- إنضم
- 13/12/18
- المشاركات
- 4,028
- التفاعلات
- 13,136
تركيا ما زالت تصنع قطع طائرات الاف 35
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature currently requires accessing the site using the built-in Safari browser.
تركيا ما زالت تصنع قطع طائرات الاف 35
ستقوم تركيا بتصنيع مكونات F-35 حتى عام 2022
هل يمكن أن نري تركيا تعمل على تجميع طائرات اف ٣٥ في تركيا
ولو ممكن ذلك كم ستكون نسبة تصنيع تركيا
اعتمادا علي البنية الصناعية الموجوده حاليا
@ابن تاشفين
@لادئاني
يعني الخلاصة ايه برضواتركيا ليست مجردَ شريك في تصنيع الطائرة.. بل تحتكر بعض مكوناتها.
وستجني 10 شركات تركية أرباحاً تقترب من 12 مليار دولار من صناعة مكونات للطائرة F-35، من بينها مكونات أساسية مثل مركز جسم الطائرة وبعض معدات الهبوط.
وتمثل تركيا المصدرَ الوحيدَ في العالم لإنتاج بعض المكونات، مثل نظام عرض قمرة القيادة.
والأمر الأبرز هو أنَّ شركة Turkish Aerospace Industries تُصنِّع مركز جسم الطائرة.
وقد اختيرت أيضاً مركزَ دعمٍ لمجموعة إف-35 الدولية.
وتمثل شركة Ayesas المُورِّد الوحيد لمكوّنين رئيسيين في طائرة F-35، هما: وحدة إطلاق الصواريخ عن بُعد، ونظام عرض قمرة القيادة البانورامي.
أما شركة Kale Aerospace، فتصنع الهيكل الميكانيكي للطائرات والقِطع التي تثبِّت دواليب الطائرات في أثناء الهبوط.
وتصنع شركة Fokker Elmo ما يمثل 40% من نظام الربط الكهربائي البيني السلكي لمحرك F135 المستخدم في الطائرة.
وتصنع شركة Alp Aviation الهياكل الميكانيكية للطائرات، وأجزاء معدات الهبوط، وأكثر من 100 قطعة لمحركات F135، من بينها شيفرات الدوارات المتكاملة المصنوعة من مادة التيتانيوم.
تركيا قد تردُّ بشكل يؤدي إلى عرقلة الطائرة
في حال منعت الولايات المتحدة صفقة الطائرات، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد يُوقِف تدفق تلك المكونات من بلاده، حسب وكالة Bloomberg.
وكتب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، في يوليو/تموز 2018، في خطابٍ له وجهه إلى الكونغرس: "إن انقطع توريد المكونات التركية اليوم، فسيُسبِّب ذلك تعطُّلاً في إنتاج الطائرات، وهو ما سيؤخر تسليم من 50 إلى 75 طائرة ما يقرب من 18 إلى 24 شهراً، إلى حين توفير مصدر آخر للمكونات".
ولم يقل أردوغان كثيراً عمَّا يمكن أن يفعله في حال حدوث ذلك.تمثل مبيعات الطائرات، وضمن ذلك طائرة F-35، نسبة 40% من عائدات شركة لوكهيد مارتن لعام 2018، التي تزيد على 50.3 مليار دولار.
ولقد تحدَّث كلٌّ من قادة الكونغرس ومسؤولي البنتاغون ومديري "لوكهيد مارتن" بشكل متكرر، عن الحاجة إلى خفض التكلفة الإجمالية للبرنامج إلى أقل من 100 مليون دولار لكل مقاتلة، إذا كان البرنامج سيكون مستداماً.
ولكن أي خطط للتوفير في التكاليف تمت مناقشتها من قبلُ، كانت في الأصل تشمل شراء تركيا المخطط له 100 طائرة من طراز F -35.
والمائة طائرة التي تنوي تركيا شراؤها تمثل أكثر من 20% من المبيعات الأوروبية للطائرة، التي تبلغ حوالي 478 طائرة حتى عام 2030.
إذ إنها رابع دولة من حيث حجم الطلبات على الطائرة بعد أمريكا واليابان وبريطانيا.
ومما يزيد الطين بلة بالنسبة للشركة هو أن بريطانيا وإيطاليا تفكران في تقليص مشترياتهما المرتقبة من الطائرة.
إلى جانب أن إخراج تركيا من المشروع قد يفجر أزمة أخرى تتعلق بوضع القسم الأمريكي من قاعدة إنجيرليك التركية، التي تشكل مركزاً حيوياً للتحركات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.
هل لدى تركيا بدائل للطائرة أف 35؟
وفي أغسطس/آب 2018، انتقد الرئيس رجب طيب أردوغان قرار الولايات المتحدة تأجيل تسليم الطائرات، قائلاً: "تركيا لديها بدائل أخرى لطائرات مقاتلة من طراز F-35".
وأكد أن "تركيا بحاجة إلى صواريخ إس-400، كما تحتاج تركيا أيضاً طائرات F-35".
وأضاف أن العالم لم يعد مكوناً من دولة واحدة، وهناك كثير من البدائل.
ماهو البديل
وقد يعني خروج تركيا من مشروع إف 35 تحويل الأموال المخصصة له للتركيز على مشروع تصنيع المقاتلات التركية "تاي تي إف-إكس"، بدلاً من ذلك.
ولكن هذا يؤخر حصول تركيا بشكل كبير على طائرات مقاتلة من الجيل الخامس، نظراً لكلفة وطول المدة اللازمة لتطوير هذه الطائرات في وقت يواجه هذا المشروع الرائد صعوبات في الاتفاق مع شركة بي إيه إي سيستمز (BAE SYSTEMS) البريطانية".
في الوقت الحاضر، لا تتوقع الشركة التركية لصناعات الفضاء أن يكون نموذج "تاي تي إف-إكس" قادراً على التحليق حتى سنة 2023 على الأقل.
ما هي البدائل بالنسبة لأمريكا؟
المشكلة بالنسبة لأمريكا ليست في إيجاد بدائل لتركيا فقط في مشروع الإف 35 فقط، بل أيضاً في العديد من الملفات.
فإخراج تركيا من البرنامج من شأنه التأثير على علاقات البلدين الاستراتيجية، حيث كانت تركيا بموقعها الجغرافي الاستراتيجي مهمة للسياسة الأمريكية، سواء في الشرق الأوسط أو في المواجهة مع روسيا.
كما يوجد في تركيا مستودع لإصلاح محركات إف-35 بمدينة أسكي شهر في غرب البلاد.
وفي مارس/آذار 2019، قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تبحث تدابير للتعامل مع الإصرار التركي على الصفقة، ومنها محاولة إيجاد مواقع بديلة لمستودع للمحركات في تركيا.
وأضاف المسؤول أن البدائل المحتملة ستكون على الأرجح في غرب أوروبا.
وقالت وكيلة وزارة الدفاع الأمريكية، إيلين لورد: "هناك 937 قطعة تنتجها الصناعات التركية"، منها ما يزيد قليلاً عن 400 تأتي من مصادر تركية فقط، هذا ما نركز عليه بشكل خاص. ونحن نعمل مع شركة لوكهيد مارتن فيما يتعلق بالطائرة، ومع برات آند ويتني بالنسبة للمحرك، للعثور على مصادر بديلة".
وأفادت مصادر بولندية مطلعة لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن بولندا ستسعى للإسراع في الحصول على مقاتلات "إف 35" الأمريكية، في حال فشل صفقة "إف 35" بين واشنطن وأنقرة.
وأضافت المصادر أن "بولندا إن جاز التعبير تقف في الطابور للحصول على تلك الطائرات، وفي حال كانت الولايات المتحدة ترغب في بيع هذه الطائرات لبولندا، فإنه ليست لدى وارسو أي فرصة للحصول عليها قبل تركيا في ظروف عادية.
المشكلة أن هذا البلد مهم بشكل استثنائي
لكن الأمر ليس بهذه السهولة، فقد أقرَّ تقرير سابق للبنتاغون بموقع تركيا الاستراتيجي الجغرافي الفريد من الجهة الجنوبية الشرقية لحلف شمال الأطلسي، يجعل من خيار التخلي عنها صعباً.
وقال التقرير إن "لدي أنقرة أيضاً خطة موثوقة" لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2024، وهو مطلب رئيسي يطرحه الرئيس دونالد ترامب على الشركاء في حلف شمال الأطلسي.
وقال البنتاغون في هذا التقرير: "على الرغم من التوترات الثنائية، لا تزال تركيا شريكاً عسكرياً منتِجاً في كثير من المناطق".