متجدد ملف الساحة السورية


محافظة حلب: سمع أصوات إطلاق نار كثيف في محيط مدينة حلب، فجر اليوم، نتيجة محاولة المضادات الأرضية التابعة للنظام التصدي لهجوم 4 طائرات مسيرة، انطلقت من مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل بريف حلب الغربي.

ويعد هذا الهجوم الثاني خلال ساعات، حيث حلقت طائرات مسيّرة مساء أمس في أجواء حي جمعية الزهراء بحلب، وتم اسقاطها.

وتصاعدت بشكل كبير حدة الاستهدافات بالطائرات المسيرة لهيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها من طرف آخر، ويقابل ذلك اعتماد قوات النظام أيضاً على تكتيك حرب المسيّرات بشكل لافت منذ مطلع العام لاستهداف مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام.

وأسقطت قوات النظام منذ مطلع العام الجاري عبر 8 مرات، 40 طائرة مسيّرة أطلقتها هيئة تحرير الشام وفصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، وذلك في إطار حرب المسيّرات بين هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى.


ويقابل ذلك اعتماد قوات النظام أيضاً على تكتيك حرب المسيّرات بشكل لافت منذ مطلع العام لاستهداف مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، حيث هاجمت تلك المناطق 67 مسيرة انتحارية أطلقتها قوات النظام على دفعات، منذ أواخر كانون الثاني من العام.
 

خلال 48 ساعة..

خلايا “تنظيم الدولة” تعدم 14 من قوات النظام بينهم ضابطين بعد وقوعهم بكمائن في البادية السورية

===================

في مارس 31, 2024

تواصل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، إعداماتها لعسكريين غالبيتهم من قوات النظام ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، وذلك في إطار التصعيد الخطير للخلايا خلال الآونة الأخيرة، حيث تأكد قيام خلايا “التنظيم” بإعدام 8 من الفرقة 11 التابعة لقوات النظام بينهم ضابط برتبة “نقيب”، بعد أن فقد الاتصال بهم في 26 آذار الجاري في منطقة كباجب، أثناء توجههم من السخنة إلى دير الزور.

وكان “التنظيم”، قد أعدم 6 من الفرقة الرابعة بينهم ضابط برتبة ملازم، بعد أن جرى أسرهم على طريق تدمر ـــ السخنة بريف حمص، في 27 آذار، إثر وقوعهم في كمين لـ “التنظيم”، حيث على جثث العناصر في أوقات ومواقع مختلفة ضمن المنطقة ذاتها.

وبالرغم من التصعيد اللافت لخلايا “التنظيم” وتزايد حدة العمليات والهجمات التي سقط ولا يزال يسقط خلالها عناصر وضباط من قوات النظام، إلا أن النظام لا يأبه لذلك ولم يبين أو يوضح مصير عناصره وسبب هذا الانتشار الكبير والتصعيد لخلايا “التنظيم”، في مناطق البادية السورية، وعن سبب إرسال المزيد للموت على يد “التنظيم”، ونتيجة لذلك التساهل فقد شهدت القرى والبلدات التي ينحدر منها العناصر حالة احتقان واسع لاسيما من قبل ذويهم، متهمين النظام بإرسالهم إلى الموت.

وكانت قيادة “الفرقة الرابعة” قد أرسلت مجموعات من الفرقة إلى منطقة بادية دير الزور ونشرت العناصر هناك بحجة محاربة “التنظيم”، إلا أن السبب الأساسي هو وضع يدها على موسم مادة “الكمأة”، ومنع المدنيين من الاقتراب.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 273 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

24 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قوات النظام والميليشيات.

212 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 25 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 100 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

و37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 35 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 68 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و5 من التنظيم، و18 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.
– 46 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 81 من العسكريين بينهم 12 من الميليشيات الموالية لإيران، و16 من التنظيم، واستشهاد 10 مدنيين بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.
– 11 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 33 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و3 من التنظيم و2 مدنيان من العاملين بجمع الكمأة.
– 6 عمليات في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 25 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.
– 2 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران.
 

تنظيم “الدولة الإسلامية” ينفذ 44 عملية منذ بداية رمضان ويقتل ويعدم نحو 100

===============



في مارس 31, 2024

منذ بداية شهر رمضان يصعّد تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل كبيير جداً من هجماته ضمن مناطق انتشاره في مناطق متفرقة من البادية السورية، ومناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، من خلال تنفيذ الهجمات المسلحة والاغتيالات والإعدامات وتفجير العبوات واستهداف الآليات، مخلفاً عدداً كبيراً من الخسائر البشرية في صفوف العسكريين والمدنيين، حيث يسعى “التنظيم”، من خلال التصعيد اللافت إلى إعادة إظهار نفسه بأنه قادر على شن الهجمات رغم بأنه خسر سيطرته العسكرية الجغرافية على مناطق آهلة بالسكان منذ شهر آذار من العام 2019، خلال المعركة الأخيرة في الباغوز على يد قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية العاملة معها بالتعاون مع قوات “التحالف الدولي”.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، وانطلاقاً من دوره كمؤسسة حقوقية، وثق منذ مطلع شهر رمضان الجاري، هجمات وعمليات “التنظيم” في كل من البادية السورية ومناطق نفوذ “الإدارة الذاتية.

نفذت خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ بداية شهر رمضان 27 عملية ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، أسفرت عن مقتل واستشهاد 65 بينهم 3 مدنيين.

وفيما يلي التوزع المناطقي للعمليات ضمن البادية السورية:

– 10 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 13 من العسكريين و1 مدني من جامعي الكمأة.
– 12 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 27 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات الموالية لإيران، و2 من التنظيم.
– 4 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 18 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و2 مدنيان من العاملين بجمع الكمأة.
– 1 عملية، في بادية حلب، أسفرت عن مقتل عنصرين من “الدفاع الوطني”.

وتسببت مخلفات “التنظيم”، باستشهاد 19 مدنياً بينهم 12 سيدة وإصابة، 3 آخرين بجراح خلال انفجار لغم من مخلفات “التنظيم” بمجموعة من جامعي “الكمأة” في منطقة السبخة بريف الرقة الشرقي، منتصف شهر آذار الجاري

أما ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ بداية شهر رمضان، تنفيذ خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، 17 عملية، أسفرت عن مقتل 11 هم 10 من قوات سوريا الديمقراطية ونشكيلات عسكرية عاملة معها و1 مدني.


وعلى ضوء ما سبق، نجد بأن تنظيم “الدولة الإسلامية” لايزال يتمتع بقوة كبيرة ولايزال متواجد على الساحة السورية خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019، كما أن عمليات التنظيم تؤكد ما أشار إليه المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها بأن التنظيم انتهى كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان فقط ولم ينتهي كخلايا ضمن مناطق الإدارة الذاتية وكقوة ضاربة تنتشر في البادية، كما أن انتهاء التنظيم وغيره من هذه التنظيمات في سورية لن يتحقق بالوصول إلى دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان ويتحقق فيها العدالة والحرية لكافة مكونات الشعب السوري.
 


استشهد 8 مواطنين وأصيب 23 آخرين في حصيلة غير نهائية نتيجة انفجار مفخخة وسط سوق شعبي بمدينة إعزار بريف حلب ضمن مناطق درع الفرات شمال حلب
 

مدير المرصد السوري:

الأمر صادم ويحتاج إلى تحرك دولي وعقوبات قيصر لن تمنع القتل تحت التعذيب وهناك أكثر من 130 ألف سوري في معتقلات وسجون النظام حتى اللحظة.. وعلى النظام أن يفرج عن عشرات آلاف المعتقلين وأن يحاسب كل من عذب وقتل المعتقلين الذين ذنبهم الوحيد التعبير عن الرأي.

منذ العام 2011 وحتى اللحظة تأكدنا من مقتل 105 آلاف سوري قتلوا تحت وطأة التعذيب وفي المعتقلات بينهم ما لا يقل عن 30 ألف معتقل في سجن صيدنايا سيء الصيت.. المرصد السوري وثق بالأسماء 49452 من هؤلاء الـ 105 آلاف سوري.. وخلال إشراف الحرس الثوري الإيراني على المعتقلات أي منذ أيار 2013 وحتى تشرين الثاني 2015 قتل 83 في المائة من المعتقلين.
 
مدير المرصد السوري:

دمر مستودع بـ 4 صواريخ ولانعلم إذا ما كان لحزب الله أو للحرس الثوري الإيراني في منطقة جمرايا مركز البحوث العلمية..

هناك معلومات عن قتيلين ولا نعلم ما هي جنسياتهم.. المنطقة عسكرية ولا يوجد معلومات عن إصابات مدنية وإن وجد سيكون بشظايا الدفاع الجوي التي أسقطت صاروخين إسرائيليين.
 
مدير المرصد السوري:

إسرائيل استهدفت منطقة البحوث العلمية بجمرايا في دمشق بـ 4 صواريخ حققت هدفها واندلعت النيران في المواقع المستهدفة..

والإيرانيون يتواجدون في غالبية المواقع والمراكز العسكرية السورية..

وقد يكون الاستهداف بعد رصد إسرائيل لتحركات للإيرانيين في المنطقة..

والاستهداف الإسرائيلي الجديد هو الـ 29 خلال العام.. وهناك معلومات مؤكدة بوجود أعداد كبيرة من العملاء داخل الميليشيات وضباط قوات النظام.
 

بعد سيطرته على المنطقة لنحو سنتين..

“التنظيم” يتبع تكتيك “المراوغة” لعدم كشف أماكن انتشار نحو 700 من عناصره في بادية حمص

==================


في أبريل 1, 2024

أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” بدأوا بالنشاط بشكل كبير في البادية السورية مستغلين تضاريسها ومنطلقين من عمقها التي من الصعب اصطيادهم فيها، متنقلين عبر دراجات نارية نوع “جبلي” خاص بالطرق الوعرة، يتحركون ضمن مجموعات منظمة، تضم كل مجموعة مابين الـ 10 إلى الـ 15 عنصر، حاملين معهم أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة، مما يتيح لهم فرصة الانقضاض على عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، والميليشيات الإيرانية.

كما نشط “التنظيم” في الآونة الأخيرة بعد عملية التكتيك والتنقل “المراوغة” للحيلولة دون كشف أماكنه، التي قام بها عدد من قادته وعلى رأسهم وزير الدفاع بـ”التنظيم” لمناطق تبعد عن تدمر مسافة 50 كيلومتر، شمال تدمر باتجاه منطقة جبل أبو رجمين الواقعة تحت سيطرة “التنظيم” في شمال شرق تدمر وصولاً إلى بادية دير الزور وريفها الغربي، بالإضافة لتواجده في بادية السخنة حتى لا يكون معرضا للاستهداف من الروس أو من قوات النظام، حيث تسعى خلاياه لاستغلال فرص الفوضى وتنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف لإرسال رسالة مفادها أن “التنظيم” باقٍ.

وبحسب معلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد مقاتلي “التنظيم” في المنطقة يترواح بين 600 إلى 700 مقاتل وغالبيتهم من أبناء المنطقة التي كان يسطر عليها “التنظيم” سابقاً.

وسيطرت قوات النظام على منطقة تدمر في 2 آذار من العام 2017، بينما سيطرت على منطقة السخنة في 5 آب من العام ذاته.

ونفذ “التنظيم” منذ بداية العام الجاري 101 عملية في مناطق البادية السورية، وبلغت حصيلة القتلى 274 بينهم 213 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، كما أسفرت العمليات عن مقتل 37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات “التنظيم.


وتسببت مخلفات “التنظيم”، باستشهاد 19 مدنياً بينهم 12 سيدة وإصابة، 3 آخرين بجراح خلال انفجار لغم من مخلفات “التنظيم” بمجموعة من جامعي “الكمأة” في منطقة السبخة بريف الرقة الشرقي، منتصف شهر آذار الفائت.
 

أهالي يشتكون من انتشار روائح غريبة عقب القصف الإسرائيلي على مستودع في منطقة مركز البحوث العلمية في جمرايا

==============

في أبريل 1, 2024

محافظة ريف دمشق: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الأهالي في جمرايا والمناطق القريبة منها ومحيط مركز البحوث العلمية اشتكوا مساء أمس من انبعاث روائح كريهة انتشرت بشكل واسع بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستودع في منطقة مجمع مركز البحوث العلمية في جمرايا غربي دمشق، حيث وصف بعض الأهالي الرائحة بأنها تشبه رائحة “الكبريت”، بينما وصفها آخرون البحث بأنها تشبه رائحة “حريق البلاستيك”، ووصفها آخرون بالرائحة الغريبة والمزعجة، متسببة ببعض حالات الاختناق الخفيفة، وانتشرت الرائحة في الريف الغربي ووصلت لبعض الأحياء الغربية بدمشق، وأثارت الرائحة المنبعثة حالة من الخوف والتوتر بين الأهالي، وضجت مواقع التواصل الإجتماعي بتعليقات من قبل الأهالي يصفون هذه الرائحة.

واستهدفت مساء أمس ما لا يقل عن 4 صواريخ إسرائيلية، منطقة البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، مما أدى لاندلاع النيران في الموقع، فيما حاولت الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي لأهداف في سماء المنطقة.

وبالتوازي مع الهجوم، هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف.


وأبلغت المصادر في المنطقة المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن سيارات الإسعاف نقلت جثامين شخصين من المنطقة التي تعرضت للقصف.
 
عودة
أعلى