حصري حقيقة تعقب حاملات الطائرات بالأقمار الصناعية المدنية

[last-one]

في الخمسينيات ، عندما قامت البحرية الأمريكية بتصميم حاملات الطائرات الفائقة الخاصة بها ، لم تكن هناك أقمار تصوير تجارية. بمجرد الوصول إلى البحر ، يمكن فقط للخصوم الأكثر تعقيدًا تتبع موقع السفينة. في الوقت الحاضر أصبحت الصور من الأقمار الصناعية التجارية شائعة ، وفي بعض الحالات على الأقل يمكنهم العثور على حاملة طائرات في البحر بسهولة.

مع هذا ، يمكن لدولة صغيرة أو مشغل غير حكومي (حتى صحفي) أن يحاول تتبع السفن الحربية. في حالة الأزمات ، قد تكون هذه القدرات الاستخباراتية ضارة للبحرية. إنه وضع مختلف جذريًا عن عندما تم نشر حاملات الطائرات الأمريكية لعملية عاصفة الصحراء في عام 1991 ، أو البلقان في عام 1995.

تم إطلاق أول قمر صناعي عالي الدقة ، IKONOS ، قبل 20 عامًا فقط. منذ ذلك الحين حدث انفجار في الأقمار الصناعية ، والمعدل في تزايد. وفقًا لـ Itay Bar-Lev ، المؤسس المشارك لـ Shadowbreak Intl ، وهو استشاري استخباراتي ، فإن التطورات الأخيرة في الأقمار الصناعية المكعبة ومجموعات النانو الفضائية قد زادت بشكل كبير من عدد الصور المتاحة. نحن نقترب بالفعل من التعرف البصري في الوقت الحي. لدى مقدمي الخدمة تكلفة أقل لتطوير وإطلاق الأقمار الصناعية ، لذلك يعتقد Bar-Lev أن هذا الاتجاه سيستمر.

فهل سيكون من سهل العثور على حاملة طائرات في مساحة شاسعة من المحيط؟ باختصار ، نعم. لكن أول شيء يجب أخذه في الاعتبار هو أن الأقمار الصناعية التجارية تركز في المقام الأول على الأرض. لا تظهر مساحات كبيرة من المحيط إلا إذا لزم الأمر.

ومع ذلك ، من الناحية الفنية لا توجد نقطة على الكرة الأرضية غير مغطاة. لدى مزودي صور الأقمار الصناعية أولوياتهم وعملائهم الاستراتيجيين ، ولكن إذا كان بإمكانك الدفع ، فستكون الصور ممكنة. تميل الأقمار الصناعية التي تركز على العلم والبيئة وإلى تغطية المزيد من المحيطات. غالبًا ما تكون عالية الدقة ، لكنها لا تزال جيدة بما يكفي للعثور على حاملة طائرات.

الطقس هو تحد آخر لأجهزة الاستشعار البصرية التقليدية. ولكن يمكن حلها باستخدام رادار ذو فتحة تركيبية (SAR). اليوم ، معظم صور SAR منخفضة الدقة ، وهي كافية للعثور على حاملة طائرات ، ولكن ليس أكثر من دلك. حاليا يطلق المورّدون أقمارًا صناعية عالية الدقة تستطيع الرؤيت عبر السحب. يمكنهم حتى أن ترا في الظلام.

يقول صامويل كارديلو ، أحد مؤسسي شركة Shadowbreak Intl ، إن البائعين الجدد ينشأون بسرعة. يستطيعون توفير أسعار مختلفة ، وتغطية وخفة حركة أكبر. ويرسل مقدمو الخدمات الرئيسيون أقمار صناعية جديدة على مدار العام. لذلك ، يأمل كارديلو أن تكون السنوات الخمس المقبلة بمثابة تغيير في اللعبة عندما يتعلق الأمر بإمكانية الوصول إلى الصور الحية.

لذلك إذا انطلقت حاملة طائرات إلى المحيط الهادئ ، فسيظل من الصعب جدًا على الهواة العثور عليها. من المحتمل أن يعطي هذا البحرية الأمريكية. الولايات المتحدة الأمريكية ميزة ، لأن ناقلاتهم غالباً ما تكون في البحر المفتوح. لكن حاملات الطائرات لا تقضي كل وقتها في الاختباء هناك. تضع العديد من مناطق المهام المحتملة ، مثل بحر الصين الجنوبي أو البحر الأبيض المتوسط أو الخليج العربي ، حاملة الطائرات في متناول اليد. وإذا اضطرت هذه السفن الكبيرة إلى الاختباء بعيدًا في المحيط للابتعاد عن الأقمار الصناعية التجارية ، فسيتم تقليل المدى الفعال لطائراتها.

المحيطات شاسعة ، لكن الخصم الذي لديه تصوير تجاري مدفوع قد يكون قادرًا على تتبع حاملة الطائرات بشكل متقطع في أي مكان على الأرض. وكلما اقتربت من الساحل ، زادت المخاطر.

مصدر المقال :arrow2:

http://galaxiamilitar.es/la-realidad-de-rastrear-portaaviones-con-satelites-civiles/​