متجدد ملف الساحة السورية


مدير المرصد السوري:

الضربة الإسرائيلية طالت رادار اكتشف دخول الطائرات الإسرائيلية للأجواء السورية، وجرى التعامل مع الرادار واستهدافه يقع في ريف درعا الشرقي، نتيجة تشويشه على الطائرات التي اقتحمت الأجواء السورية الأردنية من الجولان المحتل باتجاه شرق سوريا، فتحت الجدار الصوتي وقيل بأن الانفجارات دوت في كامل الجنوب السوري، ولكن ماجرى استهدافه هو فقط رادار، وحتى لا يوجد أي تصدي من قبل صواريخ الدفاعات الجوية السورية، الاستهداف لم يسفر عن سقوط خسائر بشرية،

منذ 3 أيام المليشيات الإيرانية في حالة إعادة الانتشار والتموضع مستمرة من دير الزور التي تعرضت سابقا لقصف إسرائيلي وصولا إلى ريف دمشق الجنوبي الغربي ومرورا بالبادية السورية والحدود السورية اللبنانية وحلب، كل هذه المناطق هناك احتياطات كاملة من قبل إيران وميليشياتها من جنسيات سورية وغير سورية، وقادات من الصف الأول والثاني أيضاً غادروا تلك المواقع، تحسبا من أي ضربات إسرائيلية محتملة على الأراضي السورية،

الرادار هي كتيبة عسكرية والميليشيات الإيرانية هي موجودة في كامل الجنوب السوري وبعض مناطق السويداء، إيران لديها 60 ألف مقاتل يعملون تحت إمرة إيران داخل التراب السوري، وهناك تبادل الرسائل بين إسرائيل وإيران، والجميع يأخذ احتياطاته في داخل التراب السوري، الرد الإيراني على الضربات الإسرائيلية سيكون في الجولان السوري المحتل حتى لو لم يوافق النظام على ذلك، هناك قرار من قبل ميليشيات الحرس الثوري الإيراني بعيدا عن قرارات النظام السوري في مواجهة الضربات الإسرائيلية المحتملة.

 

إسرائيل استهدفت كتيبة للرادارات في منطقة شرق درعا عند الحدود الإدارية مع محافظة السويداء

=============

في أبريل 19, 2024

مدير المرصد السوري: إسرائيل استهدفت كتيبة للرادارات في منطقة شرق درعا عند الحدود الإدارية مع محافظة السويداء، لم تكن تستهدف لولا أنها رصدت الطائرات الإسرائيلية التي كانت تحلق بكثافة في الجنوب السوري، ولم يكن استهداف لمواقع إيرانية أو مواقع تابعة للميليشيات الموالية لها في الجنوب السوري، لم يسجل خسائر بشرية،

الطائرات الإسرائيلية قبيل الضربات لإيران كان تحليق لما لا يقل عن 6 طائرات حربية دخلت الأجواء السورية عند الحدود السورية الأردنية عبرت باتجاه الجولان السوري المحتل، جرى رصد الطائرات من قبل كتيبة الرادارات داخل التراب السوري،

خلال 72 ساعة هناك إخلاء للمقرات من قبل إيران وقيادات في الصف الأول والثاني، في دير الزور والبادية السورية وضاحية دمشق الجنوبية وحمص ومحيط مطار حلب الدولي، أي عملية استباقية للضربات الإسرائيلية المتوقعة لإيران داخل الأراضي السورية، من الجانب السوري لم يكن هناك رد، ولم يرد إلا في حال كان هناك أوامر من قبل إيران.
 
1713529166708.png
 

مقتل 28 من قوات النظام و “لواء القدس” الموالي لروسيا في هجومين منفصلين لخلايا “التنظيم” في البادية السورية

================


في أبريل 19, 2024

ارتفعت إلى 22 قتيلاً غالبيتهم من “لواء القدس” المدعوم من روسيا، حصيلة الهجوم العنيف الذي شنه عناصر خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، والذي استهدف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة حافلة مبيت عسكرية تابعة لقوات النظام بالقرب من قرية الطيبة بريف حمص الشرقي.

كما ارتفع إلى 6 عدد قتلى قوات النظام في هجوم نفذه عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” على مقرات تابعة لقوات النظام في قرية حسرات بريف مدينة البوكمال شرق ديرالزور، بالإضافة إلى أسر عنصرين.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 329 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

24 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قوات النظام والميليشيات.

268 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 25 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 117 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

و37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 42 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 87 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و5 من التنظيم، و18 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.
– 51 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 111 من العسكريين بينهم 12 من الميليشيات الموالية لإيران، و16 من التنظيم، واستشهاد 10 مدنيين بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.
– 14 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 35 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و3 من التنظيم و3 مدنيان من العاملين بجمع الكمأة.
– 8 عمليات في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 30 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.

– 2 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران.
 
أفادت أنباء بأضرار طفيفة في قاعدة عمليات “خراب الجير” شمال شرقي سوريا، بعد سقوط 3 صواريخ من أصل 5 أطلقتها القوات المدعومة من إيران في شمال العراق داخل القاعدة الأمريكية ومحيطها.


 
تقارير غير مؤكدة من مصادر محلية عن سقوط ضحايا محتملين من القوات الأمريكية أو قوات التحالف في قاعدة عمليات “خراب الجير” شمال شرقي سوريا، والتي استهدفتها في وقت سابق ما لا يقل عن 5 صواريخ وعدة طائرات مسيرة “انتحارية” أحادية الاتجاه أطلقتها القوات المدعومة من إيران في شمال العراق

 

مدير المرصد السوري:

فصائل عراقية موالية لإيران هي التي استهدفت القاعدة الأمريكية في خراب الجير، بداية كان الاستهداف نحو الساعة التاسعة والنصف بطائرة مسيّرة جرى التعامل معها من قبل الدفاعات التابعة للقاعدة وبعد أقل من ساعتين جرى استهداف القاعدة بصواريخ من داخل الأراضي العراقية،

كان هناك استنفار وإعادة انتشار للقوات الأمريكية استمر حتى فجر اليوم في هذه القاعدة وفي قاعدة الشدادي وفي قاعدة حقل العمر كان هناك تدريبات للمجموعات الأمريكية التي جاءت حديثاً للقاعدة ولم يكن هناك أي استهداف لقاعدة حقل العمل،

أمريكا عززت تواجدها في هذه القواعد، هناك 127 استهداف للقواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية ولم يقتل أي جندي أمريكي في هذه الاستهدافات.
 

مدير المرصد السوري:

بعد القصف الإسرائيلي على الإيرانيين وإفشال الهجوم الإيراني على إسرائيل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، كان هناك استهداف لقاعدة التنف، بعد ذلك جرت محاولة استهداف لحقل كونيكو مرتين على الأقل من قبل المسيّرات التابعة للميليشيات الإيرانية،

وما حصل أمس كان هناك استهدافان، مسيّرة حاولت استهداف قاعدة خراب الجير في محافظة الحسكة، وتصدت لها الدفاعات الجوية الأمريكية، وتطور الأمر إلى استهداف القاعدة بالصواريخ من داخل الأراضي العراقية، ما أدى إلى إرباك القوات الموجودة في القاعدة، وأعادت انتشارها في قواعدها خشية من الاستهدافات الجديدة.

المليشيات الإيرانية في إعادة الانتشار والتموضع مستمرة، ولن تتخلى عن مناطق سيطرتها، ولن تنسحب إلا إذا كان هناك تغيير ديمقراطي في سوريا، ولديها مشروع في شرق الفرات، وتخلق الفتن من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وإيران لن تنجح في مشروعها، وهو الصراع الشكلي من أجل بسط نفوذها داخل الأراضي السورية على حساب القوات الأمريكية، وليس من أجل إخراج القوات الأمريكية من سوريا مثلما تقول، وإيران قوات احتلال داخل الأراضي السورية.
 


أصيب عنصران من “هيئة تحرير الشام” و 7 مدنيين بجروح إثر استهدافهم بمسيرتين انتحاريتين تابعتين للميلشيات الإيرانية، حيث استهدفت الأولى مواقع لتحصن العناصر، واستهدفت الأخرى عربة تقل عمال زراعيين في قرية معارة النعسان شمالي إدلب، ضمن مناطق سيطرة “الهيئة”.

وتزامن ذلك مع قصف مدفعي نفذته قوات النظام على بلدة معربليت جنوبي إدلب، في المقابل قصفت راجمات الصواريخ التابعة لهيئة تحرير الشام مواقع تحصن قوات النظام على محور كفر بطيخ دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية حتى اللحظة.
 
عودة
أعلى