فرنسا : لم تكن هناك أمة جزائرية قبل الإستعمار

اباااا بااا بااا باا حطها في القوول يا رياض … الخبر له ساعة فقط وليس من سنة 2013
🤣
🤣
🤣

الجزائر تقرر غلق المجال الجوي أمام الطيران العسكري الفرنسي.


وهنا نغلق هذا الموضوع بصفة نهائية ونركز في موضوع اهانة فرنسا للجزائر دولة وشعبا
الكلام موجه للمراوغ الكاذب :
@ISKANDER-M
مع تحية خاصة للأخ @ابن تاشفين
الذي ساهم في تبيان حقيقة هذا الامر .


انتهى .
مشكلتك انك تتكلم من اجل ان تورط نفسك معي
ربما تحتاج الى صفعات اخرى
خذلك واحدة
😂😂
FA2cceNXMAk98p9
 
اتمنى من اخوتي المغاربة في المنتدى هنا و خارجه عدم مساندة الجانب الفرنسي بهذه القضية و الإساءة لإخوتهم الجزائريين
الغرب و اميركا و الصهايينة لا يهمهم لا الجزائر و لا المغرب و يتمنون السوء لكلا البلدين الشقيقين
استنكر و ارفض تصريح الافرنجي المعادي ماكرون
الجزائر كما باقي اوطاننا شعب و بلد راسخ له تاريخ عريق لا يمحيه هذا الصعلوك
سواء إتفقنا او إختلفنا مع سياسة قادة اي من اوطاننا حذار ان ننزلق إلى وحل العداء و الكراهية و التطاول على بعضنا البعض او على اوطاننا

"أُكِلتُ يوم أُكِلَ الثورُ الأبيض"
الاخ ذياب هذا النوع من المغاربة تعودنا عليه في المنتديات
في الاخير كلامهم لن نغير شيئ
القرار الجزائري فرح به كل الافارقة الا المغاربة ;);)
لا يحبون ان نقسوا على حبيبتهم فرنسا التي تساندهم سياسياا في مجلس الامن :)
انا شخصيا لو قام المغرب بنفس القرار اتجاه فرنسا بالتحديد كنت اول المصفقين
لكن يا حيف على المغاربة
كما يقول المثل الشامي لي ستحوااا ماتوووووووووو
:thumbsup::thumbsup:


 
مشكلتك انك تتكلم من اجل ان تورط نفسك معي
ربما تحتاج الى صفعات اخرى
خذلك واحدة
😂😂
FA2cceNXMAk98p9

هل أنت أعمى أم ماذا ؟؟
يبدو أنك لا تعرف شيئًا عن القانون الدولي
الطائرة تمر فوق المنطقة الاقتصادية المغربية الخالصة
يمكن لأي طائرة أو سفينة المرور عبر هذه المنطقة دون أي نوع من أنواع التصاريح.

ما هي المنطقة الاقتصادية الخالصة ؟

هو الشريط البحري الذي يتبع البحر الإقليمي والذي يمتد 200 ميل بحري محسوب من خط الأساس لساحل الدولة (ما يعادل 370.4 كيلومترًا). في هذا القطاع ، تمارس الدولة حقوق الاستكشاف الاقتصادي والاستغلال لجميع الموارد الطبيعية الحية (صيد الأسماك) وغير الحية (التعدين) الموجودة هناك ، مع اعتماد تدابير الحفظ التي تراها مناسبة. ليس لديها سيادة مطلقة. تتمتع الدول الأخرى في هذا المجال بحرية كاملة في الملاحة والطيران ومد الكابلات البحرية ، من بين أمور أخرى.
 
مشكلتك انك تتكلم من اجل ان تورط نفسك معي
ربما تحتاج الى صفعات اخرى
خذلك واحدة
😂😂
FA2cceNXMAk98p9
دائما تحرج نفسك والله العظيم ههه ضربت القانون الدولي عرض الحائط!!! وقد اجابك الاخ @last-one قبلي … مشكلتك ترسم لوحة وتصبغها بالأسود .. خالف تعرف …
الاحرى ان تناقش إهانة فرنسا لبلدك شعبا وحكومة
الاحرى ان تناقش النظام العسكري الذي ذبح اكثر من 200 ألف جزائري ولازالو في الحكم الى يومنا هذا منهم المجرم خالد نزار الذي عاد لكي يخطط ويمهد لعشرية سوداء اخرى… مجرم مثله عوض ان يحاكم يعود في طائرة رئاسية وتعطى له التحية العسكرية …
وانت هنا مثل القط تراوغ وتخرج عن الموضوع .. خسارة !!!!
 
هل أنت أعمى أم ماذا ؟؟
يبدو أنك لا تعرف شيئًا عن القانون الدولي
الطائرة تمر فوق المنطقة الاقتصادية المغربية الخالصة
يمكن لأي طائرة أو سفينة المرور عبر هذه المنطقة دون أي نوع من أنواع التصاريح.

ما هي المنطقة الاقتصادية الخالصة ؟

هو الشريط البحري الذي يتبع البحر الإقليمي والذي يمتد 200 ميل بحري محسوب من خط الأساس لساحل الدولة (ما يعادل 370.4 كيلومترًا). في هذا القطاع ، تمارس الدولة حقوق الاستكشاف الاقتصادي والاستغلال لجميع الموارد الطبيعية الحية (صيد الأسماك) وغير الحية (التعدين) الموجودة هناك ، مع اعتماد تدابير الحفظ التي تراها مناسبة. ليس لديها سيادة مطلقة. تتمتع الدول الأخرى في هذا المجال بحرية كاملة في الملاحة والطيران ومد الكابلات البحرية ، من بين أمور أخرى.
سوف يعطيك جوابا مغاير تماما ويضرب القانون الدولي عرض الحائط هذا انسان جاهل كل ما يجيده هو المراوغة وكثرة الكلام …. ميسي العصر
 
عوض ان ترد على تصريحات ماكرون ، وزارة الخارجية الجزائرية تقحم المغرب / الصحراء في قلب كل نقاش و لقاء حتى لو كان الاجتماع موضوعه خارج عن المغرب و صحراءه.

 
عوض ان ترد على تصريحات ماكرون ، وزارة الخارجية الجزائرية تقحم المغرب / الصحراء في قلب كل نقاش و لقاء حتى لو كان الاجتماع موضوعه خارج عن المغرب و صحراءه .

سياسة الإلهاء والمراوغة … مثل ما يفعل هذا الانسان @ISKANDER-M
 
التاريخ الرسمي الجزائري تمت إعادة كتابته كليا".
‏“هل كان هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟"
‏"النظام الجزائري متعب، والحراك قد أضعفه".

‏هذه تصريحات خرجت من فم الرئيس الفرنسي أيمانويل ⁧‫#ماكرون‬⁩. وليس المغرب
@ISKANDER-M
 
@ISKANDER-M
ما قاله رئيس فرنسا ماكرون خطير لانه يفضح النظام العسكري الجزائري وفي نفس الوقت ما قاله حقائق .
السؤال : هل فعلا لم تكن توجد أمة جزائرية او دولة او شيء اسمه الجزائر؟!!!
الجواب :
هو
لا وجود لشيء اسمه الدولة الجزائرية وهنا اعطي مثال للمؤرخ الجزائري "محمد العربي بنعيش" كتبه موجوده للتحميل عبر غوغل . وهو استاذ جامعي للتاريخ في الجزائر عندما تقرأ كتبه او فقط الملخص تعرف انه لا وجود لدولة جزائرية او امة ابدا!!!
كانت توجد الإيالة التركية او العثمانية كما يعرف وكان يحكم "الداي" .
من هو الداي؟ هو الذي يحكم ارض ما نيابة عن الخليفة الذي يوجد في اسطنبول.
آخر داي كان ذالك الذي اسمه الحسين طردته فرنسا سنة 1832 وهو تاريخ دخول فرنسا لأرض الإيالة العثمانية وهي الجزائر حاليا ، ولمئات السنين كان هذا هو وضع الارض التي تسمى اليوم "الجزائر" .
لكن قبل الاحتلال الفرنسي لم تكن دولة الجزائر ، اصلا ما معنى الجزائر كا اسم؟!!! الجزائر لغة يعني جمع الجزيرة.. يعني حتى التسمية تسمية غريبة جدا حقيقة !!!! لكن تجد المغرب مثلا كان يوجد من قبل بإسم المغرب الاقصى او الامبراطورية المغربية الشريفة او نسميه ما نشأ نفس مع تونس كانت تسمى بي افريقيا
ليبيا كذالك كان اسمها لُبيا ونوميديا واسماء اخرى قديمة …
لكن لا وجود لشيء اسمه الجزائر!!! ويمكن لأي شخص البحث في الموضوع سوف يجد مئات المصادر بطبيعة الحال لا استطيع ارفاق الكل والتكلم عن هذا الموضوع بالتفصيل الممل لانه يحتاج وقت وبحث وجهد كبير ….
اذن هذه حقيقة وليس هجوم .. المؤرخين والعالم وكل من يعرف التاريخ يعرف ان هذه حقيقة .


9065B071-5FB3-4CC0-9B61-FCC17F75803F.jpeg
15973792-42DB-47C7-88C3-1F86F20B2452.jpeg














 
1B9EDDA0-42A5-4ADD-8A7B-B6CDC806C8F9.jpg


اجي يا بارد القلب 🤣 النيف في السماء والرجلين فلخ.ر.ا.ء. @ISKANDER-M … مرة مرة غادي نبقى ننغزك بحال اغيول ونمشي نخليك تهرنط بوحدك. بماذا ؟ بالحقائق وليس المراوغة 😎😎 .. ⬇️⬇️


ماكرون: تبون عالق داخل نظام "عسكري" صعب

وهذه حقيقة اخرى من ماكرون.. ممكن ان نختلف معه ومع فرنسا المجرمة الاستعمارية لكن الحقائق تبقى حقائق.

في الجزائر النظام الفعلي الحاكم الآمر الناهي هو النظام العسكري ومنذ الاستقلال الحكم عندهم شبه متوارث والبعض منهم لديه جرائم واقام مجازر في العشرية السوداء التي راح ضحيتها اكثر من 200 ألف جزائري قتلو ذنبا وعدد المخطوفين والمعذبين تجاوز ال50 ألف واليوم عادوا مرة اخرى الى سدة الحكم من بينهم "خالد نزار" الذي توجد شهادات في حقه بالتعذيب والقتل وعوض ان يحاكم عاد في طائرة رئاسية واعطيت له التحية العسكرية وهذا طبعا عنده عدة دلالات. امثال خالد نزار والجنرال توفيق وشنقريحة رئيس الاركان حاليا هم الحكام الفعليين في الجزائر اما تبون هو مجرد واجهة فقط او صورة مثله مثل اي رئيس سبقه او سيخلفه.

لكن الخطير في الامر انه لازال هناك صراع بين جناح المغتال القايد صالح وجناح شنقريحة، الكثير من الجنرالات يتم سجنهم او اقالتهم ومنهم من هرب خارج الجزائر وهم كثر وسوف تجدون هذا في موضوع "إنشقاقات بالجيش الجزائري" هنا في المنتدى.. هذا الصراع العسكري وهذا التسلط العسكري والعقلية القديمة التي تذكرنا بالعقلية السوفياتية ..تذهب بالجزائر كدولة وشعب الى الحائط، هذا النظام يحاول ان يستمر بخلق اعداء خارجيين لكن لا استبعد ان يتكرر سيناريو العشرية السوداء مرة أخرى.

هؤلاء هم من أصابهم السعار لدرجة يريدون التستر على العشرية السوداء في الجزائر وهم تورط الجنرال توفيق مدين و خالد نزار و سعيد شنقريحة.

كتاب ربيع الارهاب في الجزائر

كتاب ربيع الارهاب في الجزائر​

موجة خوف وهلع تعيشها عصابة الجنرالات بعد أن أعطت باريس الضوء الأخضر لنشر كتاب بغاية الخطورة، يمكن وصفه بفضيحة القرن، يحمل كعنوان "ربيع الإرهاب في الجزائر"... هذا الكتاب لا يتحدث عما فعله الإرهاب في الجزائر، بل عن صناعة الإرهاب من طرف النظام الجزائري، و هذا أمر جلل، لأنه بحسب ما تسرب من مقتطفات، فالكتاب هو فاكهة عمل فريق من القادة العسكريين و الأطر المدنيين الفارين من الجزائر، و الذين ينتمون إلى نادي الصنوبر، إي أنهم كانوا من ضمن الحلقة الضيقة للحكم في الجزائر.

و تقول المصادر أنه سيجري للمرة الأولى الكشف عن وثائق عبارة عن مراسلات، و اتفاقيات و تحويلات مالية سرية بين النظام الجزائري و الحركات الإرهابية التي ذبحت الجزائريين خلال العشرية السوداء، و التي اشترطت على النظام الجزائري الدفع المتواصل للحفاظ على التوازن بالبلاد و ضمان صمت هذه الحركات التي تسلم للنظام الجزائري كل خميس رجلا لأجل تقديمه للشعب كثمرة حرب ضد الإرهاب، حتى يؤكد القادة العسكريون الجزائريون للشعب- حسب المصادر دائما- أن الإرهاب قائم و في أي لحظة يمكن أن يعيد تجربة الحرب القذرة في تسعينيات القرن الماضي و يقتل الجزائريين، مما يعطي الإحساس الدائم بالحاجة إلى العسكر المتحكمين في قدر و مصير البلاد.
يصدر في باريس في غضون الأيام القليلة المقبلة، كتاب بدأ يثير ضجّة في الجزائر، قبل أن يصدر، باعتبار المعلومات التي يتضمنها، والأدوار التي لعبها جنرالات في المؤسسة العسكرية الجزائرية خلال الفترة التي تعرف بــ “العشرية السوداء” في الجزائر، التي ضربت فيه دولة “المليون شهيد” بالإرهاب، وسط مقاربات مختلفة لتلك الظاهرة، وللوقائع التي عرفتها الجزائر في تلك الفترة من تاريخها الحديث والمعاصر.

الكتاب، عبارة عن شهادات حية لضباط منشقين عن المخابرات الجزائرية، بعد اغتيال القايد صالح، وفرارهم إلى فرنسا، وبحوزتهم العديد من الوثائق السرية للجيش الجزائري .

المؤلف يؤكد تورط الجنرال توفيق مدين، وخالد نزار، وسعيد شنقريحة، بالإضافة إلى جنرالات آخرين، في توظيف ورقة الإرهاب والنعرات العرقية، لإشعال فتيل حرب أهلية في الجزائر.

وبعد الاعلان عن صدور الكتاب تعرف مقرات المخابرات الجزائرية فوضى عارمة لكون الكتاب يعرض وثائق ومعطيات ومعلومات خطيرة عن النظام الجزائري.

لذلك تداولت عده منابر اعلامية جزائرية وفرنسية أخبارا عن وصول وفد أمني في هذه اللحظات بقيادة الجنرال قايدي مدير المخابرات العسكرية الجزائرية و الجنرال مجاهد المستشار الامني للرئيس الجزائري للتفاوض مع السلطات الفرنسية من أجل سحب الكتاب من الاسواق.

يقولون أن الكتاب يضم صورا و وثائق رسمية خطيرة تؤكد تورط كل من الجنرالات شنقريحة و توفيق مدين و خالد نزار و آخرين في أعمال إرهابية خطيرة.

كتاب “ربيع الإرهاب في الجزائر” يثير ضجة… شهادات عن دور الجنرالات في العشرية السوداء.انه فضيحة القرن التي تورط النظام الجزائري ومخابراته وعلاقاته بالارهاب وهو بالتالي زلزال سياسي ستكون له تداعياته في دولة تتجه نحو الانهيار الشامل.​

معلومات عن كتاب ربيع الارهاب في الجزائر​

كتاب "ربيع الإرهاب في الجزائر" قريبا في المكتبات الفرنسية الكتاب هو عبارة عن شهادات حية لظباط منشقين عن المخابرات الجزائرية بعد إغتيال القايد صالح فروا إلى فرنسا و بحوزتهم العديد من الوثائق السرية للجيش الجزائري. المؤلف يؤكد تورط الجنرال توفيق مدين و خالد نزار و سعيد شنقريحة.​
 
9B6A8A16-F1DB-45CB-B388-A7A0A896AE27.jpeg

تصريحات ماكرون تنسف فبركة الذاكرة التاريخية من طرف نظام الجزائر


تناولنا أكثر من مرة ظاهرة السرقات الموصوفة التي احترفها النظام العسكري الجزائري، ووقفنا في أكثر من محطة على عمليات تزوير حقائق تاريخية وصناعة أساطير وأبطال من ورق، وتسويق أرقام مشكوك في صحتها عَلًها تُغدي المخيال الجماعي المحلي من جهة، وتكون مظلة شرعية للجنرالات للحكم ولو بالحديد والنار وخارج الآليات الديمقراطية المعترف بها من جهة ثانية.

لكن أن يتساءل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون: هل كانت هناك أمةً جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ مضيفا أن “هذا هو السؤال”، فإنه كلام يلزمنا التوقف عنده كثيرا، سواء من حيث توقيته أو من حيث انتقاء مصطلحاته وقوتها؛ لأن ماكرون ليس بالرجل العادي، فهو رئيس دولة لها وزنها التاريخي والاقتصادي وفاعل كبير في المعادلات الدولية، كما أنه يعلم جيدا أن كلامه له أثر تاريخي وقانوني وله ما بعده من كُـلفة سياسية.

لكن استرسال ماكرون في الحديث عن النظام الجزائري بتلك الطريقة يُخرجه من احتمالات زلات اللسان، ويجعل كلامه نابعا من تفكير عميق وقناعة قوية؛ الأمر الذي جعل السؤال الموجه إلى المؤرخين والمفكرين والجغرافيين والشباب مستفزًا لجنرالات الجزائر ووضعهم أمام مرآة الحقيقة.

فالتوقف عند كلام ماكرون أثناء استقباله شبابا عشرينيا مزدوج الجنسية ومن أصل جزائري، المنشور في صحيفة “لوموند” الفرنسية، له ما يبرره؛ لأنه تضمن مصطلحات قوية ذات حمولات دينية وفكرية وتاريخية؛ فقد استعمل الرئيس الفرنسي مصطلح “الأمة” بدل مصطلح “الدولة”. وإذا عملنا أن الدولة الجزائرية أنشئت فقط بعد الاستقلال سنة 1962، فهل يقصد ماكرون أن سكان تلك المنطقة لم تكن تتوفر لديهم العناصر المكونة للأمة عند الاستعمار الفرنسي سنة 1830؟ أم لم تكن لهم الأفكار والمرجعيات التي تساعد في تكوين “الأمة”؟ وهل أراد أن يرمى بالحجر في مياه تعدد القبائل والشعوب بتلك المنطقة، بين سكان الشمال الأمازيغ والطوارق الرحل في الصحراء والقبائل العربية الأخرى خلال الاحتلال الفرنسي؟.

في الحقيقة فإن كلام الرئيس ماكرون حول تواجد الأمة الجزائرية من عدمها قبل الاستعمار الفرنسي سنة 1830 يدفعنا إلى مراجعة العديد من التعريفات الخاصة بمصطلحي “الدولة ” و”الأمة”، لكل من Renan وHerder وGellner وHobsbawm وغيرهم.

كما لامس كلام الرئيس ماكرون حقيقة ما تم تبنيه من طرف جنرالات الجزائر في ديباجة دستورهم الجديد، إذ قفزوا على العديد من المراحل التاريخية، واختزلوا تاريخ الجزائر في العهد النوميدي إلى الفتح الإسلامي ثم الحروب التحريرية حول الاستعمار، فهل كانوا يعْنـُون بالاستعمار فقط الاستعمار الفرنسي؟ أم أيضا فترات الإمبراطورية العثمانية وفترات بسط سلاطين المغرب حكمهم على مناطق شاسعة من الجارة الشرقية؟ وهل الهدف من تزوير الحقائق التاريخية وتفصيلها على مقاسات جنرالات الجزائر هو رهن مستقبل البلاد بمصير “الحرس القديم”؟.

لقد كانت مدفعية ماكرون موجهة أساسا إلى النظام العسكري الجزائري، لا الرئيس الذي ظهر كما يبدو من خلال كلامه أنه ليس سيد قراراته ومغلوب على أمره؛ لذلك وصف النظام الجزائري بالسياسي العسكري، وجمعه في مؤسسة واحدة لا مؤسستين مختلفتين، فالنظام العسكري هو من يقود البلاد من داخل ثكنات عسكرية ببدلات عصرية وربطات العنق، وليس من داخل المؤسسات الديمقراطية كمقرات البرلمان والحكومة.

أكثر من هذا سيُضيف ماكرون أن هذا النظام العسكري بُني على “الريع المرتبط بالذاكرة”، وهو بهذا يعري حقيقة عيش جنرالات الجزائر على أنقاض جثث المقاومين الأحرار والمحافظة على امتيازات السلطة باسم شرعية مقاومة الاحتلال.

فعمليات نسج أحداث وخلق أساطير تُرضي طموحاتهم الشخصية وتضمن لهم الخلود في السلطة على رقاب الشعب، باسم الدستور الذي تضمن فقرات تمجد وتقدس العسكر في الجزائر، وتجعل الشعب مدينا له إلى أجل غير مسمى، كلها تدخل في نطاق ريع الذاكرة التاريخية.

كما يتجلى ريع الذاكرة التاريخية أيضا في عدم رغبة جنرالات الجزائر في الخروج من أساطيرهم وتخيلاتهم، والمشاركة الفعلية والعلمية في إطار “لجنة الذاكرة والحقيقة”، التي جاءت كإحدى توصيات المؤرخ الفرنسي ذي الأصول الجزائرية “بنجامين ستورا”، في تقريره “ذاكرة الاستعمار والحرب الجزائرية”، الذي قدمه للرئيس ماكرون في يناير 2021؛ وهو بالمناسبة التقرير الذي رفضته الجزائر وبعض مؤرخي الثكنات العسكرية الذين وصفوه تارة بأنه يتماهى مع التوجه اليميني الفرنسي، وتارة أخرى بأنه يخدم أجندات انتخابية.

لكننا نعتقد أن كلام الرئيس ماكرون يحمل تحديا قويا للنظام العسكري الجزائري، المنهك بفعل الحراك الشعبي منذ فبراير 2019، وأن هذا التحدي جاء بعد اطلاعه حتما على الأرشيف الفرنسي/الجزائري، وأيضا ما جاء به تقرير المؤرخ سْـتورا. ومما زاد من قوة حديث ماكرون أنه جاء من داخل القصر الرئاسي الفرنسي الإليزيه، في لقاء وصف بمصالحة الشعوب وجرح الذاكرة، وأمام شباب عشريني فرنسي مزدوج الجنسية ينحدر من أفراد الجيش الشعبي والحركي والأقدام السوداء.

كل هذه الرسائل التاريخية والسياسية القوية أراد من خلالها ماكرون تعرية النظام الجزائري، والكشف عن ريع الذاكرة المشتركة الفرنسية-الجزائرية المفعم بجرعات الكراهية التي دسها الجنرالات في تاريخ الجزائر.

فهل هي دعوة الشباب إلى إعادة قراءة تاريخ الذاكرة من زاوية الحقيقة التاريخية فقط، خاصة أنه لا الرئيس الفرنسي ماكرون ولا الشباب الحاضر في لقاء الإليزيه عاش تلك الفترة أي 1954 ـ 1962؟ وهو ما يميل إلى الدعوة إلى كتابة جديدة لفترة تميزت بتدافع فكري أو إيديولوجي كبير بين معسكر ليبرالي واشتراكي وأدبيات القومية العربية وطموحات شخصية لبعض قادة المقاومة، ما أفرغ العديد من السرديات التاريخية من الموضوعية، وغيب عنها الحقيقة التاريخية الصرفة.

لذلك فالكتابة الجديدة للذاكرة التاريخية الجزائرية لا يجب أن يستفرد بها الجنرالات دون غيرهم، بل عليها أن تشمل أيضا كل مكونات تلك المرحلة لتتضمن وجهات النظر المختلفة، سواء كانت للجيش الشعبي أو الحركي أو الأقدام السوداء.

لقد أصاب كلام الرئيس ماكرون النظام العسكري الجزائري في مقتل، وكل ما قاموا به هو استدعاء سفيرهم بباريس للتشاور، وهو رد فعل تعودت عليه الدبلوماسية الجزائرية مع فرنسا، مثلما فعلت عندما بثت قناة فرنسية برنامجا عن الحراك الشعبي الجزائري. كما رفع ماكرون سقف التحدي عاليًا بإعلانه نية التضييق على أشخاص ضمن النظام الحاكم بخصوص طلبات التأشيرات إلى فرنسا، وهذا يعني التوفر على لوائح أسماء أشخاص غير مرغوب فيهم في البلاد. فكيف سيرد النظام الجزائري على الدولة الفرنسية بعيدا عن جعجعة إجراءات سحب السفير وإرجاع السفير.
 
B4C947EF-F9D7-47DA-BA8F-0FB4DE3D0059.jpeg

الجزائريون ينتفضون بباريس: تسقط المافيا العسكرية .. المخابرات الإرهابية(فيديو)


خرج أزيد من 6 ألاف مهاجر وفرنسي من أصل جزائري، في مسيرة ضخمة بالعاصمة الفرنسية باريس اليوم الأحد للتنديد بالنظام العسكري ببلادهم الجزائر والذي وصفوه بالإرهابي.
وردد المتظاهرون الذين جابوا أبرز شوارع العاصمة الفرنسية، عبارة :”تسقط المافيا العسكرية .. المخابرات الإرهابية”.




و رفع المتظاهرون الأعلام الوطنية الجزائرية مطالبين بإسقاط النظام العسكري الذي يحكم البلاد بالنار والحديد.
و طالب هؤلاء بدولة مدنية ووصفوا عبد المجيد تبون بالرئيس المزور، الذي يتحكم فيه الجيش، معتبرين جنرالات النظام العسكري بالخونة الذين إستنزفوا ثروات البلاد
 
حتى الافارقة اصبحوا احرار
الا احدى الدول لا تريد ان تتحرر افريقا من الفرنسيين بل وضعوا ايديهم في اليد الصهاينة اعتقادا منهم ان
حجمهم سيكبر بين الامم
لكن حسباتهم كلها خاطئة

;);)

 
عودة
أعلى