محللون يكشفون عن اختلافات في متغير دبابة أبرامز الأوكرانية

[يوسف بن تاشفين]

كشفت القوات المسلحة الأوكرانية عن فيديو ترويجي يعرض دبابة M1A1 (الوعي الظرفي (Situational Awareness SA Abrams) المعدلة، مما يلقي الضوء على سماتها المميزة مقارنة بنسخة الجيش الأمريكي القياسية.

تكشف اللقطات التي تم إصدارها عن اختلافات ملحوظة في التكوين الأوكراني، بما في ذلك حزمة دروع فريدة ووزن منخفض كمت تسلط ملاحظات مستخدم X (Twitter) Ronkainen الثاقبة الضوء على الاختلافات الدقيقة بين النسخة الأوكرانية من دبابة M1A1 SA Abrams ونظيرتها الأمريكية ومن خلال تسليط الضوء على التناقضات في حزم الدروع ومواصفات الوزن، يوفر تحليل رونكاينن سياقا قيما لفهم السمات الفريدة للنموذج الأوكراني.

يتميز الطراز الأوكراني من دبابة M1A1 SA Abrams، الذي يبلغ وزنها 57.2 طنًا متريًا، ببنيته الأخف مقارنة بنظيرتها الأمريكية التي تزن 62.2 طنًا متريًا.



تعود ميزات التصميم الجديرة بالملاحظة، مثل الحلقة الكبيرة المثبتة على العجلة المسننة، إلى طرازات M1 السابقة وتخدم أغراضًا عملية، مثل منع مشكلات المسار الناجمة عن تراكم الطين.



بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز النسخة الأوكرانية من الدبابة بوحدة طاقة مساعدة خارجية External Auxiliary Power Unit أو (EAPU) بقدرة 2 كيلووات في الجزء الخلفي من البرج، على الرغم من وجود نظام أقدم مقارنة بوحدة الطاقة المساعدة الخارجية (EAPU) بقدرة 3 كيلووات المستخدمة في M1A1 FEP.

على الرغم من بعض الاختلافات، تشترك M1A1 SA الأوكرانية في التطورات التكنولوجية الرئيسية مع نظيرتها الأمريكية، بما في ذلك محطة أسلحة القائد المستقر وأنظمة الرؤية المتقدمة ،و كتب رونكاينن ذلك مثل النسخة اللاحقة من دبابة Abrams M1A1 SA للولايات المتحدة.

تم تجهيز دبابة M1A1 SA الأوكرانية أيضا مع محطة سلاح القائد المستقر Stabilized Commander’s Weapon Station أو (SCWS)، ويتم تثبيت وحدة الرؤية الحرارية 50 كال Thermal Sight Module أو (TSM) خارجيا.



“تقع وحدة الأمان/الذراع الخاصة بالقائد Safe/Arm Module أو (SAM) على يمينه و يمكن لـ SAM التحكم في وضع سلاح SCWS، ووضع التحكم في اطلاق النار ، وتجاوز القتال، والتحكم في الوضع العادي وأضواء اللوحة ".

 

[يوسف بن تاشفين]

 

[يوسف بن تاشفين]

 

[يوسف بن تاشفين]

Explosive reactive tiles seen fixed to an M1A1 Abrams

 

[يوسف بن تاشفين]

M-19 Abrams Reactive Armor Tiles ARAT

 

[يوسف بن تاشفين]

تم تصميم الدروع التفاعلية المتفجرة لتنفجر للخارج عند ملامستها للمقذوفات الواردة، مما يقلل من تأثيرها على هيكل الدبابة أو برجها و عادة، يعمل بشكل أفضل ضد اختراق الذخائر المضادة للدبابات مثل القذائف شديدة الانفجار المضادة للدبابات (HEAT) والقذائف الخارقة للدروع، ولكنه يمكن أن يساعد في مواجهة التهديدات الأخرى بما في ذلك الطائرات بدون طيار.

يشكل طوب M-19 ARAT، الذي تصنعه شركة Ensign-Bickford Aerospace and Defense (EBAD)، طبقة من المواد المتفجرة محصورة بين لوحين معدنيين ويمكن تركيبها بسهولة حول هيكل و/أو برج M1 وهذا يسمح بتكوين مجموعات مختلفة من الطوب المتفجر اعتمادًا على ظروف ساحة المعركة أو سيناريوهات التهديد المحددة.

طوب M-19 ARAT شوهد على جانب أبرامز.

مثل الدروع التفاعلية المتفجرة الأخرى، تعمل M-19 ARATs مرة واحدة، ومن ثم يجب استبدالها بأطقم.

 

[يوسف بن تاشفين]

ARAT (Abrams Reactive Armor Tiles) هو نظام دروع تفاعلية متخصص تم تطويره خصيصًا للمركبات القتالية M1A1 وM1A2 Abrams بعد حرب العراق عام 2004.

مشتقة من وحدات الدروع التفاعلية المتفجرة Bradley Reactive Armor Tiles (BRAT) المصممة لمركبات المشاة القتالية من طراز Bradley، تعمل ARAT على تخفيف الأضرار التي تلحق بالمركبة التي تحميها.

يعمل الدرع التفاعلي المتفجر (ERA) من خلال استخدام لوح أو لوح شديد الانفجار يتم وضعه بين لوحين معدنيين، يُعرفان بالعناصر التفاعلية أو الديناميكية، لإنشاء عنصر درع تفاعلي متفجر.

عند الإصابة بسلاح مخترق، تنفجر المادة المتفجرة الموجودة داخل الدرع، مما يؤدي إلى فصل الصفائح المعدنية بالقوة لتعطيل جهاز الاختراق و هذا النظام فعال بشكل خاص كدفاع ضد الشحنات المشكلة واختراق الطاقة الحركية.

يوفر ARAT طبقات إضافية من الحماية لكل من الدبابة وأفراد طاقمها تم تصميم هذه البلاطات التفاعلية، الموضوعة على جانبي الهيكل والبرج، لإحباط الاختراق من أنظمة الأسلحة المختلفة، بما في ذلك آر بي جي (القذائف الصاروخية).

 

[يوسف بن تاشفين]

أشك في الرواية الأوكرانية والأمريكية علما بأن الدروع تم استقدامها من اليونان وليس من الولايات المتحدة الأمريكية

 

[يوسف بن تاشفين]

يجب أن نعرف أيضا أنه من المستبعد جدا، إن لم يكن مستحيلا، أن ترسل واشنطن أبرامز جاهزة للعمليات من مخزون الجيش الأمريكي، هناك تفاصيل ستحاول الولايات المتحدة إخفاءها عن روسيا إذا تم الإستيلاء على دبابات أبرامز لذلك، في الأشهر المقبلة، سيقرر البنتاغون بعناية النسخة التي سيرسلها و من المحتمل أن تكون هذه نسخة تصديرية معدلة خصيصًا للحرب في أوكرانيا.

المشكلة هي الدروع​

أبرامز مجهزة بمكونات إلكترونية صعبة إن التوربين الغازي الذي يعمل بالوقود في الدبابة هو إحدى المشاكل التي لا يراها الروس فحسب، بل الأمريكيون أنفسهم أيضًا و من الصعب حقا للحفاظ على الدبابة وهذا البيان هو حقيقة.

لكن ما سيحاول البنتاغون إزالته من الدبابات الأوكرانية هو درع التكوين الأمريكي للدبابة ليس من قبيل الصدفة أن تلقب أبرامز “الدرع الحديدي” الأجزاء المدرعة للدبابة سرية للغاية.

إن تطورهم سري للغاية لدرجة أنه حتى أقوى حلفاء الولايات المتحدة يجدون صعبون للغاية، وصعوبة للغاية، وباستثناءات لا تصدق، لا يمكنهم الوصول إلى مثل هذه الدروع،
أي بغض النظر عن ماذا أو متى سيتم تكوين الدبابات قبل أن تطأ أقدامها أوروبا الشرقية بشكل خاص وسيكون التكوين موجهًا بشكل أساسي إلى درع الدبابة.

العنب الأخضر Green grapes​

ولإعطائك فكرة عن السرية سنقول هذا: دبابات أبرامز المستخدمة في أستراليا ومصر والعراق والكويت والمغرب والسعودية لا علاقة لها بدبابات أبرامز الأمريكية ، بالضبط بسبب الدروع.

البرنامج يسمى العنب الأخضر إنه أمر سري للغاية لدرجة أن القول بأن البرنامج سري هو بخس حيث قامت شركة Green Grape بتطوير درع اليورانيوم المنضب depleted uranium [DU] armor و جميع دبابات أبرامز الأمريكية تتضمن جهاز تحكم عن بعد أي مادة عالية الكثافة و وفقا لبعض المصادر غير المؤكدة، بالإضافة إلى DU، يتضمن الدرع السيراميك المتقدم.

هذا كل شيء لا مزيد من المعلومات عن الدرع ، أما المعلومات المتبقية غير المعروفة لنا فتقع عبر مرور عشرات البروتوكولات الأمنية و يتم تصنيفها على أنها “معلومات الأمن القومي الحساسة”.

حتى المزيد من السرية​

البنتاغون لا يمزح بشأن الأمن القومي الأمريكي ، إن السرية على مستوى عالٍ لدرجة أن واشنطن لا تبحث عن العديد منها، بل عن مصنع واحد للدروع المستقبلية وحتى الآن، شارك ثلاثة مرشحين في المناقصة وتم رفض الثلاثة.

و الأسباب مختلفة الشركة الأولى لديها خبرة في تطوير الدروع، ولكن ليس في عمل DU، حتى أن الشركة الثانية لديها خبرة في دبابة أبرامز، ولديها أفراد يختبرون أبرامز، وعملوا على درع دبابة أبرامز لكن هذه الشركة لا تستطيع الوصول إلى المرافق المؤمنة بشكل صحيح حيث تتم معالجة اليورانيوم المنضب.

أما الشركة الثالثة فكانت من بولندا، ومن الناحية المنطقية، ليس لديها خبرة في العمل مع DU ولم توفر فرصًا حقيقية للعمل على درع أبرامز، كما هو مطلوب.

 

[يوسف بن تاشفين]

عرض دبابة أبرامز في الساحة الحمراء وسط موسكو

من الغباء منح موسكو اسرار الدروع التفاعلية الأمريكية وهي تعلم جيدا بأن الدبابات الأمريكية ستسقط مهما طال الزمن في أيدي الروس إما بالعمالة لحساب موسكو من قبل مواليين لها في الجيش الأوكراني أو حثمية سقوطها في معارك ميدانية أو هجرها من قبل الطواقم الأوكرانية

 

[يوسف بن تاشفين]

الولايات المتحدة ترسل لأوكرانيا دبابات أبرامز أكثر تقدمًا — ولكن لا توجد دروع سرية​

يتضمن الإصدار M1A2 من دبابة أبرامز بصريات وأدوات تحكم متطورة تساعد القادة على تتبع المركبات الصديقة بسرعة وتحديد مواقع العدو ومعالجة طلبات المدفعية.

يحتوي الإصدار A2 على بصريات وعناصر تحكم أكثر تطورًا من الإصدار الأقدم A1، والذي ينوي الجيش تقاعده في السنوات القليلة المقبلة.

 

[يوسف بن تاشفين]

تم استقدام دروع تفاعلية من اليونان من الجيل الأول kontackt-1 ERA لتركيبها على دبابات leopard 2A4

 

[يوسف بن تاشفين]

دبابة leopard 2A4 مجهزة بدروع kontackt-1 ERA

 

[يوسف بن تاشفين]

(دفاع الأمن الآسيوي) - إلى جانب دبابات Leopard 2A6 الألمانية الصنع، تمثل دبابات M1A1 Abrams الأمريكية الصنع التي استولت عليها القوات الروسية من ساحات القتال في أوكرانيا "كأس حرب" كبيرة للجيش الروسي.

وسيتم عرض هذه الدبابات، التي تعرض التكنولوجيا الغربية المتقدمة، للجمهور في موسكو في معرض في حديقة النصر في الأول من مايو.

ويستمر المعرض، الذي يبدأ في الأول من أيار/مايو، لمدة شهر، ويضم أنواعا مختلفة من الأسلحة من الدول الغربية وأوكرانيا التي استولت عليها القوات الروسية في الصراع مع أوكرانيا.

ووصلت دبابة أبرامز، التي تم نقلها إلى فيكتوري بارك على متن ناقلة دبابات، عند منتصف الليل بعد رحلة من ساحة المعركة في أفدييفكا بجنوب أوكرانيا.

بذل المهندسون العسكريون الروس جهودًا كبيرة لاستعادة دبابة أبرامز من أفدييفكا لضمان إدراجها في معرض فيكتوري بارك.


وتعرضت دبابة أبرامز التي يبلغ وزنها 70 طنا لأضرار جسيمة بسبب النيران العسكرية الروسية و حتى الآن، دمرت القوات الروسية خمس دبابات من أصل 31 دبابة من طراز أبرامز زودتها بها الولايات المتحدة لأوكرانيا، الأمر الذي شوه بشكل كبير سمعة دبابة أبرامز، التي كثيرا ما توصف بها واشنطن باعتبارها "أفضل دبابة في العالم".

في أوائل شهر مارس، تم التأكد من تدمير أول دبابة أبرامز M1A1 التي تديرها أوكرانيا، على الأرجح بسبب ضربة نفذتها طائرة روسية بدون طيار من طراز "لانسيت" في منطقة القتال أفدييفكا.

ونظرًا للعدد المتزايد من دبابات أبرامز التي دمرتها القوات الروسية، اضطرت أوكرانيا - ربما بناءً على توجيهات واشنطن - إلى سحب هذه الدبابات من ساحات القتال.

ويرجع ذلك إلى التهديد الخطير الذي تشكله طائرات الاستطلاع والانتحارية الروسية.

وقال مسؤولان عسكريان أمريكيان لوكالة أسوشيتد برس إن دبابات أبرامز التي تبرعت بها الولايات المتحدة لا يمكن أن تعمل في ساحة المعركة دون أن تكتشفها وتستهدفها الطائرات الروسية بدون طيار.

وبسبب هذا التهديد، تم التأكد من تدمير خمس دبابات من أصل 31 دبابة أبرامز التي تبرعت بها الولايات المتحدة لأوكرانيا من قبل القوات الروسية حتى الآن.

وقدمت الولايات المتحدة 31 دبابة من طراز أبرامز، تبلغ قيمة كل منها 10 ملايين دولار (45 مليون رينغيت ماليزي)، إلى أوكرانيا في يناير/كانون الثاني من العام الماضي لمساعدة قواتها في مواجهة الهجمات المدرعة الروسية.

ومع ذلك، تغير الوضع في ساحات القتال الأوكرانية بشكل كبير منذ وصول دبابات أبرامز، حيث تشكل المراقبة الروسية والطائرات الانتحارية بدون طيار تهديدًا كبيرًا للدبابات الأمريكية.

وقد جعلت هذه الطائرات بدون طيار من الصعب للغاية على أوكرانيا حماية دبابات أبرامز، لأنها تسمح للقوات الروسية باكتشاف الدبابات الأمريكية واستهدافها بسهولة.
وبسبب التهديد المنتشر للاستطلاع الروسي والطائرات الانتحارية بدون طيار، "لا توجد منطقة مفتوحة وواسعة يمكن أن تتحرك فيها دبابات أبرامز دون أن يتم اكتشافها"، وفقًا لمسؤول عسكري.

يتم نقل دبابة القتال الرئيسية M1A1 Abrams إلى موسكو للمشاركة في معرض في حديقة النصر.

وحالياً، تم «سحب» دبابات أبرامز من ساحات القتال، وستتعاون الولايات المتحدة مع أوكرانيا لتعديل التكتيكات، حسبما صرح الأدميرال كريستوفر جرادي، نائب رئيس أركان الجيش الأميركي، مؤكداً «مصير» دبابات أبرامز في أوكرانيا.

ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، فإن روسيا ستعرض أكثر من 30 نظام أسلحة قدمتها 12 دولة غربية، بما في ذلك أوكرانيا، والتي تم الاستيلاء عليها بنجاح، في فيكتوري بارك، مما يدل على نجاحها في مواجهة "الهجمات" من الدول الغربية.

وتشمل الأسلحة المعروضة في الحديقة بمدينة موسكو أسلحة من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وتركيا والسويد وجمهورية التشيك وجنوب أفريقيا وفنلندا وأستراليا والنمسا وأوكرانيا نفسها.

ومن بين أنظمة الأسلحة المعروضة مركبات مدرعة من طراز Leopard 2A6 وMarder من ألمانيا، ودبابة T-80 من أوكرانيا، ومركبة برادلي المدرعة من الولايات المتحدة، وCV90 من السويد، وAMX-10RC من فرنسا،
وبالإضافة إلى الأسلحة “الثقيلة”، فإن معرض الأسلحة الغربية التي استولت عليها القوات الروسية يشمل أيضًا أسلحة خفيفة مثل أنظمة الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات “جافلين”، ووثائق وخرائط، و”أصول” أخرى مختلفة.

وهذا هو المعرض الثاني من نوعه بعد معرض العام الماضي.