أحدث تطوير لصاروخ AIM-9X Sidewinder

[خالد]

عندما يتعلق الأمر بالقتال جو جو ، لا يوجد صاروخ على وجه الأرض مثل

AIM-9 Sidewinder

تعمل Raytheon والبنتاغون بهدوء على تطوير نوعي للقدرة الرئيسية التالية لـ Sidewinder والتي ستستفيد استفادة كاملة من العديد من التطورات الأخرى التي تم دمجها في الصاروخ في السنوات الأخيرة. نتيجة لذلك ، قد تتحول أداة AIM-9X أخيرًا إلى صاروخ يقوم بالأدوار كلها ، أو كلها تقريبًا ، بشكل مختلف عن المواصفات الموجودة في النسخة السابقة من ، AIM-9M

يمكن القول إن أكبر ترقية شهدها Sidewinder على الإطلاق جاءت في صورة AIM-9X ، منذ دخول الخدمة في عام 2003 وجلبت معها تغييرات كبيرة في الأعمال و في الإمكانات ، بما في ذلك استهداف التسديد الفائق ، وتوجيه بعد الإطلاق ، و الباحث المتقدم للتصوير بالأشعة تحت الحمراء (IIR).

توجد اليوم نسخة AIM-9X Block II ، والمعروفة أيضًا باسم AIM-9X-2 ، التي دخلت الخدمة للتو في عام 2015 ، وهي تحقق قفزة كبيرة أخرى في القدرة بفضل ارتباطها بالبيانات وإمكانيات قفلها بعد الإطلاق ، من بين التحسينات الأخرى. هذه التطورات هي بالإضافة إلى برنامج التحسين المستمر للصاروخ الذي يحقق أقصى استفادة من أحدث الإضافات والتحسينات المادية.


ومع ذلك ، لم يكن AIM-9X صاروخًا جديدًا تمامًا. عمر محرك الصاروخ ونظام الانصهار ورأسه الحربي ، من بين مكونات أصغر أخرى ، منذ عقود حيث تم نقله من طراز AIM-9M الذي بدأه. رايثيون حملت العديد من هذه المكونات مرة أخرى إلى النسخة الثانية بلك II.

لكن AIM-9X قد يتغير مرة أخرى وبشكل كبير في المستقبل غير البعيد. على الرغم من أن AIM-9X Block III قد تم إلغاؤها رسميًا في ميزانية السنة المالية 2016 ، والتي صدرت في عام 2015 ، لكن تم طلب ميزانية لاحقة للحصول على أموال لمواصلة تطوير ميزات مشابهة. والجدير بالذكر أن هذا يتضمن محركًا جديدًا بالكامل يستخدم يعتمد على التقدم في تكنولوجيا الصواريخ


إن ما يسمى بـ "المحرك عالي التحميل ذو الحبوب العالية ، ومستشعر الحرارة بالترددات الراديوية" من شأنه أن يعطي مجموعة AIM-9X نطاقًا محسّنًا بشكل كبير. كما تضمنت التشكيلة المزمعة للكتلة III تصميم رأس حربي جديد أكثر أمانًا للذخائر غير الحساسة.



في 29 أغسطس 2019 ، أعلنت Naval Air Systems Command عن نيتها للتفاوض على صفقة جديدة مع Raytheon لإجراء "دعم البرمجيات المستمرة ، وتطوير البرمجيات في المستقبل ، وتحسين البرمجيات ، والدراسات التجارية ، والدعم الفني ، وجهود الحد من المخاطر" ، كذلك إجراء "دراسات تجارية وتحليلات لاستكشاف ودعم القدرات المستقبلية" فيما يتعلق بـ AIM-9X. لذلك ، من الواضح أن AIM-9X ما زالت قيد التقدم ، مع ميزات معتمدة للنسخة III .

بالضبط ما هو المدى الإضافي الذي قد تقدمه Block III AIM-9X ، غير واضح ، لكن مصادرنا قالت إن الصواريخ قد تكون قادر على الطيران بأكثر من 50 بالمائة عما تستطيع في شكله الحالي. وقالت البحرية نفسها إن الهدف كان زيادة إجمالية للمدى قدرها 60 في المائة ، والتي سيستفيد منها الصاروخ مع محرك الصاروخ المحسن الجديد ، وبرمجة الطيران الجديدة ، والاستفادة من مستشعر الحرارة المتقدم ، و تحديثات التوجيه خلال مدى التحليق من منصة الإطلاق. في كلتا الحالتين ، فإن هذا يساوي زيادة هائلة في القدرة القتالية وسيؤدي إلى دفع AIM-9X إلى أبعد من ذلك في المظروف المتوسط المدى مما هو عليه بالفعل الآن.

حاليًا ، مدى AIM-9X Sidewinder المنشور يصل إلى 20 ميل تقريبًا ، على الرغم من أن الأرقام غير المنشورة عادة ما تكون أكثر إثارة للإعجاب. ومع ذلك ، فإن الأرقام بشكل عام مشكوك فيها في أحسن الأحوال ، ويستند نطاق المدى الحقيقي للواقع الحقيقي للصاروخ إلى مدى الرحلة الذي تحتم عليه في كل اشتباك ، والتي يمكن أن تختلف بشكل كبير. بمعنى آخر ، يمكن تخفيض هذا النطاق بشكل كبير إلى عدد قليل من الأميال إذا كانت هناك حاجة إلى الكثير من الطاقة للمناورة للوصول إلى هدفها.

صاروخ AIM-9X ، كما هو الحال اليوم ، أكثر من مجرد صاروخ جو جو قصير المدى. في ظل ظروف معينة ، يمكن لباحث التصوير بالأشعة تحت الحمراء رؤية الأهداف بعيدًا من المسافة الآمنة بالفعل. كما أنها بارع في ضرب الأهداف على سطح الأرض كقدرة رسمية ثانوية.

مع إضافة رابط البيانات على AIM-9X Block II ، يوفر Sidewinder إمكانية قفل بعد الإطلاق ، مما يعني أنه يمكن إطلاقه على عدو دون قفل الباحث عن الهدف أولاً. تعد ميزة القفل بعد الإطلاق مهمة بشكل خاص للمقاتلين الشبحين الذين يحملون فتحات أسلحة ، مثل F-22 Raptor و F-35 Joint Strike Fighter ، ولكنها توفر أيضًا استهدافًا أكثر مرونة لمقاتلي الجيل الرابع الذين يقومون بتركيب صواريخهم خارجيًا .



في النهاية ، قد يتطور نظام AIM-9X الى صاروخ أكثر دقة تمامًا وأطول مدى
لا تزال القوات البحرية تمول العمل على محرك صاروخي جديد وميزات أخرى يمكن أن تغير بشكل جذري طبيعة هذا الصاروخ "المصارعة بعنف".
بقلم تايلر روجواي وجوزيف تريفيتيك
3 سبتمبر 2019
منطقة الحرب
USN

https://www.thedrive.com/the-war-zo...nto-a-completely-new-and-longer-range-missile
​