- إنضم
- 28/5/23
- المشاركات
- 517
- التفاعلات
- 1,318
*استطاع قائد كتيبه SS استطلاع الماني خداع كامل مدينه بلغراد واوهمهم ان القوات الالمانيه والمدفعيه جاهزه للهجوم على العاصمه وفي الحقيقه كانت القوات الالمانيه بعيده مسافه يوم للوصول إلى بلغراد.لازال الصرب حتى الان يعتبرونها أكبر اهانه تعرضو لها بالتاريخ من الألمان.
في ربيع عام 1941 صعق الحلفاء و العالم بسرعه احتلال المانيا ليوغسلافيا واليونان في عده ايام.دول تملك جيوش ضخمه غير وصول جيوش من بريطانيا وأستراليا ونيوزلاند لدعمهم ورغم المساحه الشاسعه والتضاريس الصعبه تم احتلالهم بسرعه لا تصدق.
في 11 أبريل 1941، في فترة ما بعد الظهر، وصل الضابط فريتز كلينغنبيرغ إلى ضفة نهر الدانوب وألقى نظرة على بلغراد، كانت مهمة كلينغنبرغ هي مسح حالة قوة وموقع قوات الدفاع وتضاريس بلغراد وتقديم تقرير عبر رابط لاسلكي في غضون 24 ساعة للجنرال باول هاوسر . ولكن هذا لم يكن كافيا بالنسبة لكلينغنبرغ، فقد رأى أمامه مدينة جاهزة للغزو.
وجد قارب على ضفاف النهر فركب القارب ومعه ٦ جنود ووعد بقيه الجنود بعوده القارب بعد نصف ساعه وأصطحاب السته الآخرين إلى الضفه الثانيه ولكن غرق بهم القارب عند وصولهم للضفه الاخرى حيث أصبح هو والسته الجنود الآخرين لوحدهم في بلغراد عند وصولهم للعاصمه وجدو دوريه صربيه تحتجز سائح الماني معتقدين انه جاسوس الماني.باغت كلينغنبيرغ وجنوده الدوريه وتم اسر الجنود الصرب مع السائح حيث وجد السائح الألماني يتحدث اليوغسلافيه فخطرت له فكره عبقريه وجريئه بخداع سكان مدينه بلغراد والقوات المدافعه عنها.
في البدايه لبسو ملابس جنود الدوريه التي قبضو عليهم اي زي الجيش الصربي والسائح لبس معهم كذالك وعمل كمترجم له وتنقلو داخل العاصمه واجتازو الحواجز بسهوله وبعد ذالك ارتدوا زي الجيش الألماني، واصلوا طريقهم إلى مبنى وزارة الحربية والسفارة الألمانية في بلغراد. اندهش الألمان من عدم مهاجمة أحد لهم. ثم أمر كلينغنبرغ جنوده بتعليق العلم الألماني على مبنى المؤسسة الحكومية، والبدء في القيام بدوريات في محيطه، حتى يتولد لدى الجيش والمواطنين الصرب انطباع بأنهم هم من يمسكون بالخيوط بأيديهم.
انتشرت أخبار وجود الجنود الألمان في المدينة بسرعة في بلغراد، وسرعان ما جاء إليهم رئيس بلدية بلغراد جيفريم توميتش، مرتديًا الزي الرسمي، في زيارة رسمية، برفقة حاشية من أعضاء مجلس المدينة، للاستفسار عن شروط الاستسلام.
رأى كلينغنبيرغ فرصة لخداع سلطات بلغراد، وأخبر توميتش أن مجموعته كانت مجرد جزء من تشكيل عدة فرق مدرعة، وأن Luftwaffe اي القوات الجويه الالمانيه ستساوي المدينة بالأرض إذا لم يبلغهم عن طريق رسالة لاسلكية، و أن الألمان عند دخولهم المدينة لن يسلم أحدا منهم واثناء ذالك حلقت عدة طائرات استطلاع ألمانية فوق بلغراد خلال المفاوضات. في تلك اللحظة، أشار كلينغنبرغ بإصبعه إلى السماء وقال إن الساعة تدق، وإذا تستسلمون الآن، فسيتم تجنيب المدينة وسكانها التدمير.
صدم رفاقه الذين استمعوا إلى كلينغنبرغ وهو يقول ذالك لعمدة بلغراد. كانوا يعلمون أن كلينغنبرغ كان يكذب. كان جهاز الراديو الذي استخدموه معطلاً، ولم يتمكنوا إلا من استقبال الرسائل ولكن لم يتمكنوا من إرسالها، وكانت الفرقة المدرعة لا تزال بعيدة جدًا عن بلغراد، وكانت قصة Luftwaffe من نسج خيال كلينغنبرغ
أصدر كلينغنبرغ، بصفته المسؤول المؤقت الفعلي للمدينة، عددًا قليلاً من الأوامر فقط، وهو ما يكفي لدعم الخداع بثقة. طلب قائمة بجميع المجرمين المعروفين وحصل عليها من رئيس شرطة بلغراد، وأمر الأطباء والممرضات بالحضور إلى الخدمة، لأن المستشفيات يجب أن تعمل بسلاسة، وأمر بحظر المشي في الشوارع بعد الساعة الثامنة مساءً.
في النهاية، استقر هو ورجاله، الذين كانوا يتناوبون على الحراسة، في أحد الفنادق، ووجدوا جهاز راديو يعمل، وأبلغوا القيادة بكل شيء وأمضوا الليل هناك.
في الصباح، وصلت أيضًا إلى المدينة بقية وحدة كلينجنبرج، التي ظلت محاصرة في السابق على الضفة اليسرى لنهر الدانوب. عند رؤية العلم الألماني، اعتقدوا في البداية أن فرقة "داس رايخ" تجاوزتهم بطريقة ما ووصلت قبلهم، لكنهم صُدموا عندما وجدوا رفاقهم "المفقودين" وأدركوا ما حدث. وبقوة أكبر قليلاً من اليوم السابق، بدأوا بمصادرة جميع السيارات التي عثروا عليها.
في نهاية اليوم نفسه، دخلت الطليعة الحقيقية للفرقة المدرعة الثانية SS "Das Reich" بلغراد بقياده الجنرال باول هاوسر.
تم تكريمه من قبل هتلر بوسام الفارس الحديدي لمساعدته الجيش الألماني في احتلال عاصمه يوغسلافيا بدون أن يخسر الجيش الألماني جندي واحد.
في ربيع عام 1941 صعق الحلفاء و العالم بسرعه احتلال المانيا ليوغسلافيا واليونان في عده ايام.دول تملك جيوش ضخمه غير وصول جيوش من بريطانيا وأستراليا ونيوزلاند لدعمهم ورغم المساحه الشاسعه والتضاريس الصعبه تم احتلالهم بسرعه لا تصدق.
في 11 أبريل 1941، في فترة ما بعد الظهر، وصل الضابط فريتز كلينغنبيرغ إلى ضفة نهر الدانوب وألقى نظرة على بلغراد، كانت مهمة كلينغنبرغ هي مسح حالة قوة وموقع قوات الدفاع وتضاريس بلغراد وتقديم تقرير عبر رابط لاسلكي في غضون 24 ساعة للجنرال باول هاوسر . ولكن هذا لم يكن كافيا بالنسبة لكلينغنبرغ، فقد رأى أمامه مدينة جاهزة للغزو.
وجد قارب على ضفاف النهر فركب القارب ومعه ٦ جنود ووعد بقيه الجنود بعوده القارب بعد نصف ساعه وأصطحاب السته الآخرين إلى الضفه الثانيه ولكن غرق بهم القارب عند وصولهم للضفه الاخرى حيث أصبح هو والسته الجنود الآخرين لوحدهم في بلغراد عند وصولهم للعاصمه وجدو دوريه صربيه تحتجز سائح الماني معتقدين انه جاسوس الماني.باغت كلينغنبيرغ وجنوده الدوريه وتم اسر الجنود الصرب مع السائح حيث وجد السائح الألماني يتحدث اليوغسلافيه فخطرت له فكره عبقريه وجريئه بخداع سكان مدينه بلغراد والقوات المدافعه عنها.
في البدايه لبسو ملابس جنود الدوريه التي قبضو عليهم اي زي الجيش الصربي والسائح لبس معهم كذالك وعمل كمترجم له وتنقلو داخل العاصمه واجتازو الحواجز بسهوله وبعد ذالك ارتدوا زي الجيش الألماني، واصلوا طريقهم إلى مبنى وزارة الحربية والسفارة الألمانية في بلغراد. اندهش الألمان من عدم مهاجمة أحد لهم. ثم أمر كلينغنبرغ جنوده بتعليق العلم الألماني على مبنى المؤسسة الحكومية، والبدء في القيام بدوريات في محيطه، حتى يتولد لدى الجيش والمواطنين الصرب انطباع بأنهم هم من يمسكون بالخيوط بأيديهم.
انتشرت أخبار وجود الجنود الألمان في المدينة بسرعة في بلغراد، وسرعان ما جاء إليهم رئيس بلدية بلغراد جيفريم توميتش، مرتديًا الزي الرسمي، في زيارة رسمية، برفقة حاشية من أعضاء مجلس المدينة، للاستفسار عن شروط الاستسلام.
رأى كلينغنبيرغ فرصة لخداع سلطات بلغراد، وأخبر توميتش أن مجموعته كانت مجرد جزء من تشكيل عدة فرق مدرعة، وأن Luftwaffe اي القوات الجويه الالمانيه ستساوي المدينة بالأرض إذا لم يبلغهم عن طريق رسالة لاسلكية، و أن الألمان عند دخولهم المدينة لن يسلم أحدا منهم واثناء ذالك حلقت عدة طائرات استطلاع ألمانية فوق بلغراد خلال المفاوضات. في تلك اللحظة، أشار كلينغنبرغ بإصبعه إلى السماء وقال إن الساعة تدق، وإذا تستسلمون الآن، فسيتم تجنيب المدينة وسكانها التدمير.
صدم رفاقه الذين استمعوا إلى كلينغنبرغ وهو يقول ذالك لعمدة بلغراد. كانوا يعلمون أن كلينغنبرغ كان يكذب. كان جهاز الراديو الذي استخدموه معطلاً، ولم يتمكنوا إلا من استقبال الرسائل ولكن لم يتمكنوا من إرسالها، وكانت الفرقة المدرعة لا تزال بعيدة جدًا عن بلغراد، وكانت قصة Luftwaffe من نسج خيال كلينغنبرغ
أصدر كلينغنبرغ، بصفته المسؤول المؤقت الفعلي للمدينة، عددًا قليلاً من الأوامر فقط، وهو ما يكفي لدعم الخداع بثقة. طلب قائمة بجميع المجرمين المعروفين وحصل عليها من رئيس شرطة بلغراد، وأمر الأطباء والممرضات بالحضور إلى الخدمة، لأن المستشفيات يجب أن تعمل بسلاسة، وأمر بحظر المشي في الشوارع بعد الساعة الثامنة مساءً.
في النهاية، استقر هو ورجاله، الذين كانوا يتناوبون على الحراسة، في أحد الفنادق، ووجدوا جهاز راديو يعمل، وأبلغوا القيادة بكل شيء وأمضوا الليل هناك.
في الصباح، وصلت أيضًا إلى المدينة بقية وحدة كلينجنبرج، التي ظلت محاصرة في السابق على الضفة اليسرى لنهر الدانوب. عند رؤية العلم الألماني، اعتقدوا في البداية أن فرقة "داس رايخ" تجاوزتهم بطريقة ما ووصلت قبلهم، لكنهم صُدموا عندما وجدوا رفاقهم "المفقودين" وأدركوا ما حدث. وبقوة أكبر قليلاً من اليوم السابق، بدأوا بمصادرة جميع السيارات التي عثروا عليها.
في نهاية اليوم نفسه، دخلت الطليعة الحقيقية للفرقة المدرعة الثانية SS "Das Reich" بلغراد بقياده الجنرال باول هاوسر.
تم تكريمه من قبل هتلر بوسام الفارس الحديدي لمساعدته الجيش الألماني في احتلال عاصمه يوغسلافيا بدون أن يخسر الجيش الألماني جندي واحد.
