متجدد ملف الساحة السورية


هاجمت قوات النظام بـ 4 طائرات مسيّرة انتحارية مناطق في ريف حلب الغربي، حيث استهدفت بضربة محور الهباطة و3 ضربات محيط قرية تقاد في ريف حلب الغربي، ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”، وسط تحليق مستمر في أجواء المنطقة، ما أدى إلى استشهاد عنصر من “هيئة تحرير الشام” وإصابة 3 آخرين بجراح متفاوتة.

وبذلك، يرتفع إلى 194 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2024، وذلك خلال 168 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 74 من العسكريين، و 87 من المدنيين بينهم 12 أطفال بجراح متفاوتة، والقتلى والشهداء هم:

– 18 من المدنيين بينهم 7 أطفال وسيدتان

– 118 من قوات النظام بينهم 11 ضباط

– 50 من “هيئة تحرير الشام”

– 5 من أنصار الإسلام

– واحد من جيش النصر.

– واحد من جيش الأحرار


– جهادي أجنبي.
 
محافظة درعا: عثر صباح اليوم على جثة أحد الأشخاص المتعاونين مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني مقتولاً بالرصاص وتظهر على جثته آثار تعذيب شديد بالقرب من جسر مدينة خربة غزالة بريف درعا، ووفقاً للمعلومات فإن القتيل ينحدر من مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 104 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 144 شخصا، هم:

– 42 من المدنيين بينهم 3 سيدات و15 طفل

– 36 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها

– 8 من المتهمين بترويج المخدرات

– 3 من اللواء الثامن الموالي لروسيا

– 13 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم قيادي

– 39 من الفصائل المحلية المسلحة

– 1 عقيد منشق عن قوات النظام

– 1 من المتعاونين مع حزب الله اللبناني


– 1 مجهول الهوية.
 

مع تصاعد وتيرة الاغتيالات في الجنوب السوري..

اغتيال 5 من ضباط قوات النظام ومقربين من “حزب الله” اللبناني منذ مطلع نيسان الجاري

================


في أبريل 24, 2024

تصاعدت بشكل واضح عمليات الاغتيال ضد ضباط من قوات النظام والمقربين من حزب الله اللبناني في الجنوب السوري، جميعها جرت عبر استهدافات مباشرة وتفجير عبوات ناسفة من قبل مسلحين مجهولين، خلفت خسائر بشرية بين قتلى وجرحى.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ بداية شهر نيسان الجاري 6 عمليات، أودت إلى مقتل 5 وإصابة واحد بينهم 2 من المقربين من حزب الله اللبناني.

ومقارنة مع الأشهر الـ 3 الفائتة، حيث تصاعدت العمليات خلال هذا الشهر، ففي كانون الثاني الفائت، قتل 4 وهم: ( مساعد أول-وضابط برتبة نقيب- وعنصر من القوات الرديفة المقربة من حزب الله) بينما في شباط قتل (ضابط برتبة عقيد)، في حين قتل ( ضابطين وضابط صف) خلال شهر آذار.

وفيما يلي تفاصيل عمليات الاغتيالات خلال شهر نيسان الجاري

– 12 نيسان، اغتيل ضابط صف برتبة ” مساعد أول” ينحدر من مدينة اللاذقية، بعد يومين من اختطافه وألقوا جثته على طريق اليادودة – خراب الشحم بريف درعا، دون معلومات عن هوية الفاعلين حتى اللحظة.

– 14 نيسان، اغتيل متعاون مع حزب الله اللبناني ومرتبط بضباط من قوات النظام، نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، ووفقا للمعلومات، فإن العنصر تابع مجموعة محلية مسلحة، ويعمل في تجارة وتهريب المخدرات، ومتهم بتسليم العديد من الشبان للنظام في منطقة اللجاة شمال شرق درعا.

– 15 نيسان، اغتيل ضابط برتبة “نقيب” وأصيب ضابط آخر بذات الرتبة من قوات النظام في هجوم شنه مسلحون مجهولون، بقذائف “الآربيجي” والأسلحة الرشاشة، على حاجز لقوات النظام قرب قرية قرقس في الجهة الجنوبية الشرقية من الجولان السوري، حيث جرى نقل المصاب إلى أحد المشافي لتلقي العلاج، يشار بأن الضابطين من المقربين لحزب الله اللبناني.

–22 نيسان، اغتيل ضابط صف برتبة “مساعد أول” إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الدلي شمالي درعا، يشار إلى إن القتيل ينحدر من مدينة حمص، ويعمل كمسؤول عن الدراسات الأمنية في ريف درعا الشمالي.

– 23 نيسان، اغتيل متعاون مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني ينحدر من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بالرصاص وتظهر على جثته آثار تعذيب شديد بالقرب من جسر مدينة خربة غزالة بريف درعا.
 

محافظة دير الزور: اغتيل “جاسم عبدالرحمن” رئيس المجلس المحلي السابق لبلدة معيزيلة بريف دير الزور الشمالي المعروف بـ “ديغول”، كما أصيب موظف بجراح متفاوتة، في عملية اغتيال نفذتها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالقرب من المجلس، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة، وجرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأحصى المرصد السوري 93 عملية قامت بها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” منذ مطلع العام 2024، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 47 قتيلا، هم: 33 من قوات سوريا الديمقراطية ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق “الإدارة الذاتية”، و3 من التنظيم، و4 حراس يعملون مع “الإدارة الذاتية” و7 مدنيين بينهم طفل ومشعوذة.

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 75 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 22 من العسكريين و6 مدنيين بينهم طفل ومشعوذة و1 من التنظيم.

– 10 عمليات في الحسكة أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين، و2 من التنظيم، و1 مدني.

– 8 عمليات في الرقة، أسفرت عن مقتل 6 من العسكريين و 4 حراس منشآت مدنية تابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
 

مدير المرصد السوري:

بعد مقتل قيادات “محور المقاومة” كان هناك تسارع في انسحاب المستشارين الإيرانيين من المقرات الموجودة في جنوب غرب العاصمة دمشق والقنيطرة ودرعا، خشية أن تكون هذه النقاط ضمن بنك أهداف إسرائيلية يستهدف فيها المستشارين الإيرانيين،

ما جرى في أول الشهر الجاري كانت نقطة تحول كبيرة بالنسبة للحرس الثوري الإيراني الذي سحب نحو 8 من المستشارين، وتم توكيل المهمة لحزب الله اللبناني والميليشيات العراقية،

روسيا فرضت 14 نقطة عند الحدود مع الجولان السوري المحتل، ووجه رسالة لإيران وحزب الله يمنع أن تستهدف مناطق لجولان السوري من داخل الأراضي السورية، وهناك قرار روسي جعل إيران في مأزق،

بعض الضباط ضمن المستشارين الإيرانيين كان قد قالوا بأنهم يخشون بأن تكون هناك جنود وضباط روس هم الذين يعطون إحداثيات لإسرائيل عن تحرك مستشارين إيرانيين سواء في دير الزور أو جنوب دمشق أو مناطق أخرى داخل التراب السوري، ليس فقط ضباط من قوات النظام.
 

مدير المرصد السوري:

الجنوب السوري أي محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي، جرى سحب كافة المستشارين الإيرانيين الذين كانوا يشرفون على القوات والمراكز التابعة لإيران في هذه المناطق، وجاءت الانسحابات بشكل متسارع خشية من الاستهدافات الإسرائيلية، ولعدم الرضا عن الموضوع الأمني في هذه المناطق وانكشاف مقرات المستشارين، ولتقليص الوجود الإيراني في الجنوب السوري، واستعيض عنهم بقيادات حزب الله اللبناني والميليشيات العراقية المسؤولة عن هذه الجبهة، وقيادات الحرس الثوري الإيراني لم يعد لها وجود في تلك المناطق،

ستستمر الانسحابات بعد الخرق الإسرائيلي على الساحة السورية، إيران لا تريد أن تضحي بمستشاريها في سوريا،

حزب الله اللبناني غير قادر على إدارة الساحة السورية، لذلك استعانت بقوات النخبة،

إيران ضخت مليارات الدولارات ولديها مقاتلين موالين لها من البوكمال إلى الجولان السوري المحتل، هل تضحي بالساحة السورية بعد تقديم كل هذه المليارات.
 

تعليقًا على حديث بشار الأسد، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، لعنب بلدي، إن موقف الإدارة الأمريكية يظل واضحًا “لن نقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد في غياب تقدم حقيقي نحو حل سياسي دائم للصراع الأساسي”.

وأوضح المصدر، أن أمريكا تواصل توضيح ذلك علنًا وسرًا مع شركائها بما في ذلك أولئك الذين يتعاملون مع النظام.

وحول طبيعة اللقاءات التي قصدها الأسد أو أسباب عقدها ونتائجها، قال المسؤول في الخارجية، إنه كسياسة عامة لا يجري التعليق على المناقشات الدبلوماسية للحكومة الأمريكية.
نعتقد أن الحل السياسي على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم “2254” هو الحل الوحيد القابل للتطبيق للصراع السوري، ونعمل مع حلفائنا والشركاء ذوي التفكير المماثل والأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن “2254”.

مسؤول في الخارجية الأمريكية، لعنب بلدي.

بشأن أوستن تايس


في 3 من أيار 2023، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جددت محادثاتها المباشرة مع النظام السوري لتحديد مصير الصحفي الأمريكي المفقود في سوريا، أوستن تايس، و نقلت عن مسؤولين في الشرق الأوسط مطلعين على الملف، أن المفاوضين الأمريكيين عقدوا سلسلة من الاجتماعات في الشرق الأوسط مع مسؤولين في حكومة النظام.

وقال المسؤولون إن الجانب الأمريكي طلب في تشرين الثاني 2022 من سلطنة عمان تسريع جهود الوساطة مع النظام، ليجري بعدها مسؤولون أمريكيون محادثات مع المخابرات السورية والقادة السياسيين في مسقط، لمناقشة قضايا اختفاء أمريكيين منهم أوستن تايس.

وفي تصريح سابق، ذكر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده منخرطة مع دولة ثالثة في محاولة لإيجاد طريقة تعيد أوستن تايس إلى الولايات المتحدة، لكن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، رفضت تأكيد المفاوضات لدعم الصحفيين والحفاظ على سلامتهم (في إشارة إلى تايس).

المسؤول في الخارجية الأمريكية، أجاب على سؤال عنب بلدي حول فيما إذا كانت اللقاءات التي قصدها بشار الأسد، هي ذاتها المتعلقة بالمفاوضات التي تجريها الإدارة الأمريكية مع النظام السوري حول قضية الصحفي أوستن تايس.

وقال المصدر، إن أوستن تايس أمضى أكثر من 11 عامًا في الأسر في سوريا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعو الحكومة السورية إلى ضمان أن يتمكن أوستن تايس وكل مواطن أمريكي محتجز كرهينة في سوريا من العودة إلى ديارهم.

وذكر المصدر بتصريح بلينكن في أيار 2023، “نحن منخرطون عن نطاق واسع فيما يتعلق بأوستن تايس -مع سوريا، ومنخرطون مع دولة ثالثة- سعيًا إلى إيجاد طريقة لإعادته إلى وطنه، ولن نتراجع حتى نفعل ذلك”.

من أوستن تايس؟


أوستن تايس جندي سابق في البحرية الأمريكية ومصوّر صحفي، اختار السفر إلى سوريا لنقل الأخبار إلى وسائل الإعلام الأمريكية، ومنها “سي بي إس”، و”واشنطن بوست”، وفق بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

اعتقل عند حاجز خارج دمشق في 13 من آب 2012، وأخبر مصدر خاص عنب بلدي في وقت سابق، أن تايس التقى قبل اختفائه بمجموعة من الناشطين المدنيين وعناصر من “الجيش الحر” في مدينة داريا، جنوبي دمشق، وأجرى معهم لقاءً حصريًا، وجهز تقريره، ثم أوصله العناصر إلى خارج المدينة، وانقطعت أخباره عقب ذلك.

وظهر في مقطع فيديو بعد شهر من اختفائه، وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين، برفقة رجل مسلح.


 

محافظة درعا: وصل إلى مشفى درعا الوطني، اليوم، جثتين عثر عليهما بالقرب من معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

ووفقا للمصادر فإن الجثتين تعودان لمهربين اثنين قتلا خلال اشتباكات مسلحة بين قوات حرس الحدود الأردني من جهة، ومهربي المواد المخدرة إلى داخل الأراضي الأردنية، حيث تم قذف الجثتين إلى الجانب السوري.

وتواصل السلطات الأردنية عملياتها لملاحقة تجار المخدرات ومكافحة عمليات تهريبها من داخل الأراضي السورية باتجاه أراضيه عبر طرق التهريب من خلال مهربين مرتبطين بحزب الله اللبناني.، بالرغم من الدعوات التي تطلقها المملكة الأردنية.

وفي7 شباط الفائت، أحبطت قوات حرس الحدود الأردنية، عملية تهريب مخدرات، قادمة من داخل الأراضي السورية، عبر مهربين مرتبطين بحزب الله “اللبناني”، وذلك في المنطقة الشرقية المتاخمة للحدود السورية في ريف السويداء، حيث جرى تبادل إطلاق النار بين الجانبين، ما أدى إلى مقتل 3 مهربين وإصابة عنصر من قوات حرس الحدود الأردنية بجراح متفاوتة.


وكما ضبطت كميات كبيرة من المواد المخدرة خلال العملية.
 

على خلفية اعتقال طالب جامعي..

مجموعات أهلية تنتشر على طريق السويداء – دمشق وتحتجز عدداً من ضباط قوات النظام

==================


في أبريل 25, 2024

محافظة السويداء: شهدت مناطق في السويداء اليوم توتراً كبيراً بين الأهالي من جهة وعناصر وضباط قوات النظام من جهة أخرى وذلك على خلفية مواصلة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام اعتقال طالب جامعي من أبناء السويداء منذ تاريخ 11 شباط الفائت، حيث جرى اعتقاله في اللاذقية، وأقدمت مجموعات أهلية اليوم على احتجاز عدد من ضباط قوات النظام بينهم ضابط برتبة عقيد وهو رئيس فرع الهجرة والجوازات، بعد أن انتشرت منذ ساعات الصباح الأولى العديد من المجموعات على طريق دمشق – السويداء، في حين منعت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام ضباط وعناصر قوات النظام من دخول محافظة السويداء خشية احتجازهم.

ووفقاً للمعلومات فإنه حتى اللحظة لا يزال مصير الشاب مجهولاً بعد اعتقاله رغم محاولات ذويه إطلاق سراحه وسط معلومات عن تعرضه للتعذيب داخل سجون النظام.

وتواصل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام تنفيذ الاعتقالات بحق المدنيين بتهم وذرائع مختلفة في جميع مناطق سيطرتها واقتيادهم إلى الأفرع الأمنية وممارسة التعذيب مما يؤدي لسقوط شهداء.

وفي 9 شباط الفائت، استشهد مواطن “كاتب وشاعر” من محافظة السويداء تحت وطأة التعذيب في سجن صيدنايا سيء الصيت، عقب مداهمة منزله واعتقاله في مدينة صحنايا بريف دمشق من قبل دورية تابعة للمخابرات العسكرية في عام 2014.


وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن ذويه وبعد انتظار سنوات اكتشفوا ومن خلال التحري أنه قد استشهد تحت وطأة التعذيب بعد اعتقاله قرابة أسبوعين، يشار بأنه شارك في احتجاجات سلمية ضد النظام.
 
عودة
أعلى