متجدد ملف الساحة السورية

محافظة دير الزور: استهدف مسلحون مجهولون مساء أمس بالأسلحة الرشاشة دورية أمنية تابعة لفرع “أمن الدولة” في منطقة الجرداق بمدينة الميادين “عاصمة الميليشيات الإيرانية” شرقي دير الزور، وسط استنفار أمني في المنطقة دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وفي 9 نيسان الجاري، قتل 8 عناصر من الحرس الثوري السوري العامل تحت قيادة ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، إثر هجوم مسلحين مجهولين على مقر لهم في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور “عاصمة الميليشيات الإيرانية في سورية”، حيث جرى قتلهم داخل المقر ذبحا بالسكاكين.
 

درع الفرات: محاولة انقلاب فاشلة داخل “فرقة المعتصم”..

والشرطة العسكرية تعتقل قيادي لإخضاعه لمحاكمة عسكرية بريف حلب

===============


في أبريل 26, 2024

محافظة حلب: أوقفت الجبهة الشامية، القيادي في فرقة المعتصم مصطفى سيجري في مدينة اعزاز شمالي حلب، وتم تسليمه للشرطة العسكرية، لتحويله إلى القضاء العسكري في محكمة الراعي أصولا، على خلفية محاولة انقلاب داخل فرقة المعتصم التي أسفرت عن إصابة قائد فرقة المعتصم “معتصم عباس” في يده، ومقتل أخيه.

وكان قد أعلن القيادي مصطفى سيجري، عزل قائد “فرقة المعتصم” وتجريده من جميع الصلاحيات العسكرية والأمنية والإدارية، وإحالته إلى التحقيق الداخلي بتهمة الخيانة والفساد وإساءة استخدام السلطة.

واتهم سيجري قائد الفرقة بتحويلها من فصيل إلى “شركة تجارية أمنية خاصة بعائلة عباس” في مارع مسقط رأس عباس.

وأشار المرصد السوري، أمس، إلى أن وقوع اشتباكات عنيفة في مبنى قيادة الأركان التابع لفرقة المعتصم على طريق الواصل بين أخترين وأرشاف بريف مارع ضمن منطقة “درع الفرات”، إثر محاولة قائد الفرقة المدعو معتصم عباس اعتقال الفاروق أبو بكر، بعد كشف الأخير ملفات فساد كبيرة.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد مرافقي القيادي معتصم عباس وإصابته، إثر محاولة الأخير اعتقال قياديين من المكتب الأمني ومدير العلاقات العامة في فرقة المعتصم بعد محاولة الانشقاق عن الفصيل.


في سياق ذلك، أرسل فصيل الجبهة الشامية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة مارع لمساندة القيادي “معتصم عباس” ضد القياديين “الفاروق أبو بكر” و”محمد الضاهر” و”مصطفى سيجري” على خلفية محاولة الانقلاب على قيادة الفرقة.
 
استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه، سيارة “سنتافي” يستقلها عناصر من فيلق الشام، قرب قرية فافرتين ضمن مناطق “غصن الزيتون” بريف حلب، مما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخر تم نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

وأشار المرصد السوري في 14 نيسان، إلى أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة قريتي كباشين وفافرتين في ناحية شيراوا بريف عفرين شمال غربي حلب، ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.
 

محافظة دير الزور: قتل قيادي عراقي في الحشد الشعبي العراقي، ومرافقة، بهجوم لمسلحين مجهولين استهدفوا نقطة عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في بادية الميادين شرق ديرالزور.



وأشار المرصد السوري، أمس، إلى أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة دورية أمنية تابعة لفرع “أمن الدولة” في منطقة الجرداق بمدينة الميادين “عاصمة الميليشيات الإيرانية” شرقي دير الزور، وسط استنفار أمني في المنطقة.



وفي 9 نيسان الجاري، قتل 8 عناصر من الحرس الثوري السوري العامل تحت قيادة ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، إثر هجوم مسلحين مجهولين على مقر لهم في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور “عاصمة الميليشيات الإيرانية في سورية”، حيث جرى قتلهم داخل المقر ذبحا بالسكاكين.
 

رداً على اختطاف شرطي شيعي متقاعد.. اختطاف حافلة ركاب سنية على طريق حمص– تلبيسة

====================


في أبريل 29, 2024

أقدمت مجموعة مسلحة من أهالي قرية المختارية الشيعية بريف حمص الشمالي على اختطاف حافلة نقل ركاب سنية على طريق حمص– تلبيسة صباح اليوم رداً على اختطاف إحدى العصابات من مدينة تلبيسة شرطي متقاعد.

وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بقيام مجموعة من المسلحين بإجبار سائق الحافلة على التوقف بالقرب من مفرق المختارية وعلى مقربة من حاجز عسكري تابع للفرقة الرابعة قبل أن يتمكن السائق من الهرب ليتم احتجاز الحافلة مع الركاب ونقلهم إلى منطقة مجهولة دون أي تدخل يذكر من قبل عناصر الحاجز العسكري.

مصدر محلي من أبناء مدينة تلبيسة أكد إصدار أهالي الشرطي المخطوف الذي ينحدر من حي العباسية بمدينة حمص بياناً حملوا خلاله وجهاء وأهالي مدينة تلبيسة المسؤولية الكاملة عن تطورات الأوضاع في حال لم يتم الإفراج الفوري عن الشرطي الذي تم استدراجه إلى المنطقة يوم أمس الأحد.

وأضاف المصدر أن مدينة تلبيسة تشهد حالة من التوتر الشعبي بين أبناء المدينة عقب اختطاف عدة أشخاص أثناء توجههم إلى مدينة حمص، ولفت المصدر إلى أن الخاطفين قاموا بإعادة الحافلة إلى أوتوستراد حمص– حماة بعدما قاموا بإنزال الركاب (المخطوفين) ضمن منطقة مجهولة، الأمر الذي يفسر التهديد الذي جاء ضمن بيان ذوي الشرطي المختطف.


تجدر الإشارة إلى أن عصابة الخطف التي قامت باستدراج الشرطي حسين حسن حسين قاموا بتصوير مقطع فيديو يظهر تعرضه للتعذيب على أيديهم وارسلوه إلى ذويه بهدف التعجيل بعملية دفع الفدية المالية التي طالبوا بها ومقدارها ٥٠ الف دولار أمريكي.
 

محافظة الرقة: قتل 4 عناصر من قوات النظام إثر هجوم نفذته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” استهدف مواقع ونقاط عسكرية في باديتي الرصافة و المنصورة جنوبي مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، حيث وقعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين استخدم خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وتلاها، إرسال تعزيزات عسكرية من قبل ميليشيا “الدفاع الوطني” إلى منطقة الاشتباك”.

وتزامن الهجوم، مع تنفيذ الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مواقع انتشار عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في باديتي الرصافة والمنصورة في ريف الرقة الغربي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.




وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 343 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

27 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 3 بقصف جوي روسي، والبقية على يد قوات النظام والميليشيات.

279 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 25 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 119 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

و37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.




وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 42 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 87 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و8 من التنظيم، و18 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.

– 52 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 118 من العسكريين بينهم 12 من الميليشيات الموالية لإيران، و16 من التنظيم، واستشهاد 10 مدنيين بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.

– 15 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 39 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و3 من التنظيم و2 مدنيين من العاملين بجمع الكمأة.

– 8 عمليات في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 30 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.


– 2 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران.
 

محافظة إدلب: أعدمت “هيئة تحرير الشام” جهادي ماليزي يدعى “حبيب الله أحمد”، ويلقب بـ “حمزة الماليزي”، بعد مضي 5 سنوات على اعتقاله.

ووفقاً للمعلومات، فإن “الماليزي” كان مسؤولاً عن إطلاق الطائرات المسيّرة باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام، نظراً لاختصاصه في مجال هندسة الطيران، وسبق وتعرض لمحاولات اغتيال من قبل “التحالف الدولي”، وأصيب حينها خلال إحدى المحاولات إصابة بالغة أدت لبتر يده.

وأبلغ جهاز الأمن العام التابع لـ “الهيئة” ذويه بنبأ مقتله، دون تسليم جثته.

وبذلك يرتفع عدد الذين إعدموا من قبل جهاز الأمن العام التابع للهيئة إلى 14 معتقلاً لديها منذ مطلع العام الجاري وهم:

– شخص ينحدر من عندان شمال حلب
– شاب من ريف حمص “مهجر”، إلى مدينة إدلب
– 6 عسكريين من الفصائل
قتل معتقل تحت وطأة التعذيب من مدينة حماة
مقتل معتقل من مدينة بنش بريف إدلب
إعدام عنصر سابق “سرية أبو بكر الصديق”
إعدام عنصر تابع لـ “جند الأقصى”
عنصر بجيش الأحرار

جهادي ماليزي
 

في الثلث الأول من العام 2024..

“تنظيم الدولة الاسلامية” ينتعش من جديد في سوريا وينفذ 216 عملية أسفرت عن مقتل 425 بينهم نحو 70 مدنياً

=============

تواصل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” تكثيف هجماتها داخل الأراضي السورية مستهدفة العسكريين والمدنيين على حد سواء، حيث صعد “التنظيم” منذ مطلع العام الجاري من هجماته عبر تنفيذ اغتيالات وهجمات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة واستهدافات، محاولاً إعادة إظهار نفسه كقوة عسكرية وبأنه قادر على شن الهجمات رغم انتهاء سيطرة بشكل كامل على مناطق مأهولة بالسكان في سوريا بعد المعارك التي شهدتها منطقة الباغوز آخر معاقله في آذار/مارس 2019، وانحصار وجود “التنظيم” كخلايا ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية ومناطق “الإدارة الذاتية”.

المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق منذ بداية العام الجاري 2024 تنفيذ خلايا “التنظيم 98 عملية ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” أسفرت عن مقتل 52، هم: 34 من العسكريين من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” وتشكيلات عسكرية أخرى، و4 حراس يعملون مع “الإدارة الذاتية” و9 مدنيين بينهم طفل ومشعوذة، كما قتل 5 من “التنظيم” خلال التصدي لهذه العمليات.

وفيما يلي توزع تلك العمليات والخسائر البشرية:

– كانون الثاني:

نفذت خلايا “التنظيم” 19 عملية أسفرت عن مقتل 9 هم:

– 7 من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية.

– 1 من التنظيم.

– 1 مدني

وتوزعت العمليات في كانون الثاني على النحو الآتي:

– 14 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين و1 مدني.

– 2 عملية في الحسكة أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين.

– 2 عملية في الرقة أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين.

1 عملية في حلب أسفرت عن مقتل 1 من التنظيم.




– شباط: نفذت خلايا “التنظيم” 25 عملية أسفرت عن مقتل 15 هم:

– 7 مدنيين بينهم طفل

– 8 من العسكريين.

وتوزعت العمليات في شباط على النحو الآتي:

– 19 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 4 من العسكريين، و2 مدنيين أحدهما طفل

– 3 عمليات في الحسكة أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين، و1 مدني

– 3 عمليات في الرقة أسفرت عن مقتل عسكري، و4 مدنيين




– آذار: نفذت خلايا “التنظيم” 29 عملية أسفرت عن مقتل 14 هم:

– سيدة ورجل

– 11 من العسكريين

– 1 من “التنظيم”.

وتوزعت العمليات في آذار على النحو الآتي:

– 27 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 9 من العسكريين، وسيدة ورجل، و1 من التنظيم.

– عملية في الحسكة

– عملية في الرقة أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين.




– ومنذ بداية نيسان نفذت خلايا “التنظيم” 25 عملية أسفرت عن مقتل 14 هم:

– 9 من العسكريين

– 2 من “التنظيم”

– 3 مدنيين

وتوزعت العمليات منذ بداية نيسان على النحو الآتي:

– 18 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين و3 من المدنيين و2 من ” التنظيم”

– 5 عمليات في الحسكة أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين

– 2 عمليات في الرقة أسفرت عن مقتل 1 عسكري.




وبالانتقال إلى مناطق البادية السورية ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة لها فقد وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ بداية العام الجاري تنفيذ خلايا “التنظيم” 118 عملية، أسفرت عن مقتل 339 هم:

– 275 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 25 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية.

– 37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.

كما قتل 27 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قوات النظام والميليشيات في غارات جوية وعمليات عسكرية ضمن مناطق البادية السورية.

وتوزعت العمليات والخسائر الناجمة عنها في البادية السورية على النحو الآتي:

– 42 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 87 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و5 من التنظيم، و18 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.

– 52 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 118 من العسكريين بينهم 12 من الميليشيات الموالية لإيران، و16 من التنظيم، واستشهاد 10 مدنيين بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.

– 14 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 35 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و3 من التنظيم و3 مدنيان من العاملين بجمع الكمأة.

– 8 عمليات في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 30 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.

– 2 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران.

وتسببت مخلفات “التنظيم” باستشهاد 21 مدنياً بينهم سيدة من الباحثين عن الكمأة، غالبيتهم في بادية دير الزور، إذا فارق الحياة 17 مدنياً في مناطق مختلفة للبادية الواقعة ضمن الحدود الإدارية لدير الزور، فيما قتل مواطنين اثنين في كل من باديتي حمص والرقة.

وتنتشر خلايا “التنظيم” في محافظة درعا مستغلة حالة الفوضى والفلتان الأمني في المحافظة بالرغم مم ادعاء النظام محاربته والقضاء عليه، ومع تزايد أعداد قتلى عناصر “التنظيم” بات واضحاً مدى انتشاره ووجوده في المحافظة.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ بداية العام الجاري 2024 مقتل 13 عنصراً من “التنظيم” بينهم قيادي قتلوا في اشتباكات وعمليات اغتيال في درعا.

توزعو على النحو التالي:

16 كانون الثاني، عثر أهالي على جثة تبين أنها لشخص كان يعمل ضمن مجموعة يقودها متزعم في تنظيم “الدولة الإسلامية” والملقب بـ”أبو سالم” العراقي، والذي بدوره قتل بعد أن فجر نفسه إثر محاصرته في أحد المنازل في قرية عدوان غربي درعا، من قبل مجموعات محلية، بتاريخ 9-8-2022.

– 20 كانون الثاني، عثر أهالي على جثة شاب أعدم بالرصاص وعلى جثته آثار تعذيب، ملقاة على طريق في بلدة خراب الشحم في ريف محافظة درعا الغربي، يشار بأنه من بلدة اليادودة يعمل ضمن مجموعة محمد جاد الله الزعبي الذي قتل قبل أيام، والمتهمة بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

– 28 كانون الثاني، قتل 8 بينهم قيادي بارز من المتهمين بتبعيتهم لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في الاشتباكات العنيفة التي دارت بين الفصائل المحلية من جهة، ومجموعة متهمة بتبعيتها للتنظيم” من جهة أخرى، في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

–1 آذار، قتل مواطنان ينحدران من عشائر البدو بالسويداء، نتيجة استهدافهما بالرصاص من قبل مجهولين شرقي بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، يشار إلى أنهما يتهمان بالارتباط بـ ”التنظيم”، حيث أنهما عملا قبل عام 2018 في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”.

– 18 نيسان، قتل شاب متهم بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” بانفجار قنبلة بريف درعا.

ووفقا للمصادر فإن القتيل دخل بلدة نصيب بزي سيدة منقبة، وحين انكشف أمره هرب، وأثناء مطاردته فجر نفسه بقنبلة كانت بحوزته.

وعلى ضوء التطورات المتلاحقة فيما يتعلق بتنظيم “الدولة الإسلامية” ونشاطه الكبير، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته لمجلس الأمن الدولي بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى محكمة الجنايات الدولية، لينال قتلة الشعب السوري عقابهم مع آمريهم ومحرضيهم.

أشار مراراً وتكراراً أن تنظيم “الدولة الإسلامية” لم ينتهي وجوده في سورية في آذار/مارس 2019، بل ما جرى هو إنهاء سيطرته على مناطق مأهولة بالسكان، بينما لايزال التنظيم يواصل عملياته في مناطق واسعة من الأراضي السورية ويوجه رسائل إلى العالم أجمع بأنه لم يفقد قوته ولم تستطع قوات النظام وروسيا ولا التحالف وقسد بالحد من نشاطه على الرغم من الحملات الأمنية المتكررة.


و سبق وأن حذر قبل إعلان التنظيم عن “دولة خلافته” في سورية والعراق، بأن هذا التنظيم لم يهدف إلى العمل من أجل مصلحة الشعب السوري، وإنما زاد من قتل السوريين ومن المواطنين من أبناء هذا الشعب الذي شرد واستشهد وجرح منه الملايين، حيث عمد تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى تجنيد الأطفال فيما يعرف بـ”أشبال الخلافة”، والسيطرة على ثروات الشعب السوري وتسخيرها من أجل العمل على بناء “خلافته”، من خلال البوابات المفتوحة ذهاباً وإياباً مع إحدى دول الجوار السوري.
 
عودة
أعلى