اجتماعات صناعة الطيران- طبعة: المغرب وجهة عالمية رئيسية

 
كشف أحدث تقرير ل GlobalData أن المغرب بفضل البئر البحري "أنشوا-1" وحقل تندرارة الغازيين على بعد خطوة واحدة من دخول نادي الدول المصدرة للغاز الطبيعي، وذلك مع اقتراب نهاية العقد الذي أبرمته المملكة مع شركة الجزائر للمحروقات "سوناطراك" خلال 2021 المصادر أسفله بالمرفقات


VrMbxB1v.jpeg


 
في سياق الأزمة الصحية
تضاعف معدل الفقر 7 مرات على الصعيد الوطني، حيث انتقل من %1,7 قبل هذه الأزمة إلى %11,7 خلال الحجر الصحي (المندوبية السامية للتخطيط)
 
المغرب يصبح رائدا في مجال إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر


أصدر ملك المغرب محمد السادس مرسوما لإطلاق تكتل "كلوستر الهيدروجين الأخضر" (Cluster GreenH2)، تحت رعاية وزارة الطاقة والبيئة ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي.

وستتمثل المهام الرئيسية لمجموعة "GreenH2" في تعزيز ظهور نظام بيئي وطني للهيدروجين الأخضر الأول من نوعه في القارة الأفريقية، بحسب ما نقله موقع "المنارة" المحلي.

وهكذا يصبح المغرب رائدا في إنتاج وتصدير الهيدروجين "الأخضر" ومشتقاته في المنطقة، معتمدا على القاعدة العلمية والتقنية والحلول التكنولوجية المطورة وبالتعاون مع الشركاء الدوليين.

ويهدف التكتل أيضا إلى بناء نظام وطني بيئي متكامل من خلال تطوير صناعات صديقة للبيئة. وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الطاقة عن إطلاق عدد من الإجراءات واسعة النطاق الهادفة إلى توفير الطاقة المتجددة للمناطق الصناعية بالمملكة.

وستشارك في المجموعة الجديدة العديد من الجمعيات الصناعية في الدولة والجامعات ومراكز الأبحاث، بما في ذلك منصات التكنولوجيا، التي تم إنشاؤها على أساس جامعة محمد السادس (UM6P) ومعهد أبحاث الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة (IRESEN). وستضم المجموعة أيضًا الشركة المغربية للفوسفات (مجموعة OCP) والإدارة الوطنية للمحروقات والمناجم (ONHYM) والوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN) والوكالة المغربية لكفاءة الطاقة (AMEE) والإدارة الوطنية للكهرباء والمياه (ONEE).

 
IMG_20210329_034935.jpg

إنخفاض منسوب مياه سد المنصور الذهبي ما بين مارس 2016 ومارس 2021
أرجح أن السبب هو استهلاك محطة الطاقة الشمسية لمياه السد
 

تضاعف حجمه 6 مرات.. قطاع صناعة الطائرات بالمغرب على خطى ثابتة

المغرب يحتل المرتبة الثالثة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث جاذبية صناعة الطيران.

المغرب يمتلك منظومة متكاملة بما فيها هندسة الطيران واليد العاملة وشركات التصنيع (رويترز)


المغرب يمتلك منظومة متكاملة بما فيها هندسة الطيران واليد العاملة وشركات التصنيع (رويترز)

مريم التايدي - الرباط

إذا كنت في رحلة سفر عبر الطائرة لأي وجهة من العالم، فقد تكون أحد أجهزتها وبعض أجزائها صنعت بخبرة ويد عاملة مغربيتين، هذا ما صرح به وزير الصناعة المغربي قائلا "اليوم، كل طائرة تجارية تطير في سماء كوكبنا تضم على الأقل قطعة واحدة تم تصنيعها في المغرب، إنه عنصر أساسي يبعث على الفخر".

تطور في عقدين​


تمكن المغرب من تشييد قاعدة متنوعة في صناعة الطيران عالية الجودة، وقدرة تنافسية، إذ يشهد القطاع ازدهارا ودينامية جعلته يضاعف حجمه 6 مرات.

وخلال عقدين من الزمان (الفترة من 2000 إلى 2019) تم تأسيس أكثر من 142 شركة (50 شركة عام 2006) في مجال صناعة الطيران في المملكة، يعمل بها 17.5 ألف موظف مؤهل، 40.6% منهم نساء، وتقدر صادرات القطاع بـ 1.9 مليار دولار، وتصل نسبة الإدماج أكثر من 38%.

يقول المحلل الاقتصادي إدريس الفينة، في حديث مع الجزيرة نت، إن اليد العاملة ومناخ الاستثمار الذي وفره المغرب للشركات المصنعة جعل قطاع الطيران يتطور، حيث تتوفر مراكز خاصة للتدريب تتلاءم مع حاجيات الشركات المصنعة في القطاع.

وكان المغرب قد أطلق منتصف عام 2000 إستراتيجية للتطوير الصناعي، وضعت الطيران بين الصناعات التي تحظى بأولوية التطوير.

وقدم المغرب حوافز استثمارية، ومشاريع مهيكلة لتعزيز السلسلة، منها حوافز ضريبية، وتوفير قاعدة معلومات إلكترونية إقليمية للشركات الأجنبية التي تريد دخول السوق، كما استثمر في توفير مناطق صناعية ومعاهد لمهن الطيران توفر عمالة مؤهلة علميا ومدربة مهنيا.

ويرى الفينة أن منظومة الطيران بالمغرب قيد النشأة، لم تعطها الدولة زخما واهتماما إلا مطلع القرن حين ارتفع الطلب العالمي واحتاجت الشركات الكبرى للمناولة.

ويضيف أن المغرب اليوم يتوفر على منظومة متكاملة بما فيها هندسة الطيران ويد عاملة وشركات تصنيع من غير التركيب، ويعتبر أن نسبة الإدماج المحققة مهمة وفخر للدول العربية ولأفريقيا.


وكان كريم الشيخ رئيس الجمعية المغربية لصناعة الفضاء والطيران المعروفة اختصارا بـ "غيماس" (gimas) قد قال في تصريح صحفي إن 2021 سيكون عام انطلاقة جديدة.

65-2.jpg


صناعة الطيران في المغرب يعمل بها 17 ألفا و500 موظف مؤهل (رويترز)

ناقل تكنولوجيا​

تعتبر صناعة الطيران واحدة من القطاعات ذات التكنولوجيا الدقيقة والمتطورة، ويعود الفينة -في حديثه مع الجزيرة نت- بالقول إن تكنولوجيا الطيران متطورة والتمكن منها يؤهل القطاع أن يكون ناقلا وموزعا للتكنولوجيا على قطاعات أخرى صناعية بهدف استبدال الواردات، موضحا أن المملكة تعمل من أجل تكنولوجيا مغربية تقودها شركات وطنية.

وأظهر قطاع الطيران مرونة كبيرة خلال فترة الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد-19، وأبان عن قدرة على التكيف والتنويع والابتكار، حيث قام بتصميم وإنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي عالية التقنية.

بين الكبار عالميا​

وعززت المجموعة الفرنسية "لو بستون" (Le Piston -LPF) حضورها الصناعي بالمغرب مع افتتاح مصنع جديد يوم 10 فبراير/شباط 2021، بقيمة استثمار في وسائل الإنتاج تقدر بقيمة 55 مليون درهم بالنسبة للمرحلة الأولى (6 ملايين دولار تقريبا) ويُرتقب أن يُشغّل الموقع مئة شخص في أفق سنة 2024.

وبداية مارس/آذار الجاري، أعطيت انطلاقة في النواصر بالدار البيضاء أشغال إنشاء توسعة المعهد المتخصص بمهن معدات الطائرات ولوجستيك المطارات (لوجستيك تعني فن وعلم إدارة تدفق البضائع والطاقة والمعلومات والموارد الأخرى كالمنتجات والخدمات وحتى البشر من منطقة الإنتاج إلى منطقة الاستهلاك) بكلفة إجمالية 79.8 مليون درهم، وسيوفر مشروع توسعة المعهد 1200 مقعد سنويا تشمل 9 شعب، لاسيما لوجستيك المطارات، ومعالجة الأسطح، والمعالجة الحرارية، والتصنيع الآلي، وميكانيكا صيانة الطائرات، وهياكل الطائرات، وتلحيم الطائرات.


ويأتي المغرب في المرتبة رقم 15 من حيث الاستثمارات في صناعة الطيران دوليا، ونجح في تجاوز جنوب أفريقيا لاحتلال المرتبة الأولى على مستوى القارة على مستوى صناعة الطيران، ويطمح دخول الدائرة الضيقة للدول المصنعة للطائرات.

يقول الفينة إنه رغم عدم دخول المغرب مبكرا صناعة الطيران، إلا أنه يخطو بثقة، والشركات المغربية الصغيرة لها قيمة مضافة كبيرة تسمح بأن يكون له موطئ قدم ولو كان صغيرا في صناعات القطاع دوليا.

وكان المغرب قد حل في المرتبة رقم 33 عالميا في مؤشر جاذبية صناعة الطيران، والثالث على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
اعلان

وقد اختارت كبرى الشركات العالمية مثل بوينغ (Boeing)، سافران (Safran)، هيكسيل (Hexcel)، إيتون (Eaton)، ألكوا (Alcoa)، ستيلا (Stelia) الوجهة المغربية.
ووقع اختيار فاعلين بارزين أيضا على المملكة مثل "لو بستون" Le Piston Français، ليسي (LISI) وضاهر (Daher)،

ويغطي النسيج الصناعي المغربي مجالات متنوعة منها الهندسة والدراسات، الميكانيكا الدقيقة والتشغيل الآلي، تجميع العناصر الهيكلية، الأسلاك والتوصيل، صناعة الغلايات الجوية، الكهرباء والإلكترونيات، صيانة الطائرات والمحركات، المواد المركبة، صب الطيران، الكيميائيات، المعالجة السطحية، أشغال صفائح الطيران المعدنية، أدوات الطيران، إصلاح المحرك، معالجة النفايات، الخدمات والتوزيع.


المصدر : الجزيرة
 
OCP , أول شركة أفريقية تنفذ صفقة تجارية بين البلدان الأفريقية عبر blockchain.
ألا يستحق هذا التصفيق , المغرب إفريقيا.


 
التحقيق مع بكوري .. عجز مالي لـ"مازن" واختلالات كبرى في مشاريع الطاقة

أثير الكثير من التساؤلات بعد الخبر الحصري الذي أوردته جريدة هسبريس الإلكترونية حول منع مصطفى بكوري، مدير الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) رئيس جهة الدار البيضاء سطات، من السفر إلى خارج البلاد.

وطالب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بعقد اجتماع للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، بحضور وزير الطاقة والمعادن والبيئة والمدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، لمناقشة “مستويات مساهمة هذه الوكالة في تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وكذا مستويات إنجاز مشاريع “نور” المتعلقة بالطاقة الشمسية”.

وذكرت مصادر متطابقة أنه جرى فتح تحقيق حول اختلالات تدبيرية عدة شهدتها مشاريع استراتيجية كبرى في مجال الطاقة، وخاصة مركـب “نـور” ورزازات الذي يعد أول وأكبـر مركـب متعـدد التكنولوجيـات علـى المستـوى الدولـي.

ويولي الملك محمد السادس أهمية بالغة إلى مشاريع الطاقة الخضراء في المغرب، لكن تنزيل هذه المشاريع عرف بعض أوجه القصور كلف المغرب خسائر بملايين الدراهم، وفق ما كشف عنه تقرير سابق للمجلس الاقتصادي والبيئي.

وفي 22 أكتوبر الماضي، صدر بلاغ للديوان الملكي نبه إلى بعض التأخير الذي تعرفه استراتيجية الطاقات المتجددة في المغرب، وشدد الملك على “ضرورة العمل على استكمال هذا الورش في الآجال المحددة، وفق أفضل الظروف، وذلك من خلال التحلي بالصرامة المطلوبة”.

الرأي الذي أصدره المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في يوليوز الماضي تحت عنوان: تسريع الانتقال الطاقي من أجل وضع المغرب على مسار النمو الأخضر”، أبرز الاختلالات التي سقطت فيها المجموعة المسؤولة عن ريادة وتسيير قطاع الطاقات المتجددة في المغرب (مازن).

وعرّى تقرير المؤسسة الدستورية أوجه القصور في تنفيذ مشاريع الطاقة الكبرى بورزازات، مشيرا إلى أن العجز السنوي لوكالة “مازن” يقدر بحوالي 800 مليون درهم سجلته محطـات نـور 1 و2 و3.

وأوضح التقرير الرسمي أن هـذا العجـز يرجع إلـى الفجـوة بيـن أسـعار الشـراء بمؤشـر أسـعار المنتجين، وأسعار البيـع للمكتـب الوطنـي للكهرباء والماء الصالح للشرب. كمـا يفسَّر بالخيارات التكنولوجية المكلفة التي تم اعتمادها في المشاريع الأولى.

وجاء هذا العجز المالي الضخم رغم أن وكالة “مازن”، التي يرأسها مصطفى بكوري منذ 2010، سبـق أن حصلـت علـى قـرض هيكلـي يبلـغ 20 مليـار درهـم بضمانـة مـن الدولـة، مـن أجـل تمويـل المحطـات التـي تـم إنشـاؤها.

وأكد التقرير أن الاختلالات في التوازن المالي داخل مؤسسة “مازن”، “تدعـو الدولــة إلـى ضـرورة القيـام بتدابيـر التحكيـم اللازمة مـن أجـل تجنـب تداعيـات هـذه الاختلالات علـى ماليـة الدولـة والتأخـر المسـجل فـي تحـول قطـاع الطاقـة المغربـي وفقـدان جاذبيته بالنسـبة للمستثمرين الخـواص”.

وبحسب ما توصل إليه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فإن عقـود البرامـج الـتي كان مقـررا إبرامهـا مـع القطاعـات الحكوميـة المعنيـة لـم يتـم توقيعهـا بعـد، رغـم مـرور ثلاث سـنوات علـى انطـلاق الاستراتيجية الطاقية الوطنية.

ولفت المصدر ذاته الانتباه إلى أن نطاق مشـاريع الطاقـة الشمسـية التـي تفـوق 2 ميغـاواط، يشـهد “نوعـا مـن التعثـر، فـي غياب المرسـوم الـذي يحـدد المواقـع المخصصـة لاستقبال محطات إنتاج الطاقة الكهربائية انطلاقا من مصادر الطاقة الشمسـية”.

ويرتبط تطويــر هـذه المشـاريع بتحديــد وتأهيــل المواقــع التــي يمكــن أن تحتضــن محطــات الطاقـة الشمسـية التــي يجــب أن تدرسها وكالــة “مــازن”، وفقــا للقانــون 37.16 القاضــي بتغييــر وتتميــم القانون رقم 57.09 المحدثة بموجبه الشركة المسماة “الوكالة المغربية للطاقة الشمسية”.

وجاء في تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أنه علـى الرغـم مـن تطـور سـياق قطـاع الطاقـة الوطنيـة علـى مـدى السنوات العشر الماضية، إلا أن تحديـد نطـاق أنشـطة بعـض الهيئات ما يـزال غيـر واضـح المعالـم، “ممـا يـؤدي إلـى مخاطـر تداخل الاختصاصات، كمـا هـو الشـأن بالنسـبة للوكالـة المغربيـة للنجاعة الطاقيـة وشـركة الاستثمارات الطاقيـة”.

ولاحظ المجلس أن هذه المشاريع الطاقية الكبرى لم تنعكس على حياة المواطن المغربي، مشيرا إلى أنه منذ سنة 2009 لم تشهد أسـعار الكهربـاء أي انخفـاض، بـل علـى العكـس، تـم القيـام بمراجعـة للأسعار أدت إلـى زيـادة يتـم تطبيقهـا علـى 4 سـنوات، وذلـك بموجـب عقـد برنامـج بيـن الدولـة والمكتـب الوطنـي للكهربـاء والمـاء الصالح للشـرب لسـنوات 2014-2017.

ويرى التقرير أن “سياسـة النجاعـة الطاقيـة، التـي كان مـن المفـروض أن تقلـص مـن تكاليـف الطاقـة، لـم يكـن لهـا الأثر المتوقـع علـى القدرة الشرائية للمواطنين”.


 
اتفاق يفتح للمغرب سوقا يتحرك فيها مليار ونصف مليار مستهلك

تم إحداث مجلس التعاون المغربي – الإندونیسی للتجارة و الاستثمار، يوم السبت في جاكرتا، خلال أول اجتماع لمجلسه الوطني، الذي انعقد بحضور عدة شخصيات بارزة من عالم الأعمال في إندونيسيا.

وأبرز رئيس مجلس التعاون المغربي – الإندونیسی للتجارة و الاستثمار، هيبي ترينغونو، في كلمة افتتاحية، دور المجلس في النهوض بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الرباط وجاكرتا، لافتا إلى أن موقع المغرب الجيوستراتيجي على أبواب الاتحاد الأوروبي والقارة الإفريقية يشكل ميزة مهمة جدا.

وأوضح أن “المغرب يمكن أن يتيح للمقاولات الإندونيسية الولوج إلى سوق يضم 1,5 مليار مستهلك. إنه بوابة حقيقية نحو القارتين الإفريقية والأوروبية على حد سواء”.

كما أشار إلى إلى ضرورة تحفيز المبادلات التجارية الثنائية، مبرزا أن مجلس التعاون المغربي – الإندونیسی للتجارة و الاستثمار، وضع لنفسه هدفا طموحا للغاية، يتمثل في مضاعفة حجم التجارة الثنائية بـ 100 مرة خلال السنوات العشر القادمة، وكذا تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.

كما لفت المسؤول الإندونيسي إلى أن هناك مجالات مهمة للتعاون لا تزال غير مستكشفة، ومن هنا تأتي الحاجة إلى إجراء دراسة معمقة لاستشراف مختلف المجالات المحتملة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

ومن جهته، أبرز سفير المغرب لدى إندونيسيا، وديع بنعبد الله، أن إحداث هذا المجلس يبشر بحقبة جديدة في تاريخ العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين. وقال السيد بنعبد الله “أنا مقتنع بأن المجلس، بوصفه منصة مهمة للنقاش والتنسيق والمساعدة، مدعوما بدينامية مسؤوليه، سيضطلع بلا شك بدور مهم في تعزيز التعاون المغربي الإندونيسي، وخاصة في ما يتعلق بالاقتصاد والتجارة”.

وذكر أنه خلال العشرين عاما الماضية، تمكن المغرب، بفظل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من إطلاق مشاريع هيكلية كبرى تستجيب للمعايير الدولية وتشجع على استقطاب العديد من الاستثمارات المغربية والأجنبية في المملكة.

وأكد الدبلوماسي المغربي أن “التقدم الذي أحرزه المغرب في تطوير وتحديث عدة مجالات ذات طابع سياسي واقتصادي واجتماعي، جعل المملكة تحظى بمصداقية وسمعة طيبة لدى المجتمع الدولي والعديد من المؤسسات المالية الدولية والجهات المانحة العالمية” .

ومن جانبه، أكد سفير إندونيسيا لدى المغرب، هاسرول أزوار، في رسالة عبر الفيديو، أنه يتعين على البلدين اللذين تجمعهما علاقات متنية ووثيقة، تحفيز تعاونهما الاقتصادي في إطار مقاربة رابح-رابح، عبر الاستفادة من مزاياهما المتفردة. وفي ذات السياق، وصف المستشار الاقتصادي السابق للرئيس الإندونيسي، سوتريسنو بشير، التعاون التجاري والاقتصادي بين جاكرتا والرباط بـ”الواعد” ، مشيرا إلى أنه منذ زيارته الأخيرة للمملكة في عام 2010، قطع المغرب بنجاح مراحل مهمة لجعل اقتصاده من أكثر الاقتصادات كفاءة في المنطقة، موليا مكانة مهمة لتثمين الموارد البشرية.

وبهذه المناسبة، أكد رئيس جمعية خريجي الجامعات المغربية في إندونيسيا، إلياس مروال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على ضرورة تطوير تعاون تجاري يرتكز على التكامل، والدعم والتضامن المتبادلين بين الرباط وجاكرتا، والذي من شأنه أن يمكن شعبي البلدين من الاستفادة من الفوائد الاقتصادية لهذا التعاون.

ويندرج هذا اللقاء، الذي نظم حول موضوع “انعكاس 60 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا والمغرب في مجالي الاقتصاد و الاستثمار”، في إطار سلسلة من الأنشطة للاحتفال بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإندونيسيا.

وتحدو المغرب وإندونيسيا إرادة قوية لتوطيد علاقاتهما الثنائية، والارتقاء بالتبادلات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية والدبلوماسية الثنائية المتميزة.

 
التجارة بين المملكة المتحدة والمغرب: نشر العديد من الأشخاص على Twitter
الآن أنهم يشترون المزيد من المنتجات المغربية الطازجة. في الواقع ،
أفادت صحيفة Morocco World News مؤخرًا أن الصادرات المغربية من المنتجات الطازجة
إلى المملكة المتحدة نمت في يناير من هذا العام بنسبة + 51٪ مقارنة بشهر يناير 2020.




 
التجارة بين المملكة المتحدة والمغرب: بلغ إجمالي التجارة في السلع والخدمات
(الصادرات بالإضافة إلى الواردات) بين المملكة المتحدة والمغرب 1.6 مليار جنيه إسترليني
في الأرباع الأربعة حتى نهاية الربع الثالث من عام 2020. ومن هذا المبلغ 683 مليون
جنيه استرليني كانت صادرات المملكة المتحدة إلى المغرب ، و 986 مليون جنيه استرليني
واردات المملكة المتحدة من المغرب.


 
عودة
أعلى