متجدد ملف الساحة السورية

رداً على اختطاف شرطي شيعي متقاعد.. اختطاف حافلة ركاب سنية على طريق حمص– تلبيسة

====================


في أبريل 29, 2024

أقدمت مجموعة مسلحة من أهالي قرية المختارية الشيعية بريف حمص الشمالي على اختطاف حافلة نقل ركاب سنية على طريق حمص– تلبيسة صباح اليوم رداً على اختطاف إحدى العصابات من مدينة تلبيسة شرطي متقاعد.

وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بقيام مجموعة من المسلحين بإجبار سائق الحافلة على التوقف بالقرب من مفرق المختارية وعلى مقربة من حاجز عسكري تابع للفرقة الرابعة قبل أن يتمكن السائق من الهرب ليتم احتجاز الحافلة مع الركاب ونقلهم إلى منطقة مجهولة دون أي تدخل يذكر من قبل عناصر الحاجز العسكري.

مصدر محلي من أبناء مدينة تلبيسة أكد إصدار أهالي الشرطي المخطوف الذي ينحدر من حي العباسية بمدينة حمص بياناً حملوا خلاله وجهاء وأهالي مدينة تلبيسة المسؤولية الكاملة عن تطورات الأوضاع في حال لم يتم الإفراج الفوري عن الشرطي الذي تم استدراجه إلى المنطقة يوم أمس الأحد.

وأضاف المصدر أن مدينة تلبيسة تشهد حالة من التوتر الشعبي بين أبناء المدينة عقب اختطاف عدة أشخاص أثناء توجههم إلى مدينة حمص، ولفت المصدر إلى أن الخاطفين قاموا بإعادة الحافلة إلى أوتوستراد حمص– حماة بعدما قاموا بإنزال الركاب (المخطوفين) ضمن منطقة مجهولة، الأمر الذي يفسر التهديد الذي جاء ضمن بيان ذوي الشرطي المختطف.


تجدر الإشارة إلى أن عصابة الخطف التي قامت باستدراج الشرطي حسين حسن حسين قاموا بتصوير مقطع فيديو يظهر تعرضه للتعذيب على أيديهم وارسلوه إلى ذويه بهدف التعجيل بعملية دفع الفدية المالية التي طالبوا بها ومقدارها ٥٠ الف دولار أمريكي.


محافظة حمص: أفرج عن جميع المختطفين من بينهم الشرطي المتقاعد والذي اختطف على يد عصابة، وسائق الحافلة الذي كان يعمل على طريق حمص– تلبيسة، والذي تم اختطافه كرد على اعتقال الشرطي المتقاعد، وذلك بعد تدخل مخاتير ووجهاء مدينة تلبيسة لإنهاء النزاع وحل الخلاف الحاصل.
 

ريف حمص الشمالي : بعد محاولتها اعتقال شاب..

مجموعة مسلحة من أهالي تلبيسة تحتجز عنصر دورية من المخابرات العسكرية في مدينة تلبيسة

=================


في أبريل 29, 2024

محافظة حمص: احتجزت مجموعة مسلحة من أبناء مدينة تلبيسة عنصر دورية تابع لفرع المخابرات العسكرية، على خلفية محاولة الأخير اعتقال شاب من أبناء المدينة، وسط معلومات عن فرار الدوريات الأخرى لاستهدافها بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وتوتر أمني يسود المدينة على خلفية الحادثة.

وأشار المرصد السوري اليوم إلى اعتقال عناصر دوريات تابعة لشعبة المخابرات العسكرية والأمن السياسي 4 شبان ممن خضعوا للتسوية مع النظام عام 2018، من منطقة الحولة بريف حمص، بتهمة التعامل بغير الليرة السورية واستلام وتسليم حوالات من الخارج والانتساب إلى الفصائل المعارضة خلال فترة سيطرتها على المنطقة، وسط مصير مجهول يلاحقهم.




 

محافظة دير الزور: قتل عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” برفقة ابنته القاصر إثر إطلاق الرصاص المباشر عليهما من قبل عنصر من الحرس “الثوري الإيراني”، نتيجة خلافات مالية بينهما، وذلك في شارع البريد بمدينة العشارة في ريف دير الزور الشرقي ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميلشيات الإيرانية، ووفقاً للمعلومات فقد أقدمت دورية تابعة “للحرس الثوري” على اعتقال القاتل واقتياده إلى المقرالأمني الواقع بشارع الأربعين بمدينة الميادين لعدم التعرض له.

وبتاريخ 8 نيسان الجاري، قتل 3 عناصر من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني من الجنسية السورية رمياً بالرصاص على يد مسلحين بعد اقتحامهم لنقطة عسكرية على أطراف مدينة الميادين “عاصمة الميليشيات الإيرانية شرق سوريا”، بريف دير الزور الشرقي من جهة البادية، وينحدر العناصر من بلدة حطلة ذات الغالبية “الشيعية”، وإحدى القرى السبعة شرقي الفرات، بريف دير الزور الشرقي، والتي نفذ فيها مسلحين جهاديين، مجزرة في العام 2013 راح ضحيتها 60 شخصاً غالبيتهم من المسلحين من أبناء “الطائفة الشيعية”، حيث جرى نقل جثث القتلى إلى المشفى، دون معرفة من يقف خلف مقتلهم.
 
محافظة دير الزور: قتل 4 عناصر من “الدفاع الوطني” إثر كمين وقعوا فيه، نصبته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالتزامن مع مرور عربة العناصر في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي.

وتعتبر هذه العملية الثانية لخلايا “التنظيم” خلال ساعات.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 347 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

27 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 3 بقصف جوي روسي، والبقية على يد قوات النظام والميليشيات.

283 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 25 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 120 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

و37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 43 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 91 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و8 من التنظيم، و18 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.

– 52 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 118 من العسكريين بينهم 12 من الميليشيات الموالية لإيران، و16 من التنظيم، واستشهاد 10 مدنيين بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.

– 15 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 39 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و3 من التنظيم و2 مدنيين من العاملين بجمع الكمأة.

– 8 عمليات في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 30 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.


– 2 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران.
 
محافظة دير الزور: تمكنت مجموعات من المسلحين العشائريين المحليين من أسر 4 عناصر من قوات ” الدفاع الذاتي الكردي”، إثر عملية تسلل للمحليين من مناطق سيطرة قوات النظام على الضفة الغربية لنهر الفرات، على مواقع الدفاع الذاتي وقسد في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
 

ضربات إسرائيلبة استهدفت مركز تدريب أمني في ريف دمشق يسيطر عليه حزب الله منذ 10 سنوات

==================

في مايو 3, 2024

دوت انفجارات في ريف دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي، نتيجة قصف إسرائيلي لمركز تدريب للمخابرات العامة، كان قد استولى عليه “حزب الله” اللبناني منذ العام 2014، وحوله إلى معتقل ومركز له، قرب بلدة نجها بريف دمشق، وسط معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.

بالتوازي مع الانفجارات شهدت الأجواء تحليقا لطائرات مسيرة إسرائيلية في سماء المنطقة، بالتزامن مع انفجارات في ريف دمشق الجنوبي الغربي قرب الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة.

ويعتبر الاستهداف الإسرائيلي للميليشيات هو الأول، بعد استهداف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق ومقتل قادة من الحرس الثوري الإيراني.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 36 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 25 منها جوية و 11 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 71 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 129 من العسكريين بالإضافة لإصابة 53 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 21 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 20 من حزب الله اللبناني
– 12 من الجنسية العراقية
– 28 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 10 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 38 من قوات النظام

بالإضافة لاستشهاد 12 من المدنيين بينهم سيدتين بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 20 منهم

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

-16 دمشق وريفها
-12 درعا
-3 حمص
-3 القنيطرة
-1 طرطوس
-1 دير الزور
-1 حلب


ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
 

مدير المرصد السوري: الاستهداف الاسرائيلي الذي أسفر عن إصابات وقع في مدرسة للمخابرات العامة يوجد بقربها كتيبة للدفاع الجوي وهناك بعض الإصابات ولا معلومات عن قتلى في ريف دمشق الجنوبي في منطقة نجها.

الاستهدافات في ريف دمشق الجنوبي الغربي ضمن منطقة واقعة تحت سيطرة “حزب الله” اللبناني.. بالتزامن مع تحليق مسيرات يرجح أنها إسرائيلية.

المنطقة من جنوب دمشق وصولا للحدود مع الجولان السوري المحتل جميعها يوجد فيها مقرات لـ”حزب الله” بعضها استهدف وبعضها لم يستهدف.
 

تنظيم “الدولة الإسلامية” يهاجم مواقع عسكرية للنظام ويقتل 15 عنصراً من “الدفاع الوطني” بريف حمص الشرقي

================


في مايو 3, 2024

محافظة حمص: هاجم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل مباغت خلال الساعات الفائتة، 3 مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، في منطقة الكوم شمالي بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، حيث وقعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين، استخدم خلالها الأسلحة الثقيلة والرشاشة.

وأدى الهجوم إلى مقتل 15 عنصراً من “الدفاع الوطني”، جرى نقل القتلى إلى المشافي العسكرية في حمص، والعدد مرشح للارتفاع لوجود إصابات.

وتشهد المناطق الخاضعة لنفوذ قوات النظام تصاعدا لافتا في هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية” مخلفة خسائر بشرية في صفوف القوات العسكرية.


وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 363 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

27 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 3 بقصف جوي روسي، والبقية على يد قوات النظام والميليشيات.
299 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 25 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 122 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.
و37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 43 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 91 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و8 من التنظيم، و18 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.
– 53 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 133 من العسكريين بينهم 12 من الميليشيات الموالية لإيران، و16 من التنظيم، واستشهاد 10 مدنيين بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.
– 16 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 40 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و3 من التنظيم و2 مدنيين من العاملين بجمع الكمأة.
– 8 عمليات في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 30 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.

– 2 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران.
 
عودة
أعلى