أخطر الفيروسات مرت في العالم

[(الوحش المغربي)]

فيروس إيبولا
يُعتبر من أخطر الفيروسات ويسبب مرضا شديد الحموضة يعرف بإيبولا، ويمكن أن يؤدي إلى نسب عالية من الوفيات.
فيروس إيبولا (Ebola Virus):

يُنقل الفيروس عادةً عن طريق الاتصال المباشر مع السوائل الجسدية للأشخاص المصابين أو عبر التلامس مع الجثث المتوفاة.يتسبب الإصابة بأعراض حادة مثل الحمى الشديدة، الإسهال، والاضطرابات الدموية، ويمكن أن يكون مميتاً بنسبة تصل إلى 90٪ في بعض الحالات.

فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)
يُسبب مرض الإيدز ويؤثر على جهاز المناعة لدى الإنسان، مما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالأمراض الأخرى.
يُنتقل عادةً عن طريق الاتصال المباشر مع الدم المُصاب أو السوائل الجسدية الأخرى، مثل الحليب الأم والسوائل التناسلية.

فيروس التهاب الكبد الوبائي (فيروس الكبد B والكبد C)
يمكن أن يؤدي إلى التهاب مزمن في الكبد والتآكل الشديد له.
ينتشر هذا المرض عن طريق الأطعمة والمباه الملوثة وتنتقل الفيروسات إلى الأمعاء الغليظة، وتبقى هنالك لفترة الحضانة التي قد تستمر من 2 إلى 4 أسابيع قبل أن تبدأ الأعراض بالظهور. وبالتالي، فإن الأشخاص المقربين للشخص المصاب بالمرض هم عرضة للعدوى، وقد يسبب تفشي المرض في الأماكن المزدحمة بالأشخاص كالمدرسة أو الحضانة في حال انعدام النظافة.

فيروس زيكا
يُنقل عادة عن طريق البعوض ويمكن أن يؤدي إلى تشوهات خلقية خطيرة لدى الجنين إذا أصيبت النساء الحوامل.
ينتقل عادةً عن طريق لسعات البعوض من نوع Aedes المصابة بالفيروس.يمكن أن يؤدي الإصابة بالفيروس خلال فترة الحمل إلى تشوهات خلقية خطيرة مثل تصغير حجم الرأس (Microcephaly) وأمراض العين والسمع.

 

[Schwalben des Todes]

الإنفلونزا الأسبانية​

جائحة إنفلونزا 1918 أو ما عرف بالإنفلونزا الأسبانية أو الوافدة الإسبانيولية هي جائحة إنفلونزا قاتلة انتشرت في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم وخلفت ملايين القتلى، وتسبب بهذه الجائحة نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا (أ) من نوع فيروس الإنفلونزا أ H1N1. وتميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى وأظهروا علامات إكلينيكية واضحة، وما بين 50 إلى 100 مليون شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض أي ما يعادل ضعف المتوفيين في الحرب العالمية الأولى.

فيروس DZ1962 (على سبيل الدعابة):​

فيروس DZ1962 الجزائري هو فيروس غير عادي انتشر في أعقاب استفتاء تقرير المصير في الجزائر عام 1962. يقال إن هذا الفيروس كان نتيجة مزيج فريد من السياسة والطب، حيث انتقل من البشر إلى البشر عبر الشائعات والتكهنات والنكات السياسية المستفزة.

بدأ انتشار الفيروس بشكل سريع بين السكان المحليين في الجزائر بعد الاستفتاء، حيث تمت السخرية من نتائج الاستفتاء والتأثير السياسي لها بشكل كبير. بينما لم يكن للفيروس تأثير مميت، إلا أنه أثر على الروح المعنوية للكثيرين وزاد من التوتر السياسي.

رغم أن العلماء لم يحددوا بالضبط مصدر هذا الفيروس الغريب، فإن البعض يعتقد أنه نتج عن تفاعلات كيميائية غير معروفة أو عن تجارب سرية في مجال السياسة والطب. ومع ذلك، فإن أثره الرئيسي كان تذكيراً بأهمية الاستفتاءات وضرورة تقرير المصير في كل مكان خارج البلاد.