كان رجلًا صادقًا تقيًا نقيًا مخلصًا، أتى في زمان غير زمانه، وبيئة لا تعرف قدر العظماء من أمثاله، تآمر عليه أعداء الأمة والملة حتى أسقطوه، نسأل الله له الرحمة وأن يقبله في زمرة الشهداء، وأن يعوض مصر والأمة خيرًا بعده.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا عملت الخطيئة في الأرض، فمن شهدها فكرهها كان كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها. رواه أبو داود، وحسنه الألباني.