تعرب المملكة عن تقديرها لكافة الأطراف الإقليمية والدولية التي عبرت عن شجبها واستنكارها لهذا الهجوم، وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك، والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي.
هناك نص في الإنجيل اشتهر كثيرا بين مختلف طوائف العالم والنص يقول : ((من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر)) كعلامة على التسامح والسلام . ولكن في حقيقة الامر أن المسألة ليست هكذا وإنما تتعلق بوقت معين كان فيه اتباع المسيح في بداية الدعوة ضعفاء قليلي العدد والعدة فخشى يسوع ان يتخطفهم الناس من كل جانب وخصوصا ملاحقة اليهود لهم والدولة الرومانية الناهضة القوية التي كانت تقتل كل من لا يعبد ((البعل)) ولذلك اوصى يسوع أتباعه بأن يكونوا مسالمين ولا يردوا على أحد وهذه هي طريقة الانبياء في الحفاظ على اتباعهم في بداية كل دعوة ، ونفس الشيء فعله محمد عليه مكارم الرب عندما كان يوصي اتباعه بتحمل الاذى من قريش في مكة.
طبعا النص مذكور في إنجيل متى الاصحاح 5 : 39 وهو بهذه الصيغة : ((سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ ))
من حق جميع الاعضاء النقد البناء لسياسات الدول العربية مع ذكر الاسباب المنطقية لهذا النقد او الانتقاد مع التركيز على السياسات لا الشخصيات او الدول
لذلك هناك مشاركات انتقدت الشعب السعودي و بنشر تغريدات تفرق بين الشعوب العربية لا تجمع بينها و هناك من ينتقد شخصا في السلطة بعينه و هذا مخالف لقوانين المنتدى فلا يثير سوى الخلاف و الشقاق و التهجم المتبادل على البلدان العربية
لذلك ارجو من الاخوة الكرام الالتزام بالموضوع ( و باقي المواضيع الاخرى فالملاحظة عامة ) دون شخصنة او انتقاد رموز في السلطة في اي بلد عربي و التركيز على السياسات العربية و التطورات الميدانية و مناقشتها بكل موضوعية و حيادية