تحياتي نشاب الورد
للتوضيح فقط البعض ( طبعاً لست انت ) عندما نكتب اي تعليق او مشاركة في موضوع تركي او يخص القيادة التركية
يعتبر اتوماتيكياً اننا نسحج او نطبل !
يا إخواتنا يا حبايبنا رجب طيب اردوغان مع حفظ الالقاب و القيادة التركية هي في النهاية تعمل لمصلحة شعبها
و دولتها فلا هو قائد و لا زعيم لغير الاتراك نعم نحن نشيد به و نشكره حينما يتخذ قرارات او يصرح تصريحات
او يعتمد سياسة تتوافق مع تطلعات شعبنا و الشعوب المضطهدة المظلومة هذا هو كل ما في الموضوع فلا هو خليفة و لا نحن اتباع
بالمناسبة اتمنى من كل قلبي ان تحقق اي قيادة عربية لوطنها و لشعبها ربع ما فعله رجب طيب اردوغان لتركيا خلال 25 عاماً
و سأكون اول من يصفق لهم و يهنئهم
بالعودة لتعليقك اخي نشاب نعم هم لا يريدون تركيا ذات وزن إقليمي و دولي يتناسب مع حجمها بل يريدونها مجرد تابع
و حاولو بكل قواهم عرقلة بل تدمير تركيا و من يتابع مسارات الامور منذ اكثر من 7 سنوات حتى يومنا هذا يعرف حجم الهجمة
على تركيا بإستخدام ادوات خارجية و داخلية تنوعت ما بين الارهاب و الاقتصاد و المعارضة الاتاتوركية و الانفصالية و الخاصرة الرخوة " سوريا "
منذ سنوات و الليرة التركية تحت ضغوط غير مبررة "إقتصادياً " يستخدم " البترو دولار " فيها بقذارة للمضاربة و لإسقاط الليرة و رفع منسوب التضخم في محاولة لتأليب الشعب التركي على قيادته رغم كل ذلك حققت القيادة التركية في السنوات الماضية و لا زالت تحقق نجاحات إقتصادية
و دبلوماسية و عسكرية و صناعية و نهضوية و تنموية لعلنا نتذكر هجمة المعارضة التركية على مشروع مطار إسطنبول و عندما تم إفتتاحه
اثبت الجدوى الاقتصادية الكبيرة منه و هو ما سوف يتحقق بعد إنهاء مشروع قناة إسطنبول الذي اثار سخط روسيا
حيث ان القناة غير خاضعة لإتفاقية " مونترو " و ممكن ان تعطي الامريكيين مؤطىء قدم في البحر الاسود يجعل روسيا تحت تهديد مباشر للاساطيل الامريكية ناهيك عن الجدوى الاقتصادية للقناة و رفع عدد السفن التي ستستخدم القناة و الوظائف التي ستؤمنها مع المشاريع التي ستنشأ
على ضفتي القناة ,,,,,,,, هناك الكثير ما يمكن قوله عن نجاحات القيادة التركية التي إنعكست على مزاج المواطن التركي " الصعب " و التي لا ارى في الافق اي منافس جدي للرئيس اردوغان في التجديد لولاية رئاسية جديدة مع تخبط المعارضة التركية
" معذرة على هذه المداخلة الطويلة المملة " و التي هي خارج سياق الموضوع و منكم السموحة