طائرة مقاتلة صينية تطلق مشاعل في مسار طائرة هليكوبتر بحرية أسترالية

[صبيان نجد]

اعترضت طائرات مقاتلة صينية طائرة هليكوبتر من طراز MH-60R تابعة للبحرية الأسترالية تم إطلاقها من HMAS Hobart بإطلاق قنابل مضيئة في طريقها فوق البحر الأصفر.

وجاء في بيان للحكومة الأسترالية أنها أعربت عن مخاوفها للحكومة الصينية بعد تفاعل غير آمن وغير احترافي مع طائرة مقاتلة تابعة لجيش التحرير الشعبي والقوات الجوية (PLA-AF).

في 4 مايو 2024، كانت السفينة HMAS Hobart في المياه الدولية في البحر الأصفر وتقوم بأنشطة روتينية كجزء من عملية أرغوس، وهي مساهمة أستراليا في الجهد الدولي لفرض عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية.

خلال هذه الأنشطة، اعترضت طائرة مقاتلة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني طائرة هليكوبتر من طراز MH-60R تابعة للبحرية الملكية الأسترالية انطلقت من HMAS Hobart.

أطلقت طائرات PLA-AF قنابل مضيئة عبر مسار طيران مروحية قوة الدفاع الأسترالية (ADF). وكانت هذه مناورة غير آمنة وشكلت خطرا على الطائرات والأفراد.

وتتوقع أستراليا من جميع الدول، بما في ذلك الصين، تشغيل جيوشها بطريقة احترافية وآمنة.

​

 

[صبيان نجد]

ولم ترد الحكومة الصينية حتى الآن على الشكوى الأسترالية.

ههههههه طنشوهم ​

 

[صبيان نجد]

ردت الحكومة الصينية يوم الثلاثاء على اتهامات أستراليا بشأن مواجهة "غير آمنة" مزعومة عندما اعترضت طائرة مقاتلة صينية لم يذكر اسمها طائرة هليكوبتر أسترالية من طراز MH-60R فوق البحر الأصفر.

وبحسب متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اقتربت طائرة عسكرية أسترالية من المجال الجوي الصيني فيما وصف بأنه استفزازي، مما يشكل مخاطر على الأمن الجوي البحري. وذكر لين جيان خلال مؤتمر صحفي روتيني أن "الطائرة العسكرية الأسترالية حلقت بالقرب من المجال الجوي الصيني بطريقة تهديدية".

في بيان صدر في 6 مايو، كشفت أستراليا أنه في 4 مايو، كانت السفينة HMAS Hobart في المياه الدولية في البحر الأصفر وتقوم بأنشطة روتينية كجزء من عملية أرغوس، وهي مساهمة أستراليا في الجهد الدولي لفرض عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (UNSC) ضد إيران. كوريا الشمالية.

خلال هذه الأنشطة، اعترضت طائرة مقاتلة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني طائرة هليكوبتر من طراز MH-60R تابعة للبحرية الملكية الأسترالية انطلقت من HMAS Hobart. أطلقت طائرات PLA-AF قنابل مضيئة عبر مسار طيران مروحية قوة الدفاع الأسترالية (ADF). شكلت هذه المناورة غير الآمنة خطراً على الطائرات والأفراد. ولحسن الحظ، لم تقع إصابات بين أفراد قوات الدفاع الأسترالية، ولم تلحق أي أضرار بالمروحية MH-60R، بحسب وزارة الدفاع الأسترالية.

وأدان رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بشدة هذا السلوك ووصفه بأنه "غير مقبول على الإطلاق".

من جانبها، أكدت الصين أن جيشها اتخذ الإجراءات اللازمة لتحذير وتنبيه الجانب الأسترالي خلال المواجهة. وشدد لين على أن الصين احتجت رسميا على تصرفات أستراليا وحثتها على وقف الاستفزازات لمنع المزيد من سوء الفهم.

الجدير بالذكر أن هذا الحادث يتزامن مع التوقعات بزيارة رئيس مجلس الدولة الصيني المرتقبة إلى أستراليا الشهر المقبل. ويثير التوقيت تساؤلات حول التأثير المحتمل على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين​