- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,154
- التفاعلات
- 181,756
لم يستخدم الجيش الأمريكي مثل هذا السلاح منذ الحرب العالمية الثانية.
تريد البحرية الأمريكية صاروخًا مضادًا للسفن لحماية القوات الصديقة في المناطق الساحلية، ومن المرشح الرئيسي لهده المهمة هو صاروخ سترايك ، الذي يعمل بالفعل على سفن البحرية الأمريكية.
مهمة الدفاع الساحلي هي شيء لم يقم به البنتاغون منذ أكثر من نصف قرن ، لكنه ينتعش كخيار ضد بلدان مثل روسيا أو الصين.
يريد سلاح البحرية ومشاة البحرية الأمريكية إصدارًا بريًا من الصاروخ البحري الجديد و تتصور هاتان الخدمتان استخدام الصاروخ لجعل الخصوم يبتعدون عن الولايات المتحدة والجزر والسواحل المتحالفة معها ، حيث قد يواجهون تهديدات أفضل للبقاء بعيدين، إنتهت الممارسة القديمة المتمثلة في وضع مدافع كبيرة على أراضي معدّة للتخلص من سفن العدو.
إن إحياء حرب القوى الكبرى ضد دول مثل روسيا والصين قد جلبت الحرب التقليدية الكبرى إلى بؤرة اهتمام البنتاغون، في نزاع مستقبلي ، ستعمل القوات الأمريكية التي تواجه أي من البلدين قبالة سواحل أوروبا وآسيا ، وغالبًا في البحار المزدحمة بالحلفاء والأعداء على حد سواء ،و تتمثل إحدى الطرق للتأكد من أن التغييرات العسكرية في اتجاه واحد فقط هو حيازة الأراضي الصديقة باستخدام الصواريخ المحمولة المضادة للسفن.
الصاروخ المذكور هو صاروخ Naval Strike أو NSM، تم تطوير الصاروخ الآن بواسطة شركة Kongsberg ، بالشراكة مع عملاق الدفاع الأمريكي Raytheon،يعد NSM كونه صاروخ كروز مضاد للسفن يبلغ مداه أكثر من 100 ميل. يتم حاليًا تجهيز NSM لسفن Littoral Combat Ships الجديدة التابعة للبحرية ، مما يمنحهم القدرة على إغراق السفن في الأفق البعيد، و أول السفن السطحية LCS مزودة بصاروخ Naval Strike وهي يو إس إس غابرييل جيفوردز .
