الامور وصلت الى نقطة اللاعودة ، الاشتباكات عمت العاصمة العراقية وايران ترسل طائرات الى اكثر من مطار في العراق لتعزيز ميليشياتها ، وافراد الشعب يخرجون اسلحتهم الشخصية ويهاجمون القوات الامنية
الكارثة في العراق هي الأحزاب السياسية ومصالحها الضيقة إضافة إلى الفساد والاستبداد واستعمالها لغة طائفية بغيضة...
اما حكومة عادل عبد المهدي فهي تعتبر الأفضل في محاربة الفساد وهذا الشخص تحديدا هو ضحية لمكر الشركاء السياسين الذين يتفقون معه على شيء ويفعلون نقيضه .
التظاهرات امر مشروع لشعب كريم مثل العراقي تعب من الحرب الأهلية ومن لغة الطائفية والدليل ان البصرة وهي منطقة حليفة للحكومة بحكم الأغلبية الشيعية كانت هي المبادرة ...
الشعب يحتاج حكومة كفاءات وطنية ترى في مطالب الشعب أولوية وليس تكوين كل حزب مليشيا تابعة له يستعملها عند الانتخابات لغرض في نفس يعقوب...