متجدد ملف الساحة السورية

 
 
 
فطائس المجوس بدمشق

1712078357447.png
 

محافظة درعا: قتل 3 عناصر من قوات النظام في هجوم نفذه مسلحون، استهدف حاجزاً عسكرياً بين بلدتي بصر الحرير وناحتة في ريف درعا الشرقي.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 74 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 88 شخصا، هم:

– 21 من المدنيين بينهم سيدتين و5 أطفال

– 33 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها

– 4 من المتهمين بترويج المخدرات

– 3 من اللواء الثامن الموالي لروسيا

– 12 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم قيادي

– 13 من الفصائل المحلية المسلحة

– 1 عقيد منشق عن قوات النظام

– 1 مجهول الهوية
 

ما بين اغتيال “رضي الموسوي” و”محمد رضا زاهدي”..

إسرائيل تقتل 24 من قياديات وعناصر “الحرس الثوري” الإيراني في 6 عمليات اغتيال

====================


في أبريل 2, 2024

تواصل إسرائيل استباحتها للأراضي السورية براً وجواً عبر شن الضربات الجوية والاستهدافات البرية التي تطال مواقع في عدة محافظات سورية مستهدفة مباني وآليات ومستودعات، وقد عمدت إسرائيل خلال الآونة الأخيرة إلى تقصد تنفيذ عمليات اغتيال طالت قياديين بارزين في ميليشيا “الحرس الثوري”، الإيراني من خلال تنفيذ ضربات دقيقة تستهدف شخصيات قيادية بارزة، وكان من بين أبرز تلك الشخصيات “رضى الموسوي” الذي قتل في باستهداف لمبنى بالسيدة زينب بريف دمشق، بتاريخ 25 تشرين الأول من العام الفائت 2023.

وتوالت بعد ذلك سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية للشخصيات القيادية في “الحرس الثوري”، الإيراني في سوريا، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت إسرائيل منذ حادثة اغتيال “الموسوي”، 24 من عناصر وقيادات “الحرس الثوري”، في 6 عمليات اغتيال شملت 4 محافظات سورية وهي دمشق وريف دمشق وطرطوس ودير الزور.

وتصاعدت بشكل كبير جداً الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، ولاسيما منذ مطلع العام الجاري 2024، الذي شهد العديد من الاستهدافات البرية والجوية طالت عدة محافظات سورية.


وفيما يلي التفاصيل:

– 1 نيسان، اغتيل 8 إيرانيين بينهم 7 قيادات، وعنصر من الحرس الثوري الإيراني، على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية على اوتستراد المزة بالعاصمة دمشق، وعرف من بين القتلى محمد رضا زاهدي قائد الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان وفلسطين، ونائبه ومدير مكتبه، ومستشارين إيرانيين، والعميد حسين أمير الله رئيس هيئة الأركان العامة للحرس الثوري الإسلامي في سوريا ولبنان وفلسطين.


– 20 كانون الثاني، اغتيل 5 من الحرس بينهم 3 قيادات في الحرس الثوري الإيراني، أبرزهم “صادق أميد زاده مسؤول الاتصالات ونائبه الحاج غلام”، ومدني من الجنسية السورية، إضافة لوجود 4 مفقودين لا يعلم هوياتهم، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لمبنى في المزة غربي العاصمة دمشق.


– 2 شباط، اغتيل “سعيد عليدادي” وهو قيادي بارز بالحرس الثوري مع مساعده جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مزرعة على طريق عقربا – السيدة زينب، قرب المدرسة المهنية وإدارة الحرب الإلكترونية جنوب دمشق.


– 1 آذار، اغتيل “رضا زارعى سعيده” قيادي من الجنسية الإيرانية هو ومساعده في الحرس الثوري الإيراني جراء الاستهداف على أطراف مدينة بانياس كانت تقطنها مجموعة تابعة لإيران.


– 26 آذار، اغتيل “بهروز واحدي” وهو عقيد في الحرس الثوري مسؤول وحدة الاتصالات مع مساعده مقدم في الحرس الثوري الإيراني و2 من مرافقيه.


إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، إذ ندين ونستنكر الاستهدافات الإسرائيلية للممتلكات العامة والخاصة لأبناء الشعب السوري وقتل السوريين، بذريعة محاربة الوجود الإيراني، بالوقت الذي يجدد المرصد السوري مطالبه بإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية أيضاً.
 

انفجاران أحدهما يودي بحياة مدير فرع الإنشاءات العسكرية بحماة والآخر في حمص يستهدف سيارة

=============

في أبريل 2, 2024

قتل مدير فرع الإنشاءات العسكرية بحماة، إثر انفجار بسيارته في حي القصور بمدينة حماة، كما أدى التفجير لخسائر مادية كبيرة في موقع التفجير.

ووفقا لمصادر المرصد السوري فإن جثة القتيل تفحمت داخل السيارة، لاشتعال اسطوانات غاز منزلي في موقع التفجير.

وفي حمص انفجرت عبوة ناسفة بسيارة كانت مركونة في حي السكن الشبابي بمدينة حمص، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وأشار المرصد السوري في 29 آذار الفائت، إلى أن ضابطا برتبة عميد ركن مقرب من حزب الله اللبناني فارق الحياة بتفجير عبوة ناسفة بسيارته، في جديدة عرطوز بريف دمشق.


والقتيل هو مهندس ألغام ومتفجرات، ومسؤول التنسيق مع حزب الله والميليشيات الموالية للحزب في جنوب غرب دمشق عند الحدود السورية اللبنانية والحدود مع الجولان السوري المحتل بريف القنيطرة.
 
محافظة حمص: فارق الحياة كل من القيادي السابق بجيش التوحيد “سليمان ميزنازي الهواد” ومرافقه، متأثران بجراحهما التي أصيبا بها أمس، نتيجة استهدافهما بالرصاص المباشر على طريق حمص-حماة شمالي مدينة تلبيسة.

وأشار المرصد السوري، أمس، إلى أن مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية، استهدفا قيادي سابق بجيش التوحيد ومرافقه، شمال مدينة تلبيسة على اتستراد حمص-حماة، مما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة، جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
 
عودة
أعلى