- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,216
- التفاعلات
- 181,877
أطلقت البحرية الأمريكية مركبة بدون طيار ذاتية القيادة من أنبوب الطوربيد لغواصة مغمورة، ثم استعادتها و تتمتع هذه المركبة بدون طيار تحت الماء، متعددة الاستخدامات وقابلة لإعادة الاستخدام، بالعديد من المزايا لضمان حماية الغواصة الرئيسية وتنفيذ عمليات استخباراتية في أقرب مكان ممكن من العدو.
[فيديو] Naviator: هذه الطائرة بدون طيار هي أيضًا غواصة طورتها جامعة روتجرز في نيوجيرسي بالولايات المتحدة، وقد تم تطوير مركبة Naviator بدون طيار...
الطائرة بدون طيار من نوع UUV ( مركبة تحت الماء بدون طيار ) أو (Unmaned underwater vehicle ) أي غواصة، وهي يلو مورايYellow Moray و هي تعتمد على مجموعة من المركبات بدون طيار تحت الماء التي تم اختبارها وتشغيلها بالفعل من سلسلة Remus التي صممتها شركة HII.
تم إجراء الاختبار على متن الغواصة الهجومية من طراز فرجينيا USS Delaware (SSN 791) للإطلاق، تم تغليف الطائرة بدون طيار برأس حربي يحل محل الطوربيد،
ولم يقدم الجيش سوى القليل من التفاصيل، لكن خصائص مركبة Remus بدون طيار المعروفة بالفعل و يمكن أن تعتمد Yellow Moray على نموذج Remus 600 نظرًا لفئتها.
تتمتع هذه المركبة بدون طيار باستقلالية لمدة 24 ساعة على الأقل مع إمكانية 70 ساعة كحد أقصى ويمكن أن تنزل إلى عمق حوالي 200 متر ويمكن إرسالها لمهام استخباراتية في مناطق حساسة كما أنها قادرة على الاقتراب من الساحل والخروج من المياه للقيام بمهام المراقبة على قواعد العدو البحرية و تتيح المركبة بدون طيار أيضًا رسم خريطة دقيقة لقاع البحر، وهو أمر ضروري للتحضير للعمليات تحت الماء بأكبر قدر ممكن من التفاصيل.
الدرون مجهز في نظام إطلاق الطوربيدات
الاطلاق ،الإسترداد ثم إعادة الإستعمال
كما هو الحال مع الطائرات بدون طيار للطائرة المقاتلة ، تتمتع Yellow Moray بميزة أخرى تتمثل في السماح للغواصة بالابتعاد عن التهديدات مع القدرة على الاقتراب من سفينة معادية أو تحديد الغواصات و ويمكن استخدامها بسهولة لكشف الألغام أو بمثابة شراك خداعية لذلك، باستخدام المحاكيات الصوتية الدرون يمكنه مغالطة أجهزة استشعار العدو من أجل صرف انتباه الغواصات الأخرى، ولذلك فإن تعدد استخدامات هذا النوع من الأجهزة يعد أمرًا مهمًا، كما توضح هذه الأمثلة المختلفة.
سوف يعتمد YELLOW MORAY على الطائرة بدون طيار REMUS 600 تحت الماء والتي يمكن رؤيتها في الفيديو و بالنسبة للاختبار، لم تقدم البحرية تفاصيل حول استعادة الطائرة بدون طيار، لكنها كانت ستنفذ مهمتها بشكل مستقل وبالتالي، لا نعرف ما إذا كان الجهاز يتطلب غواصين لتنفيذ المناورة، ولكن القدرة على استعادة الطائرة بدون طيار لإعادة استخدامها أمر مهم.
تم تصميم الغواصة للعمل لعدة أشهر في مهمة وتكون قدرتها على حمل المركبة بدون طيار محدودة لذلك فإن القدرة على إعادة استخدامها في مهام أخرى أمر ضروري لتجنب تقليل قدرات الغواصة و تقتصر إمكانية إطلاق مركبات بدون طيار من الغواصات حاليًا من الناحية الفنية على أربع غواصات من طراز أوهايو وكما يظهر هذا الاختبار، يمكن تكييف أحدث الإصدارات من الغواصات من طراز فيرجينيا لإطلاق مركبات UUV من هذا النوع.
ومن المقرر أن يتم تصميم النسخة المستقبلية من هذه الغواصة في عام 2028، لإطلاق أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والمركبات بدون طيار تحت الماء
