منح السيسي وسام القديس جورج يخلق إنتقادات واسعة في ألمانيا

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,181
التفاعلات
181,805
d31978ff-1899-426b-9244-e98a468c2b4a_16x9_1200x676_794980_highres.jpg


اتار قرار منح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسام "القديس جورج" انتقادات واسعة في الأوساط السياسية والثقافية والحقوقية في ألمانيا، ما دفع جهة منح الوسام للدفاع عن قرارها، فما هي حيثيات ومبررات هذا التكريم؟


منح مهرجان دار أوبرا "زيمبر أوبر" Semperopernball بمدينة دريسدن الألمانية وسام "سانت جورج" هذا العام للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأعلنت الجمعية المنظمة للمهرجان أن وفداً سيسلم السيسي الجائزة في فئة السياسة والثقافة الأحد (26 يناير/كانون الثاني 2020) في العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت الجمعية في حيثيات منح الوسام إنه يتم بذلك تكريم رجل دولة "حامل للأمل ومشجع لقارة بأكملها"، مشيدة بالسيسي كـ "باني جسور متميز وصانع سلام في منطقة شمال أفريقيا المتسمة بأزمات صعبة"، مضيفة أنه يبحث عن الحوار مع كافة الأطراف ويعتبر "مرساة للناس وآمالهم".

انتقادات لمنح الوسام للسيسي
لكن منح هذا الوسام للرئيس المصري أثار الكثير من النقد والجدل في الأوساط السياسية والثقافية والحقوقية في ألمانيا. في هذ السياق أنتقد فرع منظمة العفو الدولية بولاية ساكسونيا في تغريدة على حسابه في موقع تويتر منح الوسام للسيسي واعتبر ذلك "تشجيعاً" لمن "يقمع النقد بالقوة، والمسؤول عن التعذيب والتعسف والاعتقالات ويدوس على حقوق الإنسان بالإقدام". وأضاف مخاطبا جهة منح الوسام "نحن لا نتفهم إطلاقا قراركم هذا".
 
من جانبه كتب النائب في البرلمان الألماني (البنديستاغ) عن مدينة دريسدن في تغريدة يقول "بعد أن حصل أحد أفراد العائلة السعودية المالكة وبوتين، جاء الآن دور السيسي لينال جائزة مهرجان زيمبر أوبر. إنه ضرب من السذاجة وضعف البصيرة. أنا مصدوم".

 
صحيفة "سكسيشه إس تست" تناولت موضوع منح الوسام للسيسي بطريقة نقدية، وكتبت متسائلة "لماذا يمنح ديكتاتور وسام مهرجان زيمبر أوبر؟".

المدير الفني لـ"أوبرا زيمبر"، هانز-يواخيم فراي دافع عن قرار اختيار السيسي، وقال في تصريحات لإذاعة وسط ألمانيا في ساكسونيا: "لدينا كشعار على وسام سانت جورج عبارة تقول ضد التيار، وهذا يعني أننا نتخذ أيضاً قرارات مهمة للغاية تتعلق بالتطورات المستقبلية". مضيفا أن هناك رغبة في "بناء جسور ثقافية لخلق لغة وسطية بين المناطق عبر الثقافة".

وأكد المدير الفني لمهرجان "زيمبر أوبر" إن الوسام ليس تكريماً سياسياً بحتاً، لأن الجهة المانحة ثقافية بحتة. وأضاف أن الأمر يتعلق في أنه سيتم افتتاح متحف وطني كبير في القاهرة يحتضن الحضارة المصرية. ويشير فراي أيضاً إلى أن القاهرة ستشهد أيضا نهاية العام الجاري افتتاح دار أوبرا جديدة.

يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حصل على هذا الوسام عام 2009، وكذلك نظيره الروماني كلاوس يوهانيس عام 2017.

وهذا الوسام هو عبارة عن نسخة مقلدة من دلاية من عصر الباروك مرسوم عليها صورة "القديس جورج" كبطل صارع التنين معلنا انتصار الخير على الشر. وتوجد الدلاية الأصلية في متحف "القبو الأخضر" في مدينة دريسدن.

(د.ب.أ/ ومصادر أخرى)
 
و لما الإستغراب ؟
لقد حصل على الوسام بفضل ايديه الملطخة بدماء ابناء الشعب المصري المظلومين , لقد قام بمهمته على اكمل وجه
بل لعله الوسام الوحيد الذي يستحقه طغاة العرب عن جدارة !
 
القديس جرجس أو مار جرجس (280-303م) ويسمى أيضاً جاورجيوس أو جريس أو جورج (بالإنجليزية: Saint George) وجرجة في العربية الفصحى. هو قديس حسب معظم الكنائس الشرقية والغربية وهو واحد من المساعدون المقدسون الأربعة عشر حسب التقاليد الكاثوليكية. يحتفل به يوم 23 أبريل نيسان من كل عام. ومعنى اسمه الزارع أو الفلاّح. يعتبر الرمز الوطني لمدينة بيروت حيث تغلب على التنين وقتله.
 
و لما الإستغراب ؟
لقد حصل على الوسام بفضل ايديه الملطخة بدماء ابناء الشعب المصري المظلومين , لقد قام بمهمته على اكمل وجه
بل لعله الوسام الوحيد الذي يستحقه طغاة العرب عن جدارة !
هل منح الوسام هو إعتراف بدور السيسي في القضية الليبية ومن تم ألمانيا تتني علي الرئيس للحفاظ على مصالح ألمانيا في إستغلال حقول البترول الليبية :D:D:D
 
القديس جرجس أو مار جرجس (280-303م) ويسمى أيضاً جاورجيوس أو جريس أو جورج (بالإنجليزية: Saint George) وجرجة في العربية الفصحى. هو قديس حسب معظم الكنائس الشرقية والغربية وهو واحد من المساعدون المقدسون الأربعة عشر حسب التقاليد الكاثوليكية. يحتفل به يوم 23 أبريل نيسان من كل عام. ومعنى اسمه الزارع أو الفلاّح. يعتبر الرمز الوطني لمدينة بيروت حيث تغلب على التنين وقتله.
الشيعة اللبنانيون ايضاً يقدسونه و يسمونه " الخضر "
 
هل بسبب دوره في مكافحة المد العثماني​
نسيت ان اقول ايضاً ان النصارى اللبنانيين اطلقوا على إسم الخليج الضيق حيث تقول الاسطورة إنه قتل التنين إسم " خليج سان جورج "
في الواقع يوجد ايضاً بعض الروايات الشعبية " الاسلامية غير الشيعية في بلاد الشام نتيجة التعايش مع النصارى و غير المسلمين هناك و التي تتحدث عن الخضر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما لا شك فيه أن المؤرّخين المسلمين قد تعرّفوا على شخصية القديس (جرجيس) من خلال القصص والسرديات الكثيرة التي سمعوها عنه من جانب المسيحيين الذين تعاملوا معهم في البلاد ذات الخلفيّة الثقافيّة المسيحيّة، وبالأخصّ في بلاد الشام ومصر وآسيا الصغرى. وكعادتهم، في محاولة تفسير القصص الديني السابق للإسلام وفق رؤية ومخيلة منبثقة عن العقائد الإسلامية، فإن سيرة مارجرجيس قد وردت في المدوّنات الإسلامية بشكل يختلف كثيراً عن سرديّتها التقليدية في العالم المسيحي. ويلاحظ أن معظم الروايات الإسلامية التي تطرّقت للحديث عن جرجيس، قد اختلفت عن المصادر المسيحيّة في عدة أمور رئيسة، منها أنها أظهرته على كونه نبياً، وأيضاً أنها قدّمت من الفترة التاريخية التي ظهر فيها، ليصبح معاصراً للحواريين. تعرّض الطبري في كتابه "تاريخ الرسل والملوك"، بشكل سريع لقصّة جرجيس، فقدّمه في صورة نبي من الأنبياء، ونقل على لسانه الكثير من الجمل التي تتماشى مع السرديّة الإسلاميّة التقليديّة، من ذلك أن الملك الكافر لما سأل جرجيس أن يعرّفه بنفسه، قال له "أنا عبد الله وابن عبده وابن أَمَته، أذلّ عباده وأفقرهم إليه، من التراب خلقت، وفيه أصير..."، وكذلك أن جرجس لما دعا الله في عذابه الأخير، قال: "اللهم أنت الذي أكرمتني بهذا البلاء لتعطيني به فضائل الشهداء، اللهم فهذا آخر أيامي الذي وعدتني فيه الراحة من بلاء الدنيا، اللهم فإن أسألك ألا تقبض روحي ولا أزول من مكاني هذا حتى ينزل بهؤلاء القوم المتكبّرين من سطواتك ونقمتك، ما لا قبل لهم به، وما تشفي به صدري وتقرّ به عيني، فإنهم ظلموني وعذبوني". أما المسعودي في كتابه "مروج الذهب ومعادن الجوهر"، فلم يقطع بنبوّة جرجيس، وذكر قصته على نحو مقتضب، فقال: "أن ممن كان في الفترة بعد المسيح عليه السلام: جرجيس، وقد أدرك بعض الحواريين فأرسله إلى بعض ملوك الموصل، فدعاه إلى الله عز وجل، فقتله، فأحياه الله وبعثه إليه ثانية، فقتله، فأحياه الله، فأمر بنشره ثالثة وإحراقه وإذرائه في دجلة، فأهلك الله عز وجل ذلك الملك وجميع أهل مملكته ممن اتبعه". ويذكر أبو إسحاق النيسابوري الثعالبي، قصة القدّيس جرجيس في كتابه "عرائس المجالس"، على نحو من التفصيل، فيقول إنه لبث في سجن الملك لمدة سبعة أعوام كاملة، وأنه قُتل في تلك الفترة أربعة مرات، وأن الله ردّ إليه روحه في المرات الثلاث الأولى.
ويظهر التأثر بالثقافة الإسلاميّة واضحاً بشكل كبير في طريقة حكاية الثعالبي لقصّة جرجيوس، ذلك أنه أثناء مناقشته مع الوثنيين، طلب منه أحدهم أن يعيد الكراسي والمائدة إلى سيرتها الأولى، فتحولت تلك الأشياء إلى أشجار مزهرة مخضرة، وهو ما يأتي متسقاً مع التحدّي الإلهي الوارد في سورة يونس "إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ". ونلاحظ أيضاً أن قصة جرجيس في المدوّنة الروائيّة الشيعيّة، قد حوت بعض التفاصيل التي تتوافق مع أصول ومعتقدات المذهب الشيعي، ويظهر ذلك في رواية أوردها المجلسي (1111هـ) في كتابه "بحار الأنوار"، ذكر فيها أن جرجيس لما ناظر الملك الظالم قال له فيما قال: "بعثني الله ليحتجّ بي عليكم..."، وهو القول الذي يتماشى ويتسق مع مفهوم الحجّية، التي يبني عليها الشيعة الإماميّة نظريتهم في الإمامة. أيضاً نلاحظ أن بعض الاتجاهات الشعبية عملت على الدمج ما بين مارجرجس والخضر، حيث ربط البعض بين قرية الخضر الواقعة بالقرب من بيت لحم في فلسطين من جهة ودير مارجرجس الكبير الموجود في تلك القرية من جهة أخرى، واعتبر أنّ الاسمين يشيران لشخصيّة تاريخيّة واحدة، خصوصاً أن كلاً من مارجرجس والخضر قد نُسبت إليهم الكثير من الخوارق والمعجزات، في الثقافتين المسيحيّة والإسلاميّة على الترتيب.

" محمد يسري "
باحث في التاريخ الإسلامي والحركات السياسية والمذهبية

 
نسيت ان اقول ايضاً ان النصارى اللبنانيين اطلقوا على إسم الخليج الضيق حيث تقول الاسطورة إنه قتل التنين إسم " خليج سان جورج "
في الواقع يوجد ايضاً بعض الروايات الشعبية " الاسلامية غير الشيعية في بلاد الشام نتيجة التعايش مع النصارى و غير المسلمين هناك و التي تتحدث عن الخضر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما لا شك فيه أن المؤرّخين المسلمين قد تعرّفوا على شخصية القديس (جرجيس) من خلال القصص والسرديات الكثيرة التي سمعوها عنه من جانب المسيحيين الذين تعاملوا معهم في البلاد ذات الخلفيّة الثقافيّة المسيحيّة، وبالأخصّ في بلاد الشام ومصر وآسيا الصغرى. وكعادتهم، في محاولة تفسير القصص الديني السابق للإسلام وفق رؤية ومخيلة منبثقة عن العقائد الإسلامية، فإن سيرة مارجرجيس قد وردت في المدوّنات الإسلامية بشكل يختلف كثيراً عن سرديّتها التقليدية في العالم المسيحي. ويلاحظ أن معظم الروايات الإسلامية التي تطرّقت للحديث عن جرجيس، قد اختلفت عن المصادر المسيحيّة في عدة أمور رئيسة، منها أنها أظهرته على كونه نبياً، وأيضاً أنها قدّمت من الفترة التاريخية التي ظهر فيها، ليصبح معاصراً للحواريين. تعرّض الطبري في كتابه "تاريخ الرسل والملوك"، بشكل سريع لقصّة جرجيس، فقدّمه في صورة نبي من الأنبياء، ونقل على لسانه الكثير من الجمل التي تتماشى مع السرديّة الإسلاميّة التقليديّة، من ذلك أن الملك الكافر لما سأل جرجيس أن يعرّفه بنفسه، قال له "أنا عبد الله وابن عبده وابن أَمَته، أذلّ عباده وأفقرهم إليه، من التراب خلقت، وفيه أصير..."، وكذلك أن جرجس لما دعا الله في عذابه الأخير، قال: "اللهم أنت الذي أكرمتني بهذا البلاء لتعطيني به فضائل الشهداء، اللهم فهذا آخر أيامي الذي وعدتني فيه الراحة من بلاء الدنيا، اللهم فإن أسألك ألا تقبض روحي ولا أزول من مكاني هذا حتى ينزل بهؤلاء القوم المتكبّرين من سطواتك ونقمتك، ما لا قبل لهم به، وما تشفي به صدري وتقرّ به عيني، فإنهم ظلموني وعذبوني". أما المسعودي في كتابه "مروج الذهب ومعادن الجوهر"، فلم يقطع بنبوّة جرجيس، وذكر قصته على نحو مقتضب، فقال: "أن ممن كان في الفترة بعد المسيح عليه السلام: جرجيس، وقد أدرك بعض الحواريين فأرسله إلى بعض ملوك الموصل، فدعاه إلى الله عز وجل، فقتله، فأحياه الله وبعثه إليه ثانية، فقتله، فأحياه الله، فأمر بنشره ثالثة وإحراقه وإذرائه في دجلة، فأهلك الله عز وجل ذلك الملك وجميع أهل مملكته ممن اتبعه". ويذكر أبو إسحاق النيسابوري الثعالبي، قصة القدّيس جرجيس في كتابه "عرائس المجالس"، على نحو من التفصيل، فيقول إنه لبث في سجن الملك لمدة سبعة أعوام كاملة، وأنه قُتل في تلك الفترة أربعة مرات، وأن الله ردّ إليه روحه في المرات الثلاث الأولى.
ويظهر التأثر بالثقافة الإسلاميّة واضحاً بشكل كبير في طريقة حكاية الثعالبي لقصّة جرجيوس، ذلك أنه أثناء مناقشته مع الوثنيين، طلب منه أحدهم أن يعيد الكراسي والمائدة إلى سيرتها الأولى، فتحولت تلك الأشياء إلى أشجار مزهرة مخضرة، وهو ما يأتي متسقاً مع التحدّي الإلهي الوارد في سورة يونس "إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ". ونلاحظ أيضاً أن قصة جرجيس في المدوّنة الروائيّة الشيعيّة، قد حوت بعض التفاصيل التي تتوافق مع أصول ومعتقدات المذهب الشيعي، ويظهر ذلك في رواية أوردها المجلسي (1111هـ) في كتابه "بحار الأنوار"، ذكر فيها أن جرجيس لما ناظر الملك الظالم قال له فيما قال: "بعثني الله ليحتجّ بي عليكم..."، وهو القول الذي يتماشى ويتسق مع مفهوم الحجّية، التي يبني عليها الشيعة الإماميّة نظريتهم في الإمامة. أيضاً نلاحظ أن بعض الاتجاهات الشعبية عملت على الدمج ما بين مارجرجس والخضر، حيث ربط البعض بين قرية الخضر الواقعة بالقرب من بيت لحم في فلسطين من جهة ودير مارجرجس الكبير الموجود في تلك القرية من جهة أخرى، واعتبر أنّ الاسمين يشيران لشخصيّة تاريخيّة واحدة، خصوصاً أن كلاً من مارجرجس والخضر قد نُسبت إليهم الكثير من الخوارق والمعجزات، في الثقافتين المسيحيّة والإسلاميّة على الترتيب.

" محمد يسري "

باحث في التاريخ الإسلامي والحركات السياسية والمذهبية


في فرق بين الرسول الخضر في الاسلام و التراث المسيحي و الشيعي و اليهودي و القديس في بلاد الشام فلسطين و سوريا زمن الخلافة العثمانية و كان ممن قاوم مد الدولة العثمانية و الوسام و عدد من الأوسمة تحمل اسمه​
 
في فرق بين الرسول الخضر في الاسلام و التراث المسيحي و الشيعي و اليهودي و القديس في بلاد الشام فلسطين و سوريا زمن الخلافة العثمانية و كان ممن قاوم مد الدولة العثمانية و الوسام و عدد من الأوسمة تحمل اسمه​
في السرديات النصرانية " المشرقية " لا اعتقد ان " مارجرجس " او سان جورج قد تم ذكره في موقع " التصدي للعثمانيين " او قتالهم
لا معلومات لدي لكن نصارى المشرق و تحديداً اللبنانيين و الارمن يكرهون بطبيعة الحال العثمانيين بشكل كبير
 
في السرديات النصرانية " المشرقية " لا اعتقد ان " مارجرجس " او سان جورج قد تم ذكره في موقع " التصدي للعثمانيين " او قتالهم
لا معلومات لدي لكن نصارى المشرق و تحديداً اللبنانيين و الارمن يكرهون بطبيعة الحال العثمانيين بشكل كبير


كنت ابحث عن الوسام و قراءة قصصه مع فرسان الصليب و مكافحة المد العثماني و تصوفه

:D
 
كنت ابحث عن الوسام و قراءة قصصه مع فرسان الصليب و مكافحة المد العثماني و تصوفه

:D
كل تلك الاساطير التي تبناها النصارى عن ان حروبهم الصليبية كانت حروباً مقدسة كذب بكذب تكشف الدراسات التاريخية الرصينة ان الصليبيين اتوا إلى الشرق بهدف السرقة و الاسلاب و الغنائم و ليس بحرب مقدسة من اجل الصليب كما يدعي احبار الصهيونية المسيحانية !
 
عبد-الفتاح-السيسي-يتسلم-وسام-القديس-جورج-780x470.jpg

قدم رئيس دار "زمبر أوبر" الألمانية اعتذارا عن منح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وساما، معترفا بأنه كان " خطأ"، جاء ذلك عقب موجة من الاحتجاجات والانتقادات. مسؤولون وفنانون كبار يعتزمون مقاطعة فعاليات مهرجان دار الأوبرا.


و قال هانز يواخيم فراي، رئيس دار "زمبر أوبر" في مدينة درسدن الألمانية، الذي منح وسام "القديس جورج" للرئيس المصر عبد الفتاح السيسي، "نود أن نعتذر عن هذا المنح للوسام وأن نتبرأ منه، لقد كان منح الوسام خطأ".

وكان فراي قد برر القرار باختيار السيسي بأن المهرجان يعد فعالية ثقافية وليس سياسية، وأضاف أن الأمر يتعلق بـ "إقامة حوار من خلال لغة الثقافة"، وأشار إلى أن السيسي يدافع في مصر عن الاستقرار وبناء المجتمع، ويعد أيضا صوتا لأفريقيا بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي.

وطالب ديرك هيلبرت عمدة مدينة درسدن الألمانية بإيضاح معايير حصول الرئيس المصري على الوسام. وأعلن هيلبرت أيضا أنه سيدرس مشاركته في مهرجان دار أوبرا "زمبر أوبر" هذا العام بعد منحه هذا الوسام للرئيس المصري. ونقل كاي شولتس، المتحدث باسم بلدية المدينة عن العمدة قوله: "بالنسبة لي، ليس مفهوما كيف تم هذا التكريم وبناء على أي معايير حدث ذلك". وأضاف المتحدث أن هيلبرت طلب أيضا معلومات عن ضيوف الشرف والفائزين بالجائزة المقرر أن يحضروا المهرجان هذا العام والذي سيقام في السابع من شهر شباط/فبراير القادم. وأضاف العمدة: "أتحفظ على ذكر إذا ما كنت سأظهر رسميا في برنامج (المهرجان) كما كان يحدث من قبل، وإذا ما كنت سأشارك مع ضيوفي في المهرجان أم لا".

وفي السياق نفسه طالب كل من النائب البرلماني كاي جيرينغ، العضو في لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، عن حزب الخضر، و ايرهارد غروندل، الخبير الثقافي، رئيس دار أوبرا "زمبر أوبر" بالعدول عن قرار منح الوسام للسيسي، وذلك أيضا من أجل تفادي الأضرار التي قد تلحق بدار الأوبرا "المرموقة"، وقالا إن "السيسي مستبد ومعاد للديمقراطية بشكل لا تشوبه شائبة"، وإن منحه الجائزة يعد "إهانة" لجميع المنتقدين السلميين لنظامه.

وأعلن عدد من وسائل الإعلام الألمانية مقاطعة المهرجان كان أولها قناة MDR، ثم تبعتها صحيفة "زيكزيشه تسايتونج" التي كانت على مدى سنوات طويلة شريكا إعلاميا للمهرجان، حيث قالت مجموعة DDV الإعلامية المالكة للصحيفة، على حسابها بموقع تويتر: "إن عدم احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حق التعبير عن الرأي بحرية، لا يتفقان مع موقف دار النشر وفهمها لذاتها، ومع مجالس تحريرها".



ومن المقرر أن تنظم دار أوبرا زمبر في دريسدن مهرجانا في السابع من شباط/فبراير، يشارك في إحيائه مغني البوب، رولاند كايزر، و يوديت راكرس، المذيعة في القناة الأولى بالتلفزيون الألماني، وأنهما أعلنا أنهما يفكران في إعادة التفكير في قرار حضور المهرجان، وذلك كرد فعل على منح الوسام للسيسي، حيث كتبت راكرس على حسابها بموقع تويتر تقول: "استثارني هذا المنح جدا، وأنا في نقاش منذ ذلك الحين، بصفتي مقدمة الحفل، بشأن ما يجب أن يترتب على هذه الخطوة". وجاءت تغريدة راكرس عبر موقع تويتر قبل اعتذار فراي.

وقال كايزر عبر حسابه على موقع فيسبوك إن "الحدث الثقافي الصاخب" تحول إلى "حدث سياسي"، مضيفا أنه ومنذ الإعلان عن منح الوسام للسيسي فإنه "في نقاشات بشأن النتائج المترتبة بالنسبة لي على المنح".

يذكر أن وفدا من دار أوبرا درسدن "زمبر أوبر" سلم الرئيس المصري الوسام في العاصمة المصرية القاهرة الأحد الماضي على الرغم من الانتقادات الموجهة لذلك.

وكان فراي قد تسبب في الماضي بالفعل في إحداث صخب إعلامي بسبب قرار آخر مثير للجدل، حيث كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عام 2009 ضيفا للأوبرا وحصل على جائزة منها.

( د ب أ)
 
هي صفعة قوية وتعد تجريد للسيسي من الوسام ،في نظري ليست هكدا تعالج الأمور بكل بساطة .
 
عودة
أعلى