لماذا يضاعف الجيش المصري قوته العسكرية ؟ وضد من ستكون الحرب القادمة ؟

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,317
التفاعلات
182,082
rafale_indec_dassault_aviation_-_f._robineau-e1424437216643.jpg


الجيش المصري

يستمر الجيش المصري في مضاعفة قوته العسكرية بعقد صفقات الأسلحة وعمليات تطوير قواته بمختلف صنوفها، بالإضافة إلى استمراره في تنظيم المناورات العسكرية مع العديد من الدول.



وأكد مؤسس "المجموعة 73 مؤرخين" أحمد زايد في فيديو نشرته المجموعة أن التهديدات التي تواجه مصر كبيرة، والولايات المتحدة تهدف إلى إسقاط مصر بشتى الطرق وتحويلها إلى دويلات، والهدف هذا يتحقق عن طريق إسقاط الجيش.

وأشار زايد إلى أنه بعد ثورات "الربيع العربي"، أطلقت مصر خطة لإعادة بناء الجيش من البداية عن طريق تغيير الاستراتيجية عبر تنويع مصادر السلاح وعدم الاعتماد على الأسلحة الأمريكية فقط، لأن واشنطن كانت تتحكم في تصدير الأسلحة إلى مصر وتقدم لها أسلحة متقادمة وغير صالحة للاستخدام في الوقت الحالي.

وتابع: "مصر اتجهت إلى المعسكر الشرقي المتمثل في روسيا والصين، لتطوير القوات المسلحة والهدف من ذلك هو البقاء وراء إسرائيل بخطوة أو خطوتين وليس 20 خطوة متأخرة كما كان الأمر في عهد الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، لأن أمريكا تريد أن تكون إسرائيل متفوقة على الجيوش العربية كلها وحتى إذا كانت هذه الجيوش متحدة".

وأشار إلى أن مصر مهددة من الجهات الأربع، موضحا أن التاريخ شاهد على ذلك منذ عهد جمال عبد الناصر حتى الآن، لافتا إلى أن هناك اتفاقية دفاع مشترك بين مصر وقبرص واليونان والجيش المصري سيتورط إذا وقع صراع بين تركيا وقبرص أو تركيا واليونان، لذلك يجب أن يكون لدى مصر جيش قوي.

وأكد أن حرب مصر القادمة مع إسرائيل، حيث أنها تمثل العدو الأول للقاهرة ورغم جميع الاتفاقيات تبقى تل أبيب العدو الأول لمصر، قائلا: "طول ما العلم الإسرائيلي موجود فيه الخطين باللون الأزرق من النيل إلى الفرات ستبقى إسرائيل هي العدو الأول لنا، ونثق تمام بأن الحرب القادمة ستكون معهم، ويجب أن يكون الجيش المصري قويا ولا يعتمد على أي دولة أخرى".

المصدر: RT
 
هي مجرد تكهنات فقط،لن تستطيع مصر خوض حرب مع إسرائيل سواء في الوقت الحالي أو المستقبلي،ليس من نقص في حق مصر ولكن الظروف السياسية الراهنة ليست في مصلحة مصر ،هي تابعة وليست كما كانت في عهد جمال عبد الناصر.
 
حينما تستقل مصر عن القرارات السياسية الأمريكية ،وحين تكون مصر غير ملزمة بالديون الخارجية والمعونات العسكرية الأجنبية سواء الأمريكية أو الخليجية والتي هي بمشورة واشنطن،وحين يصير رئيس الجمهورية غير خنوع ولا تابع لأي أحد مهما عظم قدره،يومها يمكن لمصر أن تتحرر من التبعية وتخوض حربا لن تكون مثل سابقاتها:حرب أخر الزمان.
 
حينما تستقل مصر عن القرارات السياسية الأمريكية ،وحين تكون مصر غير ملزمة بالديون الخارجية والمعونات العسكرية الأجنبية سواء الأمريكية أو الخليجية والتي هي بمشورة واشنطن،وحين يصير رئيس الجمهورية غير خنوع ولا تابع لأي أحد مهما عظم قدره،يومها يمكن لمصر أن تتحرر من التبعية وتخوض حربا لن تكون مثل سابقاتها:حرب أخر الزمان.
كنت سارد ، لكنك اوجزت . تحياتي
 
عودة
أعلى