توصلت السلطات الفلسطينية إلى اكتشاف قاتم في خان يونس بغزة، حيث تم اكتشاف ما يقرب من 200 مقبرة جماعية في مواقع المستشفيات، مما يكشف عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين خلال الصراع الأخير.
وفي مستشفى ناصر في خان يونس، أفاد المسؤولون باستخراج عشرات الجثث من مقبرتين جماعيتين. وكشف إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن انتشال نحو 150 جثة من تلك المقابر. ومن المثير للصدمة أن ما يقرب من 700 فرد ما زالوا في عداد المفقودين منذ الانسحاب الإسرائيلي من خان يونس في 7 أبريل/نيسان، بعد هجوم بري استمر أربعة أشهر.
وأعرب الثوابتة عن قلقه البالغ، قائلا: "نعتقد أن هناك المئات من الشهداء ما زالوا في عداد المفقودين بعد أن أعدمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي ودفنتهم في مقابر جماعية". ووصفت الجثث التي تم العثور عليها بأنها متحللة بشدة، مما يؤكد وحشية الجرائم المزعومة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" أنه تم العثور على ما لا يقل عن 190 جثة في مقبرة جماعية بمستشفى ناصر، أغلبها لنساء وأطفال. وفي رد فعل حماس على الأخبار، أدانت حماس الاكتشافات باعتبارها دليلا على الفظائع الإسرائيلية في غزة، وشككت في مصير الآلاف الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
صحيفة يسرائيل هيوم العبرية :
مصادر استخباراتية إسرائيلية أكدت صحة خبر خروج زعيم حماس يحي السنوار من الأنفاق إلى الأرض في غزّة لمراقبة سير بعض العمليات العسكرية في بعض مناطق القطاع…
ربما بعض من المتصهينين قبل الصهاينة يدخلون غرف العناية المركزة من شدة الضغط والجلطات التى تصيبهم مثل سماع تلك الاخبار…..
يا حراق يا معذبهم يا سنوار يا عمنا وخالنا يا حبيب القلوب