الجندي الأسترالي بن روبرت حصل على أعلى كمية من التكريم و الأوسمة والنياشين بفضل شجاعته و إنجازاته و بطولاته في حرب أفغانستان والحرب ضد ما يسمى الارهاب!تم تلميع صورته طوال 6 سنوات في وسائل الإعلام الغربية كبطل ومنحته ملكة انجلترا وسام الشجاعة من رتبة فارس بعد ذلك اتضح ان هذاالجندي الشجاع كان يقتل المدنيين الأفغان والنساء والأطفال ويقتلهم ثم يمثل بجثثهم ويقيم المراهنات مع زملائه على قتلهم !كان يقتحم هو و زملائه القرى النائية في افغانستان و يجبر النساء و الفتيات على خلع ملابسهن أمام ابائهن و أزواجهن واذا اعترضوا يقتل الجميع بدم بارد يقتلهم هذا الجبان وبدون اي مواجهات يحتمي بسلاحه و يقتل مدنيين بدون سلاح! من ضمن ضحاياه شاب أفغاني معوق يعاني من بتر بالساق و يستعمل طرف صناعي كان في السجن قتله ثم اخذ الطرف الاصطناعي ليحتفل و يشرب فيه الخمر ويسخر من ضحاياه انكشفت جرائم هذا الجندي الذي يقتل المدنيين العزل بفضل زميل له كان غالباً شريكه في الجرائم بسبب خلاف بينهما .الفضيحة نشرتها الصحف في استراليا ومعها الأدلة وحكمت المحكمة اليوم ان كل الأدلة كانت صحيحة و حقيقية والصحف نشرت هذه الجرائم ليس تعاطفاً مع الضحايا بل لان المنطقة التي خدم فيها هذا الجندي الأسترالي تحولت من منطقة صديقة إلى منطقة عدوة تهاجم قوات الناتو بسبب أفعال بن و زملائه .. و بالتالي اعتبر سبباً في الهزيمة في الحرب بسبب طيشه وإجرامه وتعطشه للدماء .
