- إنضم
- 21/3/23
- المشاركات
- 789
- التفاعلات
- 2,177
تاريخ البريكس
بدأت إقامة العلاقات السياسية في إطار مجموعة بريك في سبتمبر 2006 ، عندما عُقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع خلال الدورة الحادية والستين للأمم المتحدة في نيويورك. فيما بعد عُقدت ثلاثة اجتماعات أخرى ، بما في ذلك اجتماع واسع النطاق في يكاترينبورغ في 16 يونيو 2009.
انعقد الاجتماع الأول (الموجز) لرؤساء دول مجموعة بريك في 9 يوليو 2008 في توياكو أونسن (هوكايدو ، اليابان) بعد اجتماع مجموعة الثماني. حضر الاجتماع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ، والرئيس الصيني هو جينتاو ، ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ، واتفقوا على عقد قمة كاملة لرؤساء دول مجموعة بريك في عام 2009.
بعد ذلك ، اجتمع وزراء مالية دول البريك مرتين (في مدينة ساو باولو البرازيلية في 7 نوفمبر 2008 وفي لندن في 13 مارس 2009) ، وفي 29 مايو 2009 ، التقى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في الكرملين مع ممثلي دول البريك المسؤولين عن القضايا الأمنية حيث حضر لهذا الاجتماع أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف ، الوزير - رئيس الأمانة العامة للشؤون الاستراتيجية البرازيلي روبرتو مانجابيرا أونغر ، ومستشار الأمن القومي لرئيس وزراء الهند مايانكوت نارايانان وعضو مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية داي بينغو .
قمة دول بريك (يكاترينبرج ، 16 يونيو 2009)
اجتمع رؤساء دول البريك في قمتهم الأولى في 16 يونيو 2009 في يكاترينبورغ (قصر سيفاستيانوف).
خلال القمة ، تم عقد اجتماعين: الأول في شكل ضيق ، ثم - مفاوضات بمشاركة أعضاء الوفود. أدلى دميتري ميدفيديف ببيان نيابة عن رؤساء دول مجموعة بريك. بالإضافة إلى ذلك ، تم الإدلاء ببيانين:
بيان مشترك لزعماء دول البريك (الفقرة الأخيرة ، السادسة عشرة التي تشير إلى أن الاجتماع القادم لرؤساء دول البريك من المقرر عقده في البرازيل في عام 2010) ؛
بيان BRIC المشترك بشأن الأمن الغذائي العالمي.
تكوين البريكس (2009):
- البرازيل - لويس ايناسيو لولا دا سيلفا
- روسيا - ديمتري ميدفيديف
- الهند - مانموهان سينغ
- الصين - هو جينتاو
قمة بريك الثانية (البرازيل ، 15-16 أبريل 2010)
انعقدت القمة الثانية لزعماء دول البريك في الفترة من 15 إلى 16 أبريل 2010 في العاصمة البرازيلية ، برازيليا.
ونتيجة للقمة ، تم التوقيع على بيان مشترك ، فضلا عن التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين الدول ، وأهمها القضايا المطروحة: التغلب على تداعيات الأزمة ، وخلق نظام مالي جديد ، على وجه الخصوص ، في شروط الحق في تأثير أكبر في المنظمات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
تكوين دول البريكس (2010):
- البرازيل - لويس ايناسيو لولا دا سيلفا
- روسيا - ديمتري ميدفيديف
- الهند - مانموهان سينغ
- الصين- هو جينتاو
قمة البريكس الثالثة (سانيا ، 13-14 أبريل 2011)
عقدت قمة البريكس الثالثة في الفترة من 13 إلى 14 أبريل 2011 في مدينة سانيا الصينية الواقعة على جزيرة هاينان.
في هذه القمة ، تم ضم العضو الخامس جنوب إفريقيا رسميًا إلى المجموعة. خلال اجتماعات الرؤساء الخمسة الآن ، تم التطرق إلى مختلف قضايا التعاون المتبادل. تحدثت دول البريكس مرة أخرى لصالح الانضمام المبكر للاتحاد الروسي إلى منظمة التجارة العالمية ، وإصلاح شامل للأمم المتحدة ، وتسوية سلمية للقضية الليبية.
ونتيجة للقمة ، تم التوقيع على إعلان مشترك شكل الاتجاهات الرئيسية للسياسة العالمية وخطة عمل للعام المقبل. كما تقرر عقد قمة البريكس المقبلة في عام 2012 في الهند.
في 14 أبريل ، اتفقت الدول المشكلة للتكثل على التعاون الاقتصادي باستخدام العملات الوطنية.
تكوين بريكس (2011):
- البرازيل - ديلما روسيف
- روسيا - ديمتري ميدفيديف
- الهند - مانموهان سينغ
- الصين - هو جينتاو
- جنوب إفريقيا - جاكوب زوما
قمة البريكس الرابعة (نيودلهي ، 28-29 مارس 2012)
وعقدت القمة الرابعة في العاصمة الهندية نيودلهي كان شعارها : "شراكة بريكس من أجل الاستقرار والأمن والازدهار العالمي"
وخصص الاجتماع لمشاكل الاقتصاد العالمي ، وإجراءات مواجهة الأزمة ، وكذلك مشكلة حل الوضع حول سوريا وإيران. كما ناقش الطرفان إمكانية إنشاء بنك تنمية مشترك وآليات تقارب أسواق الأوراق المالية. تحدث الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في القمة عن رؤيته للهدف الاستراتيجي لمجموعة البريكس. وهذا ، وفقًا للرئيس الروسي ، هو "التحول التدريجي لمجموعة البريكس إلى آلية كاملة للتفاعل حول أهم قضايا الاقتصاد والسياسة العالمية". إن فكرة إنشاء بنك تنمية جديد تعني ، أولاً وقبل كل شيء ، الرفض التدريجي لليورو والدولار في التسويات بين البلدان ، ويوفر عملية تعزيز العملات الوطنية. أصدر قادة دول البريكس تعليماتهم لوزراء ماليتهم بدراسة جدوى هذه المبادرة وقابليتها للتطبيق. سيتم إنشاء مجموعة عمل مشتركة ، وسيتلقى الرؤساء تقريرًا من القمة المقبلة في جنوب إفريقيا. ونتيجة للقمة ، تم أيضا التوقيع على إعلان مشترك وخطة عمل.
تكوين بريكس (2012):
- البرازيل- ديلما روسيف
- روسيا - ديمتري ميدفيديف
- الهند - مانموهان سينغ
- الصين - هو جينتاو
- جنوب إفريقيا - جاكوب زوما
قمة V BRICS (ديربان ، 26-27 مارس 2013)
عُقدت قمة البريكس الخامسة في ديربان بجنوب إفريقيا و كان شعارها :بريكس وأفريقيا: شراكة من أجل التنمية والتكامل والتصنيع" و عرفت القمة اول حضور لبوتين كرئيس لفدرالية روسيا
ونتيجة للقمة ، صدر إعلان إيثيكوين وخطة عمل إتيكوين. يقيِّم الإعلان الوضع السياسي والاقتصادي العالمي الحالي ، ويعكس المقاربات المشتركة لبلدان البريكس بشأن قضايا الساعة الخاصة بالتعاون متعدد الأطراف. تحدد خطة العمل عمل مجموعة البريكس للعام المقبل ، وتتضمن أيضًا مجالات جديدة واعدة للتفاعل.
وبحضور قادة البريكس ، تم التوقيع على اتفاقيات حول التعاون في مجال "الاقتصاد الأخضر" والتمويل المشترك لمشاريع البنية التحتية في إفريقيا وإعلان إنشاء مجلس أعمال البريكس.
كما تم الإعلان عن التوقيع على إعلان إنشاء اتحاد مراكز الخبراء لبلدان البريكس وإصدار منشور إحصائي مشترك لبلدان البريكس.
قبل بدء القمة ، أقيمت مأدبة إفطار عمل بين قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا مع ممثلي مجتمع الأعمال.
في نفس اليوم ، التقى قادة البريكس برؤساء الدول الأفريقية. خلال الاجتماع ، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن دول البريكس تدافع بشكل مشترك عن حقوق ومصالح إفريقيا والدول الأخرى التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية ، وتدافع عن زيادة دورها وتأثيرها في نظام الحوكمة العالمي ، ولا سيما في المنظمات المالية والاقتصادية الدولية.
تكوين دول البريكس (2013):
- البرازيل - ديلما روسيف
- روسيا - فلاديمير بوتين
- الهند - مانموهان سينغ
- الصين - شي جين بينغ
- جنوب إفريقيا - جاكوب زوما
قمة البريكس السادسة (فورتاليزا ، 15-16 يوليو 2014)
عقدت قمة البريكس السادسة في فورتاليزا بالبرازيل.كان شعارها : ''النمو الشامل: الحلول المستدامة"
ونتيجة لهذا الحدث ، وقع قادة البريكس إعلان فورتاليزا ، واتفاقية إنشاء بنك التنمية الجديد ، واتفاقية إنشاء مجمع احتياطيات النقد الأجنبي المشروطة لبلدان البريكس.
على وجه الخصوص ، تم تحديد الحد الأقصى لرأس المال المصرح به لبنك التنمية بمبلغ 100 مليار دولار ، ومن المقرر توزيع نصف هذا المبلغ على دول البريكس.
وفقًا للوثائق الموقعة ، سيكون لمجمع العملات المشروط (صندوق احتياطي بريكس) الذي يتم إنشاؤه وظائف مماثلة لصندوق النقد الدولي: إذا لزم الأمر ، سيقدم الصندوق مساعدة مالية لدول البريكس التي تعاني من مشاكل في ميزان مدفوعاتها. رأس مال الصندوق 100 مليار دولار. ستتوافق مساهمة كل دولة مع حجم اقتصادها ، بينما ستحتفظ البنوك المركزية في البريكس بحصصها في تكوين احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية ، وسيتم ربط تخصيص المساعدة المالية لعضو بريكس المحتاج بالجهات ذات الصلة.
اي أن كل دولة تقرر تقديم طلب للمساعدة يجب أن تثبت طلبها بالإشارة إلى أنها تعاني من مشاكل الضغط في أسواق الصرف الأجنبي أو انخفاض حاد في قيمة العملة الوطنية. وتجدر الإشارة إلى أن دول البريكس تحتفظ بالحق في عدم المشاركة في تشكيل الصندوق.
تكوين دول البريكس (2014):
- البرازيل- ديلما روسيف
- روسيا - فلاديمير بوتين
- الهند - ناريندرا مودي
- الصين - شي جين بينغ
- جنوب إفريقيا - جاكوب زوما
قمة البريكس السابعة (أوفا ، 8-9 يوليو 2015)
انعقدت القمة السابعة لدول البريكس في مدينة أوفا الروسية.تحت شعار : ''شراكة بريكس - عامل قوي في التنمية العالمية"
كانت النتيجة الأكثر أهمية لقمة البريكس إنشاء بنك تنمية جديد برأسمال 100 مليار دولار. بمبادرة من روسيا ، تم اعتماد استراتيجية الشراكة الاقتصادية لبلدان البريكس حتى عام 2020 ، والتي تشير إلى توسيع التفاعل بين الدول على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي والسياسة الخارجية.
في القمة ، تم التوقيع على إعلان وخطة عمل أوفا ، والتي بموجبها تم تحديد مسار للانتقال في إطار مجموعة البريكس إلى التجارة بالعملات الوطنية. بحث تنفيذ استراتيجية الحزام الاقتصادي "طريق الحرير". ودعا القادة إلى تسريع إصلاح الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي. وفقًا للنسخة الأمريكية من Counter Punch ، كانت القمة في أوفا نقطة تحول ، وبعد ذلك سينخفض تأثير الولايات المتحدة على الدول الأخرى بشكل كبير.
ولم يتجاهل المشاركون في القمة مشكلات دولية الٱنية : الوضع حول برنامج إيران النووي ، والأزمة في اليونان ، والإرهاب الدولي ، وكذلك الصراع في شرق أوكرانيا.
تكوين دول البريكس (2015):
- البرازيل - ديلما روسيف
- روسيا - فلاديمير بوتين
- الهند - ناريندرا مودي
- الصين - شي جين بينغ
- جنوب إفريقيا - جاكوب زوما
قمة البريكس الثامنة (جوا ، 15-16 أكتوبر 2016)
عُقدت قمة البريكس الثامنة في غوا ، الهند تحت شعار : "إيجاد حلول متجاوبة وشاملة وجماعية"
على جدول أعمال القمة مهام تعزيز الشراكة الاستراتيجية في البريكس باعتبارها واحدة من الجمعيات الدولية الرئيسية ، وتطوير التعاون متعدد التخصصات في هذا الشكل.
كما تمت مناقشة قضايا مكافحة الإرهاب الدولي وتسوية الأوضاع في سوريا ، وزيادة استقرار الاقتصاد والتمويل العالميين ، وتحسين بنية الحوكمة العالمية.
نتيجة للقمة ، اعتمد قادة دول البريكس عددًا من الوثائق ، لا سيما إعلان غوا وخطة عمل لتنفيذه.
ومن بين الوثائق المعتمدة أيضًا لائحة لجنة التعاون الجمركي لدول البريكس ومذكرات التفاهم بين الأكاديميات الدبلوماسية وإنشاء منصة أبحاث زراعية لبلدان البريكس.
تكوين مجموعة بريكس (2016):
- البرازيل - ميشال تامر
- روسيا - فلاديمير بوتين
- الهند - ناريندرا مودي
- الصين - شي جين بينغ
- جنوب إفريقيا - جاكوب زوما
قمة البريكس التاسعة (شيامن ، 4-5 سبتمبر 2017)
عقدت قمة البريكس التاسعة في شيامن بالصين تحت شعار : "بريكس: تعزيز الشراكات من أجل مستقبل أكثر إشراقًا"
على جدول أعمال القمة تشكيل تفاعل أوثق ، وتعميق التعاون العملي في جميع المجالات ، والحل الفعال للتحديات العالمية وتعزيز النمو الاقتصادي العالمي ، وتطوير الحوكمة العالمية والعلاقات الدولية ، على أساس مبادئ الديمقراطية.
وتم إعطاء مكان خاص على جدول الأعمال لدور الدول مع الأسواق الناشئة والدول النامية. اتخذت الصين مبادرة لتطوير مجموعة البريكس كجمعية عالمية. يتضمن مفهوم "بريكس بلس" ، الذي أعلنه وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بداية عام 2017 ، تشكيل "دائرة أصدقاء" من دول البريكس ، والتي تتفاعل مع "الخمسة" وليس من قمة إلى قمة ، كما كان الحال سابقًا في شكل "التوعية" ولكن بشكل مستمر ، مما يؤدي إلى إنشاء رابط شبكة جديد مع دول البريكس. تمت دعوة دول مثل مصر والمكسيك وغينيا وتايلاند وطاجيكستان لحضور القمة في شيامن بتنسيق "بريكس بلس".
في قمة شيامن ، ناقش القادة أيضًا قضايا عالمية ملحة مثل التهديدات التقليدية وغير التقليدية للأمن الدولي ، والتدخلات العسكرية والعقوبات الاقتصادية ، والإصلاح العاجل للأمم المتحدة ، بما في ذلك مجلس الأمن.
بعد القمة ، وقع قادة دول البريكس إعلان شيامن.
تكوين مجموعة بريكس (2017):
- البرازيل - ميشال تامر
- روسيا - فلاديمير بوتين
- الهند - ناريندرا مودي
- الصين - شي جين بينغ
- جنوب إفريقيا - جاكوب زوما
قمة إكس بريكس (جوهانسبرج ، 25-27 يوليو 2018)
عُقدت قمة البريكس العاشرة في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا تحت شعار : "دول البريكس في إفريقيا: التعاون من أجل النمو الشامل والازدهار المشترك في عصر الثورة الصناعية الرابعة"
قبل الاجتماع في شكل ضيق ، دون مشاركة أعضاء الوفود ، كان شي جين بينغ وفلاديمير بوتين يتحدثان بحماس عن شيء ما.
وتشمل أجندة القمة الشرق الأوسط ، والأمن النووي ، والاقتصاد العالمي ، وفرص وتحديات العصر الرقمي ، بالإضافة إلى قضايا الشراكة الاستراتيجية.
وأعطي مكان خاص على جدول الأعمال للدورة التي عقدت بحضور ممثلين عن الدول الأفريقية ورؤساء الصناعة والاتحادات الإقليمية. من بينهم الأرجنتين كرئيسة لمجموعة العشرين وتركيا كرئيسة لمنظمة التعاون الإسلامي. وقد تم تمثيل اجمالى 12 دولة فى القمة.
في قمة جوهانسبرج ، أقر القادة بأن النظام التجاري متعدد الأطراف يواجه تحديات غير مسبوقة. تؤكد الدول على أهمية الاقتصاد العالمي المفتوح. اتفق الطرفان على محاربة الحمائية في السياسة والتهديدات الجمركية وأعادا تأكيد التزامهما بمبادئ المساواة والديمقراطية.
بالإضافة إلى ذلك ، شدد قادة الدول الخمس على الدور المهم لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين ، فضلاً عن المساهمة المقابلة في هذا المجال من دول البريكس. تدرك دول البريكس الحاجة إلى زيادة تكثيف العلاقات والتعاون بين أعضاء الاتحاد بشأن قضايا حفظ السلام في الأمم المتحدة ، وفي هذا السياق ، تم تحديد مبادرة جنوب إفريقيا لإنشاء مجموعة عمل بريكس بشأن قضايا حفظ السلام بشكل منفصل.
بعد القمة ، وقع قادة دول البريكس إعلان جوهانسبرج.
تكوين مجموعة بريكس (2018):
- البرازيل - ميشال تامر
- روسيا - فلاديمير بوتين
- الهند - ناريندرا مودي
- الصين - شي جين بينغ
- جنوب أفريقيا - سيريل رامابوزا
قمة البريكس الحادية عشرة (البرازيل ، 13-14 نوفمبر 2019)
انعقدت القمة الحادية عشرة لدول البريكس في برازيليا بالبرازيل تحت شعار : "بريكس: النمو الاقتصادي من أجل مستقبل مبتكر"
اجتمع قادة الخمس دول في مقر وزارة خارجية البرازيل - قصر إيتاماراتي ، لتلخيص نتائج رئاسة البرازيل لمجموعة البريكس. وأعربوا عن رغبتهم في مواصلة تعميق التعاون في إطار الجمعية لضمان رفاهية وازدهار الشعوب ، فضلاً عن تعزيز العلاقات الودية التقليدية بين الدول الخمس ، وتسليم الراية إلى روسيا ، التي ستصبح المالك الكامل لجدول أعمال البريكس اعتبارًا من 1 يناير 2020.
حددت قمة البرازيل التعاون العلمي والتقني والابتكاري ، والاقتصاد الرقمي ، ومكافحة الجريمة المنظمة وغسيل الأموال ، وتعزيز التعاون بين مؤسسات البريكس ، ولا سيما مجلس الأعمال وبنك التنمية الجديد في البريكس ، كأولويات رئيسية.
أطلقت الرئاسة البرازيلية عددًا من مبادرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار الهامة كأحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي. في سبتمبر ، دعم وزراء العلوم والتكنولوجيا والابتكار في دول البريكس مقترحات روسيا لتطوير منصة رقمية لشبكة البنية التحتية العالمية للبحوث المتقدمة ، وتشكيل منصة افتراضية للتواصل بين العلماء في مجال الضوئيات (بريكس). المعهد الافتراضي للضوئيات).) ، وهو إنشاء مركز شبكي لعلوم المواد وتكنولوجيا النانو لبلدان البريكس و ( مركز شبكة بريكس لعلوم المواد وتكنولوجيا النانو) واستخدام سفن الأبحاث من روسيا ودول البريكس لتنفيذ مشاريع مشتركة في إطار البعثات التي تنظمها البلدان في القطب الشمالي والقطب الجنوبي. تمت الموافقة على هيكل جديد لمجموعة بريكس في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار ، والغرض منه هو تكثيف الأنشطة المشتركة في مجال الابتكار و التكنولوجيا المتقدمة . عقد الاجتماع الأول لمجلس معهد دول البريكس لدراسة "شبكات المستقبل".
نتيجة للقمة ، وقع قادة دول البريكس على إعلان برازيليا.
تكوين مجموعة بريكس (2019):
- البرازيل - جاير بولسونارو
- روسيا - فلاديمير بوتين
- الهند - ناريندرا مودي
- الصين - شي جين بينغ
- جنوب إفريقيا - سيريل رامافوزا
قمة البريكس الثانية عشرة (موسكو ، 17 نوفمبر 2020)
عقدت قمة البريكس الثانية عشرة في موسكو ، روسيا. القمة الأولى في تاريخ البريكس التي عقدت عبر الفيديو كونفرنس تحت شعار :"شراكة بريكس من أجل الاستقرار العالمي والأمن المشترك والنمو المبتكر"
تبادل رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في البريكس وجهات النظر حول الدولة وآفاق التعاون الخماسي ، ولخصوا نتائج رئاسة روسيا لبريكس في ذلك العام. واستعرض القادة قضايا الساعة على الأجندة الدولية ، كما اطلعوا على مواقفهم فيما يتعلق بقمة مجموعة العشرين القادمة يومي 21 و 22 نوفمبر من نفس السنة
نتيجة للقمة ، تم اعتماد إعلان موسكو ، والذي يعكس النهج الموحد للدول الخمس لمزيد من التطوير للتكثل، وكذلك استراتيجية الشراكة الاقتصادية لمجموعة بريكس للفترة حتى عام 2025 و و استراتجية المجموعة لمكافحة الإرهاب
تكوين مجموعة بريكس (2020):
- البرازيل - جاير بولسونارو
- روسيا - فلاديمير بوتين
- الهند - ناريندرا مودي
- الصين - شي جين بينغ
- جنوب إفريقيا - سيريل رامافوزا
قمة البريكس الثالثة عشرة (الهند ، 9 سبتمبر 2021)
عُقدت قمة البريكس الثالثة عشرة في نيودلهي ، الهند. هذه هي القمة الثانية في تاريخ البريكس ، والتي عقدت عبر الفيديو كونفرنس.
تبادل رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في البريكس وجهات النظر حول حالة وآفاق التعاون الخماسي ، ولخصوا نتائج رئاسة الهند لمجموعة البريكس هذا العام. وبحث القادة قضايا الساعة على جدول الأعمال الدولي.
نتيجة للقمة ، تم تبني إعلان دلهي ، والذي يعكس النهج الموحدة للدول الخمس لمزيد من التطوير للرابطة ، وكذلك استراتيجية مكافحة الإرهاب في مجموعة بريكس.
تكوين دول البريكس (2021):
- البرازيل - جاير بولسونارو
- روسيا - فلاديمير بوتين
- الهند - ناريندرا مودي
- الصين - شي جين بينغ
- جنوب إفريقيا - سيريل رامافوزا
قمة البريكس الرابعة عشرة (بكين ، 24 يونيو 2022)
انعقدت قمة البريكس الرابعة عشرة في بكين ، الصين. هذه هي القمة الثالثة التي تعقد عبر الفيديو كونفرنس تحت شعار : "تطوير الشراكة الاستراتيجية داخل التكثل"
تبادل رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في البريكس وجهات النظر حول حالة وآفاق التعاون الخماسي ، ولخصوا نتائج رئاسة الصين لبريكس هذا العام. وبحث القادة قضايا الساعة على جدول الأعمال الدولي. كان جدول أعمال المنتدى مليئًا بالقضايا الأكثر إلحاحًا اليوم: ضمان أمن الطاقة ، وتعزيز التنمية المستدامة للاقتصاد العالمي ، وبناء التعاون في الاقتصاد الرقمي ، وتعزيز الأجندة الخضراء ، وتحديث الصناعة ، وبناء سلاسل نقل وخدمات لوجستية جديدة.
ونتيجة لهذا الحدث ، تم اعتماد إعلان بكين للقمة الرابعة عشرة لدول البريكس.
تكوين دول البريكس (2022):
- البرازيل - جاير بولسونارو
- روسيا - فلاديمير بوتين
- الهند - ناريندرا مودي
- الصين - شي جين بينغ
- جنوب إفريقيا - سيريل رامافوزا
توسيع مجموعة بريكس (بريكس)
في 12 نوفمبر 2010 في قمة مجموعة العشرين في سيول ، أعربت جنوب إفريقيا عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة بريك. في 21 كانون الأول (ديسمبر) ، تبنى الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ بيانًا مشتركًا وافقوا فيه على فكرة انضمام جنوب إفريقيا إلى أنشطة اتحاد دول بريك (BRIC). في 24 ديسمبر 2010 ، أعلنت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا ، مايتي نكوانا-ماشاباني ، أنها تلقت إخطارًا هاتفيًا من وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي ، مفاده أن الصين ، في ذلك الوقت ، رئيسة مجموعة بريك ، بالاتفاق مع الدول الأخرى المشاركة في الاتحاد ، يدعو جنوب إفريقيا إلى أن تصبح عضوًا كامل العضوية في مجموعة بريك. أرسل الرئيس الصيني هو جينتاو دعوة إلى رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما لحضور قمة البريكس في الصين. في عام 2011 ، في قمة بريك في سانيا ، حصلت جنوب إفريقيا رسميًا على وضع عضو كامل في الاتحاد ، وبعد ذلك أعيد تنظيم الرباعية في بريكس. لم يعكس انضمام جنوب إفريقيا إلى الحوار غير الرسمي للبلدان النامية الاهتمام المتزايد من جانب المجتمع الدولي بالدول الأفريقية فحسب ، بل أصبح أيضًا خطوة إستراتيجية مهمة لرفع المكانة الدولية لدول البريكس.
في عام 2017 ، كانت "الادارة الفنية" للرئاسة الصينية هي تطوير تنسيق "التواصل" بمشاركة اعضاء من خارج التكثل و المستهدف أكبر البلدان في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية،حيث تمت دعوة عدد غير مسبوق (ثمانية وعشرون) دولة للمشاركة في منتدى الأحزاب السياسية ومراكز الفكر والمنظمات المدنية لدول البريكس ، الذي انعقد في يونيو 2017 في مدينة فوتشو الصينية. ومن بين الذين دعتهم الصين إلى الحوار في شكل مجموعة بريكس ممثلو إندونيسيا وماليزيا والفلبين وكمبوديا ومصر ونيجيريا وإثيوبيا وكينيا والأرجنتين وتشيلي والمكسيك وغيرها. بعض هذه البلدان ، بسبب تأثيرها الإقليمي والإمكانيات الاقتصادية وحجم الإقليم والسكان يطالبون دخول منطقة نشاط البريكس لفترة طويلة.
ومن المتوقع أن تستضيف جنوب إفريقيا قمة البريكس في غشت 2023 وسط مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ،يمكن لهذا الحدث أن يوفر للبلاد فرصة لممارسة القيادة في جهود البريكس لإصلاح الترتيبات الخاصة بالحوكمة الاقتصادية العالمية ودعم التنمية المستدامة والشاملة في إفريقيا والجنوب العالمي.
ومع ذلك ، تحولت الفرصة إلى تحد دولي لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الذي وجهت إليه المحكمة الجنائية الدولية لائحة اتهام ، أشار إلى أنه سيحضر.
قد تواجه جنوب إفريقيا غضب شركائها في البريكس إذا أوفت بالتزاماتها الدولية واعتقلته.
من ناحية أخرى ، إذا لم تعتقله ، فقد تواجه عقوبات من تلك الدول التي تريد محاكمة بوتين على جرائم حرب المزعومة
لذلك فإن استضافة قمة بريكس 2023 محفوفة بالمخاطر و تحدي كبير لتماسك هذا التكثل الواعد .
هذا موضوع مفتوح و متجدد دعوة لجميع الاعضاء اضافة ما يرونه مناسبا و توسيع دائرة النقاش حول الاستفادة التي يمكن أن يقدمها انضمام دول عربية لهذا التكثل الدولي
) خدامين على بلاتفورم صناعي i4.0 وب 0 انبعاث ثاني اوكسيد الكربون 
| وبحسب وزير خارجية جنوب إفريقيا ، فإن المغرب من بين الدول التي أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى البريكس.
،لو كان فيهم نفع كانوا فعلوه في جامعتهم العربية ،تريليونات من المدخرات مكدسة في الصناديق السيادية بلا فاىدة تذكر لو استثمروا عشرها في دول عربية لكان خير .
الصين تريد أن تصبح البريكس "منافسًا واسع النطاق لمجموعة السبع"
