متجدد ملف الساحة السورية

قوانين مصادرة أملاك المعارضين


في نيسان 2011، قررت حكومة النظام السوري رفع حالة الطوارئ وإلغاء محكمة “أمن الدولة العليا”، وفي تموز عام 2012، أصدرت الحكومة قانون “مكافحة الإرهاب” رقم “19”، وفي الشهر نفسه صدّق رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على القانون رقم “22” المؤسس لمحكمة “مكافحة الإرهاب” كي تقضي بذلك القانون، الذي أعطى الحق للنائب العام بتجميد أملاك كل من يرتكب الجرائم المتعلقة بـ”الأعمال الإرهابية” أو أي جريمة بموجب هذا القانون.

وبموجب رفع حالة الطوارئ، تم إنهاء العمل بـ”محكمة أمن الدولة العليا”، ولكن كان تعويضها من خلال تشريع قانون “مكافحة الإرهاب”، وإنشاء محكمة استثنائية خاصة بقضايا الإرهاب.

ونصت المادة رقم “12” من قانون “مكافحة الإرهاب” على أنه في جميع الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون، تحكم المحكمة بحكم الإدانة بمصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة وعائداتها والأشياء التي استُخدمت أو كانت معدّة لاستخدامها في ارتكاب الجريمة، وتحكم بحل المنظمة الإرهابية في حال وجودها.

وأُصدرت آلاف الأحكام بمصادرة الأملاك العقارية في سوريا بموجب تلك المادة، بحسب ما قاله المحامي السوري أحمد صوان، في حديث سابق إلى عنب بلدي.

“لكن العقارات لا تباع بشكل مباشر، إلا بعد أن يصبح قرار الإدانة قطعيًا غير قابل للطعن”، بحسب ما أوضحه المحامي صوان، فممتلكات المعتقلين والمختفين قسرًا لا تتأثر إذا لم يصدر حكم بالإدانة، وتبقى ممتلكاتهم باسمهم وبحيازتهم ويستغلها أقاربهم، إلى أن يصدر حكم الإدانة والمصادرة.

وتتعمّد أجهزة الأمن، في بعض الحالات، وضع “علامة أمنية” على أسماء هؤلاء الأفراد كإشارة إلى منعهم من تنفيذ أي عمليات نقل الملكية في المستقبل، ما يتيح لحكومة النظام مصادرة ممتلكاتهم حين يصدر حكم الإدانة.

ويصدر قرار الحجز الاحتياطي ضد المحكومين من قبل وزير المالية، بناء على طلب النيابة العامة لدى محكمة “مكافحة الإرهاب”.




 

 

محافظة حلب: أصيب 6 أشخاص بجراح بينهم بحالة حرجة، في اشتباكات مسلحة بالأسلحة الرشاشة دارت اليوم، بين عشريتي” الخراج” و”بني خالد”، لأسباب مجهولة، في قرية المحسنلي بريف جرابلس شرقي حلب، ضمن منطقة “درع الفرات”، حيث جرى نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووفقا لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المسلحين من أبناء العشريتين يعملون ضمن صفوف الفصائل “الجيش الوطني” .


وطالب الأهالي الجهات المعنية بالتدخل لفض النزاع، وسط استمرار التوتر بين العشيرتين، وحالة الذعر يسود القرية.
 

قتل عنصر من قوات النظام، إثر قنصه برصاص عناصر هيئة تحرير الشام على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي.

على صعيد متصل، قصفت قوات النظام المتمركزة بالحواجز المحيطة لمنطقة “بوتين-أردوغان”، بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي.

كما طال القصف المدفعي محيط قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.

وبذلك، يرتفع إلى 610 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2023، وذلك خلال425 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 265 من العسكريين و 210 من المدنيين بينهم 46 طفل و25سيدة بجراح متفاوتة، والقتلى والشهداء هم:

– 108 من المدنيين بينهم 14 سيدة و43 طفل، وعنصر بالدفاع المدني، وممرض بقصف بري لقوات النظام

– 382 عنصر من قوات النظام بينهم 27 ضابط.

– عنصر أفغاني من ميليشيا فاطميون

– عنصر من ميليشيا حزب الله السوري

– 91 من “هيئة تحرير الشام” من ضمنهم جهادي فرنسي

– 14 من فصيل أنصار التوحيد الجهادي

– 1 من حركة أحرار الشام الإسلامية.

– 2 من فيلق الشام.

– 1 من فصيل حراس الدين

– 1 ضابط القوات الخاصة الروسية

– عنصر من لواء الباقر الموالي لإيران

– عنصر من صقور الشام.


– 6 من الجبهة الوطنية للتحرير
 

إيران وميليشياتها في تشرين الثاني: 44 قتيلاً باستهدافات أميركية وإسرائيلية.. 29 استهداف للقواعد الأميركية انتقاماً لغزة.. وتعزيزات عسكرية إلى بادية حمص والحدود مع الجولان المحتل

المرصد السوري يطالب الجهات الدولية بالعمل الجاد على إخراج إيران وميليشياتها من سورية وتقديم المتورطين بقتل وتهجير السوريين إلى محاكم عادلة

=================

في ديسمبر 4, 2023

تواصل إيران وميليشياتها فرض هيمنتها المطلقة على معظم مناطق نفوذ النظام السوري وتتغلغل في عمق البلاد، غير آبهة لأحد، فلا الاستهدافات الجوية المتكررة من قبل إسرائيل أو التحالف الدولي يعيق من تواجدها ويحد منه، ولا حربها الباردة مع الروس ولا أي شيء من هذا القبيل استطاع إعاقة تحركاتها.

بل على العكس من ذلك تشهد معظم المناطق السورية تحركات يومية للإيرانيين والميليشيات التابعة لها، عبر سعي متواصل لترسيخ وجودها بأساليب عدة، وخطة ممنهجة لتغيير ديمغرافية المناطق، ويسلط المرصد السوري في التقرير الآتي الضوء على الأحداث الكاملة التي شهدتها تلك المناطق خلال الشهر الحادي عشر من العام 2023.



الخسائر البشرية

وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 44 من الميليشيات التابعة لإيران ضمن الأراضي السورية خلال الشهر الحادي عشر من العام 2023، قتلوا جميعاً باستهدافات برية وجوية متفرقة، وجاءت التفاصيل على النحو الآتي:

-16 من جنسية سورية وغير سورية باستهدافات إسرائيلية
-21 من جنسية سورية وغير سورية باستهدافات أميركية
-6 من جنسية سورية على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”
-1 من جنسية سورية بعملية اغتيال
29 استهداف لقواعد التحالف الدولي في سورية

واصلت الميليشيات التابعة لإيران استهداف قواعد القوات الأميركية ضمن الأراضي السورية في إطار “الانتقام لغزة”، وفقاً لأوامر القيادة العسكرية للميليشيات، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال شهر تشرين الثاني، 29 استهداف جوي وبري، محدثة أضرار مادية وإصابات في صفوف التحالف الدولي أيضاً.


وتوزعت الاستهدافات آنفة الذكر على النحو الآتي:

– 6 على قاعدة حقل العمر النفطي
– 6 على قاعدة الشدادي بريف الحسكة
– 5 على قاعدة خراب الجير برميلان
– 5 على قاعدة حقل كونيكو للغاز
– 4 على قاعدة التنف
– 2 على قاعدة تل بيدر بريف الحسكة
– 1 على قاعدة قسرك بريف الحسكة.

وفي المقابل، استهدفت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، مواقع ونقاط وآليات تابعة للميليشيات الإيرانية بدير الزور، 4 مرات خلال شهر تشرين الثاني، تسببت بسقوط خسائر مادية فادحة، بالإضافة لسقوط 21 قتيل، وتوزعت تفاصيل تلك الاستهدافات وفق الآتي:

-8 تشرين الثاني، قتل 9 أشخاص بينهم 3 سوريين على الأقل من العاملين مع الإيرانيين، جراء غارات جوية نفذها الطيران الحربي الأميركي على مقرات عسكرية ومستودع أسلحة في شارع بور سعيد جانب الفرن الآلي بمدينة دير الزور، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالة خطرة.

-12 تشرين الثاني، قتل 8 من الميليشيات الموالية لإيران بينهم واحد على الأقل من الجنسية السورية، بالإضافة لعراقيين، جراء الغارات الجوية الأميركية على دير الزور وطالت الغارات الأمريكية مستودعات أسلحة وذخائر ومنصة إطلاق صواريخ في كل من حسرات بريف البوكمال، ومزارع الحيدرية بالقرب من مدينة الميادين، حيث ضربت 4 انفجارات على الأقل البوكمال وانفجار عنيف الميادين سمع صداه إلى البوكمال على خلفية القصف الأميركي.

-23 تشرين الثاني، استهدف طيران حربي يرجح أنه تابع لقوات “التحالف الدولي”، مواقع يتمركز ضمنها مليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في بلدتي مراط وخشام بريف دير الزور ضمن مناطق نفوذ قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران.

-29 تشرين الثاني، قتل 4 بينهم عراقي الجنسية والبقية من الدفاع الوطني العاملين مع الميليشيات الموالية لإيران جثثهم متفحمة، نتيجة استهداف سيارة تقلهم من قبل طائرة مسيرة قرب الحدود السورية-العراقية.


اجتماعات وتدريبات لمواجهة القوات الأميركية

شهد الخامس من تشرين الثاني اجتماعاً – ضم قادة رفيعي المستوى في صفوف ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني وميليشيا حزب الله، في مركز “قاسم سليماني” بمدينة البوكمال شرقي دير الزور، وذلك لدعم ما تعرف باسم “المقاومة الإسلامية” في العراق، و بهدف الانتقام لغزة، ودعم حركة حماس.

ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري، فقد تم تشكيل هذه المقاومة بإشراف “الحرس الثوري” الإيراني، لاستهداف القواعد الأمريكية في شمال شرق سوريا، حيث تم تعيين قادة بارزين في “الحرس الثوري” الإيراني وحزب الله اللبناني، للقيام بإدارة هذه العمليات وهم “الحاج محمد الشريف ” الذي يشغل منصب قائد “المقاومة الإسلامية” في العراق، ويتولى تنسيق العمليات واتخاذ القرارات الاستراتيجية، بينما يعمل المدعو “الحاج حسين” كنائب للقائد ومسؤول عن التدريب والتجهيزات العسكرية للمجموعة، بالإضافة إلى تولي “الحاج سجاد” تنسيق العمليات العسكرية وتوجيه العناصر الميدانية، كما يشغل “علي الحكيم” دور المسؤول عن الشؤون اللوجستية وتوفير الإمدادات والتجهيزات العسكرية الضرورية.

وتنفذ ما تعرف باسم “المقاومة الإسلامية” هجمات بالطائرات المسيّرة والقذائف الصاروخية، على قواعد ” التحالف الدولي”، تنطلق معظمها من مدينة الميادين والعشارة وبادية البوكمال وتأتي هذه العمليات في إطار الجهود الإيرانية لتعزيز نفوذها في المنطقة وردًا على التواجد الأمريكي في المنطقة، وزادت حدة هذه الاستهدافات مع استمرار التوترات الإقليمية في غزة.

وفي العاشر من الشهر أجرت الميليشيات الإيرانية تدريبات عسكرية في اللواء 137 في بادية دير الزور الجنوبية، باستخدام الذخيرة الحية من فيها المدافع والأسلحة الرشاشة بحضور عدة قيادات من حزب الله اللبناني.



قوات النخبة تحكم السيطرة على الحدود مع الجولان المحتل


أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ما يعرف بقوات النخبة التي تضم مقاتلين جرى تدريبهم على يد حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، باتت هي المسيطرة على المناطق المحيطة بالجولان المحتل وقرب منه، في ريف القنيطرة وريف دمشق الغربي، وأجزاء من ريف درعا الغربي أيضاً، وتضم قوات النخبة مقاتلين من المقاومة السورية لتحرير الجولان وعناصر سوريين وعراقيين وفلسطينيين ومن جنسيات أخرى ويقدر عددهم بأكثر من 700 مقاتل وصلوا إلى المنطقة خلال شهر تشرين الأول الفائت على دفعات ودون أي تنسيق مسبق مع القيادة العسكرية للنظام السوري والتي ترفض إطلاق أي قذيفة أو رصاصة باتجاه الجولان المحتل بأوامر صارمة أوعزت بها لقواتها المتواجدة هناك.


سعي متواصل لاستمالة المدنيين

أعلن “دار المرأة” التابع للمركز الثقافي الإيراني في حي القصور بمدينة دير الزور، عن افتتاح دورة تدريبية مكثفة للإسعافات الأولية، بهدف تدريب الشابات والنساء في هذا المجال الحيوي، ومدة الدورة المقررة 30 يوم، تخضعن النساء لتدريبات على جميع الإسعافات الأولية والرعاية الصحية الأولية.
وتستهدف الدورة النساء والشابات في الفئة العمرية من 18 حتى 25 سنة، بهدف تمكينهن وتزويدهن بالمهارات اللازمة لتقديم الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ والحوادث، وتعتبر هذه الدورة فرصة قيمة للشابات والنساء للتعلم وتطوير مهاراتهن في مجال الرعاية الصحية، وتتميز دورة الإسعافات الأولية التي تقدمها دار المرأة بأنها توفر شهادة حضور للمتدربات بعد اجتيازهن الدورة بنجاح.

وفي 28 الشهر، أعلن المركز الثقافي الإيراني التابع للحرس الثوري في حي الڤيلات بمدينة دير الزور، عن حاجته لتوظيف نحو 20 سيدة من حملة الشهادات الجامعية، بهدف الإشراف على أعمال المركز.

واشترط مدير المركز الثقافي الإيراني (الحاج رسول) على السيدات الراغبات في العمل، بأن تكون متفرغة للعمل، وتحمل شهادة جامعية (رياض الأطفال) وغيرها من الشهادات التي تخص المواد التي يتم تدريسها في المراكز، مقابل راتب يصل إلى مليون ليرة سورية في الشهر الواحد.

وقابل ذلك، إقبال واسع من قبل السيدات ولا سيما من حملة الشهادات الجامعية، في ظل قلة فرص العمل لدى المؤسسات الحكومية التابعة للنظام.

وتتم آلية التوظيف عبر طرح عدة أسئلة من قبل مدير المركز الثقافي الإيراني على السيدات، من أبرزها عدم معارضة أي فكرة يطرحها (الحاج رسول)، والولاء للوجود الإيراني بشكل مباشر، ونشر إعلانات تخص دورات داخل المركز لجذب أكبر فئة تؤيد الوجود الإيراني في المنطقة، وإقامة حفلات دينية تتبع لمذهب “ولي الفقيه”، وإقامة رحلات ترفيهية للطلاب إلى مدينتي البوكمال والميادين، وبعد الموافقة على هذه الشروط يتم تعينهن في المركز.
تعزيزات في بادية حمص

عززت الميليشيات التابعة لإيران مواقعها في بادية حمص في الثلث الأخير من تشرين الثاني، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية تضم سلاح وذخائر بينها صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بالإضافة لمعدات لوجستية وجنود، قدموا من دير الزور وريف دمشق، بأوامر من قيادة الميليشيات وسط استنفار شهدته المنطقة، وذلك على غرار ما التعزيزات والاستنفار لما يعرف بقوات النخبة المدعومة من إيران بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل بريف دمشق وريف القنيطرة.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن التعزيزات وصلت إلى محيط قرية مرهطان، ومنطقة العليانية التي تبعد عن منطقة الـ55 قرابة 30 كيلو متر، والتي توجد فيها قاعدة “التنف” التابعة لقوات “التحالف الدولي”.


استباحة متواصلة من قبل إسرائيل

تواصل إسرائيل استباحة الأراضي السورية، حيث شهد شهر تشرين الثاني 10 مرات، 8 منها كانت بغارات جوية، و2 بقذائف صاروخية.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 16 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية سورية وغير سورية.

ويؤكد المرصد السوري بأن إيران لا تستطيع الرد على إسرائيل لأن الموازين ستنقلب حينها، حيث تكتفي في بعض الأحيان بإطلاق بعض القذائف باتجاه الجولان السوري المحتل عن طريق ما يعرف بـ“المقاومة السورية لتحرير الجولان” المدعومة من “حزب الله” اللبناني وإيران.

وفي ذات الوقت، تقصف إسرائيل المواقع الإيرانية بضوء أخضر روسي من أجل تحجيم دور إيران في سورية، أما الجانب الأمريكي فيبرر الموقف الإسرائيلي بحق تل أبيب في الدفاع الشرعي عن نفسها ومصالحها تجاه التهديد الإيراني لها، إضافة إلى عدم رغبتهم في التواجد الإيراني بسورية.

وعلى ضوء ما سبق، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يطالب بتحييد المدنيين والمناطق السورية عن الصراعات الإقليمية، فالمنشآت والمناطق المستهدفة هي ملك للشعب السوري وليست لإيران ولا لميليشياتها.

ويشدد المرصد السوري على ضرورة إخراج إيران وميليشياتها من سورية بشتى الطرق والوسائل، شريطة ألا تهدد تلك الوسائل حياة المدنيين وتلحق الضرر بالممتلكات العامة التي هي لأبناء الشعب السوري.




 
نفذ خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوماً مباغتاً، بالأسلحة الثقيلة، على مواقع لميليشيا “الدفاع الوطني” بريف بادية دير الزور الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية بين الطرفين.

وتشهد البادية السورية تصاعدا في هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر زرع ألغام، وشن هجمات مباغتة ضد مواقع تواجد قوات النظام، في حين تنفذ الطائرات الحربية الروسية، غارات على مناطق انتشار تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية.

ورصد المرصد السوري يوم الجمعة 1 كانون الأول الجاري، استقدام ميليشيا الدفاع الوطني تعزيزات عسكرية إلى ريف دير الزور الغربي، تضم 30 سيارة عسكرية، لبدء عملية تمشيط في القسم الغربي ببادية دير الزور.

كما رافقت التعزيزات عدد كبير من عناصر الدفاع الوطني، للمشاركة في عملية التمشيط.

وجاء ذلك، إنهاء قوات النظام تدريب 100 عنصر من الدفاع الوطني، تحضيرا لبدء عملية التمشيط
 
درعا

مجهولون يستهدفون بعبوة ناسفة سيارة تتبع لفرع أمن الدولة في عصابات أسد على الطريق الواصل بين مدينتي { انخل - جاسم }أدت لهلاك 4 عناصر وإصابة 2 آخرين
أسماء الهلكى:
أحمد فندي
حسين الأحمد
محمود مذلول
باسل سلامة
الجرحى:
اسماعيل يوسف

ماهر أحمد
 

محافظة حلب: استهدفت طائرة تركية نوع “درون”، قرية حربل ضمن مناطق انتشار “القوات الكردية” والنظام بريف حلب الشمالي، مما أدى لإصابة سائق سيارة بجروح طفيفة تم نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج وتضرر في سيارته.

ويأتي ذلك في إطار القصف والاستهدافات المتبادلة بين القوات التركية والفصائل الموالية لها، وبين “القوات الكردية” والنظام بريف حلب الشمالي.
 

في استهداف مجهولين.. مقتل 4 وإصابة 2 من عناصر من أمن الدولة بريف درعا الشمالي

=============


في ديسمبر 5, 2023

محافظة درعا: قتل 4 عناصر من أمن الدولة التابع لقوات النظام وأصيب عنصرين آخرين بجراح متفاوتة، في استهداف سيارة عسكرية تقل العناصر، من قبل مسلحين مجهولين صباح اليوم، تزامنا مع مرورها على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل بريف درعا الشمالي، حيث جرى نقل المصابين إلى مشافي الصنمين لتلقي العلاج.


وعقب الاستهداف استنفر عناصر قوات النظام في المنطقة، لملاحقة المهاجمين، الذين فروا إلى جهة مجهولة.
 

مقتل وإصابة عنصرين من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة داخل سيارة عسكرية بين محافظتي درعا والقنيطرة

=============

في ديسمبر 5, 2023

محافظة درعا: قتل عنصر من قوات النظام وأصيب عنصر آخر بجراح متفاوتة، نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة إطعام تابعة للنظام، على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، حيث جرى نقل المصاب إلى مستشفى لتلقي العلاج.

ويعتبر هذا الاستهداف الثاني من نوعه خلال ساعات في ريف درعا، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 471 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 378 شخصا، هم:

– 137 مدني بينهم 7 سيدات و7 أطفال
– 28 من المتهمين بترويج المخدرات.
– 157 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها بينهم امرأة
– 25 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها.
– 12 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
– 15 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة النظام الأمنية
– 2 من العاملين لصالح حزب الله اللبناني بينهم قيادي
– 1 من المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية.

– 1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النصرة سابقاً”.
 

في كمين لـ”تنظيم الدولة الإسلامية” على طريق تدمر-حمص..

مقتل 6 عناصر من العاملين مع الميليشيات الإيرانية في حصيلة أولية

===========


في ديسمبر 4, 2023

وصل عناصر من العاملين مع الميليشيات الموالية لإيران بين قتيل وجريح إلى مستشفى تدمر، اليوم.

ووفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن خلايا “التنظيم” فجروا عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة عسكرية على طريق تدمر_حمص، مما أدى إلى مقتل 6 وإصابة عدد كبير، وهم من العاملين بعقود مع الميليشيات الإيرانية.

ونفذت خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”،أمس، هجوما مباغتا بالأسلحة الثقيلة، على مواقع لميليشيا “الدفاع الوطني” بريف بادية دير الزور الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية بين الطرفين.

وتشهد البادية السورية تصاعدا في هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر زرع ألغام، وشن هجمات مباغتة ضد مواقع تواجد قوات النظام، في حين تنفذ الطائرات الحربية الروسية، غارات على مناطق انتشار تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية.

ورصد المرصد السوري يوم الجمعة 1 كانون الأول الجاري، استقدام ميليشيا الدفاع الوطني تعزيزات عسكرية إلى ريف دير الزور الغربي، تضم 30 سيارة عسكرية، لبدء عملية تمشيط في القسم الغربي ببادية دير الزور.

كما رافقت التعزيزات عدد كبير من عناصر الدفاع الوطني، للمشاركة في عملية التمشيط.

وجاء ذلك، إنهاء قوات النظام تدريب 100 عنصر من الدفاع الوطني، تحضيرا لبدء عملية التمشيط

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 579 قتيل منذ مطلع العام 2023، هم:

44 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلوا باشتباكات مع قوات النظام واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب.

370 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 53 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، قتلوا في 153 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.

و165 مواطناً بينهم امرأة بهجمات التنظيم في البادية.


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 56 عملية في بادية حمص، أسفرت عن 146 قتيل من العسكريين بينهم 26 من الميليشيات التابعة لإيران، و89 مدنياً بينهم مواطنة، و20 من التنظيم.
– 13 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن 35 قتيل من العسكريين، و3 قتلى من التنظيم وواحد مدني.
– 61 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 144 عسكريين بينهم 22 من الميليشيات الموالية لإيران، و14 من التنظيم، و19 من المدنيين
– 18 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 53 مدنيين و37 من العسكريين بينهم 5 من الميليشيات التابعة لإيران، و7 من التنظيم.
– 4 عمليات في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين بينهم عنصران للفرقة 25، و3 مدنيين.

– 1 في بادية السويداء أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين.
 
عودة
أعلى