اليابان كان بإمكانها ان تكون تتربع على عرش الاقتصاد العالمي و في العملات و المجال التكنلوجي و السيبراني و الفضاء لكن التبعية العمياء للولايات المتحدة الأمريكية جعلتها دائمة في المرتبة الثانية.
في الثمانينات و التسعينات كان الاقتصاد الياباني اقترب من ان يلامس الاقتصاد الأمريكي و يتفوق عليه لكن الحليف الأمريكي قام بفرض حرب تجارية و ارغام اليابان على عدم تعويم العملة و قرارات أخرى تشبه حالة الصين حاليا .
اليابان استجابوا بسرعة لهذه القرارات خوفا من الماستر الأمريكي و لهذا واجهوا أسوأ أزمة اقتصادية و خسروا مكانتهم الاقتصادية لصالح الصين.
الان الصين اصبحت اكبر مصدر تجاري بالعالم، اكبر سوق بالعالم، حجم الاقتصاد اكبر من اليابان بأربعة أضعاف، ثاني دولة اكثر مبيعا للاسلحة و أكثر دولة استثمارات بالعالم.
هذا هو الفرق بين ان تكون دولتك خاضعة للغير او ان تكون دولتك مستقلة في قرارتها المصيرية.
على العموم اليابان تواجه الانقراض بسبب معدلات الإنجاب و الشيخوخة و ستختفي من خريطة الدول المؤثرة اقتصاديا بالعالم