- إنضم
- 14/5/19
- المشاركات
- 5,688
- التفاعلات
- 30,132
بسم الله الرحمن الرحيم
1441/5/21 - 2020/1/16
الصواريخ الباليستية
تمتلك الصواريخ البالستية نظام دفع قوي مما يؤدي إلى زيادة سرعة الصاروخ لتوجيهه إلى الهدف المحدد، ويمكن للصواريخ أن تحمل واحداً أو أكثر من الرؤوس النووية أوالكيميائية أوالبيولوجية أوالتقليدية (شديدة الانفجار) على أهداف معينة، وتختلف آثار وأضرار الصواريخ البالستية على الهدف حسب نوعية الرؤوس.
الردع الشامل
"إن أهم ميزة للصواريخ الباليستية هي الردع، وإن التصدي للصواريخ الباليستية التكتيكية يكون ممكنًا من خلال شبكة رادار متطورة ومن خلال قدرة صاروخية جيدة.
في الواقع من الناحية النظرية، من الممكن تدمير الأنظمة الصاروخية التي يتراوح مداها بين 2-3 آلاف كيلومتر، ومن الناحية العملية، يكون من الممكن تحقيق معدلات نجاح منخفضة للغاية، مما يجعل الصواريخ الباليستية رادعا كبيرا من الناحية النفسية حتى من دون استخدامها.
إن استخدام الصواريخ التقليدية التي يصل مداها إلى أكثر من ألف كيلومتر ليس معقولًا من حيث دقة والتأثير، حيث إن الأضرار الناجمة عن الرؤوس الحربية التقليدية للصواريخ في هذه النطاقات إلى حد كبير نفسية وغير مجدية. في الواقع، يتم إطلاق الصواريخ البالستية بزاوية قريبة من الغلاف الجوي أو عمودياً لتتنقل عبر طبقات الفضاء، وتتحرك بشكل طبيعي في الفضاء وبالتالي تقلل من تأثير الجاذبية والتي تكون عادةً فعالة في طبقة التروبوسفير للوصول إلى سرعة عالية للغاية عند النزول، وتكون سرعتها نحو 7 كم/ث، ومن الصعب للغاية اكتشافها.
تنقسم الصواريخ الباليستية عمومًا إلى ستة أقسام وفقًا لمداها ومنصات إطلاقها:
1 الصواريخ البالستية التكتيكية (TBM) التي يبلغ مداها أقل من 300 كيلومتر.
2 الصواريخ البالستية قصيرة المدى (SRBM) التي يتراوح مداها بين 300 و 1000 كم.
3 الصواريخ البالستية متوسطة المدى (MRBM) التي يتراوح مداها بين 1000 و 3000 كم.
4 الصواريخ الباليستية وسيطة المدى (IRBM) التي يتراوح مداها بين 3000 و 5550 كم.
5 الصواريخ العابرة للقارات (ICBM) التي يتراوح مداها بين 5000 كم أو أكثر.
6 الصواريخ البالستية المنطلقة من الغواصات (SLBM)
الصواريخ الباليستية القصيرة المدى
Short-Range Ballistic Missile) (SRBM
الصواريخ الباليستية قصيرة المدى هي صواريخ يصل مداها إلى أقل من 1000 كم، وعلى الرغم من أن مداها قصير فإن البعض منها قادر على حمل رؤوس نووية. يمكنك أن تتخيل تزامن استخدام الصواريخ البالستية في العمليات العسكرية في الحرب العالمية الثانية، وكانت تلك الصواريخ في ذلك الوقت قادرة على الطيران على ارتفاع 800 - 1000 متر بسرعة 500 كم/س، ويمكن أن تحمل ما يصل إلى 1000 كجم من المواد المتفجرة (التقليدية عادة)، ويمكنها ضرب هدف من مسافة تزيد عن 250 كم.
صاروخ V-2
أمثـلة لصـواريخ باليسـتية قصـيرة المـدى:
Ghaznavi/ باكستان / 290 كم
Abdali/ باكستان / 180 كم
V-2 / ألمانيا النازية / 320 كم
LORA / إسرائيل / 250 كم
Agni I/ الهند / 700 كم
Prithvi II/ الهند / 500 كم
Prahar/ الهند / 150 كم
Shabab 1/ إيران / 200-300 كم
Shabab 2/ إيران /+500 كم
J600T Yıldırım I/ تركيا / 150 كم
BORA/ تركيا / 280 كم
الصواريخ الباليستية متوسطة المدى
Medium-Range Ballistic Missile) (MRBM
الصواريخ البالستية متوسطة المدى لها مدى أطول من الصواريخ قصيرة المدى وتتراوح بين 1000 و 3000 كم، كما أن معظم الصواريخ الباليستية متوسطة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية.
صاروخ شهاب 3
أمثـلة لصـواريخ باليسـتية متوسـطة المـدى:
HATF 5 / باكستان / 1500 كم
Agni II/ الهند / +2000 كم
DF-21D / الصين / +1500 كم
Jericho II/ إسرائيل / 1500 كم
Ghadr/ ايران / 2000 كم
PGM-19 Jupiter/ أمريكا / 2400 كم
الصواريخ الباليستية المنطلقة من الغواصات
(Submarine Launched Ballistic Missile) (SLBM)
الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات نشأت بشكل عام من صواريخ باليستية متوسطة المدى MRBM وصواريخ باليستية عابرة للقرات ICBM ولا تحمل اختلافات كبيرة في هندستها، وقد تم تطوير العديد من هذه الصواريخ القائمة على أساس MRBM و ICBM. إن واحدة من أهم القضايا في الصواريخ الباليستية المنطلقة من الغواصات هي تقنيات الإطلاق، حيث يمثل الإطلاق الآمن للصاروخ من الغواصة وانتقاله إلى الطيران في الجو دون أن يتأثر بالبحر من الأمور الهامة.
الصواريخ الباليستية العابرة للقارات
Intercontinental Ballistic Missile) (ICBM
الصواريخ الباليستية العابرة للقارات هي صواريخ باليستية متطورة مصممة لحمل العديد من الرؤوس الحربية النووية بمدى لايقل عن 5000 كيلومتر، ويمكن لصاروخ واحد حمل رؤوس حربية متعددة.
كانت النماذج الأولية من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM) محدودة القدرة على ضرب الأهداف بدقة عالية، لذلك كانت تستخدم في الغالب على أهداف كبيرة مثل المدن، ولكن بعد ذلك، ومع زيادة الخبرة في هذا المجال ومع تطور الأنظمة والتقنيات أصبح هامش الخطأ الدائري أقل من ذي قبل.
مراحـل رحـلة الصـواريخ البـالسـتـية:
يمكن تقسيم مسار الصواريخ التي تتحرك نحو الهدف إلى ثلاث مراحل رئيسية:
1 مرحلة الصعـود: عادة ما تستغرق هذه العملية من 3 إلى 5 دقائق اعتمادًا على ما إذا كان الوقود صلبا أم سائلا، وفي نهاية هذه المرحلة، يصل الصاروخ إلى ارتفاع يتراوح بين 150 و 400 كيلومتر حسب زاوية إطلاقه، وعادة ما تكون سرعته 4 كم/ثانية.
2 مرحلة التـقـدم/السير نحو الهـدف: وهي مرحلة تدوم حوالي 25 دقيقة في المتوسط، وتأخذ الصواريخ طريقها عبر رسم مسار بيضاوي بزاوية رأسية، ويكون أقصى ارتفاع للصواريخ 1200 كم.
3 مرحلة الـنـزول: تبدأ مرحلة النزول عندما يكون الصاروخ على ارتفاع حوالي 100 كم وتستمر لمدة دقيقتين في المتوسط، وفي هذه المرحلة ينزل الصاروخ نحو الهدف بسرعة 7 كم/ثانية.
أمثـلة للصـواريخ البـاليسـتية العـابرة للقـارات:
Peacekeeper / الولايات المتحدة / +10000 كم
R-36M2 / الاتحاد السوفيتي / +10000 كم
RS-24 "Yars" SS-29 / روسيا / +10000 كم
DF-31 / الصين / +10000 كم
Agni-V / الهند / 5000 - 8000 كم
Jericho3 / إسرائيل / 5000 - 11500 كم
Timur 1 / باكستان / 7000 - 11000 كم
تاريخ الصـواريخ الباليسـتية العـابرة للقـارات (ICBM)
في الحرب العالمية الثانية
النموذج الأول هو صاروخ A9/10 الذي طُور في ألمانيا النازية، حيث تم تصميمه ليصيب نيويورك وبعض المدن الأمريكية الأخرى.
في الحرب الباردة
بعد الحرب، بدأت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي أنشطة البحث والتطوير في مجال الصواريخ على أساس صواريخ V-2 الألمانية التي تم تطويرها خلال الحرب العالمية الثانية. أطلقت الولايات المتحدة واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية برنامجهما لتطوير الصواريخ، وعمل كلا الجانبين بكثافة على الصواريخ البالستية متوسطة المدى MRBM و الصواريخ العابرة للقارات ICBM، حيث كانت الحرب الباردة تعنمد على الردع النووي.
بعد الحرب الباردة
في عام 1991، وقعت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي اتفاقية SALT I بسبب العدد المتزايد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وتضمن الاتفاق تخفيض عدد الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تم نشرها بالفعل آنذاك.
vizyonergenc
1441/5/21 - 2020/1/16
الصواريخ الباليستية
تمتلك الصواريخ البالستية نظام دفع قوي مما يؤدي إلى زيادة سرعة الصاروخ لتوجيهه إلى الهدف المحدد، ويمكن للصواريخ أن تحمل واحداً أو أكثر من الرؤوس النووية أوالكيميائية أوالبيولوجية أوالتقليدية (شديدة الانفجار) على أهداف معينة، وتختلف آثار وأضرار الصواريخ البالستية على الهدف حسب نوعية الرؤوس.
الردع الشامل
"إن أهم ميزة للصواريخ الباليستية هي الردع، وإن التصدي للصواريخ الباليستية التكتيكية يكون ممكنًا من خلال شبكة رادار متطورة ومن خلال قدرة صاروخية جيدة.
في الواقع من الناحية النظرية، من الممكن تدمير الأنظمة الصاروخية التي يتراوح مداها بين 2-3 آلاف كيلومتر، ومن الناحية العملية، يكون من الممكن تحقيق معدلات نجاح منخفضة للغاية، مما يجعل الصواريخ الباليستية رادعا كبيرا من الناحية النفسية حتى من دون استخدامها.
إن استخدام الصواريخ التقليدية التي يصل مداها إلى أكثر من ألف كيلومتر ليس معقولًا من حيث دقة والتأثير، حيث إن الأضرار الناجمة عن الرؤوس الحربية التقليدية للصواريخ في هذه النطاقات إلى حد كبير نفسية وغير مجدية. في الواقع، يتم إطلاق الصواريخ البالستية بزاوية قريبة من الغلاف الجوي أو عمودياً لتتنقل عبر طبقات الفضاء، وتتحرك بشكل طبيعي في الفضاء وبالتالي تقلل من تأثير الجاذبية والتي تكون عادةً فعالة في طبقة التروبوسفير للوصول إلى سرعة عالية للغاية عند النزول، وتكون سرعتها نحو 7 كم/ث، ومن الصعب للغاية اكتشافها.
تنقسم الصواريخ الباليستية عمومًا إلى ستة أقسام وفقًا لمداها ومنصات إطلاقها:
1 الصواريخ البالستية التكتيكية (TBM) التي يبلغ مداها أقل من 300 كيلومتر.
2 الصواريخ البالستية قصيرة المدى (SRBM) التي يتراوح مداها بين 300 و 1000 كم.
3 الصواريخ البالستية متوسطة المدى (MRBM) التي يتراوح مداها بين 1000 و 3000 كم.
4 الصواريخ الباليستية وسيطة المدى (IRBM) التي يتراوح مداها بين 3000 و 5550 كم.
5 الصواريخ العابرة للقارات (ICBM) التي يتراوح مداها بين 5000 كم أو أكثر.
6 الصواريخ البالستية المنطلقة من الغواصات (SLBM)
الصواريخ الباليستية القصيرة المدى
Short-Range Ballistic Missile) (SRBM
الصواريخ الباليستية قصيرة المدى هي صواريخ يصل مداها إلى أقل من 1000 كم، وعلى الرغم من أن مداها قصير فإن البعض منها قادر على حمل رؤوس نووية. يمكنك أن تتخيل تزامن استخدام الصواريخ البالستية في العمليات العسكرية في الحرب العالمية الثانية، وكانت تلك الصواريخ في ذلك الوقت قادرة على الطيران على ارتفاع 800 - 1000 متر بسرعة 500 كم/س، ويمكن أن تحمل ما يصل إلى 1000 كجم من المواد المتفجرة (التقليدية عادة)، ويمكنها ضرب هدف من مسافة تزيد عن 250 كم.
صاروخ V-2
أمثـلة لصـواريخ باليسـتية قصـيرة المـدى:
Ghaznavi/ باكستان / 290 كم
Abdali/ باكستان / 180 كم
V-2 / ألمانيا النازية / 320 كم
LORA / إسرائيل / 250 كم
Agni I/ الهند / 700 كم
Prithvi II/ الهند / 500 كم
Prahar/ الهند / 150 كم
Shabab 1/ إيران / 200-300 كم
Shabab 2/ إيران /+500 كم
J600T Yıldırım I/ تركيا / 150 كم
BORA/ تركيا / 280 كم
الصواريخ الباليستية متوسطة المدى
Medium-Range Ballistic Missile) (MRBM
الصواريخ البالستية متوسطة المدى لها مدى أطول من الصواريخ قصيرة المدى وتتراوح بين 1000 و 3000 كم، كما أن معظم الصواريخ الباليستية متوسطة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية.
صاروخ شهاب 3
أمثـلة لصـواريخ باليسـتية متوسـطة المـدى:
HATF 5 / باكستان / 1500 كم
Agni II/ الهند / +2000 كم
DF-21D / الصين / +1500 كم
Jericho II/ إسرائيل / 1500 كم
Ghadr/ ايران / 2000 كم
PGM-19 Jupiter/ أمريكا / 2400 كم
الصواريخ الباليستية المنطلقة من الغواصات
(Submarine Launched Ballistic Missile) (SLBM)
الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات نشأت بشكل عام من صواريخ باليستية متوسطة المدى MRBM وصواريخ باليستية عابرة للقرات ICBM ولا تحمل اختلافات كبيرة في هندستها، وقد تم تطوير العديد من هذه الصواريخ القائمة على أساس MRBM و ICBM. إن واحدة من أهم القضايا في الصواريخ الباليستية المنطلقة من الغواصات هي تقنيات الإطلاق، حيث يمثل الإطلاق الآمن للصاروخ من الغواصة وانتقاله إلى الطيران في الجو دون أن يتأثر بالبحر من الأمور الهامة.
الصواريخ الباليستية العابرة للقارات
Intercontinental Ballistic Missile) (ICBM
الصواريخ الباليستية العابرة للقارات هي صواريخ باليستية متطورة مصممة لحمل العديد من الرؤوس الحربية النووية بمدى لايقل عن 5000 كيلومتر، ويمكن لصاروخ واحد حمل رؤوس حربية متعددة.
كانت النماذج الأولية من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM) محدودة القدرة على ضرب الأهداف بدقة عالية، لذلك كانت تستخدم في الغالب على أهداف كبيرة مثل المدن، ولكن بعد ذلك، ومع زيادة الخبرة في هذا المجال ومع تطور الأنظمة والتقنيات أصبح هامش الخطأ الدائري أقل من ذي قبل.
مراحـل رحـلة الصـواريخ البـالسـتـية:
يمكن تقسيم مسار الصواريخ التي تتحرك نحو الهدف إلى ثلاث مراحل رئيسية:
1 مرحلة الصعـود: عادة ما تستغرق هذه العملية من 3 إلى 5 دقائق اعتمادًا على ما إذا كان الوقود صلبا أم سائلا، وفي نهاية هذه المرحلة، يصل الصاروخ إلى ارتفاع يتراوح بين 150 و 400 كيلومتر حسب زاوية إطلاقه، وعادة ما تكون سرعته 4 كم/ثانية.
2 مرحلة التـقـدم/السير نحو الهـدف: وهي مرحلة تدوم حوالي 25 دقيقة في المتوسط، وتأخذ الصواريخ طريقها عبر رسم مسار بيضاوي بزاوية رأسية، ويكون أقصى ارتفاع للصواريخ 1200 كم.
3 مرحلة الـنـزول: تبدأ مرحلة النزول عندما يكون الصاروخ على ارتفاع حوالي 100 كم وتستمر لمدة دقيقتين في المتوسط، وفي هذه المرحلة ينزل الصاروخ نحو الهدف بسرعة 7 كم/ثانية.
أمثـلة للصـواريخ البـاليسـتية العـابرة للقـارات:
Peacekeeper / الولايات المتحدة / +10000 كم
R-36M2 / الاتحاد السوفيتي / +10000 كم
RS-24 "Yars" SS-29 / روسيا / +10000 كم
DF-31 / الصين / +10000 كم
Agni-V / الهند / 5000 - 8000 كم
Jericho3 / إسرائيل / 5000 - 11500 كم
Timur 1 / باكستان / 7000 - 11000 كم
تاريخ الصـواريخ الباليسـتية العـابرة للقـارات (ICBM)
في الحرب العالمية الثانية
النموذج الأول هو صاروخ A9/10 الذي طُور في ألمانيا النازية، حيث تم تصميمه ليصيب نيويورك وبعض المدن الأمريكية الأخرى.
في الحرب الباردة
بعد الحرب، بدأت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي أنشطة البحث والتطوير في مجال الصواريخ على أساس صواريخ V-2 الألمانية التي تم تطويرها خلال الحرب العالمية الثانية. أطلقت الولايات المتحدة واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية برنامجهما لتطوير الصواريخ، وعمل كلا الجانبين بكثافة على الصواريخ البالستية متوسطة المدى MRBM و الصواريخ العابرة للقارات ICBM، حيث كانت الحرب الباردة تعنمد على الردع النووي.
بعد الحرب الباردة
في عام 1991، وقعت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي اتفاقية SALT I بسبب العدد المتزايد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وتضمن الاتفاق تخفيض عدد الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تم نشرها بالفعل آنذاك.
vizyonergenc