جلالة الملك محمد السادس يحل بباريس

إنضم
21/6/23
المشاركات
182
التفاعلات
527
t2WU5XA.jpg


قال موقع "Jeune Afrique" أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده قام اليوم الجمعة، 1 شتنبر الحالي، بزيارة خاصة إلى باريس. ووفقًا لنفس المصدر، هناك مؤشرات على وجود تقارب في وجهات النظر بين الرباط وباريس بعد فترة طويلة من التوتر في العلاقات بين البلدين نتيجة سياسة الرئيس ماكرون وتعنت بعض المسؤولين. يأتي هذا التقارب المحتمل بعد تقارير تشير إلى عودة فرنسا إلى موقف أكثر حكمة في التعامل مع المغرب، الذي نجح في التصدي لمحاولاتها السابقة لفرض إرادتها في قضية الصحراء المغربية. يعكس هذا التقارب أيضًا استعداد المغرب للتعاون مع شركاء دوليين جدد سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو عسكريًا، وهو الأمر الذي لم تتقبله باريس بصفتها الشريك التقليدي للمغرب في مختلف المجالات، وخصوصًا الاقتصادية.

 
وا لاش غادي لفرنسا ? لاش غادي لفرنسا , ماعندنا مانديرو بيها
 
حل الملك محمد السادس بفرنسا وسط الحديث عن إمكانية وضع حد للبرود الدبلوماسي بين باريس والرباط.

و ذكرت مصادر إعلامية، أن الملك محمد السادس، غادر اليوم الجمعة، مطار سانية الرمل بتطوان، في اتجاه مطار شار ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس، في زيارة خاصة، تأتي في سياق توتر العلاقات بين الرباط وباريس.

وحسب ما أوردته “جون أفريك”، فإن هذه الزيارة الخاصة، تأتي “بعد اعتراف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بفشل سياسته الخارجية اتجاه الدول المغاربية”،متسائلة: “هل ينتهز الرئيس الفرنسي، زيارة الملك محمد السادس، لوضع حد للبرود الدبلوماسي بين باريس والرباط؟”.

وتحدثت الصحيفة عن لقاء محتمل بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرة إلى الظرف الدقيق الذي تأتي فيه الزيارة الملكية، عشية اعتراف إيمانويل ماكرون بفشل سياسة بلاده تجاه المنطقة المغاربية، فضلا عن تراجع نفوذ باريس في القارة الإفريقية التي تعيش على وقع تغيير في الأنظمة التي كانت موالية لها.

ورأى محللون، أن الزيارة الملكية قد تأتي بجديد، بشأن تقارب وجهات نظر البلدين، بعد أزمة صامتة استمرت لشهور، ما سيؤدي إلى وضع حد لعهد البرود السياسي بين باريس و الرباط.
 
عودة
أعلى