حصري مقاتلات F-16 “ الأمريكية تخرج JF-17 الصينية من صفقة مقاتلات أرجنتينية كما يتعهد خافيير ميلي بعدم العمل مع بكين

الصين تبدأ في بناء محطة بحث علمية جديدة في القارة القطبية الجنوبية

بدأ أعضاء فريق البعثة العلمية الصينية الـ40 إلى القطب الجنوبي بناء محطة خامسة للبحث العلمي في أنتاركتيكا الواقعة في أقصى جنوب الكرة الأرضية يوم السبت.

ووصلت كاسحة الجليد البحثية الصينية "شيويهلونغ 2" وسفينة الشحن "تيانهوي" إلى بحر روس في القارة القطبية الجنوبية يوم الخميس ، تم تصميم المحطة لاستيعاب 80 باحثا لإجراء الملاحظات والبحوث العلمية.

ومن المتوقع أن يستغرق المشروع حوالي شهرين وستكون القاعدة الجديدة ثالث محطة أبحاث دائمة للصين في القطب الجنوبي بعد محطتي تشانغتشنغ وتشونغشان.
 
أصبحت ساحة تنافس عالمية.. ماذا تعرف عن القطب الجنوبي وموارده؟

القطب الجنوبي

تحظر معاهدة "أنتاركتيكا" لسنة 1959

استخدام القطب الجنوبي لأغراض عسكرية
قال تحليل لمجلة "فورين آفيرز" إن القطب الجنوبي بدا يتحول لمسرح منافسة بين القوى العظمى من حيث الطلب المتزايد على الموارد التي يزخر بها.

وأشار التحليل إلى أن روسيا والصين وإيران أيضا-، يعملون على بسط سيطرتهم عليه والمطالبة بأجزاء منه مستقبلا.

ويعد وصول منافسة القوى العظمى إلى القطب الجنوبي انفصالا عن حقبة طويلة كانت فيها القارة مكانا للتعاون الدولي، وفق المجلة.
وتحظر معاهدة "أنتاركتيكا"، الموقعة سنة 1959 والتي دخلت حيز التنفيذ عام 1961، استخدام القطب لأغراض عسكرية وتدعم بدلا من ذلك التعاون العلمي.

وقد نجحت سلسلة من اتفاقيات لاحقة، أصبحت تعرف باسم نظام معاهدة "أنتاركتيكا"، في إبقائه موقعًا دوليًا محايدًا "لكن هذا الوضع يتعرض لمحاولات إطراء تغييرات أكثر من أي وقت مضى بسبب ما يحمله من مقدرات" وفق المجلة.

موقع استراتيجي

القطب الجنوبي (أنتاركتيكا) هو منطقة باردة ونائية في نصف الكرة الجنوبي يغطي حوالي 20% من نصف الكرة الأرضية الجنوبي، وفق موقع ناشيونال جيوغرافيك"

أنتاركتيكا هي خامس أكبر قارة من حيث المساحة، وهي فريدة من نوعها بحيث لا تحتوي على سكان أصليين. ولا توجد دول في أنتاركتيكا، بينما قدمت سبع دول مطالبات محددة للأراضي الأنتاركتية قبل معاهدة الانتاركتيك عام 1959 (ولا تعترف المعاهدة بشكل قانوني بأي مطالبات).

يوفر القطب الجنوبي إمكانية الوصول إلى المحيط الأطلسي والهندي والمحيط الهادئ. ويمتاز بوجود رواسب هائلة من المعادن الثمينة والنفط والغاز الطبيعي، فضلاً عن مصايد أسماك الكريل الكبيرة.

ويعد القطب أيضًا مركزا للاتصالات العالمية لأنه يحمل أوضح لقطة للفضاء، حيث تتجمد الرطوبة في الهواء، ما يجعل المحطات الأرضية في القطب الجنوبي ضرورية لتشغيل الأقمار الصناعية.

وأدى غياب أي صراع مسلح في القارة القطبية الجنوبية إلى خلق شعور زائف بالأمان، "لكن الوضع الراهن هش، ومن أجل إبقاء المنافسة على الموارد تحت السيطرة، يجب على أصحاب المصلحة تسليط الضوء على أنشطة بكين المزعزعة للاستقرار" يقترح تحليل فورين افيرز .

ثروات معتبرة

على الرغم من أن وجود الرواسب المعدنية في القارة القطبية الجنوبية أمر محتمل للغاية، إلا أن فرص العثور عليها ضئيلة جدًا.

وتم العثور على المعادن هناك بتنوع كبير، وتعد عقيدات المنغنيز والمياه (مثل الجليد) والطاقة الحرارية الأرضية والفحم والنفط والغاز الطبيعي من الموارد المحتملة التي ربما يمكن استغلالها في المستقبل.

على أساس التواجدات المعدنية المعروفة في القطب الجنوبي والعلاقات بين المقاطعات الجيولوجية في القارة القطبية الجنوبية وتلك الموجودة في قارات غوندوانا المجاورة، فإن أفضل احتمال لاكتشاف رواسب المعادن الأساسية في أي جزء من القارة القطبية الجنوبية هو في جبال الأنديز.

وبدون أي جليد، ستظهر القارة القطبية الجنوبية كشبه جزيرة عملاقة وأرخبيل من الجزر الجبلية، وكتلة أرضية كبيرة واحدة بحجم أستراليا.

إلى ذلك، يعج محيط القطب الجنوبي بالأسماك والحياة البحرية الأخرى. في الواقع، تعد المياه المحيطة بالقارة القطبية الجنوبية من بين أكثر المياه تنوعًا على هذا الكوكب.


ويسمح التقلب للعوالق النباتية والطحالب بالازدهار، بينما تتغذى آلاف الأنواع، مثل الكريل، على العوالق. تزدهر الأسماك ومجموعة كبيرة ومتنوعة من الثدييات البحرية في مياه القطب الجنوبي الباردة، وفق ناشيونال جيوغرافيك"

أطماع

قامت الصين، ببناء محطتها البحثية الجديدة من دون تقديم التقييمات البيئية اللازمة إلى أعضاء معاهدة "أنتاركتيكا"، كما هو مطلوب.
وتقع أحدث قاعدة لمحطة أبحاث صينية في القطب الجنوبي في خليج تيرا نوفا في منطقة بحر روس ذات الأهمية الاستراتيجية، حيث يوجد أيضًا محطات أبحاث تابعة للولايات المتحدة ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وإيطاليا وألمانيا وفرنسا.

وستعمل المحطة على تعزيز مصالح الصين في القطب الجنوبي وستساعد في جعل الصين منافسا رئيسيا في المنطقة، وفق معهد ويلسون للأبحاث.

من جانبها، انتحلت سفن الصيد الروسية مواقعها في المحيط الجنوبي في محاولة لإخفاء أنشطة الصيد غير القانونية في المياه المحمية.

وفي فبراير الماضي، قال قائد البحرية الإيرانية، شهرام إيراني، إن طهران لديها "حقوق ملكية" في القطب الجنوبي حيث تخطط لبناء قاعدة بحرية.

وتحظر معاهدة أنتاركتيكا، على الدول بناء قواعد عسكرية واختبار الأسلحة والتخلص من النفايات المشعة في المنطقة.

تنافس

تكشف قدرة الصين على بناء كاسحات الجليد الخاصة بها -مع وجود كاسحة جليد فعلا تعمل بالطاقة النووية- أنها ستصبح في غضون سنوات قليلة أقوى دولة في المجال، بعيدا عن الولايات المتحدة وأستراليا.

تمتلك الولايات المتحدة كاسحتي جليد - هيلي وبولار ستار - تتناوبان على العمل ويتم دفعهما باستمرار إلى ما هو أبعد من عمرهما التشغيلي المتوقع.

وتمتلك أستراليا، التي ترافع بأكبر مطالبة سيادية في القارة القطبية الجنوبية، كاسحة جليد واحدة، والتي، على الرغم من أنها جديدة تمامًا، غير قادرة حاليًا على التزود بالوقود بكفاءة في مينائها الأصلي.

وتجد كل من الولايات المتحدة وأستراليا نفسيهما تستأجران كاسحات الجليد لدعم أنشطتهما الوطنية في القطب الجنوبي.

ومع هدم الخطوط الفاصلة بين البحث العلمي والنشاط العسكري، بدأت الأنشطة في هذه "المنطقة الرمادية" على حد وصف "فورين آفيرز" في تقليص الوضع الراهن السلمي الذي ظل قائما لفترة طويلة.

والموارد الهائلة مثل مصايد الأسماك والطاقة والمياه العذبة لا تنتمي إلى دولة واحدة، لذا فإن البلدان تعمل على ترسيخ موطئ قدم في البحوث العلمية المسموح بها عبر هذه القطاعات بحيث تكون في موقع متميز (بعد أن رسمت خرائط واسعة النطاق للموارد في القارة ) في حالة انهيار النظام القائم.
 
ليس هناك تقارب صيني مع أي دولة لوجه الله فبين طيات طريق الحرير يوجد طريق الدم ،الصين تبحث عن موطن قدم في جميع دول العالم بدون استثناء ولو كانت تحمل شعارات رنانة مثل التقدم والإخاء والمساواة ورفاهية الشعوب فالصين لها رؤية خاصة بإستعمار بقية الشعوب لمدة 100 سنة تحت عنوان مغلوط وهو التعاون الاقتصادي
 
التعديل الأخير:
نيجيريا ز باكستان و ميانمار و قريباً أذربيجان
ابحث عن مواقع هذه الدول سترى كيف أن الصين تتوغل ببطئ في مناطق نفوذ بقية الدول الاستعمارية الغربية
 

فخ الديون".. كيف تستخدم الصين المال لـ"استعمار" العالم الثالث؟​

People wave with flags before the a meeting of Chinese Premier Li Keqiang and German Chancellor Angela Merkel at the Chancellery in Berlin, Germany, June 1, 2017. REUTERS/Fabrizio Bensch


الصين وضعت إستراتيجية لتصبح الإمبراطورية الأكبر وتنافس الولايات المتحدة (رويترز)

“لا نريد نسخة جديدة من الاستعمار” قالها رئيس الوزراء الماليزي محمد مهاتير بالعاصمة الصينية بكين لمضيفه الصيني لي كه تشاينغ في أغسطس/آب الماضي، وأبلغه حينها أن بلاده ألغت ثلاثة مشاريع اقتصادية عملاقة كانت ستمولها بكين، وأكد حينها أن الأمر لا يتعلق بصب أموال كثيرة، إنما في عدم قدرة كوالالمبور على سدادها.

وسبقت لذلك سيراليون التي ألغت مشروعًا بتمويل صيني بقيمة أربعمئة مليون دولار لبناء مطار في البلد الواقع غربي أفريقيا، ونقلت وسائل الإعلام المحلية أن وزير الطيران كابيني كالون قال إن الرئيس الحالي جوليوس مادا بيو يرى أنه “لا حاجة لبناء المطار”.

مهاتير وجوليوس لم يكونا الوحيدين اللذين استشعرا خطر "فخ الديون الصيني" فقد حذّر خبراء أفارقة بارزون أيضا من أن الصين قد توقع الدول الأفريقية في فخ الديون، من خلال منحها قروضاً ثقيلة قد لا تتمكن من سدادها، وأن بكين إذا ما استمرت على هذا النهج قد تبدأ التأثير على القرارات الاقتصادية والسياسية لبعض الدول الأفريقية.

دبلوماسية فخ الديون

تتحرك الصين بخطى ثابتة لتصبح الإمبراطورية الأكبر في العالم تنافس الولايات المتحدة لبناء نظام عالمي جديد، وتعمل من خلال مبادرة اقتصادية ضخمة لغاية تسمى "الحزام والطريق" على التمدد الاقتصادي عالمياً.

ورغم تفاوت المعدلات، فإن أكثر من ثلاثمئة مليار دولار قد أُنفقت على هذا المشروع، وتخطط الصين ﻹنفاق تريليون إضافية خلال السنوات العشر القادمة.

كثيرة هي الدول التي أبدت نظرة إيجابية تجاه الأموال الصينية، واعتقدت أنها قروضٌ شبه مجانية، لكن هذه القروض كانت مكلفة جدا اقتصاديا وقد تعمل على تكبيل هذه الدول لارتباطها بالاقتصاد الصيني وبالتالي ترهن مستقبلها للشركات الصينية.

براهما شيلاني أستاذ الدراسات الإستراتيجية بالهند كان من أوائل من لفتوا النظر لمشاريع الصين الهادفة إلى استغلال الموارد بالعالم الثالث وغزو الأسواق المحلية بالسلع الصينية منخفضة الجودة. كما ترسل بكين أحيانا عمالتها الخاصة للمنافسة على الوظائف المحلية، ونتيجة لذلك "أصبحت هذه البلدان غارقة في فخ الديون الصينية".
 

فخ الديون".. كيف تستخدم الصين المال لـ"استعمار" العالم الثالث؟​

People wave with flags before the a meeting of Chinese Premier Li Keqiang and German Chancellor Angela Merkel at the Chancellery in Berlin, Germany, June 1, 2017. REUTERS/Fabrizio Bensch


الصين وضعت إستراتيجية لتصبح الإمبراطورية الأكبر وتنافس الولايات المتحدة (رويترز)

“لا نريد نسخة جديدة من الاستعمار” قالها رئيس الوزراء الماليزي محمد مهاتير بالعاصمة الصينية بكين لمضيفه الصيني لي كه تشاينغ في أغسطس/آب الماضي، وأبلغه حينها أن بلاده ألغت ثلاثة مشاريع اقتصادية عملاقة كانت ستمولها بكين، وأكد حينها أن الأمر لا يتعلق بصب أموال كثيرة، إنما في عدم قدرة كوالالمبور على سدادها.

وسبقت لذلك سيراليون التي ألغت مشروعًا بتمويل صيني بقيمة أربعمئة مليون دولار لبناء مطار في البلد الواقع غربي أفريقيا، ونقلت وسائل الإعلام المحلية أن وزير الطيران كابيني كالون قال إن الرئيس الحالي جوليوس مادا بيو يرى أنه “لا حاجة لبناء المطار”.

مهاتير وجوليوس لم يكونا الوحيدين اللذين استشعرا خطر "فخ الديون الصيني" فقد حذّر خبراء أفارقة بارزون أيضا من أن الصين قد توقع الدول الأفريقية في فخ الديون، من خلال منحها قروضاً ثقيلة قد لا تتمكن من سدادها، وأن بكين إذا ما استمرت على هذا النهج قد تبدأ التأثير على القرارات الاقتصادية والسياسية لبعض الدول الأفريقية.

دبلوماسية فخ الديون

تتحرك الصين بخطى ثابتة لتصبح الإمبراطورية الأكبر في العالم تنافس الولايات المتحدة لبناء نظام عالمي جديد، وتعمل من خلال مبادرة اقتصادية ضخمة لغاية تسمى "الحزام والطريق" على التمدد الاقتصادي عالمياً.

ورغم تفاوت المعدلات، فإن أكثر من ثلاثمئة مليار دولار قد أُنفقت على هذا المشروع، وتخطط الصين ﻹنفاق تريليون إضافية خلال السنوات العشر القادمة.

كثيرة هي الدول التي أبدت نظرة إيجابية تجاه الأموال الصينية، واعتقدت أنها قروضٌ شبه مجانية، لكن هذه القروض كانت مكلفة جدا اقتصاديا وقد تعمل على تكبيل هذه الدول لارتباطها بالاقتصاد الصيني وبالتالي ترهن مستقبلها للشركات الصينية.

براهما شيلاني أستاذ الدراسات الإستراتيجية بالهند كان من أوائل من لفتوا النظر لمشاريع الصين الهادفة إلى استغلال الموارد بالعالم الثالث وغزو الأسواق المحلية بالسلع الصينية منخفضة الجودة. كما ترسل بكين أحيانا عمالتها الخاصة للمنافسة على الوظائف المحلية، ونتيجة لذلك "أصبحت هذه البلدان غارقة في فخ الديون الصينية".
الغرب يفعل نفس الشيء من خلال صندوق النقد الدولي منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية
 
عودة
أعلى