متجدد ملف الساحة السورية

 

محافظة حمص: قتل عنصران من ميليشيا لواء القدس المدعوم روسيا، في هجوم مباغت شنته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في منتصف ليل الخميس- الجمعة، على موقع عسكري تابع لقوات النظام، بالقرب من حقل جحار للغاز في منطقة جبلية غربي تدمر في بادية حمص الشرقية، حيث جرى نقلهما إلى المستوصف

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 121 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

17 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قوات النظام والميليشيات.

94 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 13 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 43 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

و10 أشخاص بينهم طفل بهجمات التنظيم في البادية.

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 13 عمليات في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 25 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و2 من التنظيم، و2 من العاملين في جمع الكمأة

-23 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 45 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران، و12 من التنظيم، واستشهاد مدني.

– 3 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 11 من العسكريين، و3 من التنظيم.

– 3 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 10 من العسكريين، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.


– 1 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من الميليشيات الموالية لإيران.
 
مقتل 7 عناصر للنظام و إصابة اخرين في القصف الإسرائيلي التي استهدف مستودعات عسكرية للنظام قرب بلدة محجة شمال درعا
 
 
 
مدير المرصد السوري:

المنطقة التي استهدفتها إسرائيل تبتعد نحو 40 كيلومتر عن الحدود مع الجولان المحتل وهي بعمق ريف درعا الشمالي.. والاستهداف أسفر عن تدمير مستودع..

منذ الحرب على غزة إسرائيل استهدفت الأراضي السورية 56 مرة، 20 مرة برية تمكنت من قتل 111 من العسكريين 11 من الميليشيات من جنسية سورية و 39 غير سوريين و 10 من الحرس الثوري الإيراني و 20 من “حزب الله” اللبناني.. بينما قذائف “حزب الله” المعنوية لم تقتل أي جندي إسرائيلي فقط لرفع المعنويات.. ولو أراد الحزب قتل جنود إسرائيليين لتمكن من ذلك..

هناك دورات عسكرية لإعادة التموضع أجراها “حزب الله” في ريف تدمر منذ صباح الأمس وحتى الآن هي مستمرة على سرعة التخفي والتدريب على صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.. على بعد ليس بكبير عن القوات الأمريكية والتي بدورها عملت إعادة تمركز وتحليق طيران في منطقة الـ 55 بمحيط قاعدة التنف.
 
عودة
أعلى