متجدد ملف الساحة اللبنانية


الشيمبانزي يريد إسقاط النظام :D

11.jpg



11.jpg


حلاوة أي مظاهرة تكتمل بحرق راية صهيون

11.jpg
 
السناتور الامريكي " اليهودي " عن الحزب الديمقراطي " بيري ساندرز " يغرد عن إنتفاضة الشعب اللبناني :

نهض الربيع العربي لمحاربة الفساد والقمع وعدم المساواة و القسوة , تظهر احتجاجات لبنان والعراق أن هذه الروح لا تزال حية إذا كنا نريد مستقبلاً متحرراً نحتاج إلى بناء حركة عالمية من أجل الشعب العامل



 
ومن أين لك هذا يا دولة الرئيس ..!؟ ١.٣ مليار دولار ثروة شخصية ..!؟




 
اليوم كان حافلاً بإعتداءات شبيحة و بلطجيي نبيه بري و حسن نصر الله إضافة لإنفتاح شهية الجيش اللبناني على قمع المتظاهرين

 
 
الجماعة الإسلامية بلبنان تقدم مبادرة لمرحلة انتقالية

1020192420141580.jpg


قدمت الجماعة الإسلامية بلبنان "الإخوان المسلمون"، مبادرة لخروج البلاد من الأزمة التي تعيشها، مشيرة إلى أن خروج اللبنانيين للساحات دون تحقيق تغيير جذري في منظومة السلطة الحاكمة وأسس تشكيلها يعد انتكاسة كبرى قد تودي لاحقا بكل الكيان اللبناني.



وقالت الجماعة بمبادرتها التي أعلنتها في بيان بأنها: "لا ترى في أي تغيير حكومي أو وعود إصلاحية قد تقدم من أهل السلطة ستفي بتحقيق التغيير المنشود لدى الجماهير الثائرة".



وشددت المبادرة على أن "الحد الأدنى المقبول من هذه السلطة هو في تقليص ولايات الرئاسات الثلاث والمجالس جميعا لمدة لا تتعدى الستة أشهر من الآن بقرار يتخذه المجلس النيابي ابتداء، على أن تكون المهمات التي ستنفذها السلطة الحالية في المرحلة الإنتقالية أو المتبقية من ولايتها، وهي ستة أشهر، على النحو التالي:


أولا: على مستوى إعادة تشكيل السلطة:
1. تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية، وإقرار قانون إنتخابي متوافق مع هذا السياق.
2. وضع الأسس الناظمة لمجلس الشيوخ، القائم على التمثيل الطائفي.
3. إجراء انتخابات المجلس النيابي القادم على اساس غير طائفي.
ثانياً: على مستوى خطوات محاربة الفساد:
1. تفعيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
2. اقرار قانون لاستعادة الاموال المنهوبة.
3. رفع السرية المصرفية عن الرؤساء، الوزراء، النواب، المدراء العامون، المجالس القيادية للاحزاب.
ثالثاً: على مستوى خطوات مكافحة الهدر:
1. الغاء جميع المجالس والصناديق.
2. الغاء الوزارات غير المنتجة ودمج الوزارات.
3. إعادة النظر في حجم البعثات الدبلوماسية ونفقاتها بما يتناسب مع الواقع المالي للدولة.
4. منع اي كان من تقاضي اكثر من راتب او مخصص.
5. اجراءات لمنع النهب في المرفأ والمطار والغاء اي تسهيلات في هذين المرفقين تحت اي مسمى كان.
6. خفض رواتب جميع الوزراء والنواب.
7. وضع سقف اعلى للرواتب في الدولة.
8. الغاء جميع المخصصات غير المحددة وتحديد سقف لنفقات السفر للخارج.

رابعاً: على مستوى خطوات معالجة الواقع المعيشي:
1. عدم وضع اي ضريبة تطال المواطن الفقير ومتوسط الحال.
2. اعادة العمل بالقروض السكنية.
3. بدء خطة سريعة لمعالجة مشكلة الكهرباء.
4. بدء خطة سريعة لمعالجة مشكلة النفايات.

المصدر : عربي 21 "
 


بيان إعلامي من " حزب التحرير "


11.jpg



بسم الله الرحمن الرحيم
لبنان في يوم انتفاضته التاسع...

تمر اليوم الجمعة 25/10/2019 تسعة أيامٍ على انطلاق الحَراك الشعبي في لبنان، المطالب بمحاربة الفساد، وبالحقوق الأساسية للناس -التي أهملتها الدولة عبر حكوماتٍ متتاليـةٍ استمرت ثلاثين سنةً- ووصلت المطالبات إلى إسقاط الحكومة، ورموز الطائفية السياسية من الزعماء والأحزاب الحاكمة، في أمرٍ يعد جديدًا من نوعه، في كيانٍ قائمٍ على الطائفية والمذهبية منذ تأسيسه!

فكان السياسيون التقليديون، بين ملمعٍ لصورته بين المتظاهرين بورقـةٍ إصلاحيـةٍ خياليـةٍ، يقول مؤلفها: إنها ما كانت لتكون لولا الشارع الذي له حق التظاهر، كما في حالة رئيس الحكومة سعد الحريري... أو بتوزيع الأدوار: بين مُظهرٍ نفسه مع الحَراك باستقالة وزرائه من الحكومة، كما في حالة القوات اللبنانية بقيادة جعجع... أو باقٍ في الحكومة ويحاول إقناع الحريري بالخروج معه والاستقالة معًا، كما في حالة الحزب التقدمي الاشتراكي بقيادة وليد جنبلاط...؛ وبين مهددٍ متوعـدٍ بالثبور وعظائم الأمور وتغيير المعادلة، كما في حالة حزب الله بقيادة حسن نصر الله، وآخر هذا الواقع، هو خطابٌ مسجلٌ، غير مباشـرٍ، من رئيس الجمهورية بعد ظهر الخميس 24/10/2019، أشار فيه إلى أن النظام بحاجـةٍ لتطويـرٍ، وأن التغيير لا يتم من الساحات! وأنه من أول المطالبين بمحاربة الفساد! وأنه من الضروري إعادة النظر بالوضع الحكومي الحالي! وأشار إلى أن الناس فقدت الثقة بالطبقة السياسية -كأنه ليس منها!- وأثنى على ورقة الإصلاحات المقدمة من الحكومة.

ويُـلحظ في هذا الواقع، ولو من خلف ستارٍ، مؤسسات ما بات يعرف بالمجتمع المدني، التي تتقاطع مطالبها مع مطالبات الناس لناحية الحقوق، لكنها تزيد عليها بالمطالبة بدولـةٍ ونموذج حكمٍ عَلمَاني! بحيث انعكس ذلك في الساحاتِ رقصًا وأهازيج، ولو خالفت هذه الأمور طبائع وأعراف مدنٍ أساسيـةٍ في البلد كمدينة طرابلس، وساحتها ساحة النور، أحد أكبر التجمعات في هذا الحَراك!

ثم تكلمت الدول الكبرى، كأمريكا وفرنسا وبريطانيا، بعد صمت، فخرجت تصريحات من واشنطن تقول: بدعم الإصلاحات الاقتصادية! ونُسب لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، كما جاء في جريدة الشرق الأوسط 24/10/2019، قوله: "نحن في الإدارة ندعم الإصلاح، ولكن لن نقرر ما يجري على الأرض". أما فرنسا، فقد نشرت جريدة النهار في 24/10/2019، وفي مقالة لأحد كتابها "... إنشاء الرئيس الفرنسي خلية أزمة تتابع تطورات لبنان... وباشرت اتصالاتها ببيروت مع أوساط... للوقوف على رأيها في كيفية تقديم باريس الدعم لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري... على رغم الفشل الذي رافق جهوده منذ مؤتمر سيدر...". ونشرت السفارة البريطانية، كما جاء في جريدة النهار 24/10/2019 "... أعرب الشعب اللبناني عن غضبه المشروع، الذي يجب الاستجابة له... يجب تنفيذ الإصلاحات الضرورية بشكـلٍ عاجـلٍ".

أيها الناس المتظاهرون المطالبون بحقوقكم الأساسية؛ تبنـيًا لمصالح الناس الذي يمليه علينا شرعنا، وبعد أن وضحنا من أول أيام الحَراك عفوية انطلاقكم لشدة ما عانيتم من القهر، فإن التبيان مع دخول الأسبوع الثاني من حراككم، هو حقٌّ لكم علينا، فهو وقت حاجة، ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، فنقول:

أما السياسيون التقليديون، فلا غرابة في مواقفهم، فإن الانتفاع من السلطة والحكم سيطر على قلوبهم، فلا يطيقون الخروج منهما، ولو طالبهم بذلك الناس الذين انتخبوهم، لأنهم لا يتحركون حركةً إلا بإذن أسيادهم، وبخاصـةٍ أمريكا التي ما زالت تريد هذه الطبقة الفاسدة في المدى المنظور... فانبذوهم جميعًا دون استثناءٍ، بل انبذوهم ومنظومتهم التي قاموا عليها.

ثم لا تجعلوا حَراككم هذا ينقلكم إلى واقعٍ جربته دولٌ كبرى قبلكم، فما خَلَفَ عندهم إلا أزمةً تعقبها أزمة، وهم في ارتقاب أزمة 2020، هذا الواقع الذي تحاول مؤسسات المجتمع المدني نقلكم إليه، الدولة العَلمَانية، وكأنها العلاج الشافي! في محاولاتٍ منهجيـةٍ مدعومـةٍ من المجتمع الدولي، ولا سيما أمريكا، لخرق وحرف كيان هذه المجتمعات وطبعها المحافظ، حتى بدأت تبرز في المظاهرات أمورٌ لا ينبغي أن تكون في ثورة يبذل فيها الناس من وقتهم وأجسادهم وقوت عيالهم، ما يستحق أن يكون أمرًا جادًّا لا هزل فيه.

وأما الدول الكبرى التي ترقب أمركم، فكلامها لا يخرج عن مصطلحات الإصلاح، الذي سيُبقي على هذه الطبقة السياسية الفاسدة، ريثما تنضج القيادات البديلة على الأرض، فـتُبرزها بهدوء، فإذا استوى أمرها، وأحكمت زمام هذه القيادات، نبذت القيادات التقليدية نبذ النواة، فتعود هذه الدول للدخول لبلادنا من الشباك إن خرجت من الباب... فاحذروا هذه الدول، واحذروا مَن تصنعهم وترعاهم، ليكملوا مشوار السيطرة على مقدراتنا، لكن بوجوهٍ جديدةٍ، تحكم بالمنظومة الفاسدة ذاتها.

أيها الناس؛ قد اخترتم هذا الطريق للتعبير والتغيير، وهذه خطوةٌ إلى الأمام في رفض الواقع الفاسد ورجالاته، فلا تجعلوا نهايته تعيدكم إلى الواقع الأليم نفسه، في شكل النظام، وطريقة حكمه، فتعيدوا إنتاج هذا النظام وهذه المنظومة، بوجوهٍ جديدةٍ تحمل النهج الغربي في التفكير والقيادة، بما لا يناسب واقع هذه البلاد وانتمائها التاريخي.

أيها المسلمون؛ لا تجعلوا المطالبة بحاجاتكم الأساسية ورفع القهر والظلم، ولا سيما أنكم أصحاب المظلمة الكبرى في هذا البلد، مدخلًا لمعالجاتٍ سقيمـةٍ من مثل الدولة المدنية، وفصل الدين عن الحياة "العَلمَانية"، وصولًا لقوانين الأحوال الشخصية والمواريث، وتشريع المثلية الجنسية وغيرها، فإنما يراد بذلك مسح ومسخ هُويتكم، وإسكات صوت الحق الذي ترفعونه لجعل شريعة الله هي الحاكمة بين الناس، عموم الناس...

إن الأصل -برغم كل الضغوطات- الاستمرار برسم الخط المستقيم أمام الخطوط العوجاء، والعمل على إظهار شريعة الإسلام، وأنها الوحيدة الصالحة لحل مشاكل الإنسانية، وليس المسلمين فقط، وأن سبيل ذلك هو باستئناف الحياة الإسلامية، في دولـةٍ إسلاميـةٍ... الدولة التي عاش في كنفها غير المسلمين، فكان وجودهم، حتى اليوم في بلاد المسلمين، بسبب محافظة الدولة الإسلامية عليهم وحُسن رعايتهم... ولا يهولنكم اشتداد الباطل وزهوته {إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}، فحافظوا على أصالتكم، وأظهروا رفضَ الإسلام للظلم والفساد، ورقيَّ معالجاته، وامتلاكَه للحلول السياسية والاقتصادية والاجتماعية للناس كافةً...
اجعلوا هذا نقطة التنبه عندكم، واعملوا على إيجاده بين عموم الناس الذين أظهروا إرادة التغيير {وَلَا تَلْبِسُوا الْـحَـقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْـحَـقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}.

26 من صفر 1441ه
25/10/2019م
حــزب التحــرير
ولاية لبنان
 
عودة
أعلى