- إنضم
- 21/5/19
- المشاركات
- 18,269
- التفاعلات
- 53,749
الصين تراهن على العلاقات مع طالبان
لمكافحة الوجود الأمريكي
( حصري / متجدد )
منتدى التحالف العربي
تنقسم العلاقات الصينية قبل 2003
وبعد 2003 م
نوفمبر/ تشرين الثاني 2003 صرح قائد القوات الدولية لحفظ السلام المساعد الجنرال الكندي آندرو ليسلي بأن حركة طالبان تسيطر على ربع مساحة أفغانستان.
وسوف نحاول في هذا الموضوع تسليط الضوء على مستقبل العلاقات الصينية بحركة طالبان الأفغانية و حصر أهم النقاط التاريخية وهل تمرر بكين السلاح أو دعم الطالبان. .
و لماذا لا تستهدف طالبان المصالح الصينية داخل أفغانستان و خارج أفغانستان ؟
وخطط الصين لتحجيم نفوذ الهند و الولايات المتحدة الأمريكية
و خطط الولايات المتحدة الأمريكية
بنشر الصواريخ في آسيا الوسطى وهل سوف
تنجح ؟
** تعود العلاقات الصينية بطالبان منذ التسعينات الميلادية وكانت متأزمة و تحرص الصين بالقضاء على تمدد طالبان داخل الصين .
** إعتراف المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة و دولة باكستان 2007 م بحكومة طالبان.
** السعودية و دولة الإمارات تسحب الإعتراف قبل شن هجمات الولايات المتحدة الأمريكية 2001م
** إعلان الولايات المتحدة الأمريكية في 2001 م
شن هجوم عسكري على أفغانستان
وفشل الولايات المتحدة الأمريكية
في تحقق مكاسب حقيقية
بعد 2003 و وبداية واشنطن في التشكك في دور بكين
وهي الأطول منذ الحرب العالمية الثانية .
لكن باكستان أول دولة تعترف بالحركة الإسلامية لم تقطع العلاقات
بشكل فعلي لأسباب سياسية أمنية
أهمها :
منع توغل روسيا و الهند وإيران داخل أفغانستان
تحقيق توازن القوى للجيش الباكستاني مع القوى الدولية مثل الولايات المتحدة الأمريكية و الصين
و حرص طالبان على البراغماتية لتحقيق علاقات مقبولة مع باكستان
و ساعدها على ذلك حرس الجيش الباكستاني و التدافع السياسي على قمة الهرم.
وذكرت صحيفة "إكسبريس تريبيون" أن خان قال للصحفيين، الإثنين، إن تشكيل حكومة انتقالية أفغانية من شأنه أن يسهل محادثات السلام بين المسؤولين الأمريكيين وحركة "طالبان"، نظرا لأن الحركة ترفض التحدث مع الحكومة الحالية.
ونقلت وسائل إعلام عن رئيس وزراء باكستان قوله: إن"حكومة جديدة سوف يجري تشكيلها في أفغانستان، وسوف تمثل كل الأفغان، الحرب ستنتهي، والسلام سيعم".
وتابع قائلا إن "المفاوضات سوف تتم مع طالبان، وإخوتنا في أفغانستان سيعيشون بسلام مع بعضهم البعض في الأيام المقبلة".
الأزمات تخلق الفرص. .
الصين و مستقبل العلاقات مع حركة طالبان
هنا نبدأ بأهم سؤال
هل كانت الصين تدعم حركة طالبان منذ 2002 2003
؟؟؟
المصالح الصينية داخل أفغانستان
تبدأ العلاقات الصينية بحركة طالبان بتحسن منذ اليوم الأول لدخول الولايات المتحدة الأمريكية أفغانستان ، و الصورة تتضح بتحييد المصالح الصينية داخل وخارج أفغانستان عبر الوسيط الباكستاني و عبر الإتصال المباشر الذي تكلل في 2016 بقدوم وفد من حركة طالبان الأفغانية لطلب الدعم ضد التواجد الأمريكي في أفغانستان و إعتراف الصين بحركة طالبان كممثل للأفغان و قوة شريعة سياسة .
الصين تعترف بحركة طالبان "قوة سياسية" في أفغانستان
قال السفير الصيني لدى إسلام آباد، إن طالبان أصبحت الآن جزءا من العملية السياسية في البلاد.
هنا
كيف كبّدت طالبان الولايات المتحدة خسائر تقدر بترليون دولار؟