اخبار اليوم مقاطعة المنتجات الفرنسية

"حكماء المسلمين" يقرر تشكيل لجنة خبراء لمقاضاة "شارلي إيبدو"

5f97112342360465534c669d.JPG


قرر مجلس حكماء المسلمين تشكيل لجنة خبراء قانونية دولية لمقاضاة صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية على إساءتها للنبي محمد برسومها الكاريكاتورية.
وفي اجتماع عقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس برئاسة إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب، ندد المجلس بما وصفه بـ"الحملة الممنهجة التي تسعى للنيل من نبي الإسلام والاستهزاء بالمقدسات الإسلامية تحت شعار "حرية التعبير".

وأكد الطيب استنكاره الشديد لحادث مقتل المدرس الفرنسي صاموئيل باتي، والاعتداء بالطعن والشروع في قتل سيدتين مسلمتين قرب برج إيفل، مشددا على أن "كل هذه الحوادث هي إرهاب بغيض أيا كان مرتكبها وكيفما كانت دوافعها.

وأعرب المجلس عن "رفضه الشديد لاستخدام لافتة حرية التعبير في الإساءة لنبي الإسلام محمد (ص) ومقدسات الدين الإسلامي"، مشددا على أن "حرية التعبير لا بد أن تأتي في إطار من المسؤولية الاجتماعية التي تحفظ حقوق الآخرين ولا تسمح بالمتاجرة بالأديان في أسواق السياسة والدعاية الانتخابية".

وجدد المجلس دعوته للمواطنين المسلمين في الغرب إلى "التمسك بقيم التعايش والسلام والمواطنة مع كل المكونات الاجتماعية في بلدانهم، والاندماج الإيجابي في تلك المجتمعات، بما يعزز مساهماتهم في البناء والتنمية مع الحفاظ على ثوابتهم وخصوصياتهم الدينية والثقافية، وعدم الانجرار لاستفزازات الخطاب اليميني الذي يستهدف تشويه الإسلام وترسيخ فكرة إلصاقه بالإرهاب والانعزالية، ويروج للعداء ضد المسلمين".

وأكد المجلس أن مواجهة هذا الإساءات ستكون من خلال القضاء وبالطرق القانونية وطالب بمواجهة خطاب الكراهية عبر المطالبة بسن تشريعات دولية تجرم التحريض على الكراهية والتمييز ومعاداة الإسلام، مناشدا عقلاء الغرب ومفكريه "التصدي للحملة الممنهجة على الإسلام ومعاداته والزج به في ساحات الصراعات الانتخابية والسياسية وتهيئة البيئة الصحية للتعايش والأخوة الإنسانية".

ناصر حاتم
 

المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مسلمو فرنسا ليسوا مضطهدين​


رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي يقول إن مسلمي فرنسا ليسوا مضطهدين

اعتبر محمد موسوي، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المحاور الرئيسي للسلطات الفرنسية العامة، الاثنين، أن المسلمين "ليسوا مضطهدين" في فرنسا.

وتأتي تصريحات موسوى في وقت تتكثّف التظاهرات والدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية في الشرق الأوسط، بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.

وقال موسوي لوكالة فرانس برس إن "فرنسا دولة كبيرة والمواطنين المسلمين ليسوا مضطهدين، يبنون مساجدهم بحريّة ويمارسون ديانتهم بحريّة".

ودعى موسوي المسلمين إلى "الدفاع" عن مصالح البلد في مواجهة الدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
وتعالت أصوات في فرنسا، الاثنين، ضد الدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية والتظاهر في عدد من دول الشرق الأوسط.

وقال جوفروا رو-دي-بيزيو، رئيس أبرز نقابات أصحاب العمل "ميديف"، "لن نرضخ للابتزاز"، داعياً الشركات الفرنسية إلى تفضيل "مبادئها" على الأعمال.

وأثارت التصريحات التي أدلى بها ماكرون الأسبوع الماضي والتي تعهد فيها بأن فرنسا لن تتخلى عن مبدأ الحرية في نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد حفاظا على حرية التعبير، غضب جزء من العالم الإسلامي ضد فرنسا.

وأدلى بهذه التصريحات خلال مراسم تكريم المدرس صامويل باتي الذي قتل في 16 أكتوبر بيد روسي شيشاني إسلامي لعرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد أمام تلامذته في المدرسة.
 
الدول أو المسؤولون الذين يمثلون الذين أدانوا خطاب ماكرون:

 
الخنزير ماكرون لا يفهم في الديانات ولا في التقاليد والعادات ،هو فعلا مريض نفسانيا بحيث جعل من مشكلته مع أردوغان حربا ضد الإسلام ،ظانا منه أن بخروجه الإعلامي Show سيهزم عدوه اللدود أردوغان،لكن إنقلب السحر على الساحر والباقي لم يأتي بعد ...لا مساس بقدسية النبي محمد صلى الله عليه وسلم
 
بعد ثلاث ايام من الآن موعدنا مع مولد النبي صلى الله عليه وسلم ،هل نسي الخنزير ماكرون هدا الحدث الدي يجمع ملياري مسلم عبر العالم ؟؟
 
مهما صرحة الحكومات او انتقدت واستدعت السفراء لان ياتي ذلك بمفعول قوي الشي الوحيد الذي سيركع فرنسا هو مقاطعة منتجاتها وبضاعها من الشعوب المسلمه الغرب وخاصة فرنسا لا يعرفون الى لغة المال
 


؟؟؟؟؟؟؟ السعوديه تطالب من فرنسا بتصعيد ضد الاسلام
 


ان تصل متاخرا خيرا من ان لا تصل
 

ردا على #الإساءة_للنبي.. "الأعلى" الليبي يدعو مجلس الوزراء لإيقاف التعامل الاقتصادي مع الشركات الفرنسية (بيان)



وزير الدفاع الليبي: الإساءة لنبينا يمثل ازدراء لملايين من البشر يدينون بدين الاسلام .. وهو أمر غير مقبول ولا مبرر ويجب أن يتوقف المسيؤون بل ويعتذروا عن أفعالهم وتصريحاتهم المستفزة..


 
"تحسبوا لردود الفعل على الرسوم المسيئة".. نصيحة فرنسا لمغتربيها في الدول الإسلامية

5f97f5294c59b76662678502.jpg

محتجون يحرقون العلم الفرنسي وصورا للرئيس إيمانويل ماكرون أمام مقر السفارة الفرنسية في بغداد.


دعت فرنسا مواطنيها المقيمين بعدة دول ذات غالبية من المسلمين أو المسافرين إليها لأخذ احتياطات أمنية إضافية وسط تصاعد موجة الغضب من عرض الرسوم المسيئة للنبي محمد في مدرسة فرنسية.
ونشر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء نصيحة جديدة للمواطنين في إندونيسيا وبنغلاديش والعراق وموريتانيا بتوخي الحذر.

كما أصدرت السفارة الفرنسية في تركيا نصيحة مماثلة لمواطنيها المقيمين في البلاد. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أشد المنتقدين للحكومة الفرنسية.

وقالت التوجيهات الفرنسية إن على المواطنين الفرنسيين الابتعاد عن أي احتجاجات على الرسوم وتحاشي التجمعات الشعبية.

وشدد المسؤولون الفرنسيون على حقهم في عرض الرسوم بعد أن ذبح طالب شيشاني عمره 18 عاما مدرسا بمدرسة إعدادية لعرضه الصور على تلاميذه في الفصل.

وشهد عدد من الدول الإسلامية تصريحات تهاجم القيادات الفرنسية وتتهمها بمعاداة الإسلام وتدعو إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.


المصدر: "رويترز
 
عودة
أعلى