اخبار اليوم الخلاف بين المملكة العربية السعودية و تركيا

ربما بعض وكالات الأنباء الأجنبية و أشدد على كلمة بعض
لا أظن ذلك
كل يغني على ليلاه
البعض له مصداقيه ولكنه يسمي الامور كما يراها الممول
 
هنا مقال حديث من وكالة بلومبيرغ يتحدث عن تحركات لتخفيف التوتر بين تركيا والسعودية والسبب فوز بايدن

 
القضية مشابهة تماما للخلاف بين المملكة و عبد الناصر رحمة الله عليه في السابق
ولو الان اختلفت الايديولوجيات و التوجهات التغيرات الجيوسياسية و الطرق و غيره
تركيا تدعم جماعة الاخوان المسلمين و تريدهم ان يصلو لسدة الحكم و يديرون نظام ديمقراطي على شاكلة النظام الديمقراطي في تركيا
تركيا تريد تصدير تجربتها الناجحة الى الدول العربية كخطوة اولى ثم تاتي خطوة ثانية استقرار سياسي مما ينجر عنه دعم اقتصادي و سياسي و عسكري ثم خطوة ثالثة اتفاقيات دفاع مشترك و غيرها بذلك تتحرر تركيا من معاهدة لوزان 1923 و تتقدم الى مناطق نفوذها السابقة ايام الدولة العثمانية لكن بشكل جديد
و هذا يتطلب الكثير و الكثير من الوقت و مبدئيا تعرض المشروع التركي للتضييق عليه و فشل نوعا ما

في حين ترى المملكة هذا العمل تهديد لامنها و سياساتها الاقليمية تخاف المملكة من نجاح الاخوان المسلمين في بقية الدول العربية و نجاح التجربة الديمقراطية في بقية الدول العربية التي تدعمها تركيا بذلك ينعكس ذلك النجاح على الشعب السعودي في المستقبل و تخاف المملكة بتاثر شعبها و شعب بقية الدول الخليجية الشقيقة ربما تخرج مظاهرات تنادي بالتغيير مما يهدد عرش العائلة الحاكمة
سبق و قلت ان القضية اصلا ليست قضية اخوان او سلفيين القضية هي قضية وجود انظمة ديمقراطية عربية ناجحة في المنطقة و نجاح تلك الانظمة يهدد بتصدير الثورة و التغير الى دول الخليج الشقيقة التي ذكرتها في الاعلى
فمثلا نرى دولة الكويت الشقيقة تفطنت لذلك منذ سنوات و قامت بانشاء مجلس الامة الكويتي و اعطاء بعض الصلاحيات السياسية لبعض الاحزاب خارج سلطة العائلة الحاكمة نفس الشي المملكة المغربية ايضا تفطنت لذلك منذ سنوات و قامت بانشاء برلمان و اعطت بعض الصلاحيات السياسية لبعض الاحزاب خارج سلطة العائلة الحاكمة
في حين السعودية لم تتفطن بعد ان عهد النظام الملكي الذي تتحكم فيه العائلة الحاكمة في كل شي قد يصبح مرفوض مستقبلا نظرا للتطوارات الجديدة في عالم السياسة
 
اول دولة زارها مرسي كانت السعودية ولكنه لم يعلم ان ال سعود يخشون الاخوان بسبب الثورات التي ممكن ان تهدد مملكتهم !!
علاقة السعودية مع تركيا كانت طيبة ولكن مع صعود مبس المتأثر بمحمد بن زايد بدأت المشاكل بين الدولتين بداية بمقاطعة قطر وصولا لقتل خاشقجي في تركيا والادعاء بأنه خرج من القنصلية في محاولة للوم تركيا على اختفاء الرجل ومن هنا ذهبت الثقة بين الدولتين وهذا واضح
اتفق معك فيما ذكرت
 


السعودية وتركيا عدوّتان لدودتان .. ومنهجان مختلفان !


وإن كان أردوغان هو العدوّ الأقل شراسة ..لأنّه أكثر تحضّراً في اللعب السياسية من أكثر الدول العربية وبينها السعودية ..


السعودية تعتبر مشروع أردوغان الاخواني العثماني خطراً وجودياً عليها ..

والسبب أن هناك علاقة وثيقة بين الإخوان والعثمانيّين ..وبرأيي أنّ العثمانيين .. هم من أسّسوا الإخوان !

ويؤكّد هذا لك أنك لو تلاحظ أنه لم يكن بين ظهور حسن البنّا وسقوط الخلافة العثمانية إلا سنوات قليلة ..وأيضاً يُؤكَّد هذا لك من انتشار الاخوان بالعالم كله وتنظيمهم المتطوّر ..وتوزّع أفرادهم الاقتصادي وكثرة الكفاءات العلمية عندهم والمال الكثير المتوفّر بأيديهم ..فهذا لايستطيعه أفراد عاديّون .. بل لابدّ أن وراءه دول !

- ولاتنسى أنّ الدولة العثمانية دولة حكمت العالم لقرون ..فهي دولة عريقة في التنظيم والقوّة والمال !

- فهم برأيي امتدادٌ للعثمانيين بصيغتهم الجديدة ..بعد سقوط الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى ..وهم من يعوّلُ عليهم العثمانيون في رجوعهم للعالم الاسلامي ..وبدا هذا واضحاً بأحداث المنقطة التي جرت من 10 أعوام إلى الان !



منقوووووووووووووووووول​
 


السعودية وتركيا عدوّتان لدودتان .. ومنهجان مختلفان !


وإن كان أردوغان هو العدوّ الأقل شراسة ..لأنّه أكثر تحضّراً في اللعب السياسية من أكثر الدول العربية وبينها السعودية ..


السعودية تعتبر مشروع أردوغان الاخواني العثماني خطراً وجودياً عليها ..

والسبب أن هناك علاقة وثيقة بين الإخوان والعثمانيّين ..وبرأيي أنّ العثمانيين .. هم من أسّسوا الإخوان !

ويؤكّد هذا لك أنك لو تلاحظ أنه لم يكن بين ظهور حسن البنّا وسقوط الخلافة العثمانية إلا سنوات قليلة ..وأيضاً يُؤكَّد هذا لك من انتشار الاخوان بالعالم كله وتنظيمهم المتطوّر ..وتوزّع أفرادهم الاقتصادي وكثرة الكفاءات العلمية عندهم والمال الكثير المتوفّر بأيديهم ..فهذا لايستطيعه أفراد عاديّون .. بل لابدّ أن وراءه دول !

- ولاتنسى أنّ الدولة العثمانية دولة حكمت العالم لقرون ..فهي دولة عريقة في التنظيم والقوّة والمال !

- فهم برأيي امتدادٌ للعثمانيين بصيغتهم الجديدة ..بعد سقوط الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى ..وهم من يعوّلُ عليهم العثمانيون في رجوعهم للعالم الاسلامي ..وبدا هذا واضحاً بأحداث المنقطة التي جرت من 10 أعوام إلى الان !



منقوووووووووووووووووول​
لا اعتقد ان هذا صحيح
نشأت جماعة الاخوان في وقت كانت تركيا فيه تحارب الدين وكل ما يتعلق بالخلافة العثمانية !!
فلا اظن ان هناك رابط بين الجماعة وتركيا وهي تعتمد منهج وفكر وكل من يؤمن به يعتبر من الاخوان ولذلك تجدهم في كل الدول الاسلامية حتى ولو بأسماء مختلفة ولكن الفكر واحد
 
التنافس على تمثيل العالم السني وليس زعامة الشرق الاوسط
مشكلة ال سعود مع الاخوان ليس منهجهم بل كانوا يستضيفونهم في السعودية ولكن بعد مناصرة الاخوان للثوارت ضد ظلم الحكام العرب انقلبت السعودية على الاخوان وبدأ الجفاء يسود العلاقات بين الاسرة الحاكمة والجماعة
مع احترامي للسعودية ولكن ليس لديها مؤهلات الزعامة في ظل مواقفها المخالفة لتطلعات الناس واعتمادها الكامل على الغرب في التسليح وهذا يعني انها دولة ممكن التاثير على قرارها من الخارج على العكس من اسرائيل وايران وتركيا


لا يوجد مكون سني ككتلة واحده

سلفي - سلفي جهادي
سلفي مدخلي

إخوان جناح ليبرالي
جناح راديكالي

صوفية جناح ليبرالي ..
جناح راديكالي ..

لا يوجد صراع على زعامة السنة في الحقيقة

يوجد مد تركي و نموذج تركي داخل دول العالم العربي والإسلامي

و السعودية ترغب في التخلص منه لأنه يهدد الأمن القومي للسعودية

مماثل لنموذج الملك فيصل داخل العالم العربي والإسلامي كان يعرف بجناح اخوان السعودية
 
القصة القصيرة تعود

كان فيه إتفاق بين السعودية و الاخوان المسلمين على عدم التأثير أو مد يد العون أو نفوذ داخل السعودية

الإتفاق مع الملك فيصل.

بعد تحرك حركة كفاية للتخلص من النظام المصري تحت قيادة جورج إسحاق

دخل الإخوان المسلمين على المشهد السياسي وكانت لهم الريادة بسبب الزخم الشعبي ثم دخل السلفيين

كان الإتفاق على عدم ترشح الإخوان المسلمين

وحدث العكس

ثم بعد وصول مرسي للحكم كانت الدولة المصرية تعيش أزمة سياسية و أزمة اقتصادية كبيرة

حاول الإخوان المسلمين الضغط على دول الخليج من خلال إيران

و دخل أردوغان على الخط للتحذير الإخوان

في عهد الملك عبدالله استقبل مرسي
وعندما وصل الجيش للمنصب كانت السعودية أول الداعمين لهم

وكانت تركيا هي الدولة الوحيدة التي كانت داعمه للإخوان المسلمين

ثم شن الإخوان حملة إعلامية كبيرة من الأرضي التركية و بدأ تتضح الصورة تحالف جديد

تركي إيراني
أو تركي باكستاني.. إلخ

وكان الرد تحالف رباعي في عهد الملك سلمان و ابنه محمد بن سلمان ضد تركيا
 
1613154578663.png



و الموروث الشعبي للعالم العربي يقول

"ابكِ كالنساء مُلكاً لم تحافظ عليه كالرجال".
 
ياهذا مبس ومبز
اللي جننوكم
هذا تاثير الاعلام الاخواني وقناه الجزيره
تركيا باختصار هي اداه الغرب للقضاء على قيم الاسلام المتعارف عليها
وجعل الاسلام ليبرالي وعلماني من شذوذ وقيم منحرفه وجعل المسجد والبار متلاصقين
الخلافات باختصار بين البلدين
هو كما قال سعود الفيصل لظريف
العالم العربي ليس من شأنكم
 
القضية مشابهة تماما للخلاف بين المملكة و عبد الناصر رحمة الله عليه في السابق
ولو الان اختلفت الايديولوجيات و التوجهات التغيرات الجيوسياسية و الطرق و غيره
تركيا تدعم جماعة الاخوان المسلمين و تريدهم ان يصلو لسدة الحكم و يديرون نظام ديمقراطي على شاكلة النظام الديمقراطي في تركيا
تركيا تريد تصدير تجربتها الناجحة الى الدول العربية كخطوة اولى ثم تاتي خطوة ثانية استقرار سياسي مما ينجر عنه دعم اقتصادي و سياسي و عسكري ثم خطوة ثالثة اتفاقيات دفاع مشترك و غيرها بذلك تتحرر تركيا من معاهدة لوزان 1923 و تتقدم الى مناطق نفوذها السابقة ايام الدولة العثمانية لكن بشكل جديد
و هذا يتطلب الكثير و الكثير من الوقت و مبدئيا تعرض المشروع التركي للتضييق عليه و فشل نوعا ما

في حين ترى المملكة هذا العمل تهديد لامنها و سياساتها الاقليمية تخاف المملكة من نجاح الاخوان المسلمين في بقية الدول العربية و نجاح التجربة الديمقراطية في بقية الدول العربية التي تدعمها تركيا بذلك ينعكس ذلك النجاح على الشعب السعودي في المستقبل و تخاف المملكة بتاثر شعبها و شعب بقية الدول الخليجية الشقيقة ربما تخرج مظاهرات تنادي بالتغيير مما يهدد عرش العائلة الحاكمة
سبق و قلت ان القضية اصلا ليست قضية اخوان او سلفيين القضية هي قضية وجود انظمة ديمقراطية عربية ناجحة في المنطقة و نجاح تلك الانظمة يهدد بتصدير الثورة و التغير الى دول الخليج الشقيقة التي ذكرتها في الاعلى
فمثلا نرى دولة الكويت الشقيقة تفطنت لذلك منذ سنوات و قامت بانشاء مجلس الامة الكويتي و اعطاء بعض الصلاحيات السياسية لبعض الاحزاب خارج سلطة العائلة الحاكمة نفس الشي المملكة المغربية ايضا تفطنت لذلك منذ سنوات و قامت بانشاء برلمان و اعطت بعض الصلاحيات السياسية لبعض الاحزاب خارج سلطة العائلة الحاكمة
في حين السعودية لم تتفطن بعد ان عهد النظام الملكي الذي تتحكم فيه العائلة الحاكمة في كل شي قد يصبح مرفوض مستقبلا نظرا للتطوارات الجديدة في عالم السياسة

مشاركة قيمة أخي حاذق باشا 👍🏻👍🏻
 
تركيا هي اداه للغرب للقضاء على مايسمى
بالجهاد المقدس وقتل كل رغبه في نفوس المسلمين للعوده الى المجد القديم
الحصول على امامه الحرم هو الهدف الغربي
باداه تركيه
السعوديه تدرك هذا تماما وتعلم ان تركيا
مثلها مثل ايران الحرمين مطمع لكلا البلدين
ناهيك عن الخلافات في دعم الاخوان وغيرهم
 
عموما السعوديه والامارات ومصر
هم الامل الباقي لنا كعرب في التصدي
لكل مشروع توسعي في المنطقه
المفترض كل عربي الالتفاف حولهم
والا سنرجع للعبوديه التركيه مره اخرى
 
القصة القصيرة تعود

كان فيه إتفاق بين السعودية و الاخوان المسلمين على عدم التأثير أو مد يد العون أو نفوذ داخل السعودية

الإتفاق مع الملك فيصل.

بعد تحرك حركة كفاية للتخلص من النظام المصري تحت قيادة جورج إسحاق

دخل الإخوان المسلمين على المشهد السياسي وكانت لهم الريادة بسبب الزخم الشعبي ثم دخل السلفيين

كان الإتفاق على عدم ترشح الإخوان المسلمين

وحدث العكس

ثم بعد وصول مرسي للحكم كانت الدولة المصرية تعيش أزمة سياسية و أزمة اقتصادية كبيرة

حاول الإخوان المسلمين الضغط على دول الخليج من خلال إيران

و دخل أردوغان على الخط للتحذير الإخوان

في عهد الملك عبدالله استقبل مرسي
وعندما وصل الجيش للمنصب كانت السعودية أول الداعمين لهم

وكانت تركيا هي الدولة الوحيدة التي كانت داعمه للإخوان المسلمين

ثم شن الإخوان حملة إعلامية كبيرة من الأرضي التركية و بدأ تتضح الصورة تحالف جديد

تركي إيراني
أو تركي باكستاني.. إلخ

وكان الرد تحالف رباعي في عهد الملك سلمان و ابنه محمد بن سلمان ضد تركيا

معلومات رائعة أخي خالد 👍🏻👍🏻👍🏻
 
عموما السعوديه والامارات ومصر
هم الامل الباقي لنا كعرب في التصدي
لكل مشروع توسعي في المنطقه
المفترض كل عربي الالتفاف حولهم
والا سنرجع للعبوديه التركيه مره اخرى

هذه النقطة التي أخشاها سواء على المدى القريب أو البعيد
المفروض بنا كمسلمين أن لا نناصب تركيا العداء لكن في نفس الوقت أن نكون أقوياء كفاية و متحدين كي نضع شروطنا على الطاولة دون ضعف او هوان
 
بصراحة التقرير فيه معلومات مهمة لكن هناك لهجة تخوين واضحة فيه لطرف واحد دون سواه

أي ليس حيادياً بالمرة
ميدان تابعة لقناة الجزيرة يعني ليست محايدة
 
اظن بدا الخلاف بسبب الانقلاب الفاشل في تركيا
لاابدا السعوديه لم تدعم الانقلاب
تركيا كشرت عن انيابها في الربيع العربي
واستهدفت كل الدول العربيه
تركيا تعيد اعاده مجدها القديم
باحتلال ناعم للعرب عن طريق ادواتهم
الاخوااان
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عموما السعوديه والامارات ومصر
هم الامل الباقي لنا كعرب في التصدي
لكل مشروع توسعي في المنطقه
المفترض كل عربي الالتفاف حولهم
والا سنرجع للعبوديه التركيه مره اخرى
لسعوديه والامارات ومصر هههه لا حول ولا قوة الا بالله .
 
عودة
أعلى