في السادس والعشرين من كانون الثاني (يناير) في نيودلهي ، ستعرض منظمة الدفاع والتطوير (DRDO) إنجازها حول كيفية قيامها بتمكين الهند في عام 2019 من خلال إجراء أول اختبار صاروخي مضاد للأقمار الصناعية (ASAT) في البلاد - Mission Shakti في العرض العسكري ليوم الجمهورية الـ 71 ، تم إجراء اختبار إطلاق الصاروخ المضاد للأقمار الصناعية في 27 مارس
في عام 2012 ،هدا و أعلنت DRDO أن الهند قد طورت قدرات لإطلاق أسلحة مضادة للأقمار الصناعية في حين أن العديد من الدول ، بما في ذلك إسرائيل ، لديها مجموعة الصواريخ لعسكرة الفضاء ، إلا أن ثلاث دول فقط - الولايات المتحدة وروسيا والصين - قد اختبرت حتى الآن أنظمة ASAT من خلال تدمير القمر الصناعي.
في 27 مارس 2019 ، اختبرت الهند سلاحًا مضادًا للأقمار الصناعية خلال عملية أطلق عليها اسم مهمة شاكتي ("القوة") كان الهدف من الاختبار هو وجود قمر صناعي في مدار أرضي منخفض ، أصيب بعربة قتل حركية MRV و استخدم اختبار ASAT معدلا اعتراضيا صاروخيا مضاد للصواريخ الباليستية أطلق عليه اسم Prithvi Defense Vehicle Mark-II والذي تم تطويره تحت مشروع XSV-1،لقد جعل الاختبار الهند رابع دولة بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين التي تقوم باختبار سلاح ASAT. أثار الاختبار مخاوف بشأن إنشاء الحطام الفضائي حول فضاء المدار الجوي و حاولت الحكومة الهندية معالجة هذه المخاوف بالقول إن الحطام الناتج عن الاختبار لن يستمر لفترة طويلة. يقال إن إظهار الهند الناجح لقدرة ASAT يدل على قدرتها على اعتراض صاروخ باليستي عابر للقارات. ويهدف سلاح ASAT ليكون بمثابة رادع إستراتيجي.
أعطى الاختبار الأخير لـ Prithvi Defense Vehicle MkII الملقب بـ الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية (ASAT) التي أجرتها الهند ، لأول مرة ، نظرة خاطفة على عائلة الصواريخ الهندية K السرية والتي ترتبط بتطوير صاروخ باليستي مطور تحت البحر للهند والذي ظلت لسنوات حتى الآن تحت التستر وحتى التشغيلي لاستكمال ثالوث الهند النووي. تم التأكيد الآن على أن المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من صواريخ PDV-MkII ASAT قد تم استعارتها من أطول صاروخ باليستي طويل المدى من الغواصات (SLBM) يطلق عليه K-4 والذي يتراوح مداه بين 3500 و 5000 كم. وقد مرت بالفعل بعدة محاولات من الإختبارات السرية تحت الماء ، وهي الآن تعمل على متن INS Arihant ، أول غواصة بالصواريخ البالستية التي تعمل بالطاقة النووية في الهند. في عام 2012 ، كانت DRDO قد اقترحت في البداية استخدام اثنين من معززات الصواريخ الصلبة من Agni-III / V لتطوير صاروخ اعتراضي للأقمار الصناعية و مضاد لأن الأقمار الصناعية فقط هي سلسلة الصواريخ البالستية Agni التي تم إثباتها وموثوقيتها ومتاحة عند التخلص منها في ذلك الوقت ولكن نظرًا لأن المشروع لم يحصل على موافقة من حكومة UPA ، فقد سمح بتكنولوجيا الصواريخ الأحدث والأكثر تطوراً في الهند والتي تم تطويرها لبرنامج SLBM لتنضج عندما تمت الموافقة على المشروع قبل عامين تقريبًا. لا توجد صورة واضحة لنظام K-4 SLBM حتى الآن ، وقد تم وضع مسارات نظام الصواريخ في الغالب بعد أن بدأ مستشار الأمن القومي أجيت دوفال تسريب لوسائل الإعلام التي كانت في وقت سابق مرادفة للغواصة النووية والصواريخ تحت الماء في الهند. تم تأكيد منصات الأختبار التي أكملت مشروع INS Arihant بنشر التشغيل الرسمي الأول فقط عندما أراد PMO أن يكون متاحا أمام الجميع باستخدام اثنين من التعزيزات الصاروخية الصلبة من نظام الصاروخ K-4 و لأول مرة سمحت لمحللي الدفاع لدراسة الصواريخ و تؤكد أبعاد الصاروخ الباليستي K-4 SLBM أن الصاروخ سيبلغ مداها أكثر من 5000 كم مع حمولة خفيفة ، وسيتراوح مدى K-4 حوالي 3500 كلم برأس حربي يزن 2.5 طن.
