تناول لقاء جلالة الملك مع الرئيس المصري، العلاقات الثنائية، وآخر التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما بحثا آليات التعاون والتنسيق بهدف الحد من انتشار وباء كورونا، والتخفيف من آثاره الإنسانية والاقتصادية.
وأكد الزعيمان اعتزازهما بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية المصرية، والحرص على الارتقاء بها في المجالات كافة، بخاصة الاقتصادية والاستثمارية، وقطاع الطاقة، والتبادل التجاري.
وشددا على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويخدم القضايا العربية.
وتطرق اللقاء إلى جهود محاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، حيث أكد جلالة الملك ضرورة دعم الجهود التي تبذلها مصر بهذا الخصوص، لحماية أمنها واستقرارها.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، جدّد جلالة الملك التأكيد على ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للسياسات، ومدير المخابرات العامة، والوفد المرافق للرئيس المصري