي يقود دفة العمل الوطني وتراكماته، نحو الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وبناء مؤسسات الشعب الفلسطيني ونهضته، بما يتناسب ومؤهلاته ورصيده التاريخي والحضاري. وأكد أنَّ كل من يبحث عن تصويب وضعه، سواء في الوطن العربي أم العالم، لا بُدَّ وأن يعود للحضن الفلسطيني، باعتبار القضية الفلسطينية بوصلة دقيقة، مؤشرها صالح الأمة والعالم وخيرهما. خطة كوشنير في ذات الإطار، نفى المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني، الدكتور مجدي الخالدي، أن يكون هناك أي حديث عن خطة للسلام، قدمها مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير. وأكد الخالدي، أنه “ليس هناك أي مبادرة من هذا النوع، لا من قريب ولا من بعيد، مشدداً على عدم دقة التقارير التي يحاول البعض التسويق لها، في هذا الجانب. يأتي ذلك أيضاً، في ظل نفي مسؤولين فلسطينيين للأنباء، التي تحدثت عن طلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالقبول بما يسمى “خطة كوشنير” الأمريكية؛ لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. جاء ذلك، تعليقًا على تقرير نشرته صحيفة “التايمز” البريطانية، زاعمة فيه أن “الأمير محمد بن سلمان، طلب من عباس، قبول خطة كوشنير أو الاستقالة”. وقال الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لـ ”إرم نيوز”: “ليس هناك أي خطة لكوشنير تم عرضها على الفلسطينيين، حتى يتم نقاشها، أو تستدعي تدخل أي طرف، سواء السعودية أو غيرها؛ لقبولها”. وأيّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الدكتور جمال محيسن، ما ذهب إليه مجدلاني، وقال لـ “إرم نيوز”: “لا علم لنا أن هناك خطة تسمى بخطة كوشنير، ولا يمكن النقاش بشيء ليس له وجود”. وأكد المحلل السياسي عبد المجيد سويلم: أن “الموقف السعودي، ثابت إزاء القضية الفلسطينية، ولا يوجد شيء يسمى خطة كوشنير”. وقال في حديث لـ “إرم نيوز”: هناك أحاديث معروفة ومعلنة من أن الإدارة الأمريكية، يمكن أن تقدم خطة حتى نهاية العام، ولكن مضمونها ومعالمها وتفاصيلها، غير واضحة”. وأضاف: “لا أعتقد أن هذه المسألة مطروحة على جدول الأعمال، وعلى أي طاولة؛ لأنها أصلاً غير معلنة، ولم تصدر عن أي جهة رسمية”، مشيرًا إلى أن “الموقف السعودي ثابت، ولا يتغير بتغير الإدارات، وهذا ما أكدت عليه المملكة العربية السعودية، في الاجتماعات الأخيرة”.
 
الأردن وتطبيع يرسخ عبر بوابة الغاز

"هو إنجاز وطني ها". هكذا عبّر وزير الطاقة الإسرائيلي «يوفال شتاينس» عن سعادته بتوقيع اتفاقية الغاز مع الأردن، الذي فتح ملف التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل من جديد، هذه المرة بوجه اقتصادي يُمكّن تل أبيب من السيطرة على 40% من صندوق الطاقة في الأردن. وقد اعتبر «يوسي آبو» الرئيس التنفيذي لشركة «ديلك» الإسرائيلية للتنقيب، أن توقيع الاتفاق كان يومًا تاريخيًا من شأنه أن يضع حقل ليفاتان على رأس خارطة الغاز بالمنطقة، وأن يخلق حالة من الازدهار الاقتصادي في البلدين، متوقعًا أن تتواصل الجهود الإسرائيلية للدفع باتجاه مزيد من الاتفاقيات مع الدول المجاورة كمصر وتركيا والسلطة الفلسطينية للاستفادة من حقل ليفاتان.

الأردن تبرر

لعل الغريب في أمر إتمام الصفقة أنه في الوقت الذي تتجه فيه العواصم الأجنبية إلى مقاطعة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في إطار المساندة والدعم الإنساني للحقوق الفلسطينية المنتهكة في الأراضي المحتلة، تتجرأ الدول العربية بل ويلهث بعضها خلف التطبيع الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي معه على أمل خدمة مصالحها. في الصفقة التطبيعية الأخيرة ساقت الحكومة الأردنية انقطاع الغاز المصري، وتكبد الخزينة العامة في الأردن 6 مليارات من الدولارات جراء الهجمات على خطوط الغاز المصري في سيناء منذ اندلاع ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وتعليق صادرات الغاز المصري إلى الأردن، مبررًا لإبرام الصفقة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأوضحت على لسان وزير الدولة الأردني لشئون الإعلام «محمد المومني» أنها صفقة اقتصادية من شأنها أن توفر للأردن قرابة 600 مليون دولار سنويًا، وقال:«إن اتفاقية الغاز مع إسرائيل أحد خيارات المملكة في الإستراتيجية المبنية على تنوع مصادر الطاقة، وأنها مرتبطة بمعاهدة السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل سابقًا، والتي تسمح بتبادل المنافع والمصالح الاقتصادية بين البلدين». وكانت الأردن أعلنت في العام 2014 بشكلٍ خجول عن نواياها لشراء الغاز من شركة «نوبل إنرجي» الأمريكية التي تعمل في حقل ليفاتان الإسرائيلي، وبرغم الاحتجاج الشعبي والبرلماني آنذاك إلا أنه لم يحمل الحكومة الأردنية على التراجع، بل سعت على مدار العامين التاليين إلى إنجازها واقعيًا واستطاعت ذلك خلال الأسابيع السابقة بعد أن أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إتمام الصفقة بشكلٍ رسميّ، وبدء تنفيذها على الأرض مع حلول العام 2019. وبدءًا من العام 2019 ستُزود شركة الكهرباء الوطنية الأردنية بالغاز من قبل حقل «ليفاتان» البحري الواقع قبالة شواطئ حيفا المحتلة، وتُقدر الكمية التي ستستوردها الأردن بـ 8.4 ملايين متر مكعب يوميًا بقيمة 10 مليارات دولار على مدار 15 عامًا. هذه الاتفاقية لم تكن الأولى التي تُبرمها الأردن مع إسرائيل لكنها تُعد الأكبر بعد اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل الموقعة قبل 22 عامًا، والتي تمنح إسرائيل تنسيقًا أمنيًا واعترافًا عربيًا مقابل استعادة الأردن منطقة الباقورة التي كانت محتلة من قبل إسرائيل، وكذلك الحصول على 30 مليون متر مكعب من حقوقها في بحيرة طبريا، وتمكينها من وصاية دينية على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، إلا أن عدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاقية كان سببًا في تأزيم العلاقة بين عمان وتل أبيب، وقد حاولت الأخيرة إصلاحها بالمزيد من الاتفاقات الاقتصادية.

اتفاقية سياسية بامتياز

زعمت الحكومة أن نتائج الدراسات والتحليلات الفنية تُشير إلى جدوى استيراد الغاز من شركة «نوبل إنرجي»، وإمكانية أن تساهم الاتفاقية في خفض التكلفة على شركة الكهرباء الوطنية، وتجنب أي ارتفاعات حادة في التعريفية الكهربائية على المستهلكين مستقبلًا. وهو ما رد عليه الدكتور عبد الحي زلوم، المستشار البارز في مجال البترول، بقوله: «إن اتفاقية الغاز الإسرائيلي الأردني سياسية بامتياز، وأنها جزء من تطبيع اقتصادي لربط الدول المجاورة مصر والأردن وفلسطين بالاحتلال الإسرائيلي». وأضاف أن الولايات المتحدة هي من قدمت الرعاية المتكاملة لإتمام الصفقة من الألف إلى الياء. وأكد زلوم أن ذلك الموقف لا يُفسر إلا باللهاث وراء تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ليست العلاقات الاقتصادية فحسب وإنما السياسية أيضًا، والاعتراف بها كدولة لها سيادة على الأراضي المحتلة، وفي ذات الوقت نفي تلك السيادة عن أصحاب الأرض الذين يتوقون للحرية والعودة، وشدد أن البوابة الاقتصادية خيارًا سهلًا في ظل العجز عن الاتجاه للخيارات الأخرى لتحسين واقع الطاقة في الأردن، والمتمثلة باستغلال الزيت الصخري والطاقة الشمسية المتجددة في إنتاجها.

التطبيع الاقتصادي سبيل للتوسع في المنطقة العربية

الجدوى الاقتصادية التي ساقتها شركة الكهرباء الوطنية الأردنية، لم تنفِ عن «إسرائيل» أهدافها الاستعمارية في اتخاذ التطبيع الاقتصادي سبيلًا للتوسع والتمدد في المنطقة العربية، لتحقيق حلمها الكبير بالدولة العظمى من النيل إلى الفرات. وفي قراءة خصنّا بها الدكتور معين رجب، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر بغزة، أشار إلى وجود بدائل محلية وعربية بعيدًا عن البديل الإسرائيلي المعروف أنه سُرق دون وجه حق من المقدرات الطبيعية العربية المحيطة، وقال: «إن إسرائيل استطاعت أن تستولي على الغاز العربي سواء في المياه الاقتصادية اللبنانية أو المصرية». لافتًا إلى ضرورة استمرار رفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي من البوابة الاقتصادية لأن هدفه السيطرة على الموارد الطبيعية العربية، وتسخيرها لخدمة مصالحها الاستعمارية في البلاد العربية، وتقوية وجودها التنافسي أمام الأسواق الروسية التي تُعد الأكبر في مجال الغاز الطبيعي.


وفي السياق ذاته حذّر الكاتب والمحلل «بسّام البدارين» من خطورة اتفاق الغاز المبرم بين الأردن وإسرائيل على الأمن القومي وأكد أن معطيات إبرام الصفقة مُثيرة للجدل، إذ وُقّعت بداية من قبل شركة الكهرباء الوطنية الأردنية في ظل غياب مجلس النواب ما يجعلها منافية للدستور، وبذلك تصبح إسرائيل في موقع متقدم ومتسلل في عمق المعادلة الاقتصادية ووالسياسية الأردنية، وتجعلها الأكثر استفادة مما يجري في المنطقة العربية.
 
التعديل الأخير:
مصر هي الأخرى لديها مشروع مشترك مع اسرائيل، يهم استقبال الغاز الاسرائيلي وتسييله في مصانعها لإعادة التصدير وربما حتى الاستهلاك على حسب الحاجة محور آخر من محاور التطبيع هو قطاع الماء والمشاريع المشتركة مع الأردن في هذا الجانب كما أنه يدور حديث غير مؤكد على أن مشروع سد النهضة الاثيوبي الممول من صندوق النقد الدولي هدفه النهائي هو ربط اسرائيل ومدها بمياه النيل الملاحظ هوأنه جاري خلق بيئة مصطنعة قابلة لاستضافة جسم اسرائيل الغريب عبر مشاريع تهم عصب الحياة، هي الماء والطاقة. بالمناسبة، هناك مهندس مصر معروف يقول أن حتى تسليم تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية هو جزء من صفقة القرن
 
وزير الاتصالات اليهودي يشكر عبر حسابه في تويتر المفتي العام ورئيس هيئة كبار "العلماء" في السعودية عبد العزيز ال الشيخ ويدعوه لزيارة “تل أبيب” !! يذكرنا هذا بثناء رئيس الوزراء اليهودي في تسعينيات القرن الماضي على مفتي السعودية وقتها ابن باز بعد فتواه الشهيرة بجواز التطبيع مع اليهود حيث صفق البرلمان اليهودي ومعهم رئيس الوزراء لابن باز واصفين إياه "بالشيخ المعتدل" !!
 
Nayel Shafei
اتفاقية سد النهضة هي:

%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9_%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%85.jpg

المياه لإسرائيل مقابل المياه لمصر

لكي تصبح المقايضة ممكنة:

لو مصر تريد أن تحصل على مياه من النيل (عبر سد النهضة)، فعليها تمرير قدر معين منها إلى إسرائيل (عبر سحارات سرابيوم والسلام). انتبهوا لسحارة سرابيوم التي بدأ السيسي بناءها في 2014، لنقل مياه النيل إلى شرق قناة السويس، في نفس الوقت الذي يتم فيه إخلاء شمال شرق سيناء من سكانها. وتأتي سحارة السرابيوم لتضيف إلى سحارة السلام (تحت قناة السويس) التي صممها الإسرائيلي شاؤل أرلوزوروڤ في 1977 وروج لها السادات بإسم "زمزم الجديدة" والتي بناها مبارك في 1996. تفاصيل أكثر في موسوعة المعرفة
 

الكويتية " فجر السعيد "

تنضم لقائمة العار من دعاة التطبيع مع العدو و الكويتيون تبرأوا منها بعدما اعلنت " صهيونيتها على الملأ !

1.JPG



1.JPG




 
مواقف الكويت حكومة و شعب لا تزال حاضرة في وجدان الشعب الفلسطيني و هذه الكاتبة و مثلها المتصهين الهدلق لا يمثلان شعب الكويت الباسل
 
Israel is expected to seek an estimated $250 billion in compensation for assets abandoned by Jews who fled Middle Eastern countries, Hahadashot Television reported

اسرائيل قد تطلب تعويض يصل إلى 250 مليار من بعض الدول العربية بسبب ممتلكات اليهود الدين هاجروا إلى إسرائيل
 
هنا قائمة الدول مع المبلغ

Israel hired an unidentified international accounting firm to estimate damages it should seek under an expected U.S. peace plan, the report said. Israel will seek $50 billion for Jewish property in Tunisia and Libya, and claims for assets left in Morocco, Iraq, Syria, Egypt, Iran and Yemen are expected to reach $200 billion, Hahadashot added. The Palestinians said a decade ago they would demand more than $100 billion in compensation from Israel for property abandoned in 1948, when the country came into being, the report said
 
في بداية بحث لإنجاز موضوع عن هجرة اليهود من الدول العربية إلى إسرائيل
موضوع مهم خاصة تعمد إستخدام الارهاب ضد اليهود العرب لإجبارهم على الهجرة للكيان الغاصب
 


زعيم حزب العمل الإسرائيلي يزور أبوظبي سرّاً.. عقب عودته التقى مدير «الموساد» وأخبره بتفاصيل رحلته
===================



F170724MA010-e1508441849452-1024x640-900x400.jpg

رئيس حزب العمل الإسرائيلي

https://arabicpost.net/technology/2018/12/29/لا-تحصل-على-عروض-عمل-من-لينكد-إن-وتشعر-أ/
كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، الإثنين 7 يناير/كانون الثاني 2019، عن زيارة سرية أجراها رئيس حزب العمل الإسرائيلي، آفي غباي، لإمارة أبوظبي، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتقى مسؤولاً حكومياً رفيع المستوى في دولة الإمارات العربية المتحدة، في واحدة من سلسلة زيارات مسؤولين إسرائيليين الإمارات .

ووفقاً لما ذكرته شبكة Israel National News الإسرائيلية نقلاً عن تقرير القناة، وصل غباي إلى إمارة أبوظبي يوم 2 ديسمبر/كانون الأول في رحلة تجارية عبر عمان، كان يرافقه فيها الصحافي الإسرائيلي هنريك سيمرمان، الذي يخوض الانتخابات التمهيدية لقائمة حزب العمل للكنيست الإسرائيلي.


لقاءات مع مسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى



نُظِّمَت زيارة غباي وسيمرمان إلى أبوظبي بواسطة طرفٍ ثالث وثيق الصلة لمسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى. وأُفيدَ بأن غباي التقى ثلاثة مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإماراتية.

وتضمَّنَت الموضوعات التي ناقشها غباي في محادثاته في أبوظبي النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، ومبادرة السلام العربية. أما القضايا الأخرى التي نوقشت في أبوظبي، فكانت التهديد الإيراني والموقف السياسي في إسرائيل.

وخلال فترة إقامته في أبوظبي، التي شهدت زيارات مسؤولين إسرائيليين الإمارات في وقت سابق ، وفَّرَت أجهزة الأمن المحلية لغباي خدماتها الأمنية.

وعاد غباي إلى إسرائيل في 4 ديسمبر/كانون الأول، ولدى عودته أوجز على الفور لمدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، يوسي كوهين، المحادثات التي أجراها مع مسؤولين رفيعي المستوى في الإمارات.

أُفيد كذلك بأن رحلة غباي السرية إلى الإمارات كانت جزءاً من سلسلةٍ من الاجتماعات السياسية التي عقدها رئيس حزب العمل، عبر العام الماضي 2018، مع شخصياتٍ رفيعة المستوى في العالم العربي، والتي لم يُعلَن إلا عن بعضها فقط.

وفي ردِّ فعلٍ على التقرير، قال مكتب رئيس حزب العمل: «لن نرد على التقرير. غباي منخرطٌ بشدة في القضايا الدبلوماسية، ولديه خطةٌ مُفصَّلة من أجل تجديد المفاوضات على أساس جملةٍ من التدابير لبناء الثقة، مع الفلسطينيين وغيرهم من البلدان العربية على السواء».


زيارات مسؤولين إسرائيليين الإمارات لم تعد سرية!



إذ خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2018، تعددت زيارات مسؤولين إسرائيليين الإمارت ، من بينهم وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف للمرة الأولى بشكل علني معالم سياحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، من بينها مسجد الشيخ زايد، بحسب تصريحات لهم وصورٍ نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشرت الوزيرة الإسرائيلية ريغيف تسجيل فيديو على صفحتها بفيسبوك، تظهر فيه وهي تقوم بجولة في مسجد الشيخ زايد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.

وظهرت في الفيديو وهي تسير في باحة المسجد وفي داخله وقد غطّت رأسها حتى منتصفه بوشاح أبيض، وارتدت عباءة حمراء، بينما يرافقها أشخاص ارتدوا الزيّ الإماراتي.

وفي نهاية التسجيل، تقف ريغيف بين رجلين بزيّ إماراتي وتقول: «شكراً جزيلاً»، ويرد عليها أحدهما ويصافحها قائلاً: «شكراً شكراً».

في ثاني زيارة لمسؤول إسرائيلي رفيع للإمارات، دعا وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا، في مؤتمر في دبي، الثلاثاء 30 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إلى الدفع باتجاه «السلام والأمن للجميع»، وذلك في خضم حركة إسرائيلية لافتة قام بها مسؤولون إسرائيليون في دولتين عربيتين على الأقل.

وتشكّل مشاركة قرا في المؤتمر وإلقاؤه كلمة أمام الحاضرين وكاميرات وسائل الاعلام حدثاً نادراً في الإمارات التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، والتي كانت تعمل إجمالاً على منع إبراز مشاركة وفود إسرائيلية في فعاليات دولية.

ولا ينقل الإعلام الرسمي الإماراتي خبر زيارات المسؤولين الإسرائيليين.


في انتظار مزيد من التطبيع الإسرائيلي مع الدول العربية



تزامنت زيارة الوزيرة الإسرائيلية ريغيف إلى الإمارات، مع زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سلطنة عُمان المجاورة، وهي الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي منذ عام 1996.

ويروّج نتنياهو والإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لفكرة أن تقاطعاً جديداً للمصالح بين إسرائيل وبعض الدول العربية مثل السعودية، يمكن أن يقود إلى إعادة هيكلة دبلوماسية إقليمية.

وكالة Bloomberg الأمريكية قالت، في تقرير سابق لها، إن علاقات إسرائيل بدول الخليج أصبحت أكثر دفئاً في السنوات الأخيرة، والسبب الأكبر هو اشتراك الطرفين في عدم الثقة بإيران وسعيها للهيمنة على المنطقة.

ودعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا التقارب في العلاقات وتعدد زيارات مسؤولين إسرائيليين الإمارات ؛ إذ يرى السعودية وغيرها من حلفاء الولايات المتحدة عناصرَ أساسية في سياسته لمواجهة إيران وطرح مقترح السلام الإقليمي الذي وعد بتحقيقه قريباً.

وتصدر عن دول الخليج إيماءات مختلفة تدل على قبولها التعامل مع إسرائيل، مدفوعةً بترامب، ورغبتها في المشاركة بأنشطة دولية تحظر عليها الامتناع عن التعامل مع الدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة.

وفي تعليقٍ له، قال مايكل أورين، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي للدبلوماسية العامة: «إنَّها علامة على أنَّ إسرائيل والعالم العربي يقترب أحدهما من الآخر».

وفي حين تحسنت علاقة إسرائيل بالحكومات العربية، ما زالت شعبية إسرائيل بين المواطنين العاديين الذين يدعمون القضية الفلسطينية متدنيةً للغاية.

 

نظام الإنقلاب في مصر يدعو وزير الطاقة الصهيوني يوفال شتاينيتس لـــ " منتدى شرق المتوسط للغاز "

1.JPG



من الواضح ان هذا الحلف " الشيطاني " اليونان - إسرائيل - قبرص - مصر موجه ضد تركيا ( الله يرد كيدهم إلى نحرهم )


1.JPG

 
الترويــج للتطبيـع الــعربـــي - الإسرئيلـــي عــاد بقـــوة مــن طــرف بعــض الأقــلام والشخصيـــات مقابــل هجــوم شــرس وإســاءات عــلى من يسمونهــم "شتــات الرومــان !!" (الفـلسـطينييــن، السـورييــن، اللــبنانييــن).. الأمــر يذكــرنــي بموجــة الإســاءات للفلسطينيــين مقابل الدعاية "لإسرائيل" التي شاهدناها إبان نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

قد نكون أمام تمهيد لتنازلات عربية جديدة في إطار تنفيذ بنود صفقة القرن
 
عودة
أعلى