متجدد ملف الساحة السورية

مقتل وإصابة 5 عناصر من لواء القدس الفلسطيني بكمين محكم لـ”تنظيم الدولة ” في بادية حمص

===============


في مارس 28, 2024

محافظة حمص: قتل 3 عناصر وجرح اثنان آخران وهم من لواء القدس في كمين محكم نفذته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” اسهدفوا سيارة عسكرية تقل عناصر من الميليشيا آنفة الذكر، بالقرب من مفرق جحار على طريق تدمر حمص، تم نقل المصابين إلى مشفى تدمر الوطني لتلقي العلاج.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري256قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

24 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قوات النظام والميليشيات.

195 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 25 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 97 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

و37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 34 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 60 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و5 من التنظيم، و18 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.

-45 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل77 من العسكريين بينهم8 من الميليشيات الموالية لإيران، و16 من التنظيم، واستشهاد 10 مدنيين بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.
– 11 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 33 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و3 من التنظيم و2 مدنيان من العاملين بجمع الكمأة.
– 6 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 24 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.

– 1 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من الميليشيات الموالية لإيران
 

مابين اغتيال رضى الموسوي وبهروز وحيدي..

إسرائيل قتلت 93 عسكريا من جنسيات سورية وغير سورية

============

في مارس 27, 2024

نفذت إسرائيل المزيد من الضربات والاغتيالات بعد حادثة اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني في سوريا “رضي الموسوي” في 25 كانون الأول من العام الفائت، حيث قتل مع 2 آخرين من جنسية غير سورية، باستهداف لمبنى بالسيدة زينب بريف دمشق، إذ بلغ تعداد الضربات 28 مرة، حتى حادثة اغتيال القيادي بهروز وحيدي فجر 26 آذار، وأسفرت عن مقتل 73 من الميليشيات من جنسيات غير سورية، و20 من الميليشيات الإيرانية من الجنسية السورية.

وتواصل إسرائيل استباحتها للأراضي السورية وتصعيدها اللافت عبر الاستهدافات الجوية والبرية لمواقع ومباني وآليات مستهدفة مواقع الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية لإيران و”حزب الله” اللبناني، الذين جعلوا من الأراضي السورية ساحة حرب مفتوحة تنعكس على المدنيين الذين كان لهم نصيباً من هذه الضربات المتواصلة، وتركز إسرائيل في ضرباتها الأخيرة على اتباع تكتيك الاغتيالات عبر ضربات دقيقة تستهدف من خلالها الأفراد من قياديين في الميليشيات الموالية لإيران و”حزب الله” اللبناني، وتصاعدت بشكل كبير جداً هذه الضربات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، ولاسيما منذ مطلع العام الجاري 2024، الذي شهد العديد من الاستهدافات البرية والجوية طالت عدة محافظات سورية.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 29 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 21 منها جوية و 8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 61 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 93 من العسكريين بالإضافة لإصابة 43 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 15 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 17 من حزب الله اللبناني، بينهم عنصر سوري الجنسية.
– 18 من الجنسية العراقية
– 20 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 23 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية

بالإضافة لاستشهاد 13 مدنيين بينهم سيدتين، وطفلين، وإصابة 10 آخرين بالاستهدافات الإسرائيلية.

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 13 لدمشق وريفها، و7 لدرعا، و3 على حمص، و2 على القنيطرة، 1 طرطوس، 1 لدير الزور.

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

المرصد السوري يدين الاستهدافات الإسرائيلية للممتلكات العامة لأبناء الشعب السوري، بذريعة محاربة الوجود الإيراني، بالوقت الذي يجدد المرصد السوري مطالبه بإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية أيضاً.

وخفضت إيران عدد من مستشاريها، بعد تكرار الاغتيالات الإسرائيلية لشخصيات قيادية.


وعلى إثر ذلك، غادر عدد من المستشارين الأراضي السورية والمناطق المدنية التي كانوا يتواجدون فيها بعد الاستهدافات الإسرائيلية المباشرة لمناطق وجودهم في بانياس وحمص وشقة كفرسوسة وفيلا بقرى الأسد، كما تم إخلاء عدد من المنازل والفيلات التي كانوا يستأجرونها، إضافة إلى إخلاء مقرات في دير الزور، حيث أجبرت الاغتيالات والاستهدافات المباشرة الإسرائيلية، على تغيير الميليشيات لاستراتيجيتها، بعد مباشرة إسرائيل استهداف أماكن تواجدهم، في مناطق كانت مخفية عن السكان المحيطين والأجهزة الأمنية والعسكرية باستثناء حلقة ضيقة تضم القيادات والمقربين من إيران.
 

بعد نحو شهر من اغتيال ضابط متهم بإطلاق صواريخ..

اغتيال آخر طال ضابط مخابرات عند الحدود مع الجولان المحتل

=============

في مارس 27, 2024

محافظة القنيطرة: قتل ملازم أول في شعبة المخابرات العسكرية بقوات النظام في قرية المعلقة بريف القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، إثر تعرضه لعملية اغتيال من قبل مسلحين مجهولين.

وتأتي عملية الاغتيال بعد نحو شهر من اغتيال ضابط متهم بإطلاق صواريخ على إسرائيل في الجولان السوري المحتل.

وفي 27 شباط الفائت، اغتيل ضابط برتبة عقيد وأصيب ضابط آخر جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما على طريق الناصرية – غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، ويتبع الضابطان لإحدى الكتائب في اللواء 112 الذي تتهمه إسرائيل بإطلاق صواريخ على الجولان السوري المحتل.
 

بهجوم مباغت لخلايا “تنظيم الدولة”.. مقتل 4 عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” في بادية الرقة

=============

في مارس 27, 2024

محافظة الرقة: شن مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما مباغتا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة منطلقين من عمق البادية السورية، استهدفوا من خلاله نقاطا عسكرية لميليشيا “الدفاع الوطني” قرب بادية الحمى بريف الرقة الشمالي، مما أدى لمقتل 4 عناصر من الميليشيا آنفة الذكر، في حين تمكن عناصر “التنظيم” من الفرار إلى جهة مجهولة في عمق البادية.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 253قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

24 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قوات النظام والميليشيات.

192 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 22 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 96 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

و37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 34 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 60 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و5 من التنظيم، و18 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.
-44 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 74 من العسكريين بينهم 5 من الميليشيات الموالية لإيران، و16 من التنظيم، واستشهاد 10 مدنيين بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.
– 11 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 33 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و3 من التنظيم و2 مدنيان من العاملين بجمع الكمأة.
– 6 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 24 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.

– 1 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من الميليشيات الموالية لإيران
 
محافظة حمص: ارتفع تعداد قتلى الميليشيات العاملة مع إيران من الجنسية السورية إلى 6، بعد مفارقة 4 جرحى لحياتهم، إثر وقوعهم في كمين لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، أثناء بحثهم عن مجموعة عناصر الذين فقد الاتصال بهم في منطقة كباجب – السخنة على اوتستراد طريق ديرالزور.

وانطلقت السيارات من بلدة الصالحية بريف البوكمال بديرالزور، تقل عناصر من الميليشيات الإيرانية وتعزيزات عسكرية، باتجاه حقل أراك للغاز في البادية بريف حمص الشرقي.

وتجولت السيارات العسكرية قبل أن يفقد الاتصال مع عناصر الميليشيات في بلدات معيزيلة والشولا وكباجب والسخنة.
 

قتل عنصر من قوات النظام قنصاً برصاص هيئة تحرير الشام على محور ميزناز بريف حلب الغربي ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”.

وتستمر الاستهدافات المتبادلة من قصف وتسلل وقنص بين الفصائل من جهة وقوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة أخرى مخلفة خسائر بشرية ضمن منطقة “بوتين-أردوغان” ومحاورها.

وبذلك، يرتفع إلى 139 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2024، وذلك خلال 125 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 56 من العسكريين 54 من المدنيين بينهم 6 أطفال بجراح متفاوتة، والقتلى والشهداء هم:

– 15 من المدنيين بينهم 5 أطفال وسيدة

–87 من قوات النظام بينهم 4 ضباط

– 32 من “هيئة تحرير الشام”

– 4 من أنصار الإسلام


– واحد من جيش النصر
 

خلال الـ 72 ساعة الفائتة..

مقتل 15 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها على يد خلايا “تنظيم الدولة الاسلامية” في البادية السورية

====================


في مارس 28, 2024

صعدّت خلايا “التنظيم” من هجماتها ضمن البادية السورية خلال 72 الفائتة، ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها، حيث نفذت 4 عمليات ضمن البادية السورية توزعت على باديتي حمص والرقة، وأسفرت عن مقتل 15 عنصراً، هم 6 من ميليشيا “الدفاع الوطني”، و6 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسية سورية، و3 من لواء القدس، إضافة لإصابة عنصرين آخرين.

التفاصيل:

– قتل 3 عناصر وجرح اثنان آخران وهم من لواء القدس في كمين محكم نفذته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” اسهدفوا سيارة عسكرية تقل عناصر من الميليشيا آنفة الذكر، بالقرب من مفرق جحار على طريق تدمر حمص، تم نقل المصابين إلى مشفى تدمر الوطني لتلقي العلاج.

– شن مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما مباغتا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة منطلقين من عمق البادية السورية، استهدفوا من خلاله نقاطا عسكرية لميليشيا “الدفاع الوطني” قرب بادية الحمى بريف الرقة الشمالي، مما أدى لمقتل 4 عناصر من الميليشيا آنفة الذكر، في حين تمكن عناصر “التنظيم” من الفرار إلى جهة مجهولة في عمق البادية.

– قتل 6، بعد مفارقة 4 جرحى لحياتهم، إثر وقوعهم في كمين لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، أثناء بحثهم عن مجموعة عناصر الذين فقد الاتصال بهم في منطقة كباجب – السخنة على اوتستراد طريق ديرالزور.

– قتل عنصران من ميليشيا “الدفاع الوطني” جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال عملهم في البحث عن فطر “الكمأ”، بمحيط قرية كولة البويدر التابعة لناحية تل الضمان ضمن بادية حلب الجنوبية.

وتشهد مناطق متفرقة من البادية السورية تصعيداً خطيراً من قبل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” ضد جامعي قوات النظام والميليشيات الموالية لها والمدنيين “، عبر كمائن وهجمات واستهدافات، وتستهدف الهجمات التي يشنها “التنظيم” المدنيين والعسكريين، رغم وجود مجموعات من “الفرقة الرابعة” في البادية تعمل تضع يدها على موسم “الكمأة”، تحت ذريعة محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 258 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

24 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قوات النظام والميليشيات.

197 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 25 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 98 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

و37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 34 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 60 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و5 من التنظيم، و18 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.
– 45 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 75 من العسكريين بينهم 12 من الميليشيات الموالية لإيران، و16 من التنظيم، واستشهاد 10 مدنيين بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.
– 11 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 33 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و3 من التنظيم و2 مدنيان من العاملين بجمع الكمأة.
– 6 عمليات في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 24 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.

– 2 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من الميليشيات الموالية لإيران وعنصران من الدفاع الوطني.
 


مقتل مسؤول الدراسات الأمنية في قطاع القنيطرة الجنوبي

=====================

c04a9b7e98edc98f369fbde5.png
كوسا





لقي مسؤول الدراسات الأمنية في قطاع القنيطرة الجنوبي مصرعه، أمس الأربعاء، برصاص مسلحين مجهولين.

وقال مراسل "زمان الوصل"، إن ضابط الصف المساعد أول في الأمن العسكري "محمد حبيب كوسا" المعروف بلقب "أبو حبيب"، قتل برصاص مسلحين مجهولين أطلقوا عليه الرصاص في قرية "المعلّقة" جنوبي القنيطرة، وأردوه قتيلا على الفور.

ووفقا لناشطين، فإن "حبيب" ينحدر من "مصياف" بريف حماة، وهو مسؤول الدراسات الأمنية في المنطقة الجنوبية لمحافظة القنيطرة، سبق وأن استُهدف بعبوة ناسفة لكنه نجا منها.
 

بينهم ضابط.. مقتل عناصر من مخابرات النظام في ريف دمشق

================


7e05fe75953b7655a898ef02.png
أرشيف




قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام نتيجة هجوم مسلح استهدف دورية عسكرية مشتركة بين فرعي "الأمن العسكري" و"الجمارك" بريف دمشق.

وقال مراسل "زمان الوصل" بالمنطقة إن مجهولين استهدفوا دورية عسكرية بعد منتصف الليلة الماضية على طريق "الديماس - ميسلون" قرب الحدود السورية -اللبنانية.

وأشار إلى أن الهجوم استهدف الدورية بالرشاشة الخفيفة والمتوسطة لتدور اشتباكات بين عناصر الدورية والمهاجمين انتهت بفرار المهاجمين بعد إصابة أحدهم.

وأكد مراسلنا أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة خمسة آخرين بجروح مختلفة بينهم ضابط برتبة "رائد" من مرتبات الأمن العسكري أصيب بعدة رصاصات في مختلف أنحاء جسده.

وشهدت المنطقة استنفارا لعناصر فرعي الأمن العسكري والسياسي وقاموا بنقل القتلى والجرحى إلى مشفى المواساة بدمشق، فيما تم تحويل الضابط المصاب إلى مشفى المجتهد.

وأضاف مراسلنا أن مخابرات النظام قامت بقطع الطريق الرئيسي "ميسلون - الديماس" إضافة لقطع كل الطرق المؤدية للديماس وانتشار أكثر من 80 عنصرا عبر دوريات مشتركة بين الأفرع الأمنية.

ولفت إلى أن المنطقة شهدت ظهر اليوم عمليات دهم وتفتيش للمنازل والمزارع من قبل دوريات فرع "الأمن العسكري" في ظل استنفار وتدقيق أمني غير مسبوق بالمنطقة.

وتعتبر المرة الأولى التي يتم استهداف دورية عسكرية للنظام في هذه المنطقة.
 

معلومات عن قتلى.. 5 جرحى سوريين من العاملين مع “حزب الله” اللبناني باستهداف مقر قرب السيدة زينب

==============

في مارس 28, 2024

محافظة ريف دمشق: أصيب 5 من المسلحين السوريين العاملين مع “حزب الله” وهم حراس المقر الذي استهدفته إسرائيل في منطقة البحدلية قرب السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، وسط معلومات عن وجود قتلى داخل المقر.

ودوت انفجارات في محافظة ريف دمشق، نتيجة ضربات إسرائيلية على مزارع للميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني في منطقة البحدلية القريبة من السيدة زينب مركز ثقل الميليشيات.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 27 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 19 منها جوية و 8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 55 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 60 من العسكريين بالإضافة لإصابة 48 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 12 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 13 من حزب الله اللبناني، بينهم عنصر سوري الجنسية.
– 12 من الجنسية العراقية
– 14 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 9 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
بالإضافة لاستشهاد 10 مدنيين بينهم سيدة، وإصابة 10 آخرين بالاستهدافات الإسرائيلية
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 13 لدمشق وريفها، و7 لدرعا، و3 على حمص، و2 على القنيطرة، 1 طرطوس، 1 لدير الزور.

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
 

شتائم لبشار الأسد داخل حاضنة “حزب الله” في حمص وإصابة عناصر في “الفرقة الرابعة”

==================

في مارس 28, 2024

محافظة حمص: تعرضت دورية أمنية تابعة لـ “الفرقة الرابعة” المسؤولة عن ترفيق قوافل نقل النفط القادمة من شمال شرق سوريا إلى مصفاة مدينة حمص للاعتراض من قبل عدد من أهالي قرية المزرعة بريف حمص الغربي مساء أمس قبل أن يتطور المشهد للعراك بالأيدي وإشهار السلاح من كلا الجانبين.

نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في حمص أكدوا وقوع 4 إصابات بين عناصر دورية ترفيق “الفرقة الرابعة” على يد مجموعة يقدر عددها بنحو 30 شخصاً من أبناء قرية المزرعة وهم من أبناء الطائفة الشيعية، قبل أن تتدخل دوريات المخابرات العسكرية وحرس المدخل الرئيسي لباب المصفاة لفكّ الخلاف الحاصل تجنباً لتطور المشهد.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن سبب الخلاف يعود لاعتراض دورية الترفيق “بيك- آب” مزود برشاش دوشكا لإحدى سيارات التهريب التابعة لميليشيا مدعومة من قبل “حزب الله” اللبناني من أهالي قرية المزرعة أثناء مطاردتها من قبل دورية جمارك تابعة للنظام، الأمر الذي دفع بأهالي القرية المتواجدين بالمكان للاستنفار وحمل البنادق الحربية بوجه عناصر دورية الفرقة الرابعة قبل أن ينهالوا عليهم بالضرب ما أتاح الفرصة لفرار شحنة التهريب دون التعرف عن نوع البضاعة التي توجد بداخلها.

كما أن أبناء قرية المزرعة الذين آزروا السيارة الملاحقة من قبل دورية الجمارك قاموا بسب رئيس النظام وزوجته أسماء الأسد المالكة لشركة النقل “المصري” على أعين الأشهاد، لافتين إلى أنهم لم ولن يسمحوا بتدخل دوريات الجمارك والأفرع الأمنية بعملهم الذي يتركزّ على نقل شحنات التهريب القادمة من لبنان إلى سوريا مهما كلّف الأمر، وأن دوريات المخابرات العسكرية والحرس الأمنيين المسؤولين عن مصفاة حمص نجحوا بامتصاص حالة الغضب التي انتابت أبناء قرية المزرعة تجنياً لأي تبادل لإطلاق النار بين الطرفين الأمر الذي سيتسبب حتماً بحدوث كارثة في حال انفجار أي من الصهاريج المحملة بالمواد النفطية أثناء توقفهم على الباب الرئيسي لمصفاة مدينة حمص.

وتجدر الإشارة إلى أن القرية تعتبر حاضنة لحزب الله اللبناني الذي يشرف على عمليات التهريب، وتجارة الوقود باتجاه لبنان،
وتعمل وسائل إعلام النظام جاهدة على تغييب حقيقة خروج معظم قرى الريف الغربي لمدينة حمص عن سيطرته والتي انقسمت ما بين ميليشيات مدعومة من رؤساء الأفرع كما هو واقع الحال بما يخص عصابات “شجاع العلي”، وقرى أخرى تعمل تحت وصاية “حزب الله” اللبناني كقرى المزرعة والحيدرية.
 
عودة
أعلى