وُلد سكنازي في
الإسكندرية،
مصر لعائلة
يهودية إيطالية، وطردت عائلته من مصر في
الستينيات وانتقلت في مخيم للاجئين في إيطالي، تاركة ورائها كل ما تملك. ويقول شينازي عن ذلك، "لقد عانى والدي كثيراً".
حصل على بكالوريوس العلوم عام 1972، والدكتوراة عام 19976 في الكيمياء من
جامعة باث، إنگلترة وأنهى فترة الامتياز في علم الصيدلة
بجامعة يل مع د.
بيل پروسوف في قسم علم الڤيروسات/علم المناعة بجامعة إموري مع د. أندريه نهامياس.
حياته العملية
سكنازي هو مؤسس شركة "فارماست" للتكنولوجيا الحيوية، التى طورت دواء
سوفوسبوڤير لعلاج ڤيروس سي، والتي بيعت بعد ذلك إلى شركة
جيلياد التى تملك الحق الحصري في تسويق الدواء حالياً، في صفقة ضخمة تجاوزت 11 مليار دولار، حصل فيها سكنازى على 440 مليون دولار نظراً لمجهوده الكبير وإشرافه على تطوير الدواء.
في ديسمبر 2013 اعتمدت
ادارة الغذاء والدواء الأمريكي عقار
سوفوسبوڤير والذي يعتبر أول علاج
لڤيروس سي والذي تتخطى فاعليته 90% وليست له أعراض جانبية تذكر ويساعد على الشفاء من المرض.
الأعمال
سكنازي هو أكبر المساهمين في شركة
فارماست للتكنولوجيا الحيوية وتقدر قيمة حصته في أسهم الشركة بأكثر من 440 مليون دولار. طورت الشركة دواء
سوفوسبوڤير لعلاج
التهاب الكبد الڤيروسي سي considered so promising that Gilead agreed to an 89 percent premium over Pharmasset's already soaring stock price.
صرح سكنازي بأنه قد فوجئ بأن
گيليد، أكبر مصنع أدوية لالتهاب الكبد الڤيروسي سي والخبيرة في صناعة الأدوية المضادة للڤيروسات، لم تدرك ما عرضته فارماست في 2004.
سكنازي الذي كان رئيس مجلس الادارة في ذلك الوقت، لم يوقع على صفقة للتعاون في إنتاج الدواء مع
روش والتي كانت تشمل في تلك السنة عرض بالدفع مقدماً وأرباح تصل إلى أكثر من 168 مليون دولار.
سكنازي هو دكتور في مركز جامعة إموري لأبحاث الإيدز ونجم في عالم أبحاث وعلاج التهاب الكبد الڤيروسي سي. وقام أيضاً بتأسيس خمس شركات لتطوير أدوية الأمراض الڤيروسية مثل الإيدز، التهاب الكبد الڤيروسي والهرپس.
منذ 2006 لم يعد سكنازي ضمن مجلس ادارة فارماست ولم يكن طرفاً في الصفقة التي عقدتها الشركة مع گيليد في ديسمبر 2006. لكنه كان رئيس مجلس الادارة قاد مجموعتها الكيميائية عند اكتشاف الجزيء الذي أدى لاكتشاف علاج التهاب الكبد الڤيروسي سي،
سوفوسبوڤير.
وهو زميل في علماء ليوتا دنيس بجامعة إموري وأسس مثلث صيادلة، قام بتطوير أدويلة لعلاج التهاب الكبد الڤيروسي سي، وبي، بيعت لگيليد في 2003 مقابل 464 مليون دولار.
وهو زميل علماء بجامعة أتلانتا وقام أيضاً بتطوير
إمتريڤا، من أكثر الأدوية رواجاً لعلاج الڤيروس المسبب للإيدز وجزء رئيسي لمركب
تروڤادا وأتريپلا المستخدمين على نطاق واسع لعلاج الإيدز، من انتاج گيليد.
يقدر بأن أكثر من 90% من المصابين بالتهاب الكبد الڤروسي يتناولون واحد على الأقل من الأدوية التي اكتشفتها معامل سكنازي، حسب جامعة إموري.
بالإضافة لمثلث الشراء، تدفع گيليد لإماري 540 مليون دولار لبيع الحقوق المستقبلية لتطوير إمتريڤا، والمعروف كيميائياً
بالإمتريسيتابين، حوالي 200 مليون دولار اقتسمها سكنازي، ليوتا والمطور الشريك وو-بايگ چوي.
استخدم سكنازي بعضه من الأموال التي جناها من دواء إمتريڤا في تأسيس إر إف إس للأدوية، والتي تحمل الأحرف الأولى من اسمه.
وكذلك هو المؤسس الرئيسي لإدنيكس للأدوية، والتي أصبحت أكثر شهرة مؤخراً وتضم من بين مستثمريها صناع الأدوية السويسري
نوڤارتس وأسس أيضاً بيوتيكس للأدوية. ذكر سكنازي
مرك وبورنگر إنگلهايم وجونسون أند جونسون كمستثمرين مستقبليين محتملين في الشركة.