محكمة عسكرية مصرية تقضي بالإعدام على هشام عشماوي المتهم بالتورط في قضايا إرهاب

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,327
التفاعلات
182,158
5dde86154c59b7457e0525c3.jpg

هشام عشماوي


أفاد التلفزيون الرسمي المصري، اليوم الأربعاء، بأن محكمة عسكرية "قضت بالإعدام شنقا على الإرهابي هشام عشماوي"، المتهم بالتورط في أعمال إرهابية.

وقالت وسائل إعلام مصرية، إن المحكمة العسكرية أصدرت حكمها في القضية الشهيرة إعلاميا بـ "الفرافرة" في جلسة اليوم، بعد اتهام عشماوي بالمشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمد إبراهيم، واشتراكه في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية بقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013، إلى جانب ضلوعه في تهريب أحد عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية، وتهم أخرى تتعلق بأنشطة إرهابية.

وفي 28 مايو المنصرم تسلمت السلطات المصرية هشام عشماوي من "الجيش الوطني الليبي"، بعد زيارة قام بها رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل إلى ليبيا، التقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.

وكانت القيادة العامة للقوات الليبية، أعلنت إلقاء القبض على المذكور خلال عملية أمنية في مدينة درنة.

المصدر: وسائل إعلام مصرية
 
والعشماوي، الذي كان ضابطا في القوات الخاصة المصرية قبل أن يصبح "جهادياً" في 2012 اعتقلته قوات حفتر في 8 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت في درنة (شرق ليبيا) خلال المعارك التي خاضتها لدحر المجموعات الإسلامية التي كانت تسيطر على المدينة.

وأدانت المحكمة عشماوي أيضا بـ"اشتراكه في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013، وضلوعه بالاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" المُكنى "أبو أسماء" من داخل إحدى المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية بشرق القاهرة بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده والمتحفظ عليه بحراسه شرطية، وذلك بالاشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابي".
 
بتهم عديدة .. الحكم بالإعدام شنقا لضابط مصري سابق

أدانت محكمة عسكرية مصرية الأربعاء هشام عشماوي، المتهم الرئيسي في قضية ما يعرف بـ"الفرافرة" بضلوعه في التخطيط لاستهداف وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم وحكمت عليه بالإعدام شنقا حتى الموت.
قضت المحكمة العسكرية للجنايات بمصر الأربعاء (27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) بالإعدام شنقا على الضابط السابق هشام عشماوي في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "الفرافرة". وأدانت المحكمة عشماوي بـ"المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5 أيلول/ سبتمبر 2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابي، التابع له، تنفيذ العملية، كفرد انتحاري يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب".
 
وقالت المحكمة في حكمها إن "الإرهابي المذكور تولى قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفاً للُمكنى "أبو محمد مسلم" ونهج استخدام تكتيك "الصيد الحر" خلال النصف الثاني من عام 2013 والمتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثاني واستهداف المركبات العسكرية ـ أفراد ونقل ـ أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية، وقد قام باستهداف إحدى السيارات العسكرية، والتي كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، وكذا استهدافه سيارة عسكرية أخرى يستقلها ضابط ومجند سابق وأربعة جنود بالمقاعد الخلفية الخلفية حال تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات الكيفية المذكورة"
 
كما أدانت المحكمة العسكرية هشام عشماوي بـ"تولى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابي المُكنى "أبو عبيده" وقبل انتقاله رفقة عناصر التنظيم التابعين له من المنطقة الجبلية بالعين السخنة إلى عناصر التنظيم بالصحراء الغربية، والتمركز في بادئ الأمر في منطقة (البويطي) ثم الانتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس حدود (الفرافرة)".
 
وأدانت المحكمة عشماوي بـ"الضلوع بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابي على نقطة حرس حدود (الفرافرة) وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ 2014/7/19". وأدانت المحكمة عشماوي بـ"المشاركة في عمليات قنص لغرف أمن بوابات وحدات عسكرية وكمين شرطة مدنية" والتسلل إلى الأراضي الليبية رفقة بعض عناصر التنظيم، وأنه أقام تحت شرعية تنظيم "أنصار الشريعة" بمدينة أجدابيا ذات المرجعية الفكرية لتنظيم القاعدة وتأسيس حركة "المرابطون"، المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابي.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طالب قوات حفتر بتسليم بلاده هذا الجهادي المكنّى بـ"أبو عمر المهاجر". وفي 2014 انشقّ العشماوي عن "أنصار بيت المقدس" إثر مبايعة هذه الجماعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وعقب ذلك تردّدت أنباء عن فراره برفقة عدد من القادة الجهاديين المصريين إلى ليبيا، وبالتحديد إلى مدينة درنة، وهو ما تأكّد بعد القبض عليه مختبئاً في أحد الجيوب الأخيرة للجماعات الإسلامية في درنة، بحسب قوات حفتر.

(د.ب.ا/ أ ف ب)
 
عودة
أعلى