متجدد ملف الساحة السورية


أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 46 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 34 منها جوية و 12 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 95 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.



وتسببت تلك الضربات بمقتل 172 من العسكريين بالإضافة لإصابة 69 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 23 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 39 من حزب الله اللبناني
– 15 من الجنسية العراقية
– 44 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 10 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 41 من قوات النظام

بالإضافة لاستشهاد 13 من المدنيين بينهم طفلة وسيدتين بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 32 منهم




فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:–

18 دمشق وريفها
-14 درعا
-7 حمص
-4 القنيطرة
-2 طرطوس
-1 دير الزور
-2 حلب


ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
 
محافظة درعا: أعدم مجهولون ميدانيا عنصر من “الفرقة الرابعة ” في ريف درعا الغربي، بعد فقدانه ساعات، أثناء توجهه إلى سد لصيد الأسماك.

وينحدر القتيل من درعا البلد، عثر على جثته ملقاة بين مدينة نوى -بلدة الشيخ سعد غربي درعا.

وتشهد مدينة درعا تصاعدا في الانفلات الأمني بالرغم من إجراء اتفاقية التسوية برعاية روسية عام 2018.




وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 159 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 196 شخصا، هم:

– 56 من المدنيين بينهم 5 سيدات و16 طفل.

–53 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها.

– 9 من المتهمين بترويج المخدرات.

– 5 من اللواء الثامن الموالي لروسيا.

– 14 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم قيادي.

– 50 من الفصائل المحلية المسلحة.

– 1 عقيد منشق عن قوات النظام.

– 5 من المتعاونين مع حزب الله اللبناني.

– 1 مجهول الهوية.
 

بينهم 330 قتلوا على يد “التنظيم”..

المرصد السوري يوثق مقتل 675 عنصرا من قوات النظام والموالين لها منذ بداية العام

==============


في يونيو 18, 2024

شهدت مناطق سيطرة النظام، منذ بداية العام تصاعدا بأعمال العنف، إذ وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 675 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، منهم 330 فقط على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ بداية العام 2024 وفيما يلي التوزيع الشهري:


-كانون الثاني، 111 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، هم:

-51 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”
-22 على يد الفصائل والجهاديين
-18 بحوادث فلتان أمني في درعا
-10 بعمليات اغتيال
-9 باقتتالات داخلية
-1 على يد قسد


-شباط، 115 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، هم:

-51 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”
-24 على يد الفصائل والجهاديين
-12 بحوادث فلتان أمني في درعا
-12 باقتتالات داخلية
-8 بعمليات اغتيال
-6 على يد قسد
-2 بانفجارات


-آذار، 189 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، هم:

-86 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”
-38 باستهداف إسرائيلي
-48 على يد الفصائل والجهاديين
-7 بحوادث فلتان أمني في درعا
-5 بعمليات اغتيال
-3 بانفجارات
-2 باقتتالات داخلية


-نيسان، 107 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، هم:

-70 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”
-26 على يد الفصائل والجهاديين
-6 بحوادث فلتان أمني في درعا
-4 باستهداف بالرصاص
-1 بانفجار عبوة ناسفة.


أيار، 73 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، هم:

-18 على يد الفصائل والجهاديين
-28 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”
-14 بحوادث فلتان أمني في درعا
-10 بعمليات اغتيال
-2 باستهدافات إسرائيلية
-1 على يد قسد


وفي حزيران، 80 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وهم:

-14 على يد الفصائل والجهاديين
-14 بحوادث فلتان أمني
-44 على يد التنظيم
-8 على يد مسلحين.
 

#اجتماع_حميميم_الثاني

هذه المعلومات لن تجدوها لا في موقع أكسيوس ولا وول ستريت جورنال ولا أي صحيفة

تركيا طلبت تعاون من النظام بعملية عسكرية ضد قسد في عين عرب ومنبج بدون أن تعطيه أي تنازل لا جنوب طريق M4 ولا غيره

طبعاً ستقولون هذا غير منطقي معكم حق حقيقة لا النظام قادر يقدم شيء لتركيا ولا حتى روسيا الغارقة في أوكرانيا لكن تبقى أصل مشكلتنا الثورة عند ( السعودية والإمارات)

النظام يلعب لعبة جديدة طلب من تركيا التعاون مع الدول العربية للضغط على أمريكا بشأن قانون قيصر حيث بعد شهرين سيحتاج قانون قيصر للتجديد والنظام سيحشد بقوة كل حليف لإقناع إدارة بايدن بتعطيل قيصر ( عدم تجديده أو تعليقه) وتركيا ترى أنها مصالحها متضررة من قانون قيصر وعلى هذا عزف النظام

اطمئنوا لا النظام قادر يقدم شيء ضد قسد في عين عرب ومنبج وهو متمسك باتفاقية أضنة لا يقبل أن يزيدها لمسافة ٣٠ كم ولا تركيا قادرة تؤثر في واشنطن بشأن قيصرمع العلم أن إدارة بايدن الضعيفة ومن أجل الصحافي أوستن وملفات أخرى احتمال لا تجدد قانون قيصر وهذا خطر طبعاً علينا

في النهاية صحيفة آيدن ليك تتبع لحزب الوطن الذي يرأسه دوغو برينجك وهو علوي مؤيد لبشار بقوة ومايكتب عن التطبيع في الصحافة التركية هو بدعم من النظام و الحكومة التركية تعلم أن التطبيع مع النظام سيفتح عليها باب الكبتاغون والإرهاب كما فعل بالأردن بينما حزب الحركة القومية وله نفوذ معين داخل أجهزة الدولة يرى أن التقارب مع النظام يفيد تركيا بشأن قسد ...

كذلك معبر أبو الزندين روسيا طلبت من تركيا فتحه والتحدث مع أمريكا بشأن ألا تطال عقوبات قيصر الشركات التركية لكن أمريكا رافضة

ختاماًالملف السوري مطوي في الدرج حتى عام ٢٠٢٥لا تغيير في الخرائط على الأرضلا عودة للاجئين لا إعادة إعمارلن تتجرأ الدول العربية على ضخ دولار واحد للنظام طالما قيصر موجود

حل الملف السوري ليس في حميميم بل في واشنطن وبعد عام ٢٠٢٥ سينتقل الملف من يد واشنطن ليد اسرائيل وستحدث تغييرات كبرى جداً في المنطقة

 

#اجتماع_حميميم_الثاني

هذه المعلومات لن تجدوها لا في موقع أكسيوس ولا وول ستريت جورنال ولا أي صحيفة

تركيا طلبت تعاون من النظام بعملية عسكرية ضد قسد في عين عرب ومنبج بدون أن تعطيه أي تنازل لا جنوب طريق M4 ولا غيره

طبعاً ستقولون هذا غير منطقي معكم حق حقيقة لا النظام قادر يقدم شيء لتركيا ولا حتى روسيا الغارقة في أوكرانيا لكن تبقى أصل مشكلتنا الثورة عند ( السعودية والإمارات)

النظام يلعب لعبة جديدة طلب من تركيا التعاون مع الدول العربية للضغط على أمريكا بشأن قانون قيصر حيث بعد شهرين سيحتاج قانون قيصر للتجديد والنظام سيحشد بقوة كل حليف لإقناع إدارة بايدن بتعطيل قيصر ( عدم تجديده أو تعليقه) وتركيا ترى أنها مصالحها متضررة من قانون قيصر وعلى هذا عزف النظام

اطمئنوا لا النظام قادر يقدم شيء ضد قسد في عين عرب ومنبج وهو متمسك باتفاقية أضنة لا يقبل أن يزيدها لمسافة ٣٠ كم ولا تركيا قادرة تؤثر في واشنطن بشأن قيصرمع العلم أن إدارة بايدن الضعيفة ومن أجل الصحافي أوستن وملفات أخرى احتمال لا تجدد قانون قيصر وهذا خطر طبعاً علينا

في النهاية صحيفة آيدن ليك تتبع لحزب الوطن الذي يرأسه دوغو برينجك وهو علوي مؤيد لبشار بقوة ومايكتب عن التطبيع في الصحافة التركية هو بدعم من النظام و الحكومة التركية تعلم أن التطبيع مع النظام سيفتح عليها باب الكبتاغون والإرهاب كما فعل بالأردن بينما حزب الحركة القومية وله نفوذ معين داخل أجهزة الدولة يرى أن التقارب مع النظام يفيد تركيا بشأن قسد ...

كذلك معبر أبو الزندين روسيا طلبت من تركيا فتحه والتحدث مع أمريكا بشأن ألا تطال عقوبات قيصر الشركات التركية لكن أمريكا رافضة

ختاماًالملف السوري مطوي في الدرج حتى عام ٢٠٢٥لا تغيير في الخرائط على الأرضلا عودة للاجئين لا إعادة إعمارلن تتجرأ الدول العربية على ضخ دولار واحد للنظام طالما قيصر موجود

حل الملف السوري ليس في حميميم بل في واشنطن وبعد عام ٢٠٢٥ سينتقل الملف من يد واشنطن ليد اسرائيل وستحدث تغييرات كبرى جداً في المنطقة




الاجتماع صحيح وتم في حميميم لكن فقط على مستوى التقنيين من المخابرات وهذا ليس بجديد مثله مثل اجتماعات بغداد وموسكو وهذه الاجتماعات تناقش قضايا أفراد وجماعات مطلوبة للانتربول ومصنفة إرهابب بالإضافة لبحث نفس الملفات القديمة دون إحراز أي تقدم ولم يتنازل أي طرف للثاني

مطالب تركيا تتمثل ب :

١-شرعية لوجود قواتها عبر تمديد مسافة اتفاقية أضنة
٢-تعاون عسكري ضد قسد


مطالب النظام :

١-انسحاب تركي أو جدول زمني للانسحاب
٢-طرد المعارضة السورية من تركيا
٣-دخول مؤسسات النظام للمحرر ورفع علم النظام فوق المؤسسات المدنية


تركيا رفضت مثل كل مرة طلبات النظام والنظام رفض طلبات تركيا مثل كل مرة وكلام صحيفة يني شفق أن النظام تنازل عن شرط انسحاب القوات التركية ليس صحيح لكن مالذي حصل في هذا الاجتماع ومالجديد ؟
 


محافظة القنيطرة: ألقت طائرات إسرائيلية اليوم، منشورات ورقية في أجواء ريفي درعا والقنيطرة على الحدود مع الجولان السوري المحتل.

وتتضمن المنشورات تهديدات صريحة لعناصر الجيش السوري والمتعاونين مع حزب الله اللبناني، وجاء في المنشورات:” لقادة الجيش السوري وجنوده، مرة بعد مرة يستمر الجيش السوري في دفع الثمن نتيجة تمركز حزب الله في مواقعه، كما حذرنا من قبل لم ولن نتوقف عن العمل مادام التعاون الاستخباراتي مع تنظيم حزب الله في المواقع قائماً.

وجاء ذلك بعد ساعات من استهداف إسرائيل لموقعين عسكريين في سرية تابعة للواء 112 في قرية صيدا الجولان عند الحدود المتداخلة بين ريفي القنيطرة ودرعا، وأدى الاستهداف الى مقتل ضابط برتبة “الملازم” المقرب من حزب الله اللبناني، كما أدى الاستهداف لوقوع خسائر مادية في الموقعين.


 

محافظة حماة: قتل عنصر من قوات النظام وأصيب 5 آخرون بجراح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” بمجموعة من العناصر، في بادية أثريا بريف سلمية شرقي حماة، حيث جرى نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتواصل قوات النظام بمشاركة كل من لواء القدس” والفرق العسكرية (11 و18 و25 )، لليوم الـ 16 على التوالي عملياتها في البادية السورية بمشاركة الطيران الحربي الروسي، لضرب مواقع انتشار “التنظيم” في بادية الرصافة بريف الرقة، وبادية دير الزور، وبادية تدمر والسخنة وصولا للتنف بريف حمص الشرقي.
محافظة حمص: قتل ضابط برتبة عقيد بقوات النظام باشتباكات مع خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال حملة تمشيط في بادية حمص بحثا عن خلايا “التنظيم”.

يشار بأنه من من قرية شكاري بريف سلمية الجنوبي.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 437 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

29 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 3 بقصف جوي روسي، والبقية على يد قوات النظام والميليشيات ورعاة الأغنام.

365 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 33 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 146 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.


و43 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.
 

محافظة درعا: قتل شخص آخر متعاون مع شعبة المخابرات العسكرية متأثراً بجراح أصيب بها مساء أمس، إثر مشاجرة مع آخرين، في بلدة ذنيبة شمال شرقي درعا.

وبذلك يرتفع عدد قتلى المتعاونين مع شعبة المخابرات العسكرية إلى 2، وهما متورطان بتنفيذ عمليات الخطف والقتل في المنطقة.

ويأتي ذلك في ظل الفوضى والفلتان الأمني ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام بدرعا.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 160حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 198شخصا، هم:

– 56 من المدنيين بينهم 5 سيدات و16 طفل.

–55 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها.

– 9 من المتهمين بترويج المخدرات.

– 5 من اللواء الثامن الموالي لروسيا.

– 14 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم قيادي.

– 50 من الفصائل المحلية المسلحة.

– 1 عقيد منشق عن قوات النظام.

– 5 من المتعاونين مع حزب الله اللبناني.

– 1 مجهول الهوية.
 
قتل عنصر من قوات النظام قنصا برصاص فصائل “جيش النصر” على محور سهل الغاب.

وتشهد منطقة “بوتين-أردوغان” عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين قوات النظام والفصائل بين الفينة والأخرى تخلف العديد من الضحايا بين الطرفين.

وبذلك، يرتفع إلى 256 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2024، وذلك خلال 229 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 101 من العسكريين بينهم جندي تركي، و99 من المدنيين بينهم سيدة و 17 طفلا بجراح متفاوتة، والقتلى والشهداء هم:

– 25 من المدنيين بينهم 12 طفل و سيدتين.

– 153 من قوات النظام بينهم 11 ضابط

-63 من “هيئة تحرير الشام”

– 5 من أنصار الإسلام

– واحد من جيش النصر

– واحد من جيش الأحرار

–2 من الجهاديين بينهم جهادي من أصول تركية.

– واحد من فرقة الحمزة

– 3 من فيلق الشام

– 1 من المقاومة الشعبية” العاملة ضمن فصائل “الفتح المبين”.

– 1 من كتائب “ثوار الشام” العاملة ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”.
 

قالت القيادة المركزية الأمريكية، أنها نفذت غارة جوية في سورية، في يوم 16 يونيو/حزيران، أسفرت عن مقتل أسامة جمال محمد إبراهيم الجنابي، وهو مسؤول كبير في “التنظيم”.
 

بعد أيام قليلة من استقدام قوات النظام صواريخ بالستية..

القوات التركية تعزز مواقعها في إدلب بأنظمة تشويش متطورة

================


في يونيو 19, 2024

استقدمت القوات التركية أنظمة تشويش الكترونية متطورة إلى النقاط المتمركزة في ريف إدلب، لمواجهة الطائرات الانتحارية التي تستهدف التحركات المدنية والعسكرية في منطقة الاتفاق الروسي التركي، بعد تزايد هجماتها منذ شباط الفائت.

وشنت المسيرات الانتحارية عشرات الهجمات، منذ بداية العام، كانت ذروتها خلال نيسان الفائت، سرعان ما انخفضت وتيرة الهجمات.

وفي 12 حزيران، دخل رتل عسكري تابع للقوات التركية إلى منطقة “بوتين- أردوغان، من معبر كفرلوسين شمال إدلب الحدودي مع تركيا.

ويتألف الرتل من 18 ألية عسكرية ولوجستية، اتجه نحو النقاط القريبة من محاور الاشتباك في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي لتعزيز الموقع.


يشار إلى أن قوات النظام أرسلت برقية “اطلع عليها المرصد السوري” إلى قيادة مطاري الطبقة العسكري بريف الرقة وصرين بريف حلب، لنقل دفعة من منظومات صواريخ نوع (بوك، وتوشكا) إلى نقاط وتجمعات قوات النظام في إدلب مقابل مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل.
 
محافظة إدلب: تواصل القوات التركية تعزيز خطوط التماس المقابلة لقوات النظام ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”، لليوم الثالث على التوالي، وعززت اليوم نقاط محاور شنان وفركيا وسرجة وإحسم والبارة ضمن منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

ووصلت تعزيزات عسكرية ضمت مدرعات وآليات عسكرية إلى ريف إدلب الغربي، تحسباً لمعارك محتملة.

واستقدمت القوات التركية، مساء أمس، رتلاً عسكرياً مؤلفاً من 22 آلية عسكرية بينها مدرعات ودبابات، واتجه نحو المواقع التركية في جبل الزاوية.


وأول أمس، استقدمت القوات التركية أنظمة تشويش الكترونية متطورة إلى النقاط المتمركزة في ريف إدلب، لمواجهة الطائرات الانتحارية التي تستهدف التحركات المدنية والعسكرية في منطقة الاتفاق الروسي التركي، بعد تزايد هجماتها منذ شباط الفائت.
 
عودة
أعلى