واشنطن تساعد على عسكرة المغرب

برهان شاهين

التحالف بيتنا
محللي المنتدى
إنضم
18/12/18
المشاركات
1,973
التفاعلات
9,380
واشنطن تساعد على عسكرة المغرب



كتب راويل مصطفين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تزوّد المغرب بكميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية، ما يقلق إسبانيا على مصير سبتة ومليلة.

وجاء في المقال: لم يكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر يغادر المغرب، بعد توقيع اتفاقية للتعاون في مجال الدفاع والأمن، أي "خارطة طريق" للعقد المقبل، حتى راحت الرباط تنتظر مبعوثا أمريكيا آخر. فمساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، يخطط لتحديد طرق وتوجهات الشراكة الاستراتيجية مع المغرب.

خلال العام ونصف أو العامين الماضيين، أصبحت الاتصالات بين كبار المسؤولين المغاربة والأمريكيين أمرا مألوفا. وفي نهاية العام 2019، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع أسلحة للمغرب بقيمة إجمالية تجاوزت 10 مليارات دولار، ووضعت هذه المشتريات المغرب في المرتبة الأولى بين الدول الإفريقية في مؤشر شراء أسلحة ومعدات عسكرية من الولايات المتحدة، ما أدى إلى تراجع مصر.

يشتري المغرب اليوم 91% من مجموع الأسلحة الأمريكية التي تباع لدول شمال إفريقيا. وليس من قبيل المصادفة أن الولايات المتحدة منحت المملكة مكانة الحليف الاستراتيجي خارج الناتو.
أما بالنسبة لتونس، التي تتمتع أيضا، منذ العام 2015، بمكانة الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة خارج الناتو، فقد تم توقيع "خارطة طريق" مماثلة معها لمدة 10 سنوات.

ووفقا للخبراء، تحاول الولايات المتحدة ربط المغرب وتونس بنفسها بإحكام، قدر الإمكان. ومن الممكن أن تحاول واشنطن، لهذا الغرض، إقناع الرباط بضرورة حيازة ما يفيض عن حاجتها من السلاح الأمريكي. وعلى الرغم من أن الرباط ليست في وفاق مع أقرب جيرانها في العقود الأخيرة، إلا أن طبيعة التهديدات ومداها لم تتغير كثيرا.

هناك خيار آخر، ليس كل الخبراء على استعداد للنظر فيه بجدية. فوسائل الإعلام الإسبانية تكتب بقلق عن عسكرة نشطة للمغرب. الحديث يدور عن التناقضات المتفاقمة مع مدريد المرتبطة بمطالبات الرباط بسبتة ومليلة. فلا يستبعد الإسبان الذين يعارضون بشكل قاطع مطالب الرباط بدء أعمال قتالية من المغرب لاستعادتهما.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب


 
في الحقيقة كنت ذكرت منذ ثلاث سنوات وبعد توالي الأخبار عن الصفقات العسكرية المغربية الأمريكية أن هناك مساعي للولايات المتحدة الأمريكية تسعى لدمج المغرب في منظوماتها الأمنية خصوصاً وفي الحقيقة الأيام أثبتت ذلك وحتى أوضح أكثر فأمريكا تريد عبر هذا التقارب والتحالف الإستفادة من المزايا الجيوسياسية للمغرب لقربه من أوروبا ولوجوده في بقعة جغرافية حساسة وإستراتيجية ولأسباب وملفات أخرى
 
شئ عادي ،المغرب ليس هو اسبانيا ولا إسبانيا هي المغرب ،أما فكرة الشعور بالنقصان الاسباني فمرده لعدة أسباب منها ماهو تاريخي بإمتياز سواء حروب المغرب مع إسبانيا في فتح الاندلس أو ما بعد هدا التاريخ العسكري الدي كان يتسم بالصراع مابين سلاطين المغرب وبلاد مماليك قشتالة.
إسبانيا كانت متأخرة حتى سنوات أواخر التمنيات ،وبدعم من أوروبا أصبحت إسبانيا مختلفة عن الصورة النمطية (جد متخلفة واروي قصة شاهدتها بام عيني في بلاد الأندلس في سنة 1987 رجلا إسبانيا يركب حمار ،لست اتدكر هل ألميريا أو اليكانتي)
زمان الوصل بالاندلس إنقطع اليوم ،لكن إسبانيا تخشى من المغرب كعدو أزلي ،وما طرح سبتة المحتلة ومليلية والجزر الجعفرية وحدود لاس بالماس إلا تأكيد على الرعب الشديد التي تتخيله مدريد في زيادة القوة العسكرية للمغرب.
إسبانيا مازالت هي الأخرى مستعمرة من طرف التاج البريطاني في جبل طارق واي حل للمدينتين المحتلين في المغرب سيقوض جهودها الدفاعية عن مدنها المحتلة .
 
بالتوفيق للمغرب في تحرير أراضي المحتلة و الحفاظ على وحدة أراضيها .
ليس الان، امام المغرب تحديات كبيرة في الوقت الراهن ومن الغباء القيام بعمل عسكري سيقوض جهود المملكة في تحديث الجيش بكل ما في الكلمة من معنى.
 
الذكي هو من يعرف متى يشن الحرب أو النزوع إلى السلم، الوقت هو الوحيد الكافي لفتح جبهة التحرير لإسترجاع سبتة ومليلية .
حينما تكون المدينتين عبئا ماليا على مدريد، و حينما تكون هناك حكومة انتقالية متحررة من الفكر الإمبريالي، وحينما يكون هناك سخط شعبي على حكومة مدريد بتفشي الغلاء المعيشي وزيادة الضرائب او اي لعنة اقتصادية، ترى من خلالها إسبانيا أن سبتة ومليلية لا تقدمان شيئا للخزينة العامة وان إعادتهما إلى المغرب افضل من الثقل المادي، او عندما يفاوض المغرب على فدية المدينتين دون الدخول في الحرب كما وقع مع الولايات المتحدة الأمريكية مع ولايات كاليفورنيا مع المكسيك أو ولاية لويزيانا من الفرنسيين والأمثلة كثيرة، يمكن إستعادة الأراضي المحتلة من إسبانيا.
 
المغرب له كل الإمكانيات ليصبح قوة إقليمية وازنة أكثر بكثير مما عليه تركيا الان
بالصبر و العزيمة والتخطيط العشاري 10 سنوات أو العشريني 20 سنة سنصل مهما كان، اسرائيل كنت فيما مضى قرأت عنها ان لديها تخطيط من 50 سنة.
 
عودة
أعلى