متجدد ســــــــــــــؤال .... وجـــــــــــــــواب

لماذا؟ ألا يستطيع الطاقم التنفس داخل الدبابة؟! إذا علمنا أن فترة العبور لاتتجاوز بضع دقائق كأقصى حد!

وماذا إذا تعطلت الدبابة وهي في أسفل الماء !!!!! هنا تبرز فائدة أنبوب التنفس.
 
وماذا إذا تعطلت الدبابة وهي في أسفل الماء !!!!! هنا تبرز فائدة أنبوب التنفس.

تقصد أن الأنبوب يساعد الطاقم على التنفس تحت الماء إذا تعطلت بهم الدبابة؟ لكن بعض الأنابيب نحيلة لايستطيع الطاقم الخروج منها! وإذا افترضنا أن الطاقم تقطعت به السبل تحت الماء بعمق 2.5 متر، كيف سيخرجون منها؟ وكيف سيتواصلون مع من ينقذهم؟ وهل يمكن إجراء اتصال تحت الماء عبر أجهزة الاتصالات الراديوية؟

scale_1200.jpg
 
تقصد أن الأنبوب يساعد الطاقم على التنفس تحت الماء إذا تعطلت بهم الدبابة؟ لكن بعض الأنابيب نحيلة لايستطيع الطاقم الخروج منها! وإذا افترضنا أن الطاقم تقطعت به السبل تحت الماء بعمق 2.5 متر، كيف سيخرجون منها؟ وكيف سيتواصلون مع من ينقذهم؟ وهل يمكن إجراء اتصال تحت الماء عبر أجهزة الاتصالات الراديوية؟

مشاهدة المرفق 64465

أنابيب التهوية على أنواع إستاذي والصورة التي تعرضها خاصة بتوفير الهواء لطاقم مقصورة القتال والمحرك في الدبابات الروسية وتسمى "سنوركل" snorkel، حيث يوفر هذا النوع من الأنابيب للدبابة إمكانية الغطس لعمق يزيد عن 4-5 أمتار. دبابات المعركة الرئيسة في المنظومة الشرقية ولعبور العقبات والمجاري المائية Water Obstacles، تستخدم أدوات وأنابيب سنوركل بقصد تعزيز قدراتها البرمائية وقابليات العبور العميق في الظروف الاستثنائية. لكن هذه الأنابيب بشكل عام أقل قطراً من مثيلاتها الغربية (بضعة بوصات فقط) حيث يمكن شدها وتثبيتها على تركيب خاص فوق مؤخرة سقف البرج لغرض توفير الهواء ولكن ليس هروب الطاقم في الحالات الطارئة (هي في الحقيقة أكثر عملية ويمكن أن تخزن بسهولة على الدبابة). هذا النوع من الأدوات يوفر القدرة على خوض الأنهار التي يصل عمقها إلى أكثر من 4.5 م. وللحالات الطارئة والاستثنائية، يزود الطاقم بأجهزة إضافية للتنفس respirators.
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لماذا يتم وضع الدروع القفصية تحديدا في الجوانب الخلفية من البدن والبرج في الدبابات؟ هل فائدتها مماثلة لصفائح التدريع المركبة/النشطة؟

maxresdefault.jpg

1280px-Challenger_2-Megatron_MOD_45161282.jpg

2w748zpd9zr21.jpg



 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لماذا يتم وضع الدروع القفصية تحديدا في الجوانب الخلفية من البدن والبرج في الدبابات؟ هل فائدتها مماثلة لصفائح التدريع المركبة/النشطة؟

maxresdefault.jpg


وفقاً لإحصائيات الإصابات البالستية الناجمة عن الشظايا والمسجلة خلال السنوات 2001-2010، فقد اعتبرت مقذوفات RPG-7 أحد أكثر الأسلحة تسبباً في حالات الوفيات والإصابات القاتلة للجنود في العراق وأفغانستان. لذا، يعتقد العديد من الخبراء أن أفضل وسيلة لمواجهة هذا النوع من الذخائر تكمن في تزويد العربات المدرعة وتجهيزها بشبكات حاجزة net screens أو دروع قفصية تعمل على تخفيف الضرر أو منع تشكيل نفاث الشحنة المشكلة باستثمار آليتي عمل مختلفتين (الشرح للأسفل).. الدروع القفصية يتم تركيزها على محيط المنطقة الخلفية من الهيكل التي تتضمن المحرك وناقل الحركة والدولاب الحي، وكذلك على المنطقة الخلفية للبرج التي تحوي مخزون الذخيرة !!

1- في الآلية الأولى، تعمل عناصر الشبكة على تشويه deform الغطاء المخروطي للمقذوف بطريقة معينة (إحداث طعجة أو انبعاج بالغطاء البالستي الخارجي) بحيث تحقق اتصاله وتماسه مع المخروط الداخلي الموصل للتيار الكهربائي conductive cone. هذا التماس يتسبب في حدوث دارة قصيرة short-circuited في الصمام الكهروضغطي للمقذوف وبالتالي الإخفاق في إيقاد المادة المتفجرة الرئيسة في الرأس الحربي.

2- أما آلية العمل الثانية فتكون موجهه نحو تشويه البطانة المخروطية الداخلية للشحنة المشكلة وكذلك الأمر بالنسبة للمادة المتفجرة، وبالتالي الإخلال بشروط تكون النفاث بالشكل الصحيح.
 
وفقاً لإحصائيات الإصابات البالستية الناجمة عن الشظايا والمسجلة خلال السنوات 2001-2010، فقد اعتبرت مقذوفات RPG-7 أحد أكثر الأسلحة تسبباً في حالات الوفيات والإصابات القاتلة للجنود في العراق وأفغانستان. لذا، يعتقد العديد من الخبراء أن أفضل وسيلة لمواجهة هذا النوع من الذخائر تكمن في تزويد العربات المدرعة وتجهيزها بشبكات حاجزة net screens أو دروع قفصية تعمل على تخفيف الضرر أو منع تشكيل نفاث الشحنة المشكلة باستثمار آليتي عمل مختلفتين (الشرح للأسفل).. الدروع القفصية يتم تركيزها على محيط المنطقة الخلفية من الهيكل التي تتضمن المحرك وناقل الحركة والدولاب الحي، وكذلك على المنطقة الخلفية للبرج التي تحوي مخزون الذخيرة !!

1- في الآلية الأولى، تعمل عناصر الشبكة على تشويه deform الغطاء المخروطي للمقذوف بطريقة معينة (إحداث طعجة أو انبعاج بالغطاء البالستي الخارجي) بحيث تحقق اتصاله وتماسه مع المخروط الداخلي الموصل للتيار الكهربائي conductive cone. هذا التماس يتسبب في حدوث دارة قصيرة short-circuited في الصمام الكهروضغطي للمقذوف وبالتالي الإخفاق في إيقاد المادة المتفجرة الرئيسة في الرأس الحربي.

2- أما آلية العمل الثانية فتكون موجهه نحو تشويه البطانة المخروطية الداخلية للشحنة المشكلة وكذلك الأمر بالنسبة للمادة المتفجرة، وبالتالي الإخلال بشروط تكون النفاث بالشكل الصحيح.

جميل، ولكن السؤال لماذا يتم وضع تلك الدروع القفصية على المنطقة الخلفية؟ لماذا لايضعون دروعا كالتي موجودة في الأجزاء الأمامية؟ هل يُراد بذلك تخفيف وزن الدبابة؟
 
جميل، ولكن السؤال لماذا يتم وضع تلك الدروع القفصية على المنطقة الخلفية؟ لماذا لايضعون دروعا كالتي موجودة في الأجزاء الأمامية؟ هل يُراد بذلك تخفيف وزن الدبابة؟

الدروع القفصية يتم تركيزها على المنطقة الخلفية من الهيكل لحماية المحرك وناقل الحركة والدولاب الحي، وكذلك هي توضع على المنطقة الخلفية للبرج لحماية مخزون الذخيرة !! بالطبع مقدمة الدبابة هي أقوى النقاط حماية في الدبابة لذا هي لا تحتاج لحمايتها من مقذوفات RPG.. أما لماذا لا يضعون في الخلف دروع مركبة وسميكة فذلك لأنها أقل المناطق إستهدافا من قبل النيران العدائية.
 
جميل، ولكن السؤال لماذا يتم وضع تلك الدروع القفصية على المنطقة الخلفية؟ لماذا لايضعون دروعا كالتي موجودة في الأجزاء الأمامية؟ هل يُراد بذلك تخفيف وزن الدبابة؟
كما تفضل الاستاذ انور ، فالأسباب هي:
١- عدم الحاجة لتغطية المقدمة بالدروع القفصية كون التدريع الأمامي هو كاف.
٢- المناطق الخلفية هي الأقل تعرضاً للخطر ، لذلك لا حاجة لتغطيتها بالدروع الثقيلة، ورغبة في تخفيض الوزن استعيض عّم الدروع الثقيلة بالدرع القفصي.
٣- الرغبة في السماح للمحرك بالتبريد ، كون الدروع القفصية تسمح بمرور الهواء اللازم لتبريد المحرك وكذلك تسهيل عملية الصيانة له
 
٢- المناطق الخلفية هي الأقل تعرضاً للخطر ، لذلك لا حاجة لتغطيتها بالدروع الثقيلة، ورغبة في تخفيض الوزن استعيض عّم الدروع الثقيلة بالدرع القفصي.

بالنسبة لدبابات المعركة الرئيسة MBT، فإن توزيع كتل الدرع في بادئ الأمر جاء بناء على اعتقاد تقديري وحدسي conjectural بشكل كامل، لكن مع نهاية الحرب العالمية الثانية، فإن اختلاف وتنوع اتجاهات الهجوم المحتمل كانت موضع تحليل كبير من قبل بعض الباحثين المتخصصين. بالنتيجة، جرى توزيع احتمالات مواضع الهجوم، والتدريع أو التصفيح الذي يمكن أن يجاريه ويقابله، وقدمت هذه على أساس مقداري.

أول الدراسات لتوزيع احتمالات الهجوم كانت قد نشرت على ما يبدو العام 1943 في بريطانيا من قبل العقيد وعالم الرياضيات "جون وايتكر" J.M. Whittaker، عندما وضع هذا الرجل نموذجه النظري الأول وأسماه "التغيرات المحتملة الاتجاهية" directional probability variations، حيث قسم محيط الدبابة لثمانية مقاطع قياس كل منها بزاوية 45 درجة وذلك بقصد تقييم فرص مهاجمة دبابة معركة من اتجاه معين particular direction. كانت الدراسة مستندة على فكرة بسيطة، تفترض تقدم دبابة بسرعة ثابتة باتجاه صف معادي من الأسلحة المضادة للدبابات. إن خط حركة وانتقال الدبابة سيكون بشكل مباشر وعمودي نحو مواضع الأسلحة المضادة للدبابات، والعدد الإجمالي للطلقات التي يمكن أن ترمى بشكل مؤكد ويقيني نحو واجهة الدبابة، ستكون فوراً متناسبة مع الزمن الذي تكون فيه الدبابة عرضة ومواجهة للمدافع. ولقد وضع وايتكر فرضيات إضافية حول مدى المدافع المضادة للدبابات وقدرة إطلاقها من أي اتجاه، وبلغ هذا النموذج التقديري توقعاته بأن الجزء الأكثر احتمالاً للضرب من جسم الدبابة يرتكز على مقطعها أو القوس الأمامي frontal segment، مع نسبة تعرض لا تقل عن 33.3% بالنسبة للزاوية 45 درجة، و45% عند الزاوية 60 درجة.
 
بالنسبة لدبابات المعركة الرئيسة MBT، فإن توزيع كتل الدرع في بادئ الأمر جاء بناء على اعتقاد تقديري وحدسي conjectural بشكل كامل، لكن مع نهاية الحرب العالمية الثانية، فإن اختلاف وتنوع اتجاهات الهجوم المحتمل كانت موضع تحليل كبير من قبل بعض الباحثين المتخصصين. بالنتيجة، جرى توزيع احتمالات مواضع الهجوم، والتدريع أو التصفيح الذي يمكن أن يجاريه ويقابله، وقدمت هذه على أساس مقداري.

أول الدراسات لتوزيع احتمالات الهجوم كانت قد نشرت على ما يبدو العام 1943 في بريطانيا من قبل العقيد وعالم الرياضيات "جون وايتكر" J.M. Whittaker، عندما وضع هذا الرجل نموذجه النظري الأول وأسماه "التغيرات المحتملة الاتجاهية" directional probability variations، حيث قسم محيط الدبابة لثمانية مقاطع قياس كل منها بزاوية 45 درجة وذلك بقصد تقييم فرص مهاجمة دبابة معركة من اتجاه معين particular direction. كانت الدراسة مستندة على فكرة بسيطة، تفترض تقدم دبابة بسرعة ثابتة باتجاه صف معادي من الأسلحة المضادة للدبابات. إن خط حركة وانتقال الدبابة سيكون بشكل مباشر وعمودي نحو مواضع الأسلحة المضادة للدبابات، والعدد الإجمالي للطلقات التي يمكن أن ترمى بشكل مؤكد ويقيني نحو واجهة الدبابة، ستكون فوراً متناسبة مع الزمن الذي تكون فيه الدبابة عرضة ومواجهة للمدافع. ولقد وضع وايتكر فرضيات إضافية حول مدى المدافع المضادة للدبابات وقدرة إطلاقها من أي اتجاه، وبلغ هذا النموذج التقديري توقعاته بأن الجزء الأكثر احتمالاً للضرب من جسم الدبابة يرتكز على مقطعها أو القوس الأمامي frontal segment، مع نسبة تعرض لا تقل عن 33.3% بالنسبة للزاوية 45 درجة، و45% عند الزاوية 60 درجة.

معلومات قيمة أخ أنور
هل هناك مراجع مكتوبة يمكن الإطلاع عليها حتى لو كانت بالنسخة الإنجليزية
 
معلومات قيمة أخ أنور
هل هناك مراجع مكتوبة يمكن الإطلاع عليها حتى لو كانت بالنسخة الإنجليزية

هناك دراسة علمية ومصنفة كنت قد أشتريتها من على الشبكة سأرفعها لك .. الدراسة أجراها الدكتور "مانفريد هيلد" Manfred Held وهو مصمم أسلحة نرويجي، عمل في شركة Nobel الألمانية حيث كان يعيش، حائز على جائزة نوبل ولديه العشرات من براءات الاختراع ومئات الدراسات العلمية الخاصة بالمتفجرات والدروع، ويرجع له الفضل في تطوير الدروع التفاعلية المتفجرة ERA. دراسته تتحدث عن نتائج إصابات الرؤوس الحربية وتوزيعها على الدبابات العراقية في حرب الخليج 1991.

 
فبعد حرب 1991 ، عمل مانفريد على فحص ومعاينة عدد 308 دبابة وعربة مدرعة كانت مستخدمة من قبل القوات العراقية، بما في ذلك دبابات من طراز T-55، T-62، T-72، منها 25% كانت مدمرة ومحطمة تماماً. هدف الدراسة كان تقصي وتحري مواضع الهجوم ومستويات الأضرار الناتجة عن مقذوفات الطاقة الحركية KE وكذلك الرؤوس الحربية لمقذوفات الشحنة المشكلة SC. عندها، نتائج التحليل جرى مقارنتها ومطابقتها مع البيانات المستخلصة من الحرب العالمية الثانية خلال الفترة 44-1945، حرب الأيام الستة 1967، حرب أكتوبر 1973، بالإضافة لبيانات توزيع الضربات hit-distribution data المستخدمة من قبل ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة لغرض تصميم دبابة المعركة وتقدير مواضع الضعف واحتمالية الهجوم. وقد أظهرت نتائج التحليل عدم تطابقها الكامل مع نتائج وبيانات حرب الخليج التي استنتجها دكتور مانفريد.

وكمصمم أسلحة متمكن خصوصا الرؤوس الحربية ذات الشحنة المشكلة، فقد كان لمانفريد اهتمام عظيم لرؤية شكل الضرر الذي يمكن أن يحدثه هذا النوع من الشحنات على الأهداف الحقيقية مثل الدبابات المجهزة بالكامل، بالإضافة إلى ملاحظة الاختلافات والفروق بين الثقوب المنجزة بمقذوفات الطاقة الحركية KE وتلك المتحققة بمقذوفات الشحنة المشكلة SC.
 
هناك دراسة علمية ومصنفة كنت قد أشتريتها من على الشبكة سأرفعها لك .. الدراسة أجراها الدكتور "مانفريد هيلد" Manfred Held وهو مصمم أسلحة نرويجي، عمل في شركة Nobel الألمانية حيث كان يعيش، حائز على جائزة نوبل ولديه العشرات من براءات الاختراع ومئات الدراسات العلمية الخاصة بالمتفجرات والدروع، ويرجع له الفضل في تطوير الدروع التفاعلية المتفجرة ERA. دراسته تتحدث عن نتائج إصابات الرؤوس الحربية وتوزيعها على الدبابات العراقية في حرب الخليج 1991.


بارك الله فيك أخي الكريم
 
السلام عليكم

كيف حالك اخوي انور

هل نظامي التروفي والقبضة الحديدية تحمي من رؤوس الهجوم العمودي (Top attack) وهل تعترض اخطار كبيرة بحجم درون انتحاري ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بالنسبة للقبضة الحديدية Iron Fist فالجواب هو لا، لكن نظام التروفي Trophy ممكن وضمن حدود معينه وليست قابلية مطلقة !!! إذ أن النظام قادر على الإشتباك مع المقذوفات التي تتخذ مسار قوسي، لكن الدرجة الممكن تغطيتها بالنظام مجهولة وتعتبر من الأسرار العسكرية !!

ولمزيد من التوضيح إستاذي، فإن المبدأ التشغيلي للنظام Trophy يكون وفق الخطوات التالية:
عندما هوائي الرادار يكتشف التهديد القادم ويحدد وجهته، يتحول النظام بشكل ثابت ومستمر لمرحلة التعقب والتتبع الآلي. يتم بعدها بشكل دقيق تسليم نقطة أو موضع انطلاق التهديد المعادي إلى نظام إدارة المعركة BMS (وحدة السيطرة المركزية CCU) ليميز الحاسوب التهديد ويعرفه، ويقرر سواء هو سيضرب العربة بشكل مباشر أم لا وذلك من خلال تحديد مسار طيرانه flight path. فإذا كان التمييز سلبياً وحسابات النظام تؤكد أن المقذوف القادم لا يشكل تهديداً على العربة ولن يصطدم بها، فإن النظام لن يتخذ أي إجراء مضاد مع استمراره في المتابعة.

هذا يعني ببساطة أنه خلال مواجهة بعض الأنظمة الصاروخية المضادة للدروع مثل تلك التي تستخدم نمط الهجوم السقفي، وكما هو الحال مع الأمريكي TOW-2B الذي يطير على ارتفاع 2.25 م فوق خط التسديد البصري LOS، فإن النظام Trophy ومن خلال حساب مسار الطيران، لن يستطيع تصنيف الصاروخ المهاجم كتهديد جدي حال كشفه ولن يتعامل معه على هذا الأساس.. بالنسبة للدرونات الإنتحارية فهذه ستضرب الهدف ولن يعترضها التروفي.

أما إذا كان التمييز ايجابياً والتهديد يشكل خطراً على العربة وسيضربها بشكل مباشر، فإن حاسوب النظام سوف يوعز بداية بفتح الغطاء الباليستي الواقي ballistic cover لوحدة إطلاق الذخيرة الوقائية الرأسية على أحد جانبي البرج وذلك لكي تستدير نحو الوجهة المناسبة لاعتراض التهديد المتوقع (هذه الميزة القصد منها توفير مخزون الذخيرة الوقائية وعدم تبديدها على أهداف وهمية لا تشكل خطرا حقيقياً على العربة)..
 
T-90_Russian_tank.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هسا في دبابة T90 تظهر هذه الأشياء اللي تبدو كأنها أضواء انا اعرف انها مخصصه لتشويش على الصواريخ الموجهة مثل تاو كورنيت الخ... هل تستطيع التشويش على الصواريخ مثل الجافلين علماً أن الجافلين يعمل على مبداء أطلق وانسى وهل تستطيع التشويش على الصواريخ الحراريه بشكل عام...
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هسا في دبابة T90 تظهر هذه الأشياء اللي تبدو كأنها أضواء انا اعرف انها مخصصه لتشويش على الصواريخ الموجهة مثل تاو كورنيت الخ... هل تستطيع التشويش على الصواريخ مثل الجافلين علماً أن الجافلين يعمل على مبداء أطلق وانسى وهل تستطيع التشويش على الصواريخ الحراريه بشكل عام...

أنت تسأل عن نظام الحماية والإخماد الكهروبصري النشط المدعو "شتورا" Shtora-1 وتعني بالروسية "الإعماء أو الإخفاء" Blind وهو مخصص في عمله بشكل رئيس للتشويش وإرباك الصواريخ الموجهه سلكياً من أمثال TOW وHOT وMILAN، وذلك بواسطة العدستان اللتان تحملان التعيين OTSHU-1-7 وتظهران بالصورة التي أرفقتها (قدرات النظام موجهه للصواريخ المضادة للدبابات ذات القيادة نصف الآلية إلى خط البصر SACLOS) !!!! أما عن فاعلية النظام تجاه الصواريخ التي تستخدم وسائل توجيه أخرى فتكاد تكون معدومة !!!!!

الوحدات OTSHU-1-7 تعمل كمصدر إضاءة للإشعاع تحت الأحمر مع قطاع تغطية من 4 درجات في الارتفاع وحتى 20 درجة في زاوية السمت لكل وحدة. هي تستعين في عملها بمصباح إضاءة والذي هو عبارة عن مصباح زينون قوسي قصير short-arc xenon lamp (لمبة مصباح زينون مملوءة بغاز الزينون مع قطبين كهربائيين. وعندما يمر التيار الكهربائي بين القطبين electrodes فإنه ينتج شرارة التي تستثير غاز الزينون المؤين عالي الضغط. بالنتيجة، يبعث هذا الغاز المستثار ضوءاً في النطاق تحت الأحمر، يخرج من النافذة الزجاجية المثبتة في مقدمة الوحدة).

هذه الوحدات الموجودة على جانبي البرج يتم تشغيلها بشكل يدوي manually switch، ويتركز عملها على إرسال شعاع نبضي مشفر coded pulsed بشكل مستمر تجاه قطاع التهديد المحتمل الذي تم تعيينه من قبل مجس التحذير الليزري LWR، أو من خلال العمل التلقائي بتغطية القوس الأمامي للعربة حاملة النظام. المدى الأقصى المؤثر لشعاع التشويش أو الإخماد في هذه الوحدات يتراوح ما بين 2.0-2.5 كلم، مع قطاع تغطية أمامي ممتد لنحو 680-840 م.


1628704984671.png
 
أنت تسأل عن نظام الحماية والإخماد الكهروبصري النشط المدعو "شتورا" Shtora-1 وتعني بالروسية "الإعماء أو الإخفاء" Blind وهو مخصص في عمله بشكل رئيس للتشويش وإرباك الصواريخ الموجهه سلكياً من أمثال TOW وHOT وMILAN، وذلك بواسطة العدستان اللتان تحملان التعيين OTSHU-1-7 وتظهران بالصورة التي أرفقتها (قدرات النظام موجهه للصواريخ المضادة للدبابات ذات القيادة نصف الآلية إلى خط البصر SACLOS) !!!! أما عن فاعلية النظام تجاه الصواريخ التي تستخدم وسائل توجيه أخرى فتكاد تكون معدومة !!!!!

الوحدات OTSHU-1-7 تعمل كمصدر إضاءة للإشعاع تحت الأحمر مع قطاع تغطية من 4 درجات في الارتفاع وحتى 20 درجة في زاوية السمت لكل وحدة. هي تستعين في عملها بمصباح إضاءة والذي هو عبارة عن مصباح زينون قوسي قصير short-arc xenon lamp (لمبة مصباح زينون مملوءة بغاز الزينون مع قطبين كهربائيين. وعندما يمر التيار الكهربائي بين القطبين electrodes فإنه ينتج شرارة التي تستثير غاز الزينون المؤين عالي الضغط. بالنتيجة، يبعث هذا الغاز المستثار ضوءاً في النطاق تحت الأحمر، يخرج من النافذة الزجاجية المثبتة في مقدمة الوحدة).

هذه الوحدات الموجودة على جانبي البرج يتم تشغيلها بشكل يدوي manually switch، ويتركز عملها على إرسال شعاع نبضي مشفر coded pulsed بشكل مستمر تجاه قطاع التهديد المحتمل الذي تم تعيينه من قبل مجس التحذير الليزري LWR، أو من خلال العمل التلقائي بتغطية القوس الأمامي للعربة حاملة النظام. المدى الأقصى المؤثر لشعاع التشويش أو الإخماد في هذه الوحدات يتراوح ما بين 2.0-2.5 كلم، مع قطاع تغطية أمامي ممتد لنحو 680-840 م.


شكراً على التوضيح و المعلومات الوافيه استاذ انور
 
ما معنى تكوين Peace Support Operation أو الذي يُعرف اختصارا بـ PSO في الدبابات؟ لا أريد الترجمة وإنما نوع ومتى يُستخدم هذا التكوين.
 
ما معنى تكوين Peace Support Operation أو الذي يُعرف اختصارا بـ PSO في الدبابات؟ لا أريد الترجمة وإنما نوع ومتى يُستخدم هذا التكوين.
أعتقد هي حزمة حرب المدن للدبابات (دروع إضافية للبدن وشفرة جرار لإزالة العوائق)، لا أعرف إذا هي نفسها أم تصادفت الأسماء

images (1) (11).jpeg


LAND_Leopard_2A6-PSO_lg.jpg


 
عودة
أعلى