مخططات الإمارات لضم المغرب العربي إلى تيار "الثورات المضادة" (تحليل)

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,543
التفاعلات
182,662
thumbs_b_c_889eb36ccfe4ff1b0f154167b337caaa.jpg


منذ انطلاق موجة الربيع العربي الأولى في 2011، أصاب الإمارات العربية المتحدة حالة جزع من أن يطال نظامها رياح التغيير التي عصفت بأنظمة عتيدة في الوطن العربي، فاتخذت موقفا استراتيجيا بمعاداة ومحاربة رموزه، وخاصة التيار الإسلامي.

جندت الإمارات طاقات كبيرة لمواجهة الربيع العربي في معاقله، سواء إعلاميا أو ماليا أو حتى عسكريا.

وتركز هذا الحشد المالي والإعلامي والعسكري في مصر واليمن وليبيا، لكن دول المغرب العربي البعيدة جغرافيا عن أبو ظبي، لم تسلم هي الأخرى من محاولة جر كل من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا إلى حظيرتها، بالرغم من الثقل السكاني والجغرافي والعسكري والحضاري الذي تمثله هذه الدول مقارنة بها.

تجد أبوظبي صعوبة في احتواء دول المغرب العربي، ومحاولة تجنيد أنظمتها في حربها ضد التيار الإسلامي المعتدل، خاصة وأن هذه الدول متصالحة مع هذا التيار، وإن اصطدمت نخبها العلمانية معه في أكثر من مناسبة.

لكن مع انفتاح دول المغرب العربي "النسبي" على انتخابات ديمقراطية أصبح شركاء الوطن شركاء في الحكم أو الحكومة أيضا، على غرار ما هو في تونس التي تشارك حركة النهضة (إسلامية) في الحكومة وتترأس مجلس النواب، وفي الجزائر التي يترأس برلمانها شخصية إسلامية، وشاركت حركتا مجتمع السلم، والنهضة، في أكثر من حكومة، قبل انسحابهما.

وفي المملكة المغربية، يقود حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحكومة، كما أن إسلاميي موريتانيا (حركة تواصل) كانت لهم تجربة قصيرة جدا في المشاركة بالحكومة عام 2008، قبل أن يعاجلهم انقلاب عسكري في نفس السنة.

هذا الواقع المتشابك في دول المغرب العربي، جعل الإمارات تحاول اختراقه من بوابة الاستثمارات، ودعم النخب السياسية والإعلامية وصناع القرار لتجنيدهم في حرب مدمرة ضد "الربيع العربي" وعلى رأسه التيار الإسلامي المعتدل، ومن يدعمه أو يدافع عن حقه في الوجود، وليبيا مثال مأساوي لما ترغب أبو ظبي في تحقيقه.. لا يهم أن يدمر البلد، المهم أن لا يحكمها نظام ديمقراطي نزيه يسمح للإسلاميين بالوصول إلى الحكم.

** تونس

تعتبر تونس نموذجا للنظام الديمقراطي المفتوح الذي لا تهيمن قوة بعينها في تحديد بوصلته، وهو ما لا يتناسب مع التصور الإماراتي للحكم، خاصة بعد أن فازت حركة النهضة بأول انتخابات عقب الثورة التي اندلعت نهاية 2010.

كما أن فوز النهضة بالانتخابات البرلمانية، وصعود قيس سعيد، المؤيد للثورة إلى الرئاسة بأغلبية ساحقة في الدور الثاني، أمام مرشح الثورات المضادة نبيل القروي، شكل إحدى هزائم الإمارات في مهد الربيع العربي.

فرهان الإمارات في السابق تركز على حزب "نداء تونس"، الذي فاز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 2014، واعتبر حينها انتصارا للثورة المضادة على أحزاب الثورة، لكن "نداء تونس" كان مشكلا من خليط غير متجانس بين مؤيدي نظام زين العابدين بن علي السابق واليساريين، جمعهم العداء للنهضة التي لم يجدوا بدا من التحالف معها ولو على مضض.

ولم تحل انتخابات 2019، حتى كان "نداء تونس" انقسم وتشظى إلى عدة أحزاب، وفقد الكثير من تأثيره على المشهد السياسي، لكن الإمارات، بحسب تقارير إعلامية، راهنت هذه المرة على حزب بن علي الجديد؛ وهو الحزب الدستوري الحر، بقيادة عبير موسى، المعروفة بهجماتها المتكررة على التيار الإسلامي.

كما تعرضت أحزاب الثورة وعلى رأسها النهضة لهجوم قوي من أطراف عدة تدعمها الإمارات، عبر الإعلام والذباب الالكتروني، هذا ما دفع حمادي الجبالي، رئيس الحكومة الأسبق (2011 - 2013)، إلى القول إن "الإمارات تخرق السيادة الوطنية بالإملاءات والمال والإعلام".

**الجزائر

بالنظر إلى أن الجزائر أكبر بلد عربي وإفريقي مساحة، وتمثل مركز الثقل الاقتصادي لدول المغرب العربي، بفضل إنتاجها النفطي والغازي، وعدد سكانها الذي يتجاوز 43 مليون نسمة (الأولى مغاربيا والثانية عربيا)، حاولت الإمارات ضخ مليارات الدولارات (10 مليار دولار حسبما تروجه دعايتها)، لتثبيت أرجلها في بلد المليون ونصف مليون شهيد.

وتركزت هذه الاستثمارات في القطاعات العقارية والسياحية والصناعات العسكرية وتسيير الموانئ والتبغ.

لكن ورغم العلاقات الاقتصادية التي تبدو جيدة، إلا أن الجزائر حافظت على استقلالية قرارها عن الإمارات، وتمسكت بتقاليدها الدبلوماسية المبنية عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتبني المصالحة والحلول السياسية لتجاوز الأزمات.

وهذه السياسة اصطدمت أكثر من مرة مع حلف الإمارات ومصر والسعودية، على غرار رفض الجزائر مشروع قرار على مستوى الجامعة العربية يعتبر جماعة "الإخوان المسلمون" جماعة إرهابية، كما أجهض نوابها في البرلمان العربي صدور توصية في هذا الشأن.

كما أجهضت الجزائر مشروع قرار في الجامعة العربية يسمح بتسليح الجنرال الانقلابي خليفة حفتر بليبيا، ورفضت مقاطعة قطر، مما أثار غضب الإمارات وحلفائها، وحركت إعلامها وذبابها الإلكتروني لمهاجمة الجزائر.

وبسبب مواقف الجزائر المستقلة، التي تملك ثاني أكبر جيش في القارة الإفريقية، وقوات أمنية لها خبرتها في مكافحة الإرهاب، لعبت الإمارات والدول المتحالف معها دورا في عدم تكليف وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة في قيادة البعثة الأممية بليبيا رغم التأييد الواسع لأعضاء مجلس الأمن الدولي لتوليه هذه المهمة.

وخلال الحراك الجزائري الأخير، رفعت عدة شعارات منددة بالدور الإماراتي ضد إرادة شعوب المنطقة، مما يعكس وعيا شعبيا بخطورة مشروع الثورات المضادة في إعادة إنتاج أنظمة لا تخضع للمحاسبة الشعبية.

** المغرب

إلى وقت غير بعيد، كانت الرباط مرتبطة بعلاقات متينة مع الإمارات ودول الخليج، بفضل الاستثمارات والقروض التي كانت تضخ في الاقتصاد المغربي، ناهيك عن آلاف السياح الإماراتيين الذين يزورون المملكة ونحو 13 ألف من العمالة المغربية في الإمارات.

فالإمارات أكبر مستثمر أجنبي في البورصة المغربية، وتملك اتصالات الإمارات 53 بالمئة من أسهم اتصالات المغرب، كما أن الشركات الإماراتية تملك على سبيل المثال 20 بالمئة من الغرف الفندقية في الرباط والبالغ عددها 5 آلاف غرفة (إحصاءات 2016)، بحسب مسؤولين مغاربة وإماراتيين.

لكن الخلافات تعمقت أكثر بين أبو ظبي والرباط، بعد أن رفضت الأخيرة أن تكون مجرد تابع لها وللرياض، إذ رفضت على غرار الجزائر قطع علاقتها بقطر، كما انسحبت من التحالف العربي بقيادة السعودية المشارك حرب اليمن، وتمسكت بالاعتراف بالحكومة الشرعية في ليبيا ورفضت الانسياق وراء الدعم الإماراتي لحفتر.

وتجلى هذا الخلاف أكثر بعد عودة السفير المغربي بالإمارات إلى بلاده، حيث أرجع إعلام محلي ذلك إلى غياب السفير الإماراتي لدى الرباط أكثر من عام.

ومؤخرا أرادت الإمارات إجلاء سياح إسرائيليين عالقين في المغرب، بسبب أزمة فيروس كورونا، من دون تنسيق أو تشاور مع البلد المضيف، ما أغضب الرباط وأفسد الأمر.

وردّت الإمارات بإطلاق الذباب الإلكتروني للهجوم على رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، واتهامه بالفشل في مواجهة وباء كورونا.

وعكس التركيز على العثماني، باعتباره زعيم حزب إسلامي، تناصبه الإمارات العداء الإيديولوجي ولا يخدم مشروعها في المنطقة المغاربية.

** موريتانيا

تمثل موريتانيا الحلقة الأضعف في المغرب العربي، لعدم امتلاكها ثروات نفطية مثل الجزائر وليبيا، ولا قطاع سياحي مدر للثروة على غرار المغرب وتونس، مما يجعل حاجتها لمساعدات خارجية أشد.

والتقطت الإمارات نقطة الضعف هذه من خلال التوقيع على عدة اتفاقيات مع موريتانيا أبرزها ضخ ملياري دولار في البنوك الموريتانية، وهذا رقم ضخم بالنسبة لدولة لا يتجاوز ناتجها المحلي الإجمالي 5.24 مليار دولار (إحصاءات 2018).

كما تم الاتفاق على إلغاء التأشيرات بين البلدين، وتعزيز التعاون الأمني العسكري، مما يطرح أكثر من تساؤل حول سر اهتمام أبوظبي بنواكشوط، ومدى تأثير ذلك على استقلالية قرار الأخيرة "السيادي".

فموريتانيا البلد المطل على المحيط الأطلسي والغني بالثروة السمكية وخام الحديد، والتي في طريقها لاستغلالها احتياطاتها من الغاز الطبيعي، تجد نفسها محاصرة بسخاء إماراتي غير معهود.

لكن بالمقابل، تحدثت وسائل إعلام موريتانية عن تنازل نواكشوط عن تسيير مطارها الجديد "أم تونسي" بالعاصمة لصالح شركة إماراتية، ومحادثات بشأن تحديث مطار عسكري موريتاني على الحدود مع الجزائر، رغم نفي نواكشوط إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية شمالي البلاد.

وتجلى تأثير النفوذ الإماراتي على القرار الموريتاني من خلال مقاطعة نواكشوط الدوحة تضامنا مع الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، دون أن يكون هناك سبب بارز للخلاف بين الدولتين.

لكن موريتانيا انحازت على استحياء لموقف الدول المغاربية الداعم للحكومة الشرعية في ليبيا، رغم الدور الضاغط لمحور الإمارات ومصر والسعودية، الداعم لحفتر.

ويمكن القول أن محور الثورة في تونس حسم معركة الحكم، إلا أن بيادق الإمارات مازالوا يعارضون بقوة، أما في الجزائر فثقلها السياسي والاقتصادي والعسكري يصعب على دولة بحجم الإمارات ابتلاعها، في حين تحاول الرباط الخروج من عباءة أبو ظبي بقرار سيد، لكن موريتانيا تقف أمام تحد صعب للاستقلال بقرارها.

المصدر وكالة الأناضول التركية
 
البعض يجهل بأننا نحن المغاربة من حملوا حزب العدالة والتنمية إلى الحكم عن طيب خاطر ولسنا مكرهين ولا مجبرين في الإختيار، لنا دستورنا و أحكامنا، لا نأخد النصيحة ولا المشورة من أحد، من كان يريد بالبلاد والعباد التقدم والرخاء، حملناه على أكتافنا وحق عليهم الحساب .
اما أن يتقول البعض ويخاصم ويفاجر فلا حكم إلا لله و أولي الأمر من ملكنا ولا دخل لأي دولة في سيادة المغرب مهما علا شأنه وقدره و دولارات خزائنه.
 
مشكلة الإمارات معى تنظيم الإخوان المسلمين محاولة الانقلاب التي حدثت في الإمارات سنة 2011 في حديث ان الإخوان كانو مشاركين فيها
 
متى يفهم العرب أن سيادة وقرارات المغرب لا تباع بثمن وكما نصرنا هدا الدين منذ البداية فنحن على العهد والوفاء لله والرسول و أولي الأمر منا ولسنا نباع ولا نشترى كبعض الدول، فليلجيموا أفواههم، ومتى كانوا في أمس الحاجة إلى الدفاع عن الإسلام، وهبنا ارواحنا فداءا لله والرسول، اما أطماع الدنيا فتلك مصائبهم لا دخل لنا في نصرة أحد، اللهم إلا ادا اعتدي عليه، حينها نحن أوفى للقتال ولا نخشى في الله لومة لائم مهما على شانه وقوته.
 
مشكلة الإمارات معى تنظيم الإخوان المسلمين محاولة الانقلاب التي حدثت في الإمارات سنة 2011 في حديث ان الإخوان كانو مشاركين فيها
يا اخي كلام هدا إخواني وهدا علماني هو كلام الصحف الصفراء،قل هو صراع نفوذ وقوة وتسلط وتملك ولما لا الجبروت فوق الأرض.
 
البعض يجهل بأننا نحن المغاربة من حملوا حزب العدالة والتنمية إلى الحكم عن طيب خاطر ولسنا مكرهين ولا مجبرين في الإختيار،لنا دستورنا و أحكامنا ،لا نأخد النصيحة ولا المشورة من أحد،من كان يريد بالبلاد والعباد التقدم والرخاء ،حملناه على أكتافنا وحق عليهم الحساب .
اما أن يتقول البعض ويخاصم ويفاجر فلا حكم إلا لله و أولي الأمر من ملكنا ولا دخل لأي دولة في سيادة المغرب مهما علا شأنه وقدره و دولارات خزائنه.
كل الأحزاب فاشلون و سارقون يساريين او إسلاميين لكن المشكل في هذا الحزب انه يدعي الشفافية و النزاهة و هو ابعد إلى ذلك و يدعي محاربة الفساد و المفسدين بل العكس ازدادت الأوضاع المعيشة تدهور قبل وصوله للسلطة و البطالة و الهجرة الغير الشرعية و مشاكل عديدة، فعندما تواجهه هذه الحقائق يدعي بتطبيق الشريعة و ان من يعارضهم كفار و يجلب اللحاة و يكفر العلمانيين، العدالة و التنمية اغلبها أحزاب مخزنية هي واجهة فقط و معروف ان من يحكم هي الدولة العميقة.
أما الانتخابات ليست معيار اكثر من نصف الشعب لا ينتخب و النصف الذي ينتخب لا يعرف حتى برنامج الأحزاب اما له رشوة او اي لوجي يسمع قال لله و قال رسول و يذهب للانتخاب يعني اي حكومة لا تمثل حتى ربع الشعب.
الاخوان كان لهم دعم في سبعينات من الخليج ضد عبد الناصر و الاشتراكية القومية العربية التي كانت م آلية للاتحاد السوفياتي و التيارات الدينية المالية للولايات المتحدة الأمريكية، فبعد انتهاء الحرب الباردة أرادت هذه التيارات الدينية إسقاط حكم المماليك بالخليج و سمتهم بالحكام الكفرة و ارادوا اسقاطهم فلهذا المماليك الخليجية تحمل على عاتقها محاربة التنظيم العالمي للإخوان.
 
ما سمعنا قط في السبعينات حقد بين تركيا ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة ،اليوم الكل أصبح عنتر بن شداد يريد السبي والقرصنة والقتل .
حينما لا تكون هناك هموم في الحكم ،اقرب طريق للحكام هو التسلط والفرعنة وقرع الطبول حيث المال وفير ،أما كان حريا بالدول الخليجية أن يغدقوا على شعوبهم بزكاة البترول والنفط لكانوا افضل حالا وفي غنى عن السؤال والحاجة.
 
كل الأحزاب فاشلون و سارقون يساريين او إسلاميين لكن المشكل في هذا الحزب انه يدعي الشفافية و النزاهة و هو ابعد إلى ذلك و يدعي محاربة الفساد و المفسدين بل العكس ازدادت الأوضاع المعيشة تدهور قبل وصوله للسلطة و البطالة و الهجرة الغير الشرعية و مشاكل عديدة، فعندما تواجهه هذه الحقائق يدعي بتطبيق الشريعة و ان من يعارضهم كفار و يجلب اللحاة و يكفر العلمانيين، العدالة و التنمية اغلبها أحزاب مخزنية هي واجهة فقط و معروف ان من يحكم هي الدولة العميقة.
أما الانتخابات ليست معيار اكثر من نصف الشعب لا ينتخب و النصف الذي ينتخب لا يعرف حتى برنامج الأحزاب اما له رشوة او اي لوجي يسمع قال لله و قال رسول و يذهب للانتخاب يعني اي حكومة لا تمثل حتى ربع الشعب.
الاخوان كان لهم دعم في سبعينات من الخليج ضد عبد الناصر و الاشتراكية القومية العربية التي كانت م آلية للاتحاد السوفياتي و التيارات الدينية المالية للولايات المتحدة الأمريكية، فبعد انتهاء الحرب الباردة أرادت هذه التيارات الدينية إسقاط حكم المماليك بالخليج و سمتهم بالحكام الكفرة و ارادوا اسقاطهم فلهذا المماليك الخليجية تحمل على عاتقها محاربة التنظيم العالمي للإخوان.
لم ندخل في الاختيارات، فالشعب هو من يقرر، اما مسألة التزوير أو الرشوة في الانتخابات فقل لي بربك متى رأيت شعبا عربيا واحدا تكون فيه نسبة النجاح في الانتخابات 99,99%
 
"@ابن تاشفين , "فقل لي بربك متى رأيت شعبا عربيا واحدا تكون فيه نسبة النجاح في الانتخابات 99,99%
لم أفهم هذه النقطة، قلت ان الانتخابات في الدول العربية لا تمثل طموحات الشعب، اكثر من 50% هذا حسب الأرقام الرسمية اما غير الرسمية فاكثر مقاطع للانتخابات، ثم تأتي عملية الرشوة و التزوير و الخطاب الايدلوجي، الشعب في الدول العربية ينتخب فقط لتوجهات ايدلوجية او معرفة او منفعة اما من يعرف البرنامج الانتخابي لا بتعدى 10% من الشعب ، الحكام هم وليدة الشعوب فلم يأتوا من المريخ لو كان لديك شعب مثل الشعب الالماني سيعطي ميركل و هكذا و لكن حتى ألمانيا استغرقت مئات السنين حتى وصلوا لدرجة الوعي هذه رغم اني غير متفائل في تغيير تفكير العقل العربي و المسلم عامة
 
المصدر وكالة الأناضول التركية و كان تركيا حامية الحمى و المدافعة عن الحقوق و هي تستهدف المغرب العربي و افريقيا كاملة و مايحدث في ليبيا اليوم خير دليل و سنرى تطورات اكبر قريبا اتوقف هنا كتعليق
 
متى يفهم العرب أن سيادة وقرارات المغرب لا تباع بثمن وكما نصرنا هدا الدين منذ البداية فنحن على العهد والوفاء لله والرسول و أولي الأمر منا ولسنا نباع ولا نشترى كبعض الدول، فليلجيموا أفواههم، ومتى كانوا في أمس الحاجة إلى الدفاع عن الإسلام، وهبنا ارواحنا فداءا لله والرسول، اما أطماع الدنيا فتلك مصائبهم لا دخل لنا في نصرة أحد، اللهم إلا ادا اعتدي عليه، حينها نحن أوفى للقتال ولا نخشى في الله لومة لائم مهما على شانه وقوته.
يا اخي الفاضل المشكلة ليست بـــ ( العرب ) بل بمن يحكم العرب فالعرب يعانون اشد المعاناة ممن تسلط عليهم و يحكمهم بغير إرادتهم
هل حكام " العرب " عندما يتخذون قراراتهم الداخلية و الخارجية يستفتون شعوبهم ؟

هل الشعوب العربية تمتلك قرارها ؟
في الواقع " العرب " ينطبق عليهم المثل القائل : شاك مما انا محسود منه
الشعوب العربية بدأت مرحلة تخلفها و إنحدارها مع إنقلابات و سيطرة الدولة الاموية التي قامت على توريث الحكم
و لا زلنا ندفع الثمن حتى يومنا هذا و حتى تلوم " العرب " يجب ان تكون قرارات حكامهم نابعة عن حكم
قائم على الشرعية الدستورية و يأتي بواسطة صندوقة الاقتراع بإختيار حر لحاكم و ليس صنم تتم عبادته تحت عنوان
" ولي الامر " !
الشعوب العربية لا تحمل لأشقائها سوى مشاعر الود حتى الشعب الفارسي مشكلتنا ليست معه و ليست عرقية
بل في محاولة الهيمنة " الطائفية " و التخريب من نظام حكمهم في بلداننا
بغير ذلك هم شعب شقيق في المنطقة مثلهم مثل باقي الشعوب الاتراك و الاكراد و الامازيغ " إذا اردت " فدع عنك يا اخي لغة التعميم
 
الشعب الفارسي مشكلتنا ليست معه و ليست عرقية
بل في محاولة الهيمنة " الطائفية " و التخريب من نظام حكمهم في بلداننا
بغير ذلك هم شعب شقيق في المنطقة مثلهم مثل باقي الشعوب
الاتراك و الاكراد و الامازيغ " إذا اردت " فدع عنك يا اخي لغة التعميم
لايمكن المقارنه بين الأتراك والأمازيغ والأكراد المسلمين بالفارسيين الشيعه
 
لايمكن المقارنه بين الأتراك والأمازيغ والأكراد المسلمين بالفارسيين الشيعه

الفرس فيهم الجيد و العنصري مثل كل الأمم

و الناس على دين ملوكهم وكانت القومية الفارسية تقود و الآن المتطرفين في الحكومة الإيرانية تقود

المشهد السياسي ولهذا السبب صدى الخطاب الديني ملموس في عقول الناس

 
عودة
أعلى