- إنضم
- 18/12/18
- المشاركات
- 1,972
- التفاعلات
- 9,378
اسمح لي ان اختلف معك في هذه الجزئية .. هدف ترامب هو الفوز في الانتخابات .. ولن يؤجل العمل العسكري الى ما بعد اعلان النتائج بل سيبادر الى تحرك ما يضمن له الفوز في الانتخابات .. وان لم يفز فسيكون ادا ما عليه من واجب في خلط الاوراق على الديمقراطيين من بعده ... العلاقة بين الحزبين ترقى لدرجة الحرب الاهلية ولكن خارج اراضي الولايات المتحدة الامريكية ... كل حزب مهتم بتخريب اوراق الحزب الاخر الخارجية على الاقل مما يصعب فترة حكمه حتى يأتي موعد الانتخابات المقبلة وهكذا .... الحرب ستبدأ في غون اسابيع او اقل من ذلك
أحترم وجهة نظرك
ولكن هدف إدارة ترامب ليس الحرب بل تعزيز الضغوط القصوى كإستراتيجية متبعة منذ إلغاء الإتفاق النووي عام 2018 وذلك حتى ترضخ إيران وتستجيب ولو حتى أولياً لإدارته في دعواتها لإيران لكي تقبل بعقد إتفاقية نووية جديدة وبشروط جديدة حتى يتم توظيفها قبل الإنتخابات كنصر سياسي يعزز بها حظوظه لفترة ثانية في الحكم بالبيت الأبيض وهذا ما تدركه إيران جيداً ولن تقبل بالمطلق بذلك ولأكثر من سبب معروف لنا جميعاً
وعلاوة على ذلك هو بالأصل لا يستطيع إتخاذ قرار بشن حرب على إيران بصورة فردية لأن الكونغرس الأمريكي أقر قانوناً يقوض صلاحياته بهذا الشأن منذ شهور لتخوفات تأخذ بعين الإعتبار تهوره إلى هذه الدرجة بهذا الملف
وحتى إن تمكن من أخذ ضوء أخضر من الكونغرس وهذا مستبعد فإن شن حرب على إيران بهذا التوقيت لن يخدم حملته الإنتخابية بل ستعد إنتحاراً في ظل معاناته من تأثيرات أزمات كثيرة داخلياً وعلى رأسها إدارته الفاشلة لأزمة فايروس كورونا وصعوبات ومشاكل إقتصادية جمة وملفات أخرى كثيرة ناهيك عن أن حرب على دولة بحجم إيران سيكون لها تداعيات كارثية على الجميع لا يسعني ذكرها الآن
وفي النهاية أخي العزيز لا تتسق خطوة كهذه مع سياساته وكلامه المستمر والمعلن بشأن حروب أمريكا الخارجية ولزوم إنهائها
ولكن هدف إدارة ترامب ليس الحرب بل تعزيز الضغوط القصوى كإستراتيجية متبعة منذ إلغاء الإتفاق النووي عام 2018 وذلك حتى ترضخ إيران وتستجيب ولو حتى أولياً لإدارته في دعواتها لإيران لكي تقبل بعقد إتفاقية نووية جديدة وبشروط جديدة حتى يتم توظيفها قبل الإنتخابات كنصر سياسي يعزز بها حظوظه لفترة ثانية في الحكم بالبيت الأبيض وهذا ما تدركه إيران جيداً ولن تقبل بالمطلق بذلك ولأكثر من سبب معروف لنا جميعاً
وعلاوة على ذلك هو بالأصل لا يستطيع إتخاذ قرار بشن حرب على إيران بصورة فردية لأن الكونغرس الأمريكي أقر قانوناً يقوض صلاحياته بهذا الشأن منذ شهور لتخوفات تأخذ بعين الإعتبار تهوره إلى هذه الدرجة بهذا الملف
وحتى إن تمكن من أخذ ضوء أخضر من الكونغرس وهذا مستبعد فإن شن حرب على إيران بهذا التوقيت لن يخدم حملته الإنتخابية بل ستعد إنتحاراً في ظل معاناته من تأثيرات أزمات كثيرة داخلياً وعلى رأسها إدارته الفاشلة لأزمة فايروس كورونا وصعوبات ومشاكل إقتصادية جمة وملفات أخرى كثيرة ناهيك عن أن حرب على دولة بحجم إيران سيكون لها تداعيات كارثية على الجميع لا يسعني ذكرها الآن
وفي النهاية أخي العزيز لا تتسق خطوة كهذه مع سياساته وكلامه المستمر والمعلن بشأن حروب أمريكا الخارجية ولزوم إنهائها