متجدد ملف الساحة السورية

للمرة الثانية خلال 48 ساعة..

غارات إسرائيلية تستهدف مستودعات سلاح لحزب الله اللبناني بريف دمشق

================

في مارس 19, 2024

جددت إسرائيل ضرباتها على الأراضي السورية حيث شنت غارات جوية بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء على مستودعات للسلاح تابعة لحزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية في محيط منطقة يبرود بريف دمشق، ما أدى لتدمير سلاح وذخائر حيث اندلعت النيران في الأماكن المستهدفة وسمعت دوي انفجارات منها، وسط معلومات عن قتلى وجرحى، بينما حاولت دفاعات النظام الجوية التصدي للصواريخ الإسرائيلية لكنها لم تمنعها من تحقيق أهدافها في نهاية المطاف.

ويعد هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه خلال أقل 48 ساعة.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 25 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 17 منها جوية و 8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 49 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 43 من العسكريين بالإضافة لإصابة 21 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 9 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 12 من حزب الله اللبناني
– 3 من الجنسية العراقية
– 10 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 9 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
بالإضافة لاستشهاد 9 مدنيين بينهم سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 12 لدمشق وريفها، و7 لدرعا، و3 على حمص، و2 على القنيطرة، 1 طرطوس.

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
 

في هجوم لـ”التنظيم”.. مقتل 3 عناصر من قوات النظام بريف حمص

==============

في مارس 19, 2024

محافظة حمص: قتل 3 عناصر من قوات النظام، إثر هجوم نفذه خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة سد الوادي الأبيض في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

بلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 224 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

24 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قوات النظام والميليشيات.

165 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 16 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 85 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

و35 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 30 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 56 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و5 من التنظيم، و18 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.
-39 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 64 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران، و16 من التنظيم، واستشهاد 10 مدنيين بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.
– 9 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 20 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و3 من التنظيم.
– 6 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 24 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.

– 1 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من الميليشيات الموالية لإيران.
 

محافظة دير الزور: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بمدينة الميادين الخاضعة لنفوذ الميليشيات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي، بأن مسلحين مجهولين عمدوا خلال 48 ساعة الفائتة إلى استهداف منزلين اثنين بالأسلحة الرشاشة بالقرب من دائرة المياه في المدينة، وتعود ملكية المنزلين لشقيقي اللواء السابق في قوات النظام “أحمد الحسن”، وهما حامد الحسن وشقيقه أبو وائل الحسن، ويعمل الأخوة لخدمة المصالح الإيرانية بالمنطقة ويعرف عنهم عملهم في تجنيد مسلحين من العشائر لصالح الميليشيات الإيرانية للقتال في مناطق شرق الفرات، مما يرجح بأن مسلحين تابعين للتحالف وقسد يقفون خلال استهداف منازلهم خلال الساعات الفائتة.

وعلى ضوء الحادثة الأخيرة وفي ظل الوضع الراهن في المنطقة، عمد المدعو حامد الحسن بتسليم المنزلين بالإضافة لمزرعته الواقعة ضمن منطقة المربع الأمني قرب دوار البلعوم بالميادين، للمدعو الحاج أبو العباس وهو أحد قيادات حزب الله اللبناني لتكون تحت عهدته، حيث غادر حامد وشقيقه إلى العاصمة دمشق للاستقرار هناك بعد التهديدات المتكررة.

الجدير ذكره أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم استهداف منازل ومزارع شقيقي اللواء الحسن، حيث كان مسلحون يتبعون للتحالف قد استهدفوا مزارع لهم ضمن منطقة المربع الأمني بالميادين خلال شهر تشرين الثاني الفائت من العام 2023.

المرصد السوري كان قد أشار في 23 تشرين الثاني، إلى تعرض شقيقي اللواء السابق في قوات النظام “أحمد الحسن” المدعوين “حامد أبو هاني” و “أبو وائل”، في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي لتهديدات من قبل مسلحين عاملين لصالح قوات التحالف الدولي وقسد بسبب عملهم في تجنيد مسلحين من العشائر لصالح الميليشيات الإيرانية للقتال في مناطق شرق الفرات.
ووفقاً للمصادر، فإن المدعو “حامد الحسن” يمتلك مزرعة ضمن المربع الأمني في مدينة الميادين بالقرب من دوار البلعوم في المدينة وهو الوحيد مع شقيقيه من يمكنهم الدخول للمربع الأمني.

وجاءت التهديدات كردع لهم بسبب تعاونهم مع الميليشيات الإيرانية وتجنيد المقاتلين ضد مناطق شرق الفرات، وكان آخر تلك التهديدات استهداف منازلهم الواقعة قرب دائرة المياه في ضواحي المدينة بالرصاص المباشر مساء أمس الأول، ليقوم بعدها “حامد أبو هاني” بإشاعة قصة أن الميليشيات المتواجدة ضمن المربع الأمني طالبته بإخلاء مزرعته.
 

في عملية انغماسية..

مقتل 5 وإصابة 3 من قوات النظام على يد تحرير الشام بريف اللاذقية الشمالي

=============

في مارس 20, 2024

نفذ لواء عثمان بن عفان التابع لهيئة ” تحرير الشام” عملية انغماسية على مواقع قوات النظام بمحور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”، وعليه دارت اشتباكات مسلحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر من قوات النظام وإصابة 3 آخرين بجراح متفاوتة جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي سياق متصل، نفذت قوات النظام عملية التسلل على مواقع فصائل ” الفتح المبين” على محور كفرعمة بريف حلب الغربي، ودارت اشتباكات مسلحة بين الطرفين، قبل انسحاب القوات إلى مواقعها.

وبذلك، يرتفع إلى 123 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2024، وذلك خلال 115 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 56 من العسكريين 53 من المدنيين بينهم 6 أطفال بجراح متفاوتة، والقتلى والشهداء هم:

– 14 من المدنيين بينهم 5 أطفال وسيدة
-78 من قوات النظام بينهم 4 ضباط
– 26 من “هيئة تحرير الشام”
– 4 من أنصار الإسلام

– واحد من جيش النصر
 
مدير المرصد السوري:

إيران لديها مشروع في دير الزور..

الميليشيات الإيرانية تعمل على نشر أفكار “الولي الفقيه” عبر تجنيد وغسل أدمغة الأطفال واستغلال النساء أيضا مقابل الحصول على مساعدات مالية.


3 صواريخ استهدفت اطراف مدينة الميادين بريف دير الزور بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة يرجح أنها أمريكية.. أمريكا كلفت قسد باستهداف الميليشيات الإيرانية لتعيد استهداف تلك المواقع..

والميليشيات الإيرانية طبقت حظرا للتجوال في مدينة الميادين التي تخضع لنفوذ إيران والقرار بيد حزب الله حاليا.
 

إسرائيل تنشئ لواءً جديدًا على الحدود مع سوريا ولبنان

============

أحد أفراد لواء ههاريم الإسرائيلي الجديد على الحدود اللبنانية- 19 من آذار 2024 (الجيش الإسرائيلي)



قال الجيش الإسرائيلي، إنه أنشأ لواءً جديدًا يحمل اسم “ههاريم”، كجزء من ملاءمة الاستجابة العملياتية على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان.

وأضاف عبر موقعه الرسمي أمس، الثلاثاء 19 من آذار، إن لواء “ههاريم” سيعمل تحت قيادة “لواء 210″، وتتركز مهمته على الدفاع في منطقة جبل الشيخ في سوريا، وجبل الروس المطل على لبنان.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الكولونيل، ليرون أبلمان، عُيّن قائدًا للواء.



وسيبدأ اللواء الجديد مهامه خلال الأسابيع المقبلة، دون الإشارة إلى نطاق زمني محدد لبدء النشاط.

وسيكون اللواء “ههاريم” متخصصًا في خوض القتال وسط التضاريس المركبة، والقتال الجبلي في منطقة الجبال، وتحديدًا في جبل الشيخ وجبل الروس، بحسب الجيش الإسرائيلي.

قائد “الفرقة 210” في الجيش الإسرائيلي، البريغادير تسيون راتسون، قال إن اللواء الجديد سيشكل استجابة عملياتية نوعية، ويتيح إمكانية الاستعداد للدفاع والهجوم في سيناريوهات متنوعة تناسب التضاريس والعدو في المنطقة، على الجبهتين اللبنانية والسورية بشكل متزامن.

وتشهد المنطقة تصاعدات وتهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، في حال لم ينسحب مقاتلو “حزب الله” اللبناني، بعيدًا عن الحدود مع شمال إسرائيل.

وتعود جذور التوتر إلى عمليات متكررة بدأها “حزب الله” اللبناني، الموالي لإيران باتجاه الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل إسرائيل في تشرين الأول 2023، عقب بدء الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة الفلسطيني على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في غلاف غزة، في 7 من تشرين الأول نفسه.

وخلال الأشهر الماضية، تكررت عمليات إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل.

وترد إسرائيل على الاستهدافات التي تطالها من سوريا ولبنان بقصف جوي وبري، تقول إنه يستهدف مصادر إطلاق النار.

وفي تشرين الأول 2023، قالت وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف نقاطًا عسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا، أسفر عن مقتل ثمانية عسكريين وجرح سبعة آخرين، إلى جانب بعض الخسائر المادية.

وأفاد مراسلا عنب بلدي في درعا، حينها، أن القصف استهدف مستودعات الأسلحة في “اللواء 12” بمدينة إزرع شمالي المحافظة، وكتيبة “الرادار” شرق بلدة قرفا المحاذية لمدينة الشيخ مسكين في المنطقة نفسها.

واعترفت إسرائيل حينها بمسؤوليتها عن القصف، مشيرة إلى أنه جاء ردًا على إطلاق الصواريخ من سوريا باتجاه أراضيها، إذ قال حساب الجيش الإسرائيلي عبر “إكس”، إن طائراته المقاتلة قصفت البنية التحتية العسكرية وقاذفات هاون تابعة للجيش السوري.


 
عودة
أعلى