متجدد ملف الساحة السورية

إصابة ضابط من قوات النظام في هجوم لمسلحين رافضين لعمليات التسوية في بلدة كناكر بريف دمشق

==============

في يوليو 21, 2024

محافظة ريف دمشق: أصيب ضابط من قوات النظام برتبة “ملازم أول” بجراح، إثر هجوم مسلح بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مساء أمس نفذه عدد من المسلحين الرافضين لعمليات التسوية على أحد حواجز قوات النظام في بلدة كناكر في ريف دمشق. ويشار بأن البلدة تشهد حالة من التوتر والاستياء الشعبي رفضاً لعمليات التسورية التي يجريها النظام في البلدة لتسوية أوضاع المتخلفين عن أداء “الخدمة الإلزامية”، و”الاحتياطية”، ومن عليهم إشكالات وقضايا أمنية وجنائية.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 13 تموز الجاري، إلى فشل قوات النظام وأجهزته الأمنية في إجراء عمليات التسوية التي كانت مقررة في بلدة كناكر في ريف دمشق والتي كانت ستشمل المتخلفين والفارين من أداء “الخدمة الإلزامية”، والاحتياطية، ومن عليهم قضايا جنائية من أبناء البلدة، بعد أن افتتحت أمس مركزاً لاستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم.


ولم يشهد المركز المقام حديثاً إقبالاً من قبل الأهالي في يومه اليوم، حيث رفضوا التوجه للمركز لإجراء التسويات بسبب فرض قوات النظام على من سيقومون بإجراء التسويات بالالتحاق بأداء الخدمة ضمن ألوية وفرق عسكرية تابعة للنظام مثل اللواء 90 والفيلق الثاني، الأمر الذي قوبل بالرفض المطلق.
 


استهدفت قوات النظام بـ 12 طائرة مسيّرة “انتحارية” عدداً من السيارات، من بينها سيارة خاصة بتوزيع الخبز بالإضافة إلى آلية حفريات ثقيلة في محيط بلدتي النيرب وسرمين في ريف إدلب الشرقي ضمن منطقة “بوتين– أردوغان”، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات دون ورود معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، وتزامن القصف مع تحليق لطائرة استطلاع في أجواء ريفي حماة وإدلب.

واستهدفت قوات النظام أمس، بطائرة مسيّرة “انتحارية” محيط قرية شنان جنوبي إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع في أجواء المنطقة. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محيط قرية مجدليا جنوبي إدلب.
 

أكد العميد أحمد رحال، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الانتخابات لا تكتسي أي صبغة شرعية، وهي مخالفة للقرارات الدولية الراعية للعملية السياسية المعطلة من قبل النظام وروسيا وإيران. لافتاً إلى أن القرار السوري بات مرهوناً في يد طهران وموسكو، ولولا استمرار دعمهما مقابل رهن الاقتصاد السوري ومختلف القطاعات، لانتهى منذ فترة، خاصة مع هذا الصراع حول توسيع كل منهما النفوذ والسيطرة أكثر.

وأفاد بأن الديون ليست اقتصادية فقط بل سياسية وعسكرية. ولفت إلى محاولات روسيا لإعادة هيكلة وضبط وزارة الدفاع ووضع الضباط الموالين لها في مناصب مهمة، لكن إيران أفشلت هذا المخطط بمعية ماهر الأسد، معتبرةً أن ذلك لن يناسبها، وهي التي تعول كثيراً على الجانب العسكري في السيطرة والتحكم. وقال إن روسيا وإيران، ثنائي الخراب في سوريا، حاولا الاستيلاء على أهم المصادر الاقتصادية والثروات، حيث استحوذت موسكو على ميناء طرطوس واللاذقية، وركضت طهران مباشرة واستولت على الفوسفات، وحين أخذت روسيا منابع النفط والغاز، استولت إيران على المعابر الحدودية وفرضت على النظام نحو 50 اتفاقية اقتصادية تقيد الحكومة السورية واقتصاد النظام المنهار.


وتطرق إلى الحذر بين إيران وروسيا، والذي برز بعد خطوة التطبيع العربي مع الأسد، والتي أُطلق عليها “خطوة مقابل خطوة” أو “التطبيع المشروط”. حيث أوقفت إيران الوضع وضغطت على دمشق للانسحاب من الخطوة التي ستوقف الكبتاغون، وهو مصدر دخل قومي لطهران وحزب الله والنظام السوري.
 

مقتل 2 وإصابة 6 من قوات النظام باستهداف فصيل “أنصار التوحيد” لمواقع عسكرية في إدلب

================


في يوليو 22, 2024

قتل عنصران من قوات النظام، وأصيب 6 أخرون بجروح متفاوتة، في استهداف بقذائف الهاون أطلقها فصيل أنصار التوحيد” ، على مواقع تجمعات قوات النظام على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي، ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وبذلك، يرتفع إلى 267 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2024، وذلك خلال 246 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 114 من العسكريين بينهم جندي تركي، و111 من المدنيين بينهم 3 سيدات و 18 طفلا بجراح متفاوتة، والقتلى والشهداء هم:

– 25 من المدنيين بينهم 12 طفل و سيدتين.
– 163 من قوات النظام بينهم 14 ضابطا
– 63 من “هيئة تحرير الشام”
– 5 من أنصار الإسلام
– 2 من جيش النصر
– واحد من جيش الأحرار
– 2 من الجهاديين بينهم جهادي من أصول تركية.
– واحد من فرقة الحمزة
– 3 من فيلق الشام
– 1 من المقاومة الشعبية” العاملة ضمن فصائل “الفتح المبين”.

– 1 من كتائب “ثوار الشام” العاملة ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”
 
محافظة السويداء: احتجزت الفصائل المحلية في السويداء، عنصرين من قوات النظام برتبة صف ضابط، للضغط والإفراج عن 3 معتقلين من أبناء السويداء لدى قوات النظام.

وجاء ذلك، بعد تهريب 5 محتجزين من قوات النظام بينهم ضباط، أمس الثلاثاء، من مكان احتجازهم لدى الفصائل المحلية بالسويداء.

ونفذ عملية التهريب عدد من الأشخاص، أحدهم من قرية الحريسة، تقاضوا مبالغ مالية، لقاء عملية التهريب.


واحتجزت الفصائل المحلية في السويداء، يوم 11 حزيران الجاري، مقدماً، ونقيباً، وثلاثة عناصر صف ضباط تابعين للنظام السوري، بهدف الضغط لإطلاق سراح الشيخ بهاء الشاعر، والشاب سلمان الشاعر، المغيّبين عند النظام.
 
عودة
أعلى